Telegram Group & Telegram Channel
قناة | ملتقى أهل الحديث والأثر في سوريا
التعليق على هذا الكلام أسفل الصورة ↓↓↓↓↓
إن أحسنا الظن به فهو جاهل بالواقع، مُغيَّبٌ بعالم أفكاره المثالية، كعادة عامة المنتسبين إلى المفكرين،
وإلا فالكلام لا علاقة له بالواقع

أولاً: توزيع كتب الإمام المجدد كان خارج المساجد وقد شاركت مرةً مع من وزع، والناس تأخذه وتنصرف، وحتى لو فرضنا صحة قصتك _التي أظن أنها محض خيال غير واقعية_ فليس للإمام أدنى سلطة على المصلين حتى يسحب منهم مطوية أو كتاباً أو منشوراً.

ثانياً: كان الناس يعيشون حالة إرهـاب من المجدد وكتبه، صنعها شيوخ التصوف، والآن انكسر الحاجز، وأبسط طريقة لنشر علم الشيخ نشرُ كتبه، هذا أمر يعلمه أدنى عاقل، وخصوصاً أن كتب الشيخ كالأصول الثلاثة والتوحيد مبسطات مهيئات أساساً للعوام.

ثالثاً: وصفه لمن وزع كتب المجدد بالدراويش هو عين الخلاف بيننا وبين جميع الأطراف، وهو الذي لا يستوعبه عموم المخالفين؛ نحن نعتقد أن جانب العقيدة بسيط واضح يفهمه الصغير والكبير، لا يحتاج لمجلدات
ضخمة، ولا ترهات علم الكلام، ولا لتنطعات أهل المنطق، والمخالف لا يستوعب العقيدة إلا من الجانب الكلامي المعقد، والشروح المطولة المعقدة التي لا يفهمها حتى النابِهَ منهم، لذلك إذا رأى رجلاً أثرياً ينشر عقيدة الفرقة الناجية والطائفة المنصورة بكتاب صغير غالبه آيات وأحاديث اعتبر الأمر دروشةً

رابعاً: تقول أن المتصوفة لم يفعلوا الحضرات في عهد النظام، سأتمسك بكلامي الأول أنك جاهل بالواقع، ولن أرميك بالكذب
ولكن الأمر الذي رأيته بعيني ورآه كل من سكن في مناطق النظام وخصوصاً خصوصاً بعد عام ٢٠١٧ لأن النظام وقتها كان قد استعاد الغوطتين ودرعا بل وعموم أرض الشام وانكفأ المجاهدون وتحصنوا في الشمال، حينها ما بقي جامع إلا وألزموه بإقامة الحضرات والمجالس التي أسموها مجالس الذكر أو مجالس الدر المحمدي أو أو.... بمختلف التسميات
ألزموه بذلك إلزاماً، ومن اعترض أو خالف او حتى تباطأ عزلوه ووضعوا غيره مكانه، لأنه متأثر بفكر الوهـابيين
أو الإرهـابيين
ثم مع ذلك صار كل جامع بجانبه ثانوية شرعية، وتضخمت الثانويات الشرعية بشكل كبير، وكلها على مذهب التصوف والأشاعرة
ومن عاش في مناطق النظام تلك الفترة عرف لماذا فعل النظام ذلك
لأنه رأى أن المقاتلين له جُلَّتهم ممن يُسميهم بالـوهابية، ورأى أن من وسائل حربهم نشر الفكر المعادي لهم، حتى أنه لما دخل منطقة مثل دوما كان يأتي بحديثي التخرج من معاهده فيضعهم خطباء فيها ويوصيهم بمحاربة الوهـابية ونشر التصوف

لذلك مازلنا نقول أن شيوخ التصوف كانوا وما زالوا أدوات يحارب بها النظام النصيري بل وكل أمم الكـفر المجاهدين، فعزلهم والنكال بهم إن لم يكن واجباً دينياً فهو واجب ثوري

فقولك أنهم ما أقاموها إلا بعد تحرير دمشق كلام مُضحك للجميع حتى للصوفية أنفسهم

أخيراً: تربص العالماني أو كل أمم الـكفر بنا لا يعني أن نتجاهل العقيدة وأن نيتمرئ الطعن في دين الله، كيف وأساساً نرى أن بوابة أعداء الدين تمر من خلال فلسفات علم الكلام وشطحات التصوف، وهم أحذية النظام النصيري وكل عدو للدين

وأنت تعلم في قرارة نفسك حتى وإن أخفيت ذلك وكتمته أنه لو دارت الدائرة على الحكومة الحالية فإن أول الطاعنين بها المنقلبين عليها هم شيوخ التصوف حتى قبل العالمانيين أنفسهم.

• الأخ : سلمة الدمشقي الحنبلي -حفظه الله- .



group-telegram.com/salaf619/518
Create:
Last Update:

إن أحسنا الظن به فهو جاهل بالواقع، مُغيَّبٌ بعالم أفكاره المثالية، كعادة عامة المنتسبين إلى المفكرين،
وإلا فالكلام لا علاقة له بالواقع

أولاً: توزيع كتب الإمام المجدد كان خارج المساجد وقد شاركت مرةً مع من وزع، والناس تأخذه وتنصرف، وحتى لو فرضنا صحة قصتك _التي أظن أنها محض خيال غير واقعية_ فليس للإمام أدنى سلطة على المصلين حتى يسحب منهم مطوية أو كتاباً أو منشوراً.

ثانياً: كان الناس يعيشون حالة إرهـاب من المجدد وكتبه، صنعها شيوخ التصوف، والآن انكسر الحاجز، وأبسط طريقة لنشر علم الشيخ نشرُ كتبه، هذا أمر يعلمه أدنى عاقل، وخصوصاً أن كتب الشيخ كالأصول الثلاثة والتوحيد مبسطات مهيئات أساساً للعوام.

ثالثاً: وصفه لمن وزع كتب المجدد بالدراويش هو عين الخلاف بيننا وبين جميع الأطراف، وهو الذي لا يستوعبه عموم المخالفين؛ نحن نعتقد أن جانب العقيدة بسيط واضح يفهمه الصغير والكبير، لا يحتاج لمجلدات
ضخمة، ولا ترهات علم الكلام، ولا لتنطعات أهل المنطق، والمخالف لا يستوعب العقيدة إلا من الجانب الكلامي المعقد، والشروح المطولة المعقدة التي لا يفهمها حتى النابِهَ منهم، لذلك إذا رأى رجلاً أثرياً ينشر عقيدة الفرقة الناجية والطائفة المنصورة بكتاب صغير غالبه آيات وأحاديث اعتبر الأمر دروشةً

رابعاً: تقول أن المتصوفة لم يفعلوا الحضرات في عهد النظام، سأتمسك بكلامي الأول أنك جاهل بالواقع، ولن أرميك بالكذب
ولكن الأمر الذي رأيته بعيني ورآه كل من سكن في مناطق النظام وخصوصاً خصوصاً بعد عام ٢٠١٧ لأن النظام وقتها كان قد استعاد الغوطتين ودرعا بل وعموم أرض الشام وانكفأ المجاهدون وتحصنوا في الشمال، حينها ما بقي جامع إلا وألزموه بإقامة الحضرات والمجالس التي أسموها مجالس الذكر أو مجالس الدر المحمدي أو أو.... بمختلف التسميات
ألزموه بذلك إلزاماً، ومن اعترض أو خالف او حتى تباطأ عزلوه ووضعوا غيره مكانه، لأنه متأثر بفكر الوهـابيين
أو الإرهـابيين
ثم مع ذلك صار كل جامع بجانبه ثانوية شرعية، وتضخمت الثانويات الشرعية بشكل كبير، وكلها على مذهب التصوف والأشاعرة
ومن عاش في مناطق النظام تلك الفترة عرف لماذا فعل النظام ذلك
لأنه رأى أن المقاتلين له جُلَّتهم ممن يُسميهم بالـوهابية، ورأى أن من وسائل حربهم نشر الفكر المعادي لهم، حتى أنه لما دخل منطقة مثل دوما كان يأتي بحديثي التخرج من معاهده فيضعهم خطباء فيها ويوصيهم بمحاربة الوهـابية ونشر التصوف

لذلك مازلنا نقول أن شيوخ التصوف كانوا وما زالوا أدوات يحارب بها النظام النصيري بل وكل أمم الكـفر المجاهدين، فعزلهم والنكال بهم إن لم يكن واجباً دينياً فهو واجب ثوري

فقولك أنهم ما أقاموها إلا بعد تحرير دمشق كلام مُضحك للجميع حتى للصوفية أنفسهم

أخيراً: تربص العالماني أو كل أمم الـكفر بنا لا يعني أن نتجاهل العقيدة وأن نيتمرئ الطعن في دين الله، كيف وأساساً نرى أن بوابة أعداء الدين تمر من خلال فلسفات علم الكلام وشطحات التصوف، وهم أحذية النظام النصيري وكل عدو للدين

وأنت تعلم في قرارة نفسك حتى وإن أخفيت ذلك وكتمته أنه لو دارت الدائرة على الحكومة الحالية فإن أول الطاعنين بها المنقلبين عليها هم شيوخ التصوف حتى قبل العالمانيين أنفسهم.

• الأخ : سلمة الدمشقي الحنبلي -حفظه الله- .

BY قناة | ملتقى أهل الحديث والأثر في سوريا




Share with your friend now:
group-telegram.com/salaf619/518

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

There was another possible development: Reuters also reported that Ukraine said that Belarus could soon join the invasion of Ukraine. However, the AFP, citing a Pentagon official, said the U.S. hasn’t yet seen evidence that Belarusian troops are in Ukraine. DFR Lab sent the image through Microsoft Azure's Face Verification program and found that it was "highly unlikely" that the person in the second photo was the same as the first woman. The fact-checker Logically AI also found the claim to be false. The woman, Olena Kurilo, was also captured in a video after the airstrike and shown to have the injuries. On December 23rd, 2020, Pavel Durov posted to his channel that the company would need to start generating revenue. In early 2021, he added that any advertising on the platform would not use user data for targeting, and that it would be focused on “large one-to-many channels.” He pledged that ads would be “non-intrusive” and that most users would simply not notice any change. Since January 2022, the SC has received a total of 47 complaints and enquiries on illegal investment schemes promoted through Telegram. These fraudulent schemes offer non-existent investment opportunities, promising very attractive and risk-free returns within a short span of time. They commonly offer unrealistic returns of as high as 1,000% within 24 hours or even within a few hours. Russians and Ukrainians are both prolific users of Telegram. They rely on the app for channels that act as newsfeeds, group chats (both public and private), and one-to-one communication. Since the Russian invasion of Ukraine, Telegram has remained an important lifeline for both Russians and Ukrainians, as a way of staying aware of the latest news and keeping in touch with loved ones.
from tw


Telegram قناة | ملتقى أهل الحديث والأثر في سوريا
FROM American