group-telegram.com/tragbkisami/8246
Last Update:
شذرات من الكتاب:
١-يحدد ديفيد غرايبر الوظائف العبثية من خلال طبيعتها المدمرة للروح.
والوظائف العبثية جذابة للوهلة الأولى وأجرها جيد مقابل القيام بأقل قدر من العمل مع عدم تحمل أي
مسؤولية كبيرة.
٢-التأثير النفسي للوظائف العبثية يشكل:
التظاهر بأنك تعمل بجد وأنك مهم وتستمتع بعملك. وأي شيء أقل من ذلك هو امر محظور مناقشته مع مديرك.
وتشكل الوظائف العبثية حالة وهو: "البؤس الذي يجعلك لا تشعر ببؤسك".
٣-يرى غرابير ان النظام الاقتصادي الحديث شمل فكرة المنحرفة تقول ان العمل ليس مساحة نشعر انه ينبغي لنا الاستمتاع بها وان المتعة لا ترتبط بمكان عملنا ويربطها بالاخلاق البيوريتانية الغريبة التي شكلت طريقة التفكير في العمل داخل الحضارة الغربية ثم تم تعميمها على كافة العالم.
٤-يربط بين النمط الاقتصادي الحديث وظهور ما يطلق عليه الاقطاع الإداري وهي ظاهرة عودة الهوس بالرتب في القرون الوسطى والذي ينعكس على الميل الحديث إلى الألقاب الوظيفية المتضخمة
٥-تعمل الوظائف العبثية على استمرار الرأسمالية من خلال وظائف تكون غايتها بقاء الناس في وظائفهم.
وتشكل ظواهر نفسية تتضمن الجروح في الرفاهية النفسية للناس وتشويه سمعة الفقراء.
BY دفتر سامي الحربي.
Share with your friend now:
group-telegram.com/tragbkisami/8246