Telegram Group Search
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌المقتل الكاظمي الحزين

✍🏻 بصوت الحنجرة الحسينية المخلصة
الشيخ "عبد الزهراء الكعبي"
كم كان عمر الإمام الكاظم (عليه السلام) عند شهادته؟
Anonymous Quiz
11%
(66) سنة
89%
(54) سنة
مَن الذي دسّ السمّ إلى الإمام الكاظم (عليه السلام)؟
Anonymous Quiz
88%
السندي بن شاهك
12%
الفضل بن الربيع
مَن الحاكم الذي سجن الإمام الكاظم (عليه السلام) وأمر بقتله؟
Anonymous Quiz
93%
هارون العبّاسي
7%
المأمون العبّاسي
ما اسم المقبرة التي دُفن فيها الإمام الكاظم (عليه السلام)؟
Anonymous Quiz
73%
مقابر قريش
27%
مقبرة الحجون
دُسّ السمّ للإمام الكاظم (عليه السلام) في:
Anonymous Quiz
0%
اللحم
100%
الرطب
ᏨᏞᏫᎯ Ꮶ_ Ꭿ Ꮮ ᏃᎯ ᎻᎡᎯ🏴٣١٣🏴
📌رواية استشهاد الامام الكاظم (عليه السلام )
و تجهيز الامام الرضا (عليه السلام ) له

عن أبي محمد الحسن بن علي الثاني عليه السلام, قال:
إن موسى صلوات الله وسلامه عليه قبل وفاته بثلاثة أيام دعا المسيب وقال له:
إني ظاعن (سار أو ارتحل) عنك في هذه الليلة إلى مدينة جدي رسول الله صلى الله عليه و آله,
لأعهد إلى من بها عهداً أن يعمل به بعدي،
قال المسيب: قلت: مولاي, كيف تأمرني والحرس والابواب!
كيف أفتح لك الأبواب والحرس معي على الأبواب وعليها أقفالها؟!
فقال: يا مسيب, ضعفت نفسك في الله وفينا!
قلت: يا سيدي, بيّن لي،
فقال: يا مسيب, إذا مضى من هذه الليلة المقبلة ثلثها, فقف فانظر.
قال المسيب: فحرمت على نفسي الانضجاع في تلك الليلة, فلم أزل راكعاً وساجداً وناظراً ما وعدنيه,
فلما مضى من الليل ثلثه غشيني النعاس وأنا جالس,
فإذا أنا بسيدي موسى يحركني برجله, ففزعت وقمت قائماً,
فإذا بتلك الجدران المشيدة, والأبنية المعلاة, وما حولنا من القصور والأبنية, قد صارت كلها أرضاً!
فظننت بمولاي أنه أخرجني من المحبس الذي كان فيه,
قلت: مولاي, خذ بيدي من ظالمك وظالمي,
فقال: يا مسيب, تخاف القتل؟
قلت: مولاي, معك لا,
فقال: يا مسيب فاهدأ على حالتك, فإنني راجع إليك بعد ساعة واحدة, فإذا وليت عنك فسيعود المحبس إلى شأنه,
قلت: يا مولاي, فالحديد الذي عليك, كيف تصنع به؟
فقال: ويحك يا مسيب! بنا والله ألان الله الحديد لنبيه داود, كيف يصعب علينا الحديد؟!
قال المسيب: ثم خطا فمر بين يدي خطوة ولم أدر كيف غاب عن بصري,
ثم ارتفع البنيان وعادت القصور على ما كانت عليه, واشتد اهتمام نفسي, وعلمت أن وعده الحق, فلم أزل قائماً على قدمي,
فلم ينقض إلا ساعة كما حده لي, حتى رأيت الجدران والابنية قد خرت إلى الارض سجداً!
وإذا أنا بسيدي صلوات الله عليه وقد عاد إلى حبسه, وعاد الحديد إلى رجليه, فخررت ساجداً لوجهي بين يديه,
فقال لي: ارفع رأسك يا مسيب, وأعلم أن سيدك راحل عنك إلى الله في ثالث هذا اليوم الماضي،
فقلت: مولاي, فأين سيدي علي صلوات الله وسلامه عليه؟
فقال: شاهد غير غائب يا مسيب, وحاضر غير بعيد, يسمع ويرى،
قلت: يا سيدي, فإليه قصدت؟
قال: قصدت والله يا مسيب, كل منتخب لله على وجه الأرض شرقاً وغرباً, حتى الجن في البراري والبحار, حتى الملائكة في مقاماتهم وصفوفهم,
قال: فبكيت,
قال: لا تبك يا مسيب, إنا نور لا نطفأ, إن غبت عنك, فهذا علي ابني يقوم مقامي بعدي, هو أنا,
فقلت: الحمد لله،
قال: ثم إن سيدي في ليلة اليوم الثالث دعاني فقال لي: يا مسيب, إن سيدك يصبح من ليلة يومه على ما عرفتك من الرحيل إلى الله تعالى, فإذا أنا دعوت بشربة ماء فشربتها فرأيتني قد انتفخت بطني يا مسيب واصفر لوني واحمر واخضر وتلون ألواناً, فخبر الظالم بوفاتي,
وإياك بهذا الحديث أن تظهر عليه أحداً من عندي إلا بعد وفاتي،
قال المسيب: فلم أزل أترقب وعده, حتى دعا بشربة الماء فشربها,
ثم دعاني فقال: إن هذا الرجس السندي بن شاهك سيقول إنه يتولى أمري ودفني,
وهيهات هيهات أن يكون ذلك أبداً!!
فإذا حملت نعشي إلى المقبرة المعروفة بمقابر قريش, فالحدوني بها, ولا تعلوا على قبري علواً واحداً, ولا تأخذوا من تربتي لتتبركوا بها,
فإن كل تربة لنا محرمة إلا تربة جدي الحسين بن علي صلوات الله عليه،
فإن الله جعلها شفاء لشيعتنا وأوليائنا.
قال: فرأيته تختلف ألوانه وتنتفخ بطنه,
ثم قال: رأيت شخصاً أشبه الأشخاص به, جالساً إلى جانبه في مثل هيئته, وكان عهدي بسيدي الرضا صلوات الله عليه في ذلك الوقت غلاماً, فأقبلت أريد سؤاله,
فصاح بي سيدي موسى صلوات الله عليه:
قد نهيتك يا مسيب, فتوليت عنهم,
ولم أزل صابراً حتى قضى, وعاد ذلك الشخص, ثم أوصلت الخبر إلى الرشيد,
فوافى الرشيد وابن شاهك, فوالله, لقد رأيتهم بعيني وهم يظنون أنهم يغسلونه ويحنطونه ويكفنونه,
وكل ذلك أراهم لا يصنعون به شيئاً, ولا تصل أيديهم إلى شيء منه, ولا إليه,
وهو مغسول, مكفن, محنط, ثم حمل ودفن في مقابر قريش, ولم يعل على قبره إلى الساعة.

وروي أن الرشيد فكر في قتل موسى (عليه السلام) فدعا برطب فأكل منه، ثم أخذ صينية، فوضع فيها عشرين رطبة، وأخذ سلكا فتركه في السم، وأدخله في الخياط وأخذ رطبة من ذلك الرطب، وأقبل يردد السلك المسموم بذلك الخيط، من رأس الرطبة إلى آخرها، حتى علم أن السم قد تمكن فيها، واستكثر منه، ثم ردها في الرطب، وقال لخادم له: احمل هذه الصينية إلى موسى، وقل له: إن أمير المؤمنين أكل من هذا الرطب، وتنغص لك، وهو يقسم عليك بحقه إلا ما أكلته عن آخره، فإني اخترتها لك بيدي، ولا تتركه حتى لا يبقي منه شيئا، ولا يطعم منه أحدا.
الحَمدُ للهِ الَّذي أشهَدَنا مَشهَدَ أوليائِهِ في رَجَبٍ وَأوجَبَ عَلَينا مِن حَقِّهِم ما قَد وَجَبَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ المُنتَجَبِ وَعَلى أوصيائِهِ الحُجُبِ.
أعدّ الخُطوات سيرًا إليك، هٰذا قلبي ينبضُ بسرعة، يُربكني ويعرقل عليَّ العَدّ، قلبي المُتلهف لقُبَتك والعاشق لطريقك لا يدري ما يفعل، يُريدني أن لا أنتهي من عدِّ المسافات...

٢٥| رَجب| ١٤٤٦هـ
السلامُ علىٰ موسىٰ ابن جعفر "الكاظم"
الّذي لطالما كان أمينًا علىٰ ودائعنا.

ووضعنا كلّ شيءٍ أمانة موسىٰ الكاظم؛ ونعلم إنّه من عمق سجنه ما ضيّع أمانات شيعته.
2025/01/27 03:08:54
Back to Top
HTML Embed Code: