Telegram Group Search
مطلوب كاتبة محتوى
(الوظيفة متاحة لجميع الدول العربيّة)
العمل أونلاين - دوام كامل 6- 8 ساعات باليوم

يفضّل خبرة في كتابة المحتوى التّسويقي وصفحات الهبوط والسوشيال ميديا.

المهتمّات إرسال السّيرة الذاتيّة إلى الإيميل مع وضع (كاتبة محتوى) في عنوان الايميل :
[email protected]
مطلوب موظّف/ ـة

جرافيك ديزاينر - يفضّل خبرة لا تقلّ عن سنتين

العمل أونلاين - دوام كامل 8 ساعات

المهارات المطلوبة: خبرة في برامج التّصميم، رؤية إبداعيّة، المرونة في التّعامل.

المهتمّون إرسال السّيرة الذاتية بعنوان (وظيفة جرافيك ديزاينر - مصمّم جرافيك ديزاين)

عبر الايميل التالي :[email protected]
مغالطات شائعة عن الوظيفة والعمل الحر والاستقلال المالي!

🔴 البحث عن مصدر دخل حر، لا يعني بالضرورة ترك الوظيفة.
💡 كثيرون يعتقدون أن الحل الوحيد لتحقيق الحرية المالية هو ترك الوظيفة، لكن في الحقيقة، العديد من رواد الأعمال الناجحين بدأوا مشاريعهم أثناء عملهم الوظيفي، بل واستفادوا من خبراتهم الوظيفية في تطوير مشاريعهم الخاصة!

🔴 الوظيفة ليست عبودية بكافة أشكالها.
💡 ليس كل وظيفة تعني أنك محكوم بالقيود أو أنك مجرد ترس في آلة، بل يمكن للوظيفة أن تكون منصة لتعلم المهارات، بناء العلاقات، وجمع رأس المال الذي قد يمكّنك لاحقًا من إطلاق مشروعك الخاص! العبودية الحقيقية هي البقاء في وظيفة تسرق منك مبادؤك وقيمك وتسرق منك حقوقك في أن تكون حرًا فيما تريد فتحب وتكره لله لا للمدير، وتسعى في لقمة عيشك كريمًا دون أن تربط رزقك وترقياتك بمدى انبطاحك ودون ترسم لك قوانين وقواعد لتجعلها دينًا جديدًا عليك أن تؤمن به!!


🔴 العمل الحر ليس حرًا بكافة أشكاله.
💡 العمل الحر لا يعني أنك ستعمل وقتما تشاء وكيفما تشاء! في كثير من الأحيان، ستجد نفسك تعمل لساعات أطول من الوظيفة التقليدية، وستتحمل مسؤوليات لم تكن في حسبانك، من التسويق إلى إدارة العملاء وحتى المحاسبة!

🔴 الحرية المالية لا علاقة لها بحجم الثروة فقط، بل بمنهجية التفكير.
💡 هناك أشخاص يمتلكون الملايين لكنهم غارقون في الديون والتزامات تفوق دخلهم، بينما هناك من يحقق استقلاله المالي بدخل متوسط لكنه يعرف كيف يدير أمواله بذكاء!

🔴 ليس بالضرورة أن يكون العمل الحر مناسبًا لك.
💡 بعض الأشخاص ينجحون في بيئة منظمة بمهام واضحة، بينما آخرون يبدعون في الاستقلالية والمغامرة. قبل أن تقرر ترك وظيفتك، اسأل نفسك: هل لديك القدرة على تحمل الضغوط؟ هل تستطيع إدارة وقتك بكفاءة دون إشراف؟ هل لديك خطة واضحة للاستدامة المالية؟

📌 بعض التطبيقات العملية :

1- جرّب العمل الحر جزئيًا قبل أن تترك وظيفتك!
ابدأ بمشروع جانبي، اختبر السوق، وتأكد أن لديك خطة بديلة قبل أن تقفز للمجهول.

2- قم بتحليل وضعك المالي بواقعية.
لا تتخذ قرارًا بناءً على العاطفة فقط، بل احسب نفقاتك، مصادر دخلك، والمخاطر المحتملة.

3- طوّر مهاراتك بغض النظر عن مسارك المهني.
مضى معظمه وبقي أعظمه

فشمّر لما بقي فما هي إلّا بضعة أيّام فيها كنوز عظام.

#العشر
تقبل الله طاعاتكم
كل عام وأنتم بخير
وكل عام وأنت مؤمن قوي متمكّن

أعاده الله على الأمة بالنصر والتمكين


#عيد #فرح
في خضم فرحتكم تذكروا اخوانكم فإن فراعنة الزمان طغوا في للأرض وإفسدوا، يقتّلون إخواننا ونسائهم وأبنائهم، ولا يوجد في الأمة من يحرّك ساكنًا.


أيها الأحبة جددوا النية والعهد فيما يلي:

1- الاستمرار في المقاطعة ولتكن فكرًا وثقافة يتشرّبها الأبناء، فينشأ جيل يعترّ من هذه الماركات بدل أن يتفاخر بها.

2- الدعاء المستمر واستحضار أحوالهم باتزان لايمنع عبادة الفرح بالعيد ولا يجعلنا منفصلين عن الواقع.

3- الاستمرار في تقديم الدعم والمساندة لهم بكافة الطرق، فكم بردت من همم في مناصرتهم بينما لم تفتر نار الظلم التي يسعرّها الصهاينة المجرمين عليهم.
#منحة #غزة #ناصر


نعلمكم أننا قد فتحنا الباب لأهل الخبرة من غزة فبدأنا باستقبال الراغبين بدخول مجال التدريب عن بعد في المناطق التي ما زال فيها حد أدنى من البنية التحتية وفعليًا بدأنا باستقبال بعض الشباب وتقديم الدعم الّلازم لهم ضمن منحة مجانيّة في مبادرة ناصر إن شاء
الله.


وسننشر التفاصيل للراغبين بالالتحاق بالمنحة من أهل غزة ان شاء الله
والدة الأخ الدكتور إياد القنيبي في ذمة الله بعد معاناة مع السرطان، نسأل الله لها الرحمة والمغفرة، ونسأل الله أن يجمعها بأبنائها في جنان الخلد.

هنيئًا له برها فما علمت عنه إلا الحرص الشديد على برّها في كل أحواله.


صلاة الجنازة في مسجد أبو عيشة-طريق المطار، عمان، اليوم بعد صلاة الظهر، والدفن في مقبرة وادي الشتا.

العزاء اليوم وغدا فقط:
للرجال في جمعية خليل الرحمن-الصويفية.
وعزاء النساء ببيت الوالدة-حي الرونق، بيادر وادي السير.


وإنا لله وإنا إليه راجعون
هل مشروعك فعلاً “ينمو”… أم فقط “يتوسّع”؟

لاحظت مؤخّرًا وفي غير مناسبة أن هناك خلط عند البعض بين مفهوم النمو والتوسّع في العمل وحتى في الحياة من مهارات وعلاقات وغيرها


كثير من أصحاب المشاريع يفرحون بازدياد عدد العملاء، أو افتتاح فرع جديد، أو زيادة عدد الموظفين…
لكن هذا ليس بالضرورة نموًا حقيقيًا!

🔴 التوسّع قد يكون شكليًا، أما النمو الحقيقي فهو:
• تحسين جودة الخدمة
• رفع كفاءة الفريق
• تقليل التكاليف مع الحفاظ على القيمة
• بناء نظام يُدير المشروع لا يعتمد على وجودك

📌 اسأل نفسك اليوم:
هل لو غبت شهرًا عن مشروعك، سيستمر؟
هل لو زاد الطلب، لديك قدرة تنظيمية لاستيعابه؟
هل أرباحك ترتفع بنفس نسبة توسّعك؟

تطبيق عملي:
اجلس هذا الأسبوع مع فريقك، أهلك أو أصدقائك واطرح سؤالًا واحدًا:
“ما هو الشيء الوحيد الذي لو حسّنّاه، سيُحدث قفزة حقيقية في نتائج المشروع؟”
ثم ركّز عليه خلال هذا الشهر.


إن من أصعب مراحل المشروع هي تلك التي تبدأ بعملية فطامه عنك، ليصبح بالغًا راشدًا يمضي وحده مع توجيهك وإرشادك، ورغم أن هذا قد لا يتحقق في كل المشاريع لكنّه ممكن في جلها.


لذلك حاول أن تعيد النظر في مشاريعك وحياتك أفي توسع هي أم في نمو؟

وكما هي العادة يمكنك أن تسقط نفس المفهوم على حياتك بشكل عام، فانظر لعلاقاتك تتوسع أم تنمو؟
تزيد أم تديد بشكل نوعي نافعي فيه قيمة حقيقية


وليكن شعارك في المرحلة القادمة نحو نمو حقيقي


وليكن #سعيك_بإحسان

#إرشاد_لتطوير_الأعمال

من كتابي #كسب
عادات الشركات العائلية الناجحة: من السر إلى العلن 🌟

لست أرى أن اكتساب المهارات التي تعين أصحاب الشركات العائلية على انجاحها واستمرارها ثغرًا أقل أهمية من غيره، فإن قوة الشركات العائلية كانت سببًا رئيسا وما زالت في تغوّل أعدائنا علينا، بل لعلكم تعلمون أن بعض الشركات العائلية تمثل قيادات لأقوى دول العالم في الظل.

ويجب أن يعلم أن الشركات العائلية تنتج اليوم أكثر من 70% من الناتج المحلي للعديد من الدول (حسب دراسة لمعهد العائلات للأعمال العائلية IFB)، ومع ذلك، 30% فقط منها تنجح في الانتقال إلى الجيل الثاني، وأقل من 13% تصل إلى الجيل الثالث!

فما الذي يميز الشركات العائلية التي تستمر وتزدهر عبر الأجيال؟
سأجيب عن هذا السؤال بحكم احتكاكي ومنذ أكثر من 15 عام مع الشركات العائلية بداية في مناصب:
- المحاسبة.
- التأسيس وادارة الموارد البشرية.
- الادارة المالية.
- الاستشارات والتدريب.
- تدريب مجالس الادارة وقادة الأعمال في الشركات العائلية.


وما وجدته أن نجاح الشركات العائلية ليس سرًا محفوظًا، بل هو ممارسات واضحة لمن يعرفها. إليك أهم العادات التي لاحظتها الدراسات:

🔹 1. الوضوح في الرؤية والأهداف:
الشركات العائلية الناجحة لا تعتمد فقط على الشعور العائلي، بل تصيغ رؤية مكتوبة واضحة يتفق عليها الجميع.

🔹 2. حوكمة العائلة والشركة وتشكيل مجلس إدارة كفؤ وفعال:
لا بد من وجود مجلس إدارة له رئيس متوافق عليه يقوده وأعضاء لهم أدوار وصلاحيات ومسؤوليات واضحة، يتقاضون رواتب محددة، منضبطون في حضور اجتماعاتهم وتفاعلهم، مستمرون في تطوير مهاراتهم ومعارفهم، يسندون أنفسهم بأهل الخبرة والصدق والأمانة.

🔹 3. الفصل بين الإدارة والملكية:
لا يعني أنك ابن المؤسس أن تدير الشركة! هناك معايير مهنية للتوظيف والترقية تطبق على الجميع بدون استثناء.

🔹 4. بناء مجلس عائلي - مكتب العائلة:
مجلس يجتمع بانتظام لمناقشة القرارات الكبرى بعيدًا عن تفاصيل العمل اليومية، ويركز مكتب العائلة على الجوانب المتعلقة بإدارة العائلة.

🔹 5. إدارة الخلافات بشفافية:
الخلافات حتمية، لكن الشركات القوية تضع آليات لحل النزاعات مبكرًا: ميثاق عائلي - مدونة سلوك - اتفاقيات رسمية.

🔹 6. التهيئة المبكرة للجيل الجديد:
التوريث لا يكون بالوراثة فقط! بل عبر تدريب وتأهيل حقيقي داخل وخارج الشركة منذ سنوات المراهقة.

🔹 7. تدفق دماء جديدة:
الشركة العائلية التي تثري مجلس ادارتها بكفاءات خارجية تسهم في كسر حاجز التحزبات العائلية وتضفي طابع الجدية على الاجتماعات المهنية لتخرج من اطار الاجتماعات العائلية العامة، أمر يساهم في تطوير الشركة وتوجهها الاستراتيجي.

قال تعالى:
"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" (المائدة: 2)

إدارة الشركات العائلية وإنجاحها هي تعاون على البر: بتنظيم الحقوق، وضبط العلاقات، وتحقيق التنمية برضا الله أولاً وأخيرًا.

#الشركات العائلية من كتيب خاص أعمل عليه ( الدليل العملي لتطوير الشركات العائلية).
🎯 وهم "التطوير المؤسسي"... حين يكون الحماس سببًا في غياب المنهج!


لقد لمست من خلال الاحتكاك المباشر مع عشرات الشركات والمؤسسات، أن كثيرًا من محاولات "التطوير الإداري" لا تنبع من خلل في النية، بل من فرط الحماس المجرّد عن المنهجية.

ويكمن الخطر هنا: أن الهدف الجيّد (تطوير الشركة) ينقلب – دون قصد – إلى سببٍ في تغييب أهم ركائز التقدم الحقيقي: التعلم التنظيمي المتدرج والمبني.


❗️ خطأ شائع في عالم الشركات:
أن تظن المؤسسة أنها "تتعلم" أو "تتطور" لأنها أرسلت موظفيها إلى عدد من الدورات، أو اشترت منصّة تعليمية رقمية، أو نظّمت أسبوعًا تدريبيًا داخليًا، أو حددت لقاء دوريًا لتناقش فيه المشكلات وتقترح الحلول.

وهذا وهمٌ جميل… لكنه بعيد عن "جوهر التطور البنائي".


ما هي "المنظمة المتعلّمة" حقيقةً؟

#لافتة
قد يستغرب البعض أن الإسلام بحد ذاته منهجًا عظيمًا لم أر في بحثي وعملي خلال السنوات الطويلة منهجًا بني على مفهوم ( المنظّمة المتعلمة ) كما هو فلو نظرت لمناهج الفقه ومصادر التشريع والمزج بينها، حيث بنى لنا الوحي منهجًا للتعلّم في كل زمان لبناء منهج يتوافق مع الأصول ويخدم الواقع كما هو حال الفقه من 1400 عام حتى الآن لم يعجز عن أن يكون منظّمًا لكل جوانب حياة البشر تحت سقف الإسلام.

والآن دعوني أمر على إحدى النظريات الحديثة التي تناولت مفهوم المنظمة المتعلمة.

كما يعرّفها المفكر الإداري العالمي بيتر سينج Peter Senge (جامعة MIT) في كتابه "التخصص الخامس The Fifth Discipline":

"هي المنظمة التي تُطوّر قدرتها الجماعية باستمرار، من أجل تحقيق الأهداف التي ترغب حقًا في الوصول إليها."

وليست مجرّد جهة توفّر التعلم الفردي، بل تبني نظامًا داخليًا يتحول فيه "التعلّم" إلى عادة جماعية.

🧩 خطأ منهجي يقع فيه كثيرون:
إرسال الأفراد إلى برامج تدريب = لا يعني تطورًا مؤسسيًا

بناء "خطة تطوير" دون ترسيخ ثقافة تعلّم داخلي = هدر للموارد

ربط التعلم فقط بـ "المعارف"، دون تطوير القرارات والسلوك = نتائج سطحية

العملية التطويرية مهمة القادة ومدراء الأقسام وبعض الأفراد من النخبة فقط دون تشكيل فرق عمل تتعلم ذاتيًا وتكون نواة للمنظمة المتعلّمة.

وهذا المنهج الذي نعتمده في العمل مع المؤسسات على تحدياته الكثيرة وإنما نساهم فيه في تشكيل خلايا تطوير فعالة داخل كل قسم من أقسام الشركة، وتبدأ رحلة التعلم والتجربة والخطأ في رحلتنا داخل المؤسسة.

فمن خصائص "المنظمة المتعلّمة" (كما حددها Senge):

التفكير المنظّم: رؤية المنظمة كوحدة مترابطة لا جزر منفصلة

نماذج عقلية مرنة: القدرة على تحدّي القناعات الثابتة وتحديثها

رؤية مشتركة: الهدف لا يُفرض، بل يُبنى ويُملك من الجميع

تعلّم جماعي: الفرق تتشارك المعرفة وتبني فهمًا أعمق معًا

إتقان التعلم الذاتي: التحسين لا يتوقف عند حدود "الوظيفة" بل يمتد إلى الذات

ولا أستطيع إلا أن أقف دائمًا مع المنهج الرباني في التعامل مع البشر في سياقات مختلفة وهو ليس خروج عن الموضوع بقدر ما هو إثراء له، فمن جمال الإسلام في بنائه الحضاري:
أن التعلم الذاتي والتطور المستمر ليسا مجرد أدوات مهنية، بل جزء من بنية روحية وسلوكية.
قال تعالى:
"قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" (الزمر: ٩)
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"تفقهوا قبل أن تسودوا."

فالأصل في القيادات الراشدة أن تكون متعلمة، متطورة، متمكنة من أدوات فهمها للواقع وتغييره.

⚠️ تنبيه مهم:
أكثر ما يُعيق تحوّل المؤسسات إلى منظمات متعلمة:
ليس ضعف الإمكانيات، بل الاستعجال المفرط من أصحاب القرار أنفسهم.
إنه الحماس غير المؤطر... الذي يبني مظاهر التطوير، ويغفل عن جوهره.
الاعتماد على الموارد الداخلية وتسليمها زمام الأمور لتقود الأمر بالطريقة التي اعتادت عليها والخوف من التغيير الذي يؤدي إلى أن المؤسسة تدور في حلقة مفرغة.

🎯 خلاصة:
قبل أن تبني خطة تطوير، اسأل: هل شركتك "تتعلم"؟ أم تكرر الأداء القديم تحت عناوين جديدة؟
هل تترك مساحة كافية للتعلم الذاتي وبناء المنظومة المتعلمة أم أنك تتدخل في كل مرة لتضع قناعاتك والطريقة المثلى كما تراها أنت؟!

استعن بالله وابنِ منهجية تعلم جماعي...
تُديم النجاح بعد أن يتحقق بإذن الله وتوفيقه.



من كتابنا #رشاد_الأعمال - 50 أداء تطبيقية لتطوير الشركات - الفصل الأول.
#تربية_مهنية
تربية الأبناء لا ترتكز فقط في الأخلاق والسلوك والشعائر بصورتها المخصصة المنتشرة، فإن التربية في المجال المهني والكسب، لا ينفصل عن جوانب التربية الأخرى بل هو جانب إيماني بامتياز، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله.

فلا بد من العمل على تجهيز أبناء من خلال أسس تربوية تعين على الاستعداد المهني
المبكر
.


وإن من الخطأ الذي يرتكبه كثير من الآباء

تأجيل الحديث عن المهنة والعمل والمسؤولية حتى يتخرّج الابناء!


فكما أن شرعنا يدعو لبناء مؤمن قوي وتربية شاملة منذ الصغر
فكذلك العلم


ففي دراسة من جامعة هارفارد (Harvard Graduate School of Education):

الأطفال الذين يتعرّفون على بيئات العمل في سن مبكرة (من خلال تجارب بسيطة، زيارات، أو حوارات عائلية) تتشكّل لديهم أهداف أوضح، ويكونون أكثر حماسًا واستعدادًا للنجاح المهني مستقبلاً.

نقطة التحوّل تبدأ من المنزل:
تحدّث مع ابنك عن عملك… شاركه في التفاصيل المهنية اليومية.

دعه يراك تخطئ وتُصلح، تتعب وتثابر…
ليتعلم قيمة الجهد.

لا تستخف بأسئلته المهنية الصغيرة… فقد تكون نواة اختياره الأكبر.

وازن بين “ما يُحب” و”ما يحتاجه السوق” من خلال تعريضه لتجارب مهنية مختلفة.


قال ابن خلدون في “المقدمة”:

“الصبي إذا نشأ في الحِرَف منذ صغره، صار ذلك له طبعًا وهيئة.”

ونبيّنا القوي الأمين ﷺ عمل راعيًا ثم تاجرًا في شبابه، فجمع بين بناء النفس، وفهم السوق، والاحتكاك المبكر.



فالتربية المهنية لا تبدأ بالجامعة…
تبدأ من الطفولة، بـسؤال، بزيارة، بقدوة.
ازرع فيه حب العمل، لا حب الترف.
علمه أن الرزق مسؤولية، لا مكافأة.



#سؤال
#هام

ما التطبيق العملي الذي ستخرج به من هذا المنشور؟ علق أسفل المنشور


#رشاد_الأعمال
#جيل_قوي
#المسار_المهني
#ريادة_الأسرة
ما بالك تقلق على رزقك ويشغل جل وقتك وتفكيرك ثم تنسى أهم باب، باب العجائب
الباب الذي لا يخيب طارقه، ولا يرجع عنه خاويًا أبدًا قاصده.


إلى كل قلقٍ على رزقه… وظيفته… مشروعه… مستقبله المهني:


تذكّر أن للمؤمن مزيةً لا تُقارن، تُضاهي كل امتيازات الدنيا:
تهدّئ روعه، وتُقرّ عينه، وتُسكّن قلبه، وتشُدّ عزيمته.

إنها قيام الليل
ذلك المفتاح الربّاني الذي لا يُغلق دونه باب،
ولا يُخاف معه على رزق،
ولا يُقلق بعده من تأخّر،
ولا يُحزن بعده من فُقد.


يقول ربنا سبحانه:
“ومن يتق الله يجعل له مخرجًا * ويرزقه من حيث لا يحتسب…”
[الطلاق: 2-3]


وقال:
“إنّ ناشئة الليل هي أشدّ وطئًا وأقومُ قيلًا”
[المزمل: 6]

أي أن قيام الليل هو الأشد أثرًا في تقويم النفس، وتركيز الفكر، واستقامة القول والعمل.


وعن النبي صلى الله عليه وسلم:

“عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقُربة إلى الله، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد.”
رواه الترمذي.

كما يقول ابن القيم رحمه الله:

“في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به في الخلوة.”



نحن نُخطّط ونبذل ونستثمر، نعم.
لكن الرزق لا يُطلب بالعقل فقط… بل بالعقل والقلب معًا.
والقلب لا يثبت إلا إذا وقف خاشعًا بين يدي ربّ الرزق في هدوء الليل.


قيامك بين يدي الله…
هو أعظم استثمار في الطمأنينة، وأصدق تدريب على الثبات، وأقوى تحصين أمام تقلبات السوق والحياة.



فكما تتحصن بالعلم والادوات والمهارات المهنية، لا ينبغي لك أن تغفل زوادة اليقين التي تجعلك راسخًا كالجبل أمام مغريات السوق

#رشاد_الأعمال
#الطمأنينة_المهنية
#قيام_الليل
#الرزق_والإيمان
للمهتمين من النفسانيين والشرعيين والتربويين

لقاء مهم.
ثلاثاء هذا الأسبوع بإذن الله

محاضرة حول #الوسواس_القهري من منظور نفسي شرعي

الدعوة موجّهة لطلبة التخصصات النفسية والطبية والشرعية في الجامعة الأردنيّة

نسأل الله التيسير والإعانة

نلقاكم بخير

.
“لماذا لا تنجح الشركات التي تهتم كثيرًا بموظفيها؟”

#إحسان
#رشاد الأعمال


النية الطيبة والاهتمام بالموظف وتقديم الميزات يمنة ويسرة ليس هو الحل لبناء ولاء وظيفي وليس دائمًا السبب في تحسين الأداء.

علينا أن نفكر دائمًا في الإحسان للموظف، وهذا لايعني الاهتمام بالنواحي المادية فقط بل بكيفية مساندته ليكون منتجًا متعلمًا قويًا.



بعض الشركات تظن أن طريق النجاح هو
إسعاد الموظف بأي ثمن:

رواتب مرتفعة، بيئة مريحة، ساعات مرنة،
امتيازات كثيرة…

ثم تُفاجأ بأن الأداء لا يتحسّن، والولاء لا يدوم، والنتائج تتراجع!

فما الذي يحدث؟


الخلل ليس في الاهتمام… بل في “نوع” الاهتمام.

بحسب دراسة لـ Harvard Business Review، فإن الشركات التي تقدّم مزايا دون توقعات عالية، تخلق بيئة “رخوة” ينتشر فيها:
• غياب الانضباط
• ضعف الأداء
• مقاومة التغيير

الموظفون لا يبحثون فقط عن الراحة… بل عن معنى، تحدٍّ، وإنجاز.


نموذج Google الشهير:

رغم امتيازاتها الخيالية، إلا أن Google وضعت مبدأ “التوقع العالي” في جوهر ثقافتها:

“We care deeply about you… and we expect a lot from you.”

العطاء الحقيقي هو أن تُنمّي الشخص، لا أن تُريحه فقط.


وهنا يمكننا أن نصوغ المعادلة المناسبة في أن تكون محسنًا لمن يعمل معك في الميزات ومحسنًا له في دفعه ليكون منجزًا بشكل مستمر


البيئة الناجحة =
اهتمام نفسي + تحدٍ مهني + وضوح الأهداف + متابعة دقيقة.


لا تهتم بموظفيك فقط دون أهداف واضحة ومتابعة دقيقة ودعم ومساندة لتحسين أدائهم.

أعنهم ليكونوا قادرين على الإنجاز، النمو، والإبداع.

خلاصة رشاد:

الرفاهية بدون مسؤولية = بيئة استهلاكية
الحزم بدون اهتمام = بيئة طاردة
لكن الجمع بين الاثنين = ثقافة أداء عالية… تدوم.


#تطوير_الأعمال
الفخّ الهادئ: حين تتحول الخبرة إلى عائق أمام التطوير!


في إحدى اللقاءات التدريبية كان نقاشي مع أحد المتدربين وهو صاحب خبرة محترمة في مجاله عن أن خبرة الإنسان قد تدخله مساحة الأمان ويصبح مقاومًا شرسًا للتغيير وتبقيه دون تطوّر لسنوات طويلة حتى يصبح ( دقة قديمة ) أي رأس مال بالٍ يجب التخلص منه.


فليست كل خبرة طويلة دليلاً على التقدّم…
في كثير من الأحيان، تكون “الخبرة” مجرد سنة واحدة مكررة لعشرين مرة!

هذا هو الجمود المهني المقنّع، حين يظن الإنسان أن ما يعرفه يكفيه عن التطوير… فيبدأ بالتراجع وهو يظن أنه يتقدم ولكنه يتقادم.


🔍 في علم النفس الإداري، يُطلق على هذا الانغلاق اسم:
Fixed Mindset مقابل Growth Mindset
(

من يملك “عقلية النمو” يرى كل تحدٍ فرصة،
ومن يملك “عقلية الثبات” يرى التحديات تهديدًا له.



كما هو معلوم أن شركة Kodak كانت تملك خبراء من الطراز الأول في صناعة الأفلام،
لكنهم رفضوا التحول الرقمي لأنهم “يعرفون السوق جيدًا”.
النتيجة؟ انهيار أسطوري رغم عقود من الريادة!



انتبه ⚠️ فهذه مؤشرات تدل أنك داخل الفخ:
• لم تتعلم مهارة جديدة منذ شهور
• تكرر جملة: “جربنا هذا من قبل”
• ترفض أي نقد بحجة “الخبرة”
• تشعر بالاكتفاء من وضعك المهني الحالي وتعتقد أنك يجب يتم ترفيعك لانك صاحب خبرة طويلة وتتباهى دومًا بعدد السنوات لا الإنجازات



قاعدة رشاد:

الخبرة الحقيقية لا تعني أن تكرر نجاحك… بل أن تطوّره.
إما أن تكون خبرتك منصة تقفز منها، أو قيدًا يثبتك في مكانك فكن حذرًا


#رشاد_الأعمال
#تطوير_مهني
#كسب
2025/05/30 15:42:38
Back to Top
HTML Embed Code: