‏"رُبما غدًا أو بَعد غدْ
‏رُبما بَعد سنين لا تُعدْ

‏ربما ذات مَساء نَلتقي
‏في طريقٍ عابرٍ .. مِن غيرِ قصدْ"

‏يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لى شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.

‏لا يحَق لك أن تغِيب ثم تشكو اعتياده على غيـابك..لا يحَق لك أن تهمل أيامه حتى تخسَر ويربحَه غيرك..لا يحَق لك أن تجعله يعتاد صمتك ثم تشكو لامبالاته معك..لا يحَق لك أن تبقى بعيدًا عنه ثم تبكِي لعدم اشتياقه لك وانطفَاء شغفه بك..لا يحَق لك أن تفعل جميع مالا تُحب به ثم تشكو مايفعله لك

‏“يأخذك القطار الخاطئ. إلى المحطة الصحيحة أحيانًا"

‏لكنّك وفي نهاية المطاف، كُنتَ تعرف بأنّ الأمر مدبّر كله، مهما بدأَ صعبًا، حادًا، ومؤذيًا، كانت طمأنينتك بأنّ الله سيمسحُ على قلبك مثل كلّ مرة

‏رَبَّنا وَلا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ

‏لا تبذل الكثير، في الأماكن الغير صحيحة فكل مبذول فيها، مهدور.

‏يقول الرومي:
‏العجز هو أجمل إشارة ربانية من الله للإنسان بأن وقت الدعاء قد حان.‏يقول الرومي:
‏العجز هو أجمل إشارة ربانية من الله للإنسان بأن وقت الدعاء قد حان.

‏أحلى من الخبر السعيد، إنك تكون (الوجهة الأولى) لصاحبه.

‏{إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ}

فالإنسان قد يُبادر ..
ويسعى .. ويُحاول .. وحِين يرى بأنه مستنزف داخليًا .. يتوقف كُليَّا دون أن يعود المرء الذِي وضع لمسته الحاصة في المكان الذِي لم يُدرك ما قيمة هذه اللمسة إلاّ بعد فوات الآوان ..

‏"لا يوجد شكلٌ ثابت للإنسان، إننا نتغيّر بإستمرار
‏تُغيرنا الكلمات، المواقف، الأيام."

‏دائمًا هنالك موقف يحدثُ دون سابق إنذار تكتشف من خلاله أنك لم تعدُ تشعر بالأمان بجوار هذا المرَء .. وكأنه أصبَح الشخَص الغير مُناسب .. حِينها تُدرك أن الأمان حِين يُنزع لا يعوضه الحُب أبدًا .. فالأشخاص مواقف .. ولكل شخصٍ يومًا ما حقيقته التِي لم تراها من قبَل ..

‏هنالك مرحلة سوف تصلها لن تبذَل المزيد،لن تحاول ،لن تعود ذلك الذِي يبدأ كل شيء،لن تُحمل نفسك فوق طاقتها،ستسعى نحوك،نحو هدوئك،نحو لحظاتك،نحو ما يُحبك وليس ما تُحبه،ستتبدَل حيثُ أنك ستضع المسافات بينك وبين الأشياء من حولك ،لن تتأثَر ،لن تشتاق،وكأنك أغلقت جميع أبوابك عن الجميع ..

‏لا نبقى كمَا عهدتونا فنحنُ نتغير بأفعالكم .. وكلماتكم .. فلا شيء يبقى كبدايـته أبدًا نهبكم جُزء من قلوبنا وبطريقتكم تحافظون على ما وهبناكم إياه ..

‏لن يُدرك الإنسان قيمة ماكان بين يديه
‏إلاّ حِين يفقدَه ..

‏«الخير»
‏إما في طريقه
‏إليك، أو أنت
‏في طريقك إليه

ربما أهدرت نفسك في محاولة معرفة لماذا تركك الآخر فجأة.. الآخر الذي لم يهدر وقته في محاولة التراجع عن فكرة تركك من دون سببٍ وأكمل أيامه من دونك ولم يرف له جفن.
‏انتبه.. قد يستنزفك الآخرون وأنت تحاول ترميم محبةٍ لا تعلم أنها قد تهاوت.
-مفتاح العلواني.