Telegram Group Search
يُحدث اللقاء مع الآخر تحولًا في الذات لا عودة عنه . وما يُدرك عن الذات في سياق هذا التبادل أن الذات نوع من الوجود يكون بقاؤه في داخل ذاته أمرًا مستحيلًا . إن المرء مجبر على الخضوع لما هو خارج ذاته والتوافق معه ؛ ويجد المرء أن الطريق الوحيد لمعرفة نفسه يكون عبر وساطة تقع بمعزل عن ذاته ، في خارجها .

#جوديث_بتلر
وكل مكان -على سعته- بدونك ضيق، كأن وجودك شرطٌ من شروط البراح.

#يوسف_الدموكي
"يداي مَليئَتَان بالرُّوحِ."
#أنسي_الحاج
"لي عينانِ في يديَّ."
#غريغوري_كورسو.
“أسهل نشاط بشري هو " التحديق " في أخطاء الآخرين !”
#مريد_البرغوثي
إلى متى نستظل بِشجرة تُقلّص عنّا ظلّها؟!

#أبوحيان_التوحيدي
أراكَ فأسمو .. في قداسة ما أرى
كأن الليالي .. جددت فيكَ حيدرا

سلامً أبا الهادي على قلبك الذي .. تناثر في الوادي طيورً و أنهرا
سلامً على السِن الضحوك إذا اختفت .. وراء التحدي تشعل الحرف مجمرا
تناسخت في صلب الجماهير هازئاً .. بمن حسبوا صلب الجماهير أبترا
تحرض في الماء الأجنة زارعاً .. فلسطين في الأصلاب عهداً مطهرا

فتنموا بطونُ .. الأمهاتِ ببيعةٍ
على العهد تجنيـ .. ـها سلاحً و عسكرا
* *
***

بماذا يجيب العاشقون إذا انتهى .. بك العشق رمزاً في الأساطير مُبحرا
أقامت حكايات البطولات سورها .. عليك فلا ألقاك إلا مُسَورا
قفزت على سور الحكايات علّني .. أراكَ طليقاً من هواها محررا
و جئتك بالنخل المقاوم مالئاً .. مساحات روحي عنفواناً و مفخرا

معي قبلاتٌ .. بإتساع مجرتي
من الشوق فإمنحني .. جبينك مِحورا
* *
***

تجليت لي في وجه آذار سنبلاً .. و فاجأتني في كف أيار بيدرا
و كوَرت آلاف المواسيم عِمةً .. على الرأس و ارتاحت على زندك القرى
و حفتك من كل النواحي مهابةٌ .. تناثر منها العز ورداً و عنبرا
اذا ساقطت في هُوة الجوع قريةٌ .. مددت لها كفيك خبزاً و زعترا

فقامت تصلي .. فجرها مطمئنةً
و تتلو على .. الارض الأمان المطهرا
* *
***

عبائتك امتدت سهولاً شريدتاً .. و جُـبتك التفت تراباً مهجرا
مشت خلفك الوديان ممشوقة الخُطى .. صعوداً على متن الجنوب إلى الذُرا
و كان صدى كعبيك في كل خطوةٍ .. يطير للأقصى حمامً مُبشِرا
ففاضت من الأجداث كل حضارةٍ .. معتقةٍ في قلب لبنان اعصُرا

رآك وراء .. الغيب تجلوا كرومها
شهيداً شهيداً .. هادياً بعد أشمرا
* *
***

أتيتك لم أثمل بكأس كرامةٍ .. مدى العمر فأسكب لي شهيداً مخمرا
هنا اللغة الفصحى تجاهد في يدي .. إذا لمعت في إصبعٍ صار خِنجرا
خذوا أيها الأحرار كل أصابعي .. فقد صِغت منها للخناجر متجرا
و يا أهل وُدي أجروني عذابكم .. دعوا المُد يحيى لو عذاباً مؤجرا

أريد لقلبي .. أن يؤدي جهاده
إدا شد قوساً .. من هواكم و أوترا
* *
***

#جاسم_الصحيح
"وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا"
"مِصْبَاحُ ظُلُمَاتٍ، كَشَّافُ عَشَوَاتٍ ، مِفْتَاحُ مُبْهَمَاتٍ، دَفَّاعُ مُعْضِلاَتٍ، دَلِيلُ فَلَوَاتٍ"


نهج البلاغة
Forwarded from علي وجيه
Forwarded from علي وجيه
آخرُ الرفضة
علي وجيه
في هذا اللقب راء، وأنتَ ألثغُ، لثغةٌ أحلى حتّى من لثغة بنتٍ جميلة، وربّما أرادَ الله أن يمازحَكَ محبّةً، فأحاطَكَ بعناصرَ عديدة، كلّ مفردةٍ فيها راء: الكرامة، الرفعة، الصواريخ، العرب، بيروت، إيران، واسراويل، التي آليتَ على نفسِكَ أن تُقلقَ كلّ حروفِها، على طيلة أربعة عقود.
لكنَّكَ، أيها المربوعُ مثلَ جدّكَ أمير المؤمنين (عليه السلام)، كنتَ تتحدّثُ ببلاغةِ مَن يمتلكُ خمسين حرفاً، بصوتٍ يشقُّ الصمتَ كما تهبطُ سكّينٌ على منديل، وكنّا نعلمُ أنّ كلّ خطاب منكَ موتٌ مسموع، في مستوطنات اللقطاء، الفزعين وهم يُترجِمون ما تقولُهُ.
أربعونَ عاماً وأنتَ الصداعُ للقطاء الذين يقفُ معهم العالم كلّه، وأنتَ تُطعِمُ الموتَ أخاك، وابنَكَ، وأصدقاءكَ، وجنودَكَ، في حواري الجنوب الفقيرة بكلّ شيء، إلاّ الكرامة والرفض، أيّها اللبنانيّ الوحيد الذي لا تلطّفُ لهجتُهُ حدّةَ ما يقول.
منذ أن هبطَ الخبرُ على رؤوسنا، وأنا أراكَ محظوظاً عجيباً، يا أبا هادي، ما هذا الحظّ العجيب؟! لا أحدَ يحقّقُ أحلامَهُ لهذه الدرجة، أن يقاتلَ عدوَّهُ أربعين عاماً، ثمّ يكون مؤثراً، ليحفرَ اسمَهُ بسجلّ أبطالٍ لا يُحفَرُ الحرفُ فيه ببساطة، ثمّ تمدُّ سجّادةَ صلاتك، وتنزلُ جبهتُكَ الكريمةُ على تراب كربلاء، وتبكي على الحسين (ع) في محرّم، ثم تختتمُ هذه الحياة الباسلة بالشهادة، يالهذه الطريق الرائعة، يالهذه الختاميّة الخالدة، التي رغبتَ بها منذ أن كانتْ لحيتُكَ سوداء، حتى ابيضّت، دون أن تتعبَ يمينُكَ من الكلاشنكوف، ولا اليسار من التوجيهات.
إنّه زمن الـ"بلى"، والـ"لبيك" للقطاء، لهذا كانتْ لاؤكَ حادّةً على آذانهم، أحرجتَهم كثيراً أيّها الرجل الأخير، لم يكونوا ليقولوا "انظروا، الكلّ لا يواجه"، كنتَ الحجرَ الأسودَ في الجدار المريض، الذي يفضحُ تباينَ الألوان، بلائِهِ ورفضِهِ.
يا كبير الرفضة، يا ابن الجبل القاسي، ويا دمعةَ الطفّ الخالدة، صدقاً لا أرى رملةَ كربلاء إلاّ متصلةً بصوّان الجبل، وإن حلَّ حبيبُ بن مظاهر عمامته، فلا يهمُّ إن حلَّها أمام خيمة الحسين (ع) أو في الأنفاق بالضاحية، وأنّ السهمَ المثلّثَ المسمومَ ينطلقُ انطلاقةً واحدة من سهم ابن الطلقاء ومن الطيران الغاشم، لكنّهم لا يفهمون علاقتنا مع الموت، وأنّ الخسارةَ الآنيّة، كما هم يرونها، هي الربحُ العظيم، الأخلاقيّ، الخالد، مثلما أنّ جدّكَ لم يفزْ بمعركته عسكرياً، لكنه فاز بكلّ شيء.
أنتَ خرقتَ المعادلة، لم تكن مظلوماً وشهيداً فقط، لكنكَ كنتَ قائداً ومنتصراً، أطعمتهم صحون الهزيمة والذلّ والانكسار لسنوات طويلة، كما لو كنتَ تمتلكُ موكباً للتنكيل، لتذكيرهم دوماً أنّكَ رافضيّ كما يجب، وأنّكَ ذو الفقار ألثغُ يشطرُ مرحباً نصفين في كلّ منازلة، وأنّكَ غطّيت بعباءتك عورةَ العرب، حين وقفتَ مع غرّْة هاشم، وأنّكَ كنتَ الحائط الأوّل ضدّ مَن وُجِدَ كي يلتهمَ البلدان، ويقتل الأطفال والنساء.
يا مَن يُضافُ الله إليه باسمه، ولا يُعطَفُ إلاّ على الفتح قرآنياً، يا حاء الحسين (ع)، وسين السؤال، والنون الذي لا يجفّ، سيتلقّاكَ نبيّكَ وجدّكَ ببردته، وسيحتضنكَ الأمير، وستسقيك جدّتكَ الزهراء من معين الفردوس، وسيصطحبكَ الحسن والحسين ليرياك تلك القافلة الخالدة من الأكارمِ، من مالك الأشتر إلى "أبو باقر" و"أبو تقوى"، ومَن بينهما حين يغفلُ "مقاتل الطالبيين" عن ذكر أسمائهم، تلك التي تشرّف الأبجدية، والتأريخ، والأرض.
عشتَ جبلاً، واستشهدتَ رافضاً ومقاوماً، فالسلامُ على كلّ شعرةٍ من لحيتك، وعلى كلّ خيطٍ من عباءتك، وعلى كلّ حرفٍ نطقتَ به فزُعزعت قلوبهم خوفاً، وعلى كلّ صاروخٍ أضاء ليلهم وكان رجوماً للشياطين.
السلام عليكَ منذ بكائكَ الأوّل في مهدكَ، حتى اطمئنانكَ الأخير، ونسأل الله أن تتشفّعَ لنا يوم نردُ إلى الكوثر، وإنّا على فراقكَ محمّرو الأعين، مجمورو الأفئدة، لكن والذي جعلَكَ هامةً بيننا، لا يُدانيها جبلٌ ولا يصلُ لها صقرٌ، لن تنقلبَ "لاؤكَ" إلى "نعم"، ولو كان شياطينُ الأرضِ لبعضِهم ظهيراً.
اذهب إلى الفردوس يا ابن الزهراء، فقد تعبتَ كثيراً، وكفّيتَ ووفّيت ما وعدتَ به هذه الأرض.
يا آخر الرفضة الكبار، نحنُ بعضك، شكراً على كلّ شيء.
يضجُّ بكَ القلبُ،
يا نَدْفَ عُمْري الذي ضاعَ في ريحِ موتِكَ،
أضحيتُ كلِّي هباءً
تكَوَّرتُ في عزلتي.. تزدريني التفاصيلُ
صورتُكَ، الذكرياتُ التي في فؤادي
انفلاتكَ مني، وَما كنتُ يومًا لأحبسَ في راحتيَّ المطر!

#فاضل_الجابر
Forwarded from محمد باقر كجك
نحن في مرحلة:
"وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ"
.
هذا الرجاء العظيم بالله، ينبغي أن يشعل بصيرتنا القرآنية والالهية، كي لا تهزمنا وسائل الإعلام قبل مواجهة الرجال بالرجال.
.
الرحمة الواسعة على الأرواح الملكوتية المظلومة التي ترتفع كعواميد من النور، من ترابنا إلى السماء، كل يوم.
على مفاتيح الغيب في جراح الجرحى..
وعلى صبر النازحين والمهجرين وتعبهم ووجوههم المرهقة.
وعلى كل من يحمل الأمل والثبات والوعي ويزرعه في قلوب من حوله.
.
هناك سطرٌ جديد يتم كتابته في ديوان القضاء والقدر
"امنحني أرجلَ العنكبوت لأتعلّقَ أنا وكُلّ أطفال الشرق بسقفِ الوطن لتمرّ هذه المرحلة"…



#محمد_الماغوط
الشهيد هو المخلوق الوحيد الذي يولد و لا يموت

د.#علي_شريعتي
حين أطلق الحسين ذلك النداء " هل من ناصر ينصرني " كان يعلم أن لا ناصر في ذلك اليوم ولا مؤيد لكنه كان يوجه نداءه إلى أجيال المستقبل ، إلى هؤلاء الذين يواجهون الظلم على مر العصور

#علي_شريعتي
الغياب..
‏الشارع المشرع على فوهة الجحيم
‏الآخذ بالنواصي
‏المتقد بحطب القلوب المحطمة
‏كم لاذت أرواحنا بالصمت
‏من صوت النشيش الضارب موعدا
‏مع نهايتنا المحتومة

#فاضل_الجابر
2024/10/03 13:19:33
Back to Top
HTML Embed Code: