Telegram Group Search
نتمنى ممن يأخذ شيئًا من القناة أن يقوم بتحويله، حتى يعرف الناس القناة، ونرجوا عدم تفعيل وضع الكوبي بيست ("
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أجمل ما قالَ الجَواهِري عَنْ الحُسينِ عَليهِ السلام .
وَإِنّي لَأَخلو مُذ فَقَدتُكِ دائِباً
فَأَنقُشُ تِمثالاً لِوَجهِكِ في التُربِ

فَأَسقيهِ مِن عَيني وَأَشكو تَضَرُّعاً
إِلَيهِ بِما أَلقاهُ مِن شِدَّةِ الكَربِ

فَوَاللَهِ ما أَدري بِما أَنا مُذنِبٌ
إِلَيكِ سِوى الإِفراطَ في شِدَّةِ الحُبِّ

فَإِن كانَ ذا ذَنبي الَّذي تَدَّعينَهُ
فَلا فَرَّجَ الرَحمَنُ ذَلِكَ مِن ذَنبي

بِطَرفي وَقَلبي يَستَذِلُّنِيَ الهَوى
فَمَن ذا الَّذي يُعدي عَلى الطَرفِ وَالقَلبِ

صريع الغواني!
جَلَبَ السُهادَ لِمُقلَتي بَعدَ الكَرى
وَنَفى السُرورَ مَقالُ واشٍ كاذِبِ

صريع الغواني!
شابَ الهَوى في القَلبِ وَاِحتَنَكَ الجَوى
أَسَفاً وَما شَمَلَ المَشيبُ ذَوائِبي

ثُوبي عَلَيَّ لِكَي أُنَفِّسَ كُربَةً
فَإِذا بَدا لَكِ في الذُنوبِ فَعاتِبي

صريع الغواني!
Forwarded from مصعب
وقول الجواهري في دمشق

ما وَجَدْتُ إلى لُقْياكِ مُنْعَطَفاً
إلاّ إليكِ،ولا أَلْفَيْتُ مُفْتَرَقا

وكان قلبي إلى رُؤياكِ باصِرَتي
حتى اتَّهَمْتُ عليكِ العينَ والحَدَقا

وسِرْتُ اقَصُدَكِ لا كالمُشْتَهي بَلَداً
لكنْ كَمَنْ يَتَشَهّي وَجْهَ الذي عَشِقا

صَبراً دِمشقُ على البَلْوى فَكَمْ صُهِرَتْ
سَبائِكُ الذّهَبِ الغالي فما احْتَرَقا
صَبَرتُ لِلحُبِّ إِذ بُليتُ بِهِ
وَماتَ مِنّي السِرارُ وَالعَلَنُ

أَوهَنَني حُبُّ مَن شُغِفتُ بِهِ
حَتّى بَراني وَشَفَّني الوَهنُ!

عَذَّبَني حُبُّ طَفلَةٍ عَرَضَت
فيها، وَفي حُبِّها لِيَ الفِتَنُ

لَو وَزَنَ العاشِقونَ حُبَّهُمُ
لَكانَ حُبّي بِحُبِّهِم يَزِنُ

صريع الغواني!
واذكركم برؤيةِ كلِّ حُسْنٍ
فيصبو ناظري، والقلب أصبى

وأَشكو من عذابي في هواكم
وأَجزيكم عن التعذيبِ حُبّا

وأَعلمُ أَن دَأْبكُمُ جَفَائي
فما بالي جعلتُ الحبَّ دأْبا؟

أمير الشعراء أحمد شوقي!
❤️❤️
و لكني فتًى أفنيتُ عمري
بأطْيَبِ ما يكونُ من الشّرَابِ

أبو نوّاس!
عَيْني! ألومُكِ لا ألو
مُ القلبَ ،لا ذنبٌ لقلبي

أنْتِ التي قد سِمْتِهِ
ببَلِيّة ٍ وضَناً وكرْبِ

وسقيْتِهِ منْ دَمْعكِ الـ
ـسّفّاكِ سَكْباً بعد سَكْبِ

فنما الهوى فيهِ وشبَّ ،
و صار مَألفَ كلَّ حِبِّ

ويْلي على الرّيمِ الغَرِيـ
رِ الشّادِنِ الأحْوَى الأَقَبِّ

تتْرى لديَّ ذنوبهُ ،
ويجِلّ في عينَيْهِ ذَنْبي

إن زار رَحّبْنا ، وإن
زُرْناهُ لم نَحْلُلْ بِرَحْبِ

و إذا كتبتُ إليهِ أشْـ
كو لم يجُدْ بجوابِ كتْبي

أبو نوّاس!
أُحبّ الشَّمال، إذا أقبلتْ
لأن قيل مرّتْ بدار الحبيبِ

و لا شكَّ أنّ كذا فعلهُ
إذا ما تَلَقّتْهُ ريحُ الجنُوبِ

غناءٌ قليلٌ ، وحزنٌ طويلٌ
تلقّي الريّاحِ لما في القلوبِ !

أبو نوّاس!
و ليسَ لي منكَ إلاّ
كرْبٌ على إثرِ كَرْبِ

تبيعُ وصْلي بهجْري،
وعَفْوَ سِلْمي بحرْبي

أبو نوّاس!
يا لاعباً بحياتي
وهاجِراً ما يُؤاتي

و زاهدا في وِصالي
ومُشمِتاً بي عُداتي

و حامِلِ القلبِ منِّي
على سِنانِ قناةِ

ومُسكنَ الرّوح ظلماً
حبْسَ الهوى من لهاتي

هذا كتابي إليكم
مِدادُهُ عَبَراتي

لو أنّ لي منكَ نَصْفاً
أو قابلاً لبراتي

ما باتَ قلبي رهيناً
لأنجمٍ طالعاتِ

يا بِدعةً في مثالٍ
لا مُدْركا بالصِّفاتِ

فالوَجْهُ بدْرُ تمَامٍ
بعينِ ظبْيِ فَلاةِ

مفرَّدٌ بنَعِيمٍ
من الظِّباءِ اللَّواتي

ترودُ بين ظِباءٍ
مصَائِفٍ ومشاتي

والجيدُ جيدُ غزالٍ
والغنْجُ غنْجُ فتاةِ

مذكَّرٌ حين يبْدو
مُؤنَّثُ الخلواتِ

من فوقِ خَدٍّ أسيلٍ
يُضيءُ في الظّلماتِ

وشارِبٍ يتَلالا
حين ابتدا في النَّباتِ

ذاك الذي لا أُسمّي
من هَيْبتي لِثِقاتي

لكن إذا عيلَ صبري
ذكرتُه في هجاتي:

عينٌ ولامٌ وميمٌ
مليحةُ النَّغماتِ

أبو نوّاس!
ببابِ بنيّة الوضاحِ ظبيُّ
علىٰ ديباجتي خديهِ ماءُ

كماءِ الدنِّ يُسكرُ من رآه
فيخْفتُ و القلوبُ له سباءُ

يعذّبُ من يشاءُ بمقلتيهِ
إذا رنتا و يفعلُ ما يشاءُ

أبو نوّاس!
أنا الفِداءُ لظبْيٍ
مُفتَّرِ الّلحظِ، رَطْبِ!

أبو نوّاس!
تلك لذّاتي، وكنتُ فتًى
لم أقلْ من لذةٍ حسْبي!

أبو نوّاس!
ألا إنّما الدّنْيا عروُسٌ، وأهْلُهَا
أخو دَعَةٍ فيها، وآخَرُ لاعبُ

وذو ذِلّةٍ فقراً ، وآخرُ بالغنى
عزيزٌ، ومكْظوظُ الفؤاد، وساغِبُ

و بالنّاسِ كان النّاسُ قِدْماً ولم يزلْ
من النّاسِ مرغوبٌ إليهِ وراغبُ

أبو نوّاس!
2024/11/13 11:56:35
Back to Top
HTML Embed Code: