رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

#ثمن_الإختيار ❤️ حلقة 7 و 8

#ثمن_الاختيار❤️
حلقة 7

" يا رب ما تختني في مكان ما عندي فيه نصيب ..
عشان ما ألقى نفسي بين البتمناهو بس ماعندي فيه حق، وبين المكتوب لي وما نفسي فيه..))

أخر حاجة كُنت إتوقعا جيت عامر فجأة أو هي أكيد ما فجأة بس أهلو وأصحابو عارفين مع ذلك نهائي ما كان نفسي أشوفو بعد كل المواقف العملها معاي دي جاي فاتح يدينه عايز يحضني؟
بأي عين هو جاي يدق بابنا أساسًا؟
ما عرفت أخده بالحضن وأنسى العملو فضلت في مكاني جا سلم علي كأنو مافي حاجة أو ما حصل شي كنت برد ليو بإختصار شديد.
جات مريم طالعة لقتنا قاعدين سلمت عليه عادي رغم إنو سلم عليها بلهفة.
أصر يجي ينادينا بنفسو عشان نفطر عندهم ما كان لي نفس أمشي ومريم برضو قالت لي نادوها الصباح إتحججت إنها تعبانة شوية وحتجيهم بس هو فضل مصر ما يرجع إلا ونحن معاهو طلعنا مشينا بيتهم كانوا عاملين كرامة فطرنا وبعدها الجيران طلعوا نحن مشينا الصلاة وجينا راجعين البيت أصر علي أشرب معاهم القهوة وأخواتو جوا وجابوا الكيك والقهوة اليوم إنتهى بين القهوة والغدا وإتقصدت ما أدي عامر أي فرصة عشان يتكلم معاي في الموضوع.

بعد المغرب جينا من المسجد جانا عامر شايل أكياس وكراتين جايب مواد تموينية وجاب لـ كل واحد فينا بدل الهدية إتنين ومريم أكتر وحدة طلع نصيبا من الهداية بدون ما ينتبه هو كدا ح يكون سبب ليها مشكلة مع أخواتو من زمان أمو ما بتحبنا وأسي بعد ولدا جا من السعودية يداب ح تكرهنا أكتر.
شكرتو ورميت هديتي في الدولاب من غير ما أعرف هي شنو إستأذنت من ناس البيت إنو عندي شغل وأنا أصلًا ما عندي أي حاجة بس ما عايز أتكلم معاهو أنا متأكد هو جا يبرر لي عملتو ..!

طلعت من البيت وأنا ما زعلان إنو ربنا فتحا عليو أو إنو طلع من الكنا فيه وقدر يعمل حاجة لناس بيتهم ويصل الإكتفاء اللي كان بكلمني عنو .. بس الزعلني الغدر
.. زعلني الكذب .. زعلني الإستغفال .. والخيانة ..!

عامر ما بس كسر بخاطري ونهى الحاجات الحلوة الكانت بينا هو عمل كل دا بي قروشي وكمان جايب لي بيها هدية عشان أرضى؟
أنا كان غالبني أوفر لأختي وناس بيتنا أكل معلب وملابس وتلفونات؟
ولا كان غالبني بقروشي الختيتهم في يدو أشتري لنفسي أغلى الملابس والماركات؟
بس أنا إخترت أفكر في مستقبلي وحرمت نفسي من كل دا عشان هو في الأخر يجي يعمل معاي كدا.
ما قادر أستوعب إنو عامر اللي إعتبرتو أخوي يعمل فيني كدا!

شريط ذكرياتي رجع بي سنين لـ ورا ..

كيف كُنا نجوع سوا وممكن ناكل نص سندويتش بس مافي زول فينا بياكل يخلي التاني..
كيف كُنا بنمشي مسافات طويلة عشان نوفر القروش
كيف كُنا بنقعد بالساعات في الشارع نشتغل أي شي عشان نوفر لـ أبوي قروش علاج؟
كيف لما أمو تعبت جريت بعت الجزمة الجاتني هدية بس عشان ما كان في حق الدواء ..!
حتى قررنا نسكن سوا في البيت حقنا
جدي كان عندو بيت وبقى من نصيب أبوي وأبوه وهما إتنازلوا لينا عنو وبدينا نحلم إنو ح نقسمو ونبنيو ونسكن فيهو سوا.
وأنا فرحان عشان أكون قريب من أمي وأبوي ومريم كمان ح تكون جنبنا .. كان بطريقة ما مظهر لي إنو خاتي مريم لقدام ومفكر فيها بطريقة جدية.. ولما شفت البينهم متبادل كنت مطمن لأختي ولحياتي الجاية.
وحدة من الأسباب الخلتني أكمل مع أنهار من غير خوف إني شبه كنت ضامن مستقبل حلو لينا .. كنت متأمل عامر يشوف لي شغل ويرسل لي أمشي ألحقو ونحقق كل أحلامنا.
تعبنا وعافرنا وكُنا مُصرين إنو نقرا وما نخلي درب القراية .. ما نوقف لأنو عارفين من غير شهادة وشغل ما ح نطلع من الفيهو دا وفعلًا قرينا وإمتحنا بس النسبة فرقتنا.
نسبتي كانت بسيطة وما كان في زمن لـ الإعادة
هو دخل هندسة وأنا دخلت إقتصاد.
غير التخصص الجامعة فرقتنا.. بس أي زول بيعرفني بيعرف عامر
ما كان في زمن نصاحب ونكون علاقات عشان من القاعة لـ الشغل بس برضو شوية البيعرفهم بيعرفوني ..
أصلًا دي كانت اول مرة ما نكون سوا بس ما كان بيشكل فرق لأنو الصباح بنطلع سوا ..
لما ما يكون عندي قروش مواصلات بيمشي معاي لما جامعتي برجولنا .. وبعدها يركب لـ جامعتو ..
الحاجة الوحيدة الـ ما كنت عارفا عنو حياتو في الجامعة
وعلاقاتو ما كان عندي شك فيهو خالص إنو ممكن يصاحب بنات أو يدخل في علاقات لأنو مظهر لي إنو عايز مريم وقاعد يتعب في الموضوع دا ..!

خلصنا جامعة سوا في نفس السنة بس أنا سبقتو وهو خلص أخر السنة حتى لما خلصت اولو نزلت شغل وكان الفي جيبي ما حقي مرات كدا لما الأمور تكون طيبة بنعز روحنا بي قميص جديد أو جزمة وساعات بجيهو في الجامعة ونطلع لحدي ما جا يوم مناقشتو بتذكر اليوم دا كويس ما كان عندو حق البدلة ما بمن عليه بس كنت صارف يداب ومشيت حجزت ليو واحدة عشان يكمل فرحتو وإقترحت عليه يعمل تخريج عشان أمو كان نفسها تفرح بيه هو الوحيد من أولادا قرا لما وصل الجامعة بس هو أصر ما يتخرج عشان يأذرني وبالكلمة قال لي :

www.group-telegram.com/tw/RwayatSudan.com/42683

2.1K viewsتنزيل صابر ♡, Mar 15, 2023 at 15:25

#ثمن_الاختيار❤️
حلقة 7

" يا رب ما تختني في مكان ما عندي فيه نصيب ..
عشان ما ألقى نفسي بين البتمناهو بس ماعندي فيه حق، وبين المكتوب لي وما نفسي فيه..))

أخر حاجة كُنت إتوقعا جيت عامر فجأة أو هي أكيد ما فجأة بس أهلو وأصحابو عارفين مع ذلك نهائي ما كان نفسي أشوفو بعد كل المواقف العملها معاي دي جاي فاتح يدينه عايز يحضني؟
بأي عين هو جاي يدق بابنا أساسًا؟
ما عرفت أخده بالحضن وأنسى العملو فضلت في مكاني جا سلم علي كأنو مافي حاجة أو ما حصل شي كنت برد ليو بإختصار شديد.
جات مريم طالعة لقتنا قاعدين سلمت عليه عادي رغم إنو سلم عليها بلهفة.
أصر يجي ينادينا بنفسو عشان نفطر عندهم ما كان لي نفس أمشي ومريم برضو قالت لي نادوها الصباح إتحججت إنها تعبانة شوية وحتجيهم بس هو فضل مصر ما يرجع إلا ونحن معاهو طلعنا مشينا بيتهم كانوا عاملين كرامة فطرنا وبعدها الجيران طلعوا نحن مشينا الصلاة وجينا راجعين البيت أصر علي أشرب معاهم القهوة وأخواتو جوا وجابوا الكيك والقهوة اليوم إنتهى بين القهوة والغدا وإتقصدت ما أدي عامر أي فرصة عشان يتكلم معاي في الموضوع.

بعد المغرب جينا من المسجد جانا عامر شايل أكياس وكراتين جايب مواد تموينية وجاب لـ كل واحد فينا بدل الهدية إتنين ومريم أكتر وحدة طلع نصيبا من الهداية بدون ما ينتبه هو كدا ح يكون سبب ليها مشكلة مع أخواتو من زمان أمو ما بتحبنا وأسي بعد ولدا جا من السعودية يداب ح تكرهنا أكتر.
شكرتو ورميت هديتي في الدولاب من غير ما أعرف هي شنو إستأذنت من ناس البيت إنو عندي شغل وأنا أصلًا ما عندي أي حاجة بس ما عايز أتكلم معاهو أنا متأكد هو جا يبرر لي عملتو ..!

طلعت من البيت وأنا ما زعلان إنو ربنا فتحا عليو أو إنو طلع من الكنا فيه وقدر يعمل حاجة لناس بيتهم ويصل الإكتفاء اللي كان بكلمني عنو .. بس الزعلني الغدر
.. زعلني الكذب .. زعلني الإستغفال .. والخيانة ..!

عامر ما بس كسر بخاطري ونهى الحاجات الحلوة الكانت بينا هو عمل كل دا بي قروشي وكمان جايب لي بيها هدية عشان أرضى؟
أنا كان غالبني أوفر لأختي وناس بيتنا أكل معلب وملابس وتلفونات؟
ولا كان غالبني بقروشي الختيتهم في يدو أشتري لنفسي أغلى الملابس والماركات؟
بس أنا إخترت أفكر في مستقبلي وحرمت نفسي من كل دا عشان هو في الأخر يجي يعمل معاي كدا.
ما قادر أستوعب إنو عامر اللي إعتبرتو أخوي يعمل فيني كدا!

شريط ذكرياتي رجع بي سنين لـ ورا ..

كيف كُنا نجوع سوا وممكن ناكل نص سندويتش بس مافي زول فينا بياكل يخلي التاني..
كيف كُنا بنمشي مسافات طويلة عشان نوفر القروش
كيف كُنا بنقعد بالساعات في الشارع نشتغل أي شي عشان نوفر لـ أبوي قروش علاج؟
كيف لما أمو تعبت جريت بعت الجزمة الجاتني هدية بس عشان ما كان في حق الدواء ..!
حتى قررنا نسكن سوا في البيت حقنا
جدي كان عندو بيت وبقى من نصيب أبوي وأبوه وهما إتنازلوا لينا عنو وبدينا نحلم إنو ح نقسمو ونبنيو ونسكن فيهو سوا.
وأنا فرحان عشان أكون قريب من أمي وأبوي ومريم كمان ح تكون جنبنا .. كان بطريقة ما مظهر لي إنو خاتي مريم لقدام ومفكر فيها بطريقة جدية.. ولما شفت البينهم متبادل كنت مطمن لأختي ولحياتي الجاية.
وحدة من الأسباب الخلتني أكمل مع أنهار من غير خوف إني شبه كنت ضامن مستقبل حلو لينا .. كنت متأمل عامر يشوف لي شغل ويرسل لي أمشي ألحقو ونحقق كل أحلامنا.
تعبنا وعافرنا وكُنا مُصرين إنو نقرا وما نخلي درب القراية .. ما نوقف لأنو عارفين من غير شهادة وشغل ما ح نطلع من الفيهو دا وفعلًا قرينا وإمتحنا بس النسبة فرقتنا.
نسبتي كانت بسيطة وما كان في زمن لـ الإعادة
هو دخل هندسة وأنا دخلت إقتصاد.
غير التخصص الجامعة فرقتنا.. بس أي زول بيعرفني بيعرف عامر
ما كان في زمن نصاحب ونكون علاقات عشان من القاعة لـ الشغل بس برضو شوية البيعرفهم بيعرفوني ..
أصلًا دي كانت اول مرة ما نكون سوا بس ما كان بيشكل فرق لأنو الصباح بنطلع سوا ..
لما ما يكون عندي قروش مواصلات بيمشي معاي لما جامعتي برجولنا .. وبعدها يركب لـ جامعتو ..
الحاجة الوحيدة الـ ما كنت عارفا عنو حياتو في الجامعة
وعلاقاتو ما كان عندي شك فيهو خالص إنو ممكن يصاحب بنات أو يدخل في علاقات لأنو مظهر لي إنو عايز مريم وقاعد يتعب في الموضوع دا ..!

خلصنا جامعة سوا في نفس السنة بس أنا سبقتو وهو خلص أخر السنة حتى لما خلصت اولو نزلت شغل وكان الفي جيبي ما حقي مرات كدا لما الأمور تكون طيبة بنعز روحنا بي قميص جديد أو جزمة وساعات بجيهو في الجامعة ونطلع لحدي ما جا يوم مناقشتو بتذكر اليوم دا كويس ما كان عندو حق البدلة ما بمن عليه بس كنت صارف يداب ومشيت حجزت ليو واحدة عشان يكمل فرحتو وإقترحت عليه يعمل تخريج عشان أمو كان نفسها تفرح بيه هو الوحيد من أولادا قرا لما وصل الجامعة بس هو أصر ما يتخرج عشان يأذرني وبالكلمة قال لي :

BY رِوايات سُودانية🪐🤎!)"