Telegram Group & Telegram Channel
📌 جناية الصوفية على الإسلام والمسلمين.

الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى.
وبعد:

فإنَّ مِن الضَّلالِ والمُنكرِ والباطلِ والإثْمِ الكُبَّارِ الفظيعِ الغليظِ الذي اتَّبعت الصوفية فيه اليهودَ والنَّصارَى.
وجَنَوا بِه على الإسلام والسُّنَّةِ النَّبويةِ والمسلمينَ وبلادِهم.
ورأيناهُ بأعيننا، ووقعَ المسلمونَ في بلادٍ كثيرةٍ فيه بسببِهم، وعن طريقهم، وشَهرُوه ونَشرُوهُ بين المسلمين، وفي بلدانهم:

[ بناء المساجدِ على القبور، أو دفن الموتى في المساجد، أو بناء القُبَبِ والمقصُوراتِ على القبور، أو رفع القبورِ عن الأرض زيادةً على شِبر، أو تزيين القبورِ بالإسمَنتِ والرُّخام، أو بالرسومِ والألوان، أو الكتاباتِ والنُّقوش، أو الزُّرُوعِ والوُرُود، أو جميعِها، أو أكثرِها، أو بعضِها ].

يفعلون هذا مع أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قد حذَّرَ أُمَّتَه مِن ذلك شديدًا، وزَجَرَ عنه كثيرًا، بل واستمرَّ تَحذيرُه وزجْرُه هذا إلى قُرْبِ وفاتِه.
فصحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه كان يقول في مرَض موتِه، قبْل أنْ يموتَ بخمسٍ: 
(( أَلَا وَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ، أَلَا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ، إِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ )).
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: 
(( إِنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ الْقُبُورَ مَسَاجِدَ )).
وصحَّ عن أبي الهيَّاج الأَسَدِي أنَّه قال: 
(( قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ – رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -: أَلَا أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟: «أَنْ لَا تَدَعَ تِمْثَالًا إِلَّا طَمَسْتَهُ وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ» )).
وصحَّ عن جابر ــ رضي الله عنه ــ أنَّه قال: 
(( نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُجَصَّصَ الْقَبْرُ، وَأَنْ يُقْعَدَ عَلَيْهِ، وَأَنْ يُبْنَى عَلَيْهِ، وَأَنْ يُكْتَبَ عَلَيْهِ )).
وقال قاضي بلادِ اليمنِ العلامة الشَّوكانِيُّ ــ رحمه الله ــ: 
<<اعلَم أنَّه قد اتَّفق النَّاس، سابِقُهم ولَاحِقُهم، وأوَّلُهم وآخِرُهم مِن لَدُنِ الصَّحابةِ ــ رضي الله عنهم ــ إلى هذا الوقت:
 أنَّ رفعَ القبورِ، والبناءَ عليها بِدعةٌ مِن البِدعِ التي ثبَت النَّهيُّ عنها، واشتدَّ وعيدُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم لِفاعِلها.
ولم يُخالِف في ذلك أحدٌ مِن المسلمين أجمعين>>.اهـ
وقال الإمامُ ابنُ تيميَّةَ ــ رحمه الله ــ: 
<<ولهذا لم يكن في زمَن الصَّحابةِ والتَّابعينَ لَهُم بإحسانٍ على وجِه الأرض في ديار الإسلام مسجدٌ مَبنيٌّ على قبرٍ، ولا مَشْهدٌ يُزارُ، لا بالحجاز، ولا اليمن، ولا الشَّام، ولا مِصْر، ولا العراق، ولا خُراسان>>.اهـ
ناهِيكَ عن ما يُرتَكبُ عندَ هذه القبورِ من كُفريَّات وشركيَّات:
كالاستغاثةِ بأهلها ودعائِهم، أغثنا يا فُلان! فرِّج عنَّا يا فُلان! مَدَد يا فُلان! شيئًا لله يا فُلان!
أو الذَّبح والنَّذر للمقبورين فيها.
أو الطَّواف حول قبورهم.
أو السُّجودِ بالجِبَاهِ على عَتَبَاتِ هذهِ القبور.
بل إنَّ بعضَهم إذا قَدِم لزيارة بعض القبور يَخِرُّ مِن حينِ وصولهِ إلى حَرِيمِ القبرِ ويَظلُّ يَزحَفُ على يديه ورجليه حتى يَصلَ إلى عَتَبةِ القبر، ثمَّ يَسجدُ عليها ويُقبِّلُ ويَدعو خاضعًا مُتذلِّلًا مُعظِّمًا هذا المقبور!
وهذا قد رأيناهُ بأعيننا، وانتشرَ، واشتهرَ، ورَآهُ كثيرٌ مِن النَّاس.
وموجودٌ أيضًا في مقاطع اليُوتيوب، وصُوِّرَ في بعض الكُتبِ والمجلَّاتِ والجرائد، وأظهرَتْهُ قنواتٌ إعلاميةٌ عديدة.


✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.


....
https://www.group-telegram.com/tw/tawhid_alg.com



group-telegram.com/tawhid_alg/8931
Create:
Last Update:

📌 جناية الصوفية على الإسلام والمسلمين.

الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى.
وبعد:

فإنَّ مِن الضَّلالِ والمُنكرِ والباطلِ والإثْمِ الكُبَّارِ الفظيعِ الغليظِ الذي اتَّبعت الصوفية فيه اليهودَ والنَّصارَى.
وجَنَوا بِه على الإسلام والسُّنَّةِ النَّبويةِ والمسلمينَ وبلادِهم.
ورأيناهُ بأعيننا، ووقعَ المسلمونَ في بلادٍ كثيرةٍ فيه بسببِهم، وعن طريقهم، وشَهرُوه ونَشرُوهُ بين المسلمين، وفي بلدانهم:

[ بناء المساجدِ على القبور، أو دفن الموتى في المساجد، أو بناء القُبَبِ والمقصُوراتِ على القبور، أو رفع القبورِ عن الأرض زيادةً على شِبر، أو تزيين القبورِ بالإسمَنتِ والرُّخام، أو بالرسومِ والألوان، أو الكتاباتِ والنُّقوش، أو الزُّرُوعِ والوُرُود، أو جميعِها، أو أكثرِها، أو بعضِها ].

يفعلون هذا مع أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قد حذَّرَ أُمَّتَه مِن ذلك شديدًا، وزَجَرَ عنه كثيرًا، بل واستمرَّ تَحذيرُه وزجْرُه هذا إلى قُرْبِ وفاتِه.
فصحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه كان يقول في مرَض موتِه، قبْل أنْ يموتَ بخمسٍ: 
(( أَلَا وَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ، أَلَا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ، إِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ )).
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: 
(( إِنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ الْقُبُورَ مَسَاجِدَ )).
وصحَّ عن أبي الهيَّاج الأَسَدِي أنَّه قال: 
(( قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ – رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -: أَلَا أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟: «أَنْ لَا تَدَعَ تِمْثَالًا إِلَّا طَمَسْتَهُ وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ» )).
وصحَّ عن جابر ــ رضي الله عنه ــ أنَّه قال: 
(( نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُجَصَّصَ الْقَبْرُ، وَأَنْ يُقْعَدَ عَلَيْهِ، وَأَنْ يُبْنَى عَلَيْهِ، وَأَنْ يُكْتَبَ عَلَيْهِ )).
وقال قاضي بلادِ اليمنِ العلامة الشَّوكانِيُّ ــ رحمه الله ــ: 
<<اعلَم أنَّه قد اتَّفق النَّاس، سابِقُهم ولَاحِقُهم، وأوَّلُهم وآخِرُهم مِن لَدُنِ الصَّحابةِ ــ رضي الله عنهم ــ إلى هذا الوقت:
 أنَّ رفعَ القبورِ، والبناءَ عليها بِدعةٌ مِن البِدعِ التي ثبَت النَّهيُّ عنها، واشتدَّ وعيدُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم لِفاعِلها.
ولم يُخالِف في ذلك أحدٌ مِن المسلمين أجمعين>>.اهـ
وقال الإمامُ ابنُ تيميَّةَ ــ رحمه الله ــ: 
<<ولهذا لم يكن في زمَن الصَّحابةِ والتَّابعينَ لَهُم بإحسانٍ على وجِه الأرض في ديار الإسلام مسجدٌ مَبنيٌّ على قبرٍ، ولا مَشْهدٌ يُزارُ، لا بالحجاز، ولا اليمن، ولا الشَّام، ولا مِصْر، ولا العراق، ولا خُراسان>>.اهـ
ناهِيكَ عن ما يُرتَكبُ عندَ هذه القبورِ من كُفريَّات وشركيَّات:
كالاستغاثةِ بأهلها ودعائِهم، أغثنا يا فُلان! فرِّج عنَّا يا فُلان! مَدَد يا فُلان! شيئًا لله يا فُلان!
أو الذَّبح والنَّذر للمقبورين فيها.
أو الطَّواف حول قبورهم.
أو السُّجودِ بالجِبَاهِ على عَتَبَاتِ هذهِ القبور.
بل إنَّ بعضَهم إذا قَدِم لزيارة بعض القبور يَخِرُّ مِن حينِ وصولهِ إلى حَرِيمِ القبرِ ويَظلُّ يَزحَفُ على يديه ورجليه حتى يَصلَ إلى عَتَبةِ القبر، ثمَّ يَسجدُ عليها ويُقبِّلُ ويَدعو خاضعًا مُتذلِّلًا مُعظِّمًا هذا المقبور!
وهذا قد رأيناهُ بأعيننا، وانتشرَ، واشتهرَ، ورَآهُ كثيرٌ مِن النَّاس.
وموجودٌ أيضًا في مقاطع اليُوتيوب، وصُوِّرَ في بعض الكُتبِ والمجلَّاتِ والجرائد، وأظهرَتْهُ قنواتٌ إعلاميةٌ عديدة.


✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.


....
https://www.group-telegram.com/tw/tawhid_alg.com

BY مُحارَبة الشّرك والسّحر


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/tawhid_alg/8931

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Following this, Sebi, in an order passed in January 2022, established that the administrators of a Telegram channel having a large subscriber base enticed the subscribers to act upon recommendations that were circulated by those administrators on the channel, leading to significant price and volume impact in various scrips. "Markets were cheering this economic recovery and return to strong economic growth, but the cheers will turn to tears if the inflation outbreak pushes businesses and consumers to the brink of recession," he added. In February 2014, the Ukrainian people ousted pro-Russian president Viktor Yanukovych, prompting Russia to invade and annex the Crimean peninsula. By the start of April, Pavel Durov had given his notice, with TechCrunch saying at the time that the CEO had resisted pressure to suppress pages criticizing the Russian government. In this regard, Sebi collaborated with the Telecom Regulatory Authority of India (TRAI) to reduce the vulnerability of the securities market to manipulation through misuse of mass communication medium like bulk SMS. "For Telegram, accountability has always been a problem, which is why it was so popular even before the full-scale war with far-right extremists and terrorists from all over the world," she told AFP from her safe house outside the Ukrainian capital.
from tw


Telegram مُحارَبة الشّرك والسّحر
FROM American