Telegram Group Search
🌴🌴🌴

🌹تكملة تفسير سورة الحاقة

خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32) إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33) وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34)

يقال لخزنة جهنم: خذوا هذا المجرم الأثيم, فاجمعوا يديه إلى عنقه بالأغلال, ثم أدخلوه الجحيم ليقاسي حرها, ثم في سلسلة من حديد طولها سبعون ذراعًا فأدخلوه فيها؛ إنه كان لا يصدِّق بأن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له, ولا يعمل بهديه, ولا يحث الناس في الدنيا على إطعام أهل الحاجة من المساكين وغيرهم.

فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35) وَلا طَعَامٌ إِلا مِنْ غِسْلِينٍ (36) لا يَأْكُلُهُ إِلا الْخَاطِئُونَ (37)

فليس لهذا الكافر يوم القيامة قريب يدفع عنه العذاب, وليس له طعام إلا مِن صديد أهل النار, لا يأكله إلا المذنبون المصرُّون على الكفر بالله.

فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)

فلا أقسم بما تبصرون من المرئيات, وما لا تبصرون مما غاب عنكم, إن القرآن لَكَلام الله, يتلوه رسول عظيم الشرف والفضل, وليس بقول شاعر كما تزعمون, قليلا ما تؤمنون, وليس بسجع كسجع الكهان, قليلا ما يكون منكم تذكُّر وتأمُّل للفرق بينهما, ولكنه كلام رب العالمين الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.

وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ (44) لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)

ولو ادَّعى محمد علينا شيئًا لم نقله, لانتقمنا وأخذنا منه باليمين, ثم لقطعنا منه نياط قلبه, فلا يقدر أحد منكم أن يحجز عنه عقابنا. إن هذا القرآن لعظة للمتقين الذين يمتثلون أوامر الله ويجتنبون نواهيه.

وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)

إنا لَنعلم أنَّ مِنكم مَن يكذِّب بهذا القرآن مع وضوح آياته, وإن التكذيب به لندامة عظيمة على الكافرين به حين يرون عذابهم ويرون نعيم المؤمنين به, وإنه لحق ثابت ويقين لا شك فيه. فنزِّه الله سبحانه عما لا يليق بجلاله, واذكره باسمه العظيم.

🌸🍃🌸🌸🌸🍃🌸
🔺️قنوات تفسير القران الكريم مقسمة إلى خمس قنوات تشمل كل قناة تفسير ستة أجزاء من المصحف

🎙تفسير مسموع من تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للشيخ السعدى رحمه الله

📚تفسير مكتوب من التفسير الميسر

🖍1-قناة تفسير القران من سورة البقرة إلى النساء

@tafseerquraankarem1

🖍2-قناة تفسير القران من سورة المائدة إلى الإسراء

@tafseerquraankarem2

🖍3-قناة تفسير القران من سورة الكهف إلى فاطر

@tafseerquraankarem3

🖍4-قناة تفسير القران من سورة يس إلى ق

@tafseerquraankarem4

🖍5-قناة تفسير القران من الناس إلى الذاريات

@tafseerquraankarem5


انشروها فالدال على الخير كفاعله
تفسير القران من سورة الناس إلى الذاريات pinned «🔺️قنوات تفسير القران الكريم مقسمة إلى خمس قنوات تشمل كل قناة تفسير ستة أجزاء من المصحف 🎙تفسير مسموع من تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للشيخ السعدى رحمه الله 📚تفسير مكتوب من التفسير الميسر 🖍1-قناة تفسير القران من سورة البقرة إلى النساء @ta…»
🌴🌴🌴

🌴 معاني الكلمات

🌹(( سورة المعارج ))🌹

( 1 )   (سَأل سائل ) : دَعَـا دَاع على نـَـفـسِه و قوْمِه
( 3 )   (ذي المعارج ) : ذي السّمـوات مَصَـاعِـد الملائكة
( 4 )   (تعرُج الملائكة ) : تصْعَـدُ في تلك المعارج
(الرّوح ) : جبريل عليه السلام
(في يوم ) : هو يوم القيامة
(مِقداره ) : في حقّ الكفار
( 5 )   (صَبْرًَا جميلا ) : لا شكوى فيه لغيْره تعالى
( 8 )   (السّماء كالمُهل ) : كالمعدن المُذاب أو دُرْدُريّ الزّيت
( 9 )   (الجبال كالعِهن ) : كالصّوف المصبوغ ألوانا
( 10 )   (حَميم ) : قريبٌ مُشْـفـقٌ لِشدّة الهَوْل

( 11 )   (يُـبـَصّرونهم ) : يُعَرَّف الأحْماء أحْمَاءَهم
( 13 )   (فَصيلته ) : عشيرته الأقربين المنفصل عنهم
(تـُـؤويه ) : تـَـضمّه في النّسَـب . أو عِـند الشدّة
( 15 )   (إنّها لظى ) : جَهنّم . أو الدركة الثانية مِنـْـها
( 16 )   (نـَـزّاعة للشّوى ) : قلاّعة للأطراف أوْ جلدِ الرّأس
( 18 )   (فأوْعى ) : أمْسَك ما له في وعاءٍ حرصًـا و تأميلاً
( 19 )   (هلوعًـا ) : كثيرَ الجَزَعَ ، شديد الحِرْص
( 20 )   (جَزوعًـا ) : كثيرَ الجَزَعِ و الأسَى
( 21 )   (مَنوعًا ) : كثيرَ المَنـْـعِ و الإمساك
( 25 )   (المَحْروم ) : مِنَ العَطاء لتعفـّـفهِ عَنِ السّؤال
( 27 )   (مُشفِـقـون ) : خائفون اسْـتِعظامًا لله تعالى
( 31 )   (العادون ) : المُـجَاوزون الحلال إلى الحَرَام
( 36 )   (مُهطِعين ) : مُسْرعين ، مادّي أعْناقِهم إليك
( 37 )   (عِزين ) : جماعات مُتفرقين
( 39 )   (ممّا يعلمون ) : مِنْ نُطفٍ مَهينـَـة مَذِرَة
( 40 )   (فلا أقسمُ ) : "أقْـسِم . و ""لا"" مزيدة "

( 41 )   (بمَسْبوقين ) : مَغْـلوبين عاجزين
( 42 )   (فَـذرْهُم ) : فدعْهُم و خَـلّـهمْ غير مُـكْـترثٍ بهم
(يَخوضوا ) : يَنغمِسُوا في باطلِهمْ
( 43 )   (مِنَ الأجداث ) : مِنَ القـبُور
(سِراعًـا ) : مُسْرعـين إلى الدّاعي
(نُصُب ) : أحْجَار عَـــّظموها في الجاهلية
(يوفِضون ) : يُسْرعون
( 44 )   (خاشِعة أبْصارُهم ) : ذليلة مُنـْـكسِرة لا يَرْفَعونها
(ترْهَقهم ذلـّـة ) : تغْـشاهمْ مَهَانة شديدة.

🍀🍃🍀🍃🍀🍃🍀🍃🍀
التفسير الميسر لجزء تبارك
(( سورة المعارج ))

سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)

دعا داع من المشركين على نفسه وقومه بنزول العذاب عليهم, وهو واقع بهم يوم القيامة لا محالة, ليس له مانع يمنعه من الله ذي العلو والجلال, تصعد الملائكة وجبريل إليه تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من سني الدنيا, وهو على المؤمن مثل صلاة مكتوبة.

فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا (5)

فاصبر -أيها الرسول- على استهزائهم واستعجالهم العذاب, صبرًا لا جزع فيه, ولا شكوى منه لغير الله.

إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)

إن الكافرين يستبعدون العذاب ويرونه غير واقع, ونحن نراه واقعًا قريبًا لا محالة.

يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9)

يوم تكون السماء سائلة مثل حُثالة الزيت, وتكون الجبال كالصوف المصبوغ المنفوش الذي ذَرَتْه الريح.

وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10)

ولا يسأل قريب قريبه عن شأنه؛ لأن كل واحدٍ منهما مشغول بنفسه.

يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13) وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14)

يرونهم ويعرفونهم, ولا يستطيع أحد أن ينفع أحدًا. يتمنى الكافر لو يفدي نفسه من عذاب يوم القيامة بأبنائه, وزوجه وأخيه، وعشيرته التي تضمه وينتمي إليها في القرابة, وبجميع مَن في الأرض مِنَ البشر وغيرهم, ثم ينجو من عذاب الله.

كَلا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)

ليس الأمر كما تتمناه- أيها الكافر- من الافتداء, إنها جهنم تتلظى نارها وتلتهب, تنزع بشدة حرها جلدة الرأس وسائر أطراف البدن, تنادي مَن أعرض عن الحق في الدنيا, وترك طاعة الله ورسوله, وجمع المال, فوضعه في خزائنه, ولم يؤدِّ حق الله فيه.

إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30)

إن الإنسان جُبِلَ على الجزع وشدة الحرص, إذا أصابه المكروه والعسر فهو كثير الجزع والأسى، وإذا أصابه الخير واليسر فهو كثير المنع والإمساك، إلا المقيمين للصلاة الذين يحافظون على أدائها في جميع الأوقات، ولا يَشْغَلهم عنها شاغل، والذين في أموالهم نصيب معيَّن فرضه الله عليهم، وهو الزكاة لمن يسألهم المعونة, ولمن يتعفف عن سؤالها، والذين يؤمنون بيوم الحساب والجزاء فيستعدون له بالأعمال الصالحة, والذين هم خائفون من عذاب الله. إن عذاب ربهم لا ينبغي أن يأمنه أحد. والذين هم حافظون لفروجهم عن كل ما حرَّم الله عليهم, إلا على أزواجهم وإمائهم, فإنهم غير مؤاخذين.
يتبع ...
تكملة التفسير الميسر لسورة المعارج

فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35)

فمن طلب لقضاء شهوته غير الزوجات والمملوكات، فأولئك هم المتجاوزون الحلال إلى الحرام. والذين هم حافظون لأمانات الله, وأمانات العباد, وحافظون لعهودهم مع الله تعالى ومع العباد, والذين يؤدُّون شهاداتهم بالحق دون تغيير أو كتمان، والذين يحافظون على أداء الصلاة ولا يخلُّون بشيء من واجباتها. أولئك المتصفون بتلك الأوصاف الجليلة مستقرُّون في جنات النعيم، مكرمون فيها بكل أنواع التكريم.

فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) كَلا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39)

فأيُّ دافع دفع هؤلاء الكفرة إلى أن يسيروا نحوك -أيها الرسول- مسرعين، وقد مدُّوا أعناقهم إليك مقبلين بأبصارهم عليك، يتجمعون عن يمينك وعن شمالك حلقًا متعددة وجماعات متفرقة يتحدثون ويتعجبون؟ أيطمع كل واحد من هؤلاء الكفار أن يدخله الله جنة النعيم الدائم؟ ليس الأمر كما يطمعون، فإنهم لا يدخلونها أبدًا. إنَّا خلقناهم مما يعلمون مِن ماء مهين كغيرهم، فلم يؤمنوا، فمن أين يتشرفون بدخول جنة النعيم؟


فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41)

فلا أقسم برب مشارق الشمس والكواكب ومغاربها, إنا لقادرون على أن نستبدل بهم قومًا أفضل منهم وأطوع لله، وما أحد يسبقنا ويفوتنا ويعجزنا إذا أردنا أن نعيده.

فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44)

فاتركهم يخوضوا في باطلهم، ويلعبوا في دنياهم حتى يلاقوا يوم القيامة الذي يوعدون فيه بالعذاب، يوم يخرجون من القبور مسرعين, كما كانوا في الدنيا يذهبون إلى آلهتهم التي اختلقوها للعبادة مِن دون الله, يهرولون ويسرعون، ذليلة أبصارهم منكسرة إلى الأرض، تغشاهم الحقارة والمهانة, ذلك هو اليوم الذي وعدوا به في الدنيا, وكانوا به يهزؤون ويُكَذِّبون.
الســــلام عليــكم ورحــمة الله وبركــــاته

سنشرع إن شاء الله تعالى في نشر دروس

*🌺 كتـاب الأصـول الثـلاثة 🌺*

لشيخ الإسلام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب *بشرح الشيخ محمد بن صالح الفوزان حفظه الله ورعاه.*

* قال الشيخ [صالح آل الشيخ]*

*ينبغي لنا أن نحرص على هذه الرسالة؛ تعليما لها للعوام، وللنساء في البيوت، وللأولاد ونحو ذلك، على حسب مستوى من يخاطب في ذلك، وقد كان علماؤنا رحمهم الله تعالى يعتنون بثلاثة الأصول هذه تعليما وتعلما.*

📝ألية الإرسال:-

◇ يرسل الدرس صوتي
◇ صفحات مقروءة pdf
◇ فوائد مكتوبة على الدرس

*نبدأ بإذن الله تعالى يوم السبت ٨ من شهر رجب ١٤٤٢ / ٢٠ فبراير ٢٠٢١*

*🚫 المجموعة للنساء فقط*

https://chat.whatsapp.com/CZcMT0oSpK72u0hJkyPkgp

*يرجى نشر الإعلان بين أوساط النساء فالدال على الخير كفاعله*
2025/02/06 18:31:12
Back to Top
HTML Embed Code: