Notice: file_put_contents(): Write of 1974 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/group-telegram/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 8192 of 10166 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/group-telegram/post.php on line 50
العُرْوَةُ الوُثقَىٰ..")🍃 | Telegram Webview: Al3roa20/1884 -
Telegram Group & Telegram Channel
كلما أكثرت من الجلوس على السوشيال ميديا، كلما ضعفت همتك في العبادة وطلب العلم وأشياء أخرى!
الفيسبوك خاصةً وكثرة التقليب على التايم لاين يجعلك تنشغل بمئات الأشياء والمشاكل والذنوب في الجلسة الواحدة، ويجعل نفسيتك مُتقلبة دون أن تدري. فأنت في الدقيقة الواحدة تضحك على ميمز، وتحزن لموت أحد، وتتعب على حال المسلمين، وتتأسف على حال الأمة، وتتضايق لمنشور مخالف لك، ويشتمك أحدهم في التعليقات فيثير غضبك.. إلخ كل هذه الأشياء مع العبادة وحضور القلب وطلب العلم وحفظ القرآن تستطيع أن تقول أنها معادلة مستحيلة أو صعبة جدًا جدًا.

أوهموك أنَّ المعركة الحقيقية على السوشيال ميديا، كلا وربي، ما كانت المعركة أبدًا في المنشورات والتعليقات، المعركة على أرض الواقع، في البيوت والشوارع والنوادي والجامعات والمساجد وبين الأهل والأصحاب.

سلاحك في هذه المعركة هو قوتك الإيمانية والقرآن والعلم وليس الكيبورد. بعضهم من الذين يجاهدون على السوشيال ميديا بالمنشورات؛ لما قابلتهم وجدتهم كوعاء خاوي، لا قرآن ولا عقيدة ولا علم، ولا أمر بمعروف ونهي عن منكر كما هو على السوشيال ميديا، فقط هو عبارة عن شعارات، وحماسات، وغيرها. والغريب أن بعضهم أحيانًا يتكلم في العلم، ويتغزَّل في العلم والعلماء وهو لا يفقه شيء! وليس معه من القرآن ولا العلم أي شيء.
لا أقلل من محاولتهم، لكن هذه إشكالية كبيرة في ضبط ووزن أمر الدعوة والنفس قبلها، ومعرفة أولويات القلب والنفس والدعوة.
لا أعلم لماذا، وصراحةً أحيانًا أعجز عن تفسير هذه الظاهرة الغريبة.
وهذا النوع من الناس عندما تهُب رياح الفتنة تذروه.

أليس الأوْلى أن نتعلم قبل أن نتصدَّر؟!
ليست قاعدة ثابتة في كل الأحوال، لكن كَم الوقت الذي يضيعه الناس على السوشيال ميديا والله وأنا أقسم كفيل أن يستغلوه لحفظ القرآن في أقل من سنة!

يا سادة؛ أنا لا أقلل من أهمية السوشيال ميديا، ولا أنادي باعتزالها لأني أصلاً متواجد عليها، لأن فيها ثغور كثيرة وعظيمة، لكن ترك الواقع لأجل المواقع مفسدة كبيرة، بل أغلبه اتباع هوى وخُطى شياطين.
فَلنقسِط في وزن أولويات أمورنا الشخصية والدعوية، فإنَّما هي أعمار ونحن سنُسأل عن: (عمره فيما أفناه)

وربنا الرحمن المستعان.

- أ.محمود الرفاعي.



group-telegram.com/Al3roa20/1884
Create:
Last Update:

كلما أكثرت من الجلوس على السوشيال ميديا، كلما ضعفت همتك في العبادة وطلب العلم وأشياء أخرى!
الفيسبوك خاصةً وكثرة التقليب على التايم لاين يجعلك تنشغل بمئات الأشياء والمشاكل والذنوب في الجلسة الواحدة، ويجعل نفسيتك مُتقلبة دون أن تدري. فأنت في الدقيقة الواحدة تضحك على ميمز، وتحزن لموت أحد، وتتعب على حال المسلمين، وتتأسف على حال الأمة، وتتضايق لمنشور مخالف لك، ويشتمك أحدهم في التعليقات فيثير غضبك.. إلخ كل هذه الأشياء مع العبادة وحضور القلب وطلب العلم وحفظ القرآن تستطيع أن تقول أنها معادلة مستحيلة أو صعبة جدًا جدًا.

أوهموك أنَّ المعركة الحقيقية على السوشيال ميديا، كلا وربي، ما كانت المعركة أبدًا في المنشورات والتعليقات، المعركة على أرض الواقع، في البيوت والشوارع والنوادي والجامعات والمساجد وبين الأهل والأصحاب.

سلاحك في هذه المعركة هو قوتك الإيمانية والقرآن والعلم وليس الكيبورد. بعضهم من الذين يجاهدون على السوشيال ميديا بالمنشورات؛ لما قابلتهم وجدتهم كوعاء خاوي، لا قرآن ولا عقيدة ولا علم، ولا أمر بمعروف ونهي عن منكر كما هو على السوشيال ميديا، فقط هو عبارة عن شعارات، وحماسات، وغيرها. والغريب أن بعضهم أحيانًا يتكلم في العلم، ويتغزَّل في العلم والعلماء وهو لا يفقه شيء! وليس معه من القرآن ولا العلم أي شيء.
لا أقلل من محاولتهم، لكن هذه إشكالية كبيرة في ضبط ووزن أمر الدعوة والنفس قبلها، ومعرفة أولويات القلب والنفس والدعوة.
لا أعلم لماذا، وصراحةً أحيانًا أعجز عن تفسير هذه الظاهرة الغريبة.
وهذا النوع من الناس عندما تهُب رياح الفتنة تذروه.

أليس الأوْلى أن نتعلم قبل أن نتصدَّر؟!
ليست قاعدة ثابتة في كل الأحوال، لكن كَم الوقت الذي يضيعه الناس على السوشيال ميديا والله وأنا أقسم كفيل أن يستغلوه لحفظ القرآن في أقل من سنة!

يا سادة؛ أنا لا أقلل من أهمية السوشيال ميديا، ولا أنادي باعتزالها لأني أصلاً متواجد عليها، لأن فيها ثغور كثيرة وعظيمة، لكن ترك الواقع لأجل المواقع مفسدة كبيرة، بل أغلبه اتباع هوى وخُطى شياطين.
فَلنقسِط في وزن أولويات أمورنا الشخصية والدعوية، فإنَّما هي أعمار ونحن سنُسأل عن: (عمره فيما أفناه)

وربنا الرحمن المستعان.

- أ.محمود الرفاعي.

BY العُرْوَةُ الوُثقَىٰ..")🍃


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/Al3roa20/1884

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

The Securities and Exchange Board of India (Sebi) had carried out a similar exercise in 2017 in a matter related to circulation of messages through WhatsApp. Under the Sebi Act, the regulator has the power to carry out search and seizure of books, registers, documents including electronics and digital devices from any person associated with the securities market. The account, "War on Fakes," was created on February 24, the same day Russian President Vladimir Putin announced a "special military operation" and troops began invading Ukraine. The page is rife with disinformation, according to The Atlantic Council's Digital Forensic Research Lab, which studies digital extremism and published a report examining the channel. Asked about its stance on disinformation, Telegram spokesperson Remi Vaughn told AFP: "As noted by our CEO, the sheer volume of information being shared on channels makes it extremely difficult to verify, so it's important that users double-check what they read." "The argument from Telegram is, 'You should trust us because we tell you that we're trustworthy,'" Maréchal said. "It's really in the eye of the beholder whether that's something you want to buy into."
from ua


Telegram العُرْوَةُ الوُثقَىٰ..")🍃
FROM American