Telegram Group & Telegram Channel
مشروع صفوة الحُفّاظ | الأردن

فكرة مباركة، انطلقت من أرض القرآن غـ..زّة، لتكون شعلةً ومنارةً تُضيء قلوب رُوّادها، كلُّ واحدٍ منّا شاهد المقاطع المؤثّرة التي انطلقت قبل الأحداث هناك. لِمَن اعتكفوا وراجعوا وخَتموا القرآن في مجلسٍ واحد، على اختلاف أعمارهم، واشتراك الغاية، يُردّدون محفوظ صدورهم حتّى أشعلوا صدورنا غبطةً ودعوة.

أراه مشروعًا ممّيزًا، ومساحةً مركزيّة، ومَطلبًا مجتمعيًّا هامًّا، وكُتلةً شبابيّة وعائليّة وأخويّة تجتمع لهدفٍ واحد! خاصةً في ظِلّ ما تَمُرّ به الأُمّة من حملات تغريب وتمييع وتفتيت للدّين في نفوس أصحابه، تكون هذه الأفكار منارات.

وعليه:

أوصي جدًا كُلّ من علم عن المشروع أن يُشارك به، ويدعم أهله، ويكون في الميدان معهم، حافظًا، مشرفًا، إعلاميًّا، داعمًا، مشاركًا، محاولًا، متعثرًا، المشاريع القرآنيّة؛ خاصة مثل هذه المشاريع، تحتاج وقفةً صادقة، ومشاركةً مُخلِصة، وأن تكون بذرةً دائمةً في تُربة أُمَّةٍ تَحتاجُها.

🔻 أوصي أهل هذه المشاريع، الصّفوة وغيرها، بالإخلاص، ومراجعة النّيّة، ومراقبة النَّفس، وتحرّي الصّدق، والتَّعَب التَّعَب! وطول النَّفَس لله، أنتم في ثغر عظيم، والله يراكم، فأروا الله منكم ما يليق، ثمّ اعلموا أنّ جُهد الصّادق لا يضيع، فانتبهوا لقلوبكم ولا تنظروا للعدد، افرحوا به، لكن لا تجعلوه مقياسًا، لُبّ المسألة بِمَن صدق، ولو كان واحدًا.

🔻 أوصي كلّ من يشترك، بتجديد النّيّة، وتفعيل المراقبة الذّاتيّة، وأن يكون المنطلق لله، حتّى ولو شارك كلّ من عرفت، تخيّل أنّك في الميدان وحدك، حتّى لا تنتظر أحدًا ولا تنطفئ، شارك بقليل أو كثير، بالمصحف كاملًا أو ببعضٍ منه، المهم أن تُزاحم، تخرج من منطقة راحتك، تتحدّى نفسك، تضع ذاتك بإطارٍ غير مألوف، شارك لأجلك، أنت تحتاج إلى القرآن في كلّ شيء!

🔻 أوصي أصحاب الثّغور، من يستطيع دعم المشاريع القرآنيّة، ميدانيًا أو إلكترونيًّا، أن تدعموا بالممكن المتاح، تصوير، تصميم، إعلام، مشاركة، تسميع، إشراف، أو حتّى دعاء في ظهر الغيب، وأن لا يَمَلّ الواحد منكم، ثغور الخفاء لذيذة، جميلة رغم التّعب، فاستحضروا الأجر يهون عليكم التَّعَب.

🔻 أوصي نفسي، وكلّ من لديه مشروع قرآني، تربوي، منهجي، علمي، أكاديمي، أيًّا كان المسار، أن تدعموا بعضكم، ولا تنظر لمشروع أنّه نافسك، ولو شابَهَك! خارطة الثّغور تتّسع كلّ أحد، والغايات العظيمة تحتاج كلّ كتفٍ وقلبٍ وخطوة، فمن سلامة صدرك أن تكون فاعلًا متفاعلًا مع كلّ مشروع، كان لك أو لغيرك، هو بالأصل لله ليس لك من الأمر شيء ^^

ختامًا، ممتن لكلّ إنسان يجتهد لأجل الدّين، يتعب ولا يقف، يُحاول ولا يَمَلّ، يغرس لو لَم يراه أحد، ممتن لأمراء الظِّلّ، لأصحاب الأفكار المدهشة، لكلّ من يحمل همًّا يكبُر فيه، لكلّ من يعيش لأُمّة.

وكما أقول دائمًا.. لو كنت وحدك لهانت ولكنّها .. ؟ أكملوا البقيّة.

ثمّ كونوا بخير، وكونوا لله.



group-telegram.com/QusayAlosaily/1366
Create:
Last Update:

مشروع صفوة الحُفّاظ | الأردن

فكرة مباركة، انطلقت من أرض القرآن غـ..زّة، لتكون شعلةً ومنارةً تُضيء قلوب رُوّادها، كلُّ واحدٍ منّا شاهد المقاطع المؤثّرة التي انطلقت قبل الأحداث هناك. لِمَن اعتكفوا وراجعوا وخَتموا القرآن في مجلسٍ واحد، على اختلاف أعمارهم، واشتراك الغاية، يُردّدون محفوظ صدورهم حتّى أشعلوا صدورنا غبطةً ودعوة.

أراه مشروعًا ممّيزًا، ومساحةً مركزيّة، ومَطلبًا مجتمعيًّا هامًّا، وكُتلةً شبابيّة وعائليّة وأخويّة تجتمع لهدفٍ واحد! خاصةً في ظِلّ ما تَمُرّ به الأُمّة من حملات تغريب وتمييع وتفتيت للدّين في نفوس أصحابه، تكون هذه الأفكار منارات.

وعليه:

أوصي جدًا كُلّ من علم عن المشروع أن يُشارك به، ويدعم أهله، ويكون في الميدان معهم، حافظًا، مشرفًا، إعلاميًّا، داعمًا، مشاركًا، محاولًا، متعثرًا، المشاريع القرآنيّة؛ خاصة مثل هذه المشاريع، تحتاج وقفةً صادقة، ومشاركةً مُخلِصة، وأن تكون بذرةً دائمةً في تُربة أُمَّةٍ تَحتاجُها.

🔻 أوصي أهل هذه المشاريع، الصّفوة وغيرها، بالإخلاص، ومراجعة النّيّة، ومراقبة النَّفس، وتحرّي الصّدق، والتَّعَب التَّعَب! وطول النَّفَس لله، أنتم في ثغر عظيم، والله يراكم، فأروا الله منكم ما يليق، ثمّ اعلموا أنّ جُهد الصّادق لا يضيع، فانتبهوا لقلوبكم ولا تنظروا للعدد، افرحوا به، لكن لا تجعلوه مقياسًا، لُبّ المسألة بِمَن صدق، ولو كان واحدًا.

🔻 أوصي كلّ من يشترك، بتجديد النّيّة، وتفعيل المراقبة الذّاتيّة، وأن يكون المنطلق لله، حتّى ولو شارك كلّ من عرفت، تخيّل أنّك في الميدان وحدك، حتّى لا تنتظر أحدًا ولا تنطفئ، شارك بقليل أو كثير، بالمصحف كاملًا أو ببعضٍ منه، المهم أن تُزاحم، تخرج من منطقة راحتك، تتحدّى نفسك، تضع ذاتك بإطارٍ غير مألوف، شارك لأجلك، أنت تحتاج إلى القرآن في كلّ شيء!

🔻 أوصي أصحاب الثّغور، من يستطيع دعم المشاريع القرآنيّة، ميدانيًا أو إلكترونيًّا، أن تدعموا بالممكن المتاح، تصوير، تصميم، إعلام، مشاركة، تسميع، إشراف، أو حتّى دعاء في ظهر الغيب، وأن لا يَمَلّ الواحد منكم، ثغور الخفاء لذيذة، جميلة رغم التّعب، فاستحضروا الأجر يهون عليكم التَّعَب.

🔻 أوصي نفسي، وكلّ من لديه مشروع قرآني، تربوي، منهجي، علمي، أكاديمي، أيًّا كان المسار، أن تدعموا بعضكم، ولا تنظر لمشروع أنّه نافسك، ولو شابَهَك! خارطة الثّغور تتّسع كلّ أحد، والغايات العظيمة تحتاج كلّ كتفٍ وقلبٍ وخطوة، فمن سلامة صدرك أن تكون فاعلًا متفاعلًا مع كلّ مشروع، كان لك أو لغيرك، هو بالأصل لله ليس لك من الأمر شيء ^^

ختامًا، ممتن لكلّ إنسان يجتهد لأجل الدّين، يتعب ولا يقف، يُحاول ولا يَمَلّ، يغرس لو لَم يراه أحد، ممتن لأمراء الظِّلّ، لأصحاب الأفكار المدهشة، لكلّ من يحمل همًّا يكبُر فيه، لكلّ من يعيش لأُمّة.

وكما أقول دائمًا.. لو كنت وحدك لهانت ولكنّها .. ؟ أكملوا البقيّة.

ثمّ كونوا بخير، وكونوا لله.

BY قناة قُصَيّ عاصِم العُسَيلي


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/QusayAlosaily/1366

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Oh no. There’s a certain degree of myth-making around what exactly went on, so take everything that follows lightly. Telegram was originally launched as a side project by the Durov brothers, with Nikolai handling the coding and Pavel as CEO, while both were at VK. Unlike Silicon Valley giants such as Facebook and Twitter, which run very public anti-disinformation programs, Brooking said: "Telegram is famously lax or absent in its content moderation policy." These administrators had built substantial positions in these scrips prior to the circulation of recommendations and offloaded their positions subsequent to rise in price of these scrips, making significant profits at the expense of unsuspecting investors, Sebi noted. 'Wild West' "The inflation fire was already hot and now with war-driven inflation added to the mix, it will grow even hotter, setting off a scramble by the world’s central banks to pull back their stimulus earlier than expected," Chris Rupkey, chief economist at FWDBONDS, wrote in an email. "A spike in inflation rates has preceded economic recessions historically and this time prices have soared to levels that once again pose a threat to growth."
from ua


Telegram قناة قُصَيّ عاصِم العُسَيلي
FROM American