لماذا جِـئـتَ تَـطـلبُ أن أضحي وأنسى نَزفَ جُرحيِ
أجِـئْـتَ مُـواسياً يا صديـقي أم يُـهـمُـكَ أن ترى آثـارَ ذبـحــي؟
نـعـم أنا الذّبـيـحُ وأنت مِـثـلي تُـقـاسـي نـارَ جُـرحٍ ذاتَ لـفـحِ
لقد أغـلـقْـتُ دونكَ بابَ قـلبـي، فلا تَقرَع بـِقـبـضَـةِ نادمٍ إن شِئتَ نُصحِي
لماذا عُـدتَ تَـنـفُـخُ فـي رَمَادي وجَمْراً نائـمـاً فـيـه تُـــصــحي؟
زرعـنا في ثرى الود ورداً فرويته من آبـارِ مـلــــــــــحِ
ماتَ الـوردُ وضاعت جـهـودُك في إغـاثـتـه وكـــدحِ
ولـيـس يـُفـيـدُني مِنـك اعتذارٌ ولا يُجـدي التراجعُ و الـتـنـحّي
ولستُ مُبدلاً حُــبــّــــــي بكرهٍ ولا عِــــزّ الجـبـال بـذُلِ سَـفْـح
مـعـارِكُـنـا انتـهَت مـعـارِكُـنـا انتـهَت
أفلا تَراني قد رميتُ مُـهـنـّدي وكسرتُ رُمحي؟
أجِـئْـتَ مُـواسياً يا صديـقي أم يُـهـمُـكَ أن ترى آثـارَ ذبـحــي؟
نـعـم أنا الذّبـيـحُ وأنت مِـثـلي تُـقـاسـي نـارَ جُـرحٍ ذاتَ لـفـحِ
لقد أغـلـقْـتُ دونكَ بابَ قـلبـي، فلا تَقرَع بـِقـبـضَـةِ نادمٍ إن شِئتَ نُصحِي
لماذا عُـدتَ تَـنـفُـخُ فـي رَمَادي وجَمْراً نائـمـاً فـيـه تُـــصــحي؟
زرعـنا في ثرى الود ورداً فرويته من آبـارِ مـلــــــــــحِ
ماتَ الـوردُ وضاعت جـهـودُك في إغـاثـتـه وكـــدحِ
ولـيـس يـُفـيـدُني مِنـك اعتذارٌ ولا يُجـدي التراجعُ و الـتـنـحّي
ولستُ مُبدلاً حُــبــّــــــي بكرهٍ ولا عِــــزّ الجـبـال بـذُلِ سَـفْـح
مـعـارِكُـنـا انتـهَت مـعـارِكُـنـا انتـهَت
أفلا تَراني قد رميتُ مُـهـنـّدي وكسرتُ رُمحي؟
Forwarded from ورقٍ وأرصفة
كان قلبها رقيقاً يحب الناس كثيراً، و لكن الحياة سرعان ما طحنتها
"خذني إليك إذا أردتَ بقاءَنا
أمّا الفراق.. فما أقول لأمنعك؟
أبقيتني رغمَ انتظارك خائبًا
وأنا الذي لا شيء مني أوجعَك.."
أمّا الفراق.. فما أقول لأمنعك؟
أبقيتني رغمَ انتظارك خائبًا
وأنا الذي لا شيء مني أوجعَك.."
أكمـل في الطريق الذي انشرح صدرك له ، لا تتوقف لأن أحدهم نعته بالمُظلم ، الطريق طريقك والخُطى خُطاك والنور في قلبك .