Telegram Group & Telegram Channel
‌‎#قاصمة

- أكثر العامة من المسلمين لا يعرفون أهمية التوحيد والعقيدة الصحيحة، لذلك تجد العامي إذا جاءه من يخطب ابنته يسأل عن أخلاقه وسلوكه، ولا يسأل عن معتقده ومحافظته على الصلاة.

- وكذلك من تربى على التصوف والكلام، يعظم الشعائر العملية ويغضب لها أكثر من تعظيمه وغضبه لأصول الاعتقاد.

وهذا كله غير مستغرب.

- لكن العجيب والغريب أن يكون حال من تعلم التوحيد وعرف السنة ودرس العقيدة السلفية الصحيحة مثل حال العامي والبدعي في عدم تعظيم التوحيد والمعتقد وعدم الحكم على الأشخاص والوقائع بميزانهما.

تجد الواحد منهم منذ ثلاثين سنة يدرس ويدرّس التوحيد والعقيدة، يقرر: أهمية توحيد العبادة، وخطورة الشرك وأنواعه والبراءة منه ومن أهله، ونواقض الإسلام. وربما تشدد في ذلك حتى يرمي مخالفه في مسألة اجتهادية جزئية بأنهم مرجئة عندهم خلل في التوحيد، بل ربما توسع في التكفير لأدنى شبهة....

ثم ما هي ثمرة هذه السنين الطويلة؟!

يأتي الواحد من هؤلاء إلى "حركي" أثنى على أعيان طواغيت الشرك ودعاته وأئمته في زماننا "الخميني وخامنئي وسليماني" وعدهم أئمة الهدى ومصابيح الدجى، وقدوة للمسلمين، وزكى دعوتهم وحركتهم، وعد ثورتهم ودولتهم نصرًا للإسلام والمسلمين. قال ذلك وصرح به في مناسبات كثيرة، ومحافل مشهورة، وكرره وأعاده وخطب به على المنابر سنوات طويلة، وهو مختار منشرح الصدر غير مضطر ولا مكره في أن يقول تلك الكلمات وينطق بتلك العبارات من التزكية والثناء على خصوص أئمتهم ودعوتهم ودولتهم، "وإن كان مضطرا للتعامل السياسي معهم"...

فيأتي "طالب العلم السني الموحد"! صاحب الخطب والمقالات والكتب في تقرير التوحيد والبراءة من الشرك وأهله!...
فيقول:
ما فعله ذاك "الحركي" اجتهاد أخطأ فيه، لا أوافقه عليه، ولا يقدح ذلك في عقيدته وديانته وجهاده... ومن قدح فيه لثنائه على أئمة الشرك ودعوتهم ودولتهم؛ فهو منافق أخشى عليه الكفر والردة!

لقد صار "الحركي" هو "الأصل" الذي حاكم إليه هذا الداعية وطالب العلم كل ما قضَّى عمره في تعلمه ودراسته والدعوة إليه... فما يوجب القدح في "الحركي" وإدانته؛ طرحه جانبًا وتناساه وتغافل عنه!

"عجيب أمور، غريب قضية"

والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
نعوذ بالله من الحور بعد الكور.


https://x.com/alturkmani/status/1818964924518760526?t=3LgHfAehZ5TmJYq0xcf6Ww&s=08



group-telegram.com/atturkmani/694
Create:
Last Update:

‌‎#قاصمة

- أكثر العامة من المسلمين لا يعرفون أهمية التوحيد والعقيدة الصحيحة، لذلك تجد العامي إذا جاءه من يخطب ابنته يسأل عن أخلاقه وسلوكه، ولا يسأل عن معتقده ومحافظته على الصلاة.

- وكذلك من تربى على التصوف والكلام، يعظم الشعائر العملية ويغضب لها أكثر من تعظيمه وغضبه لأصول الاعتقاد.

وهذا كله غير مستغرب.

- لكن العجيب والغريب أن يكون حال من تعلم التوحيد وعرف السنة ودرس العقيدة السلفية الصحيحة مثل حال العامي والبدعي في عدم تعظيم التوحيد والمعتقد وعدم الحكم على الأشخاص والوقائع بميزانهما.

تجد الواحد منهم منذ ثلاثين سنة يدرس ويدرّس التوحيد والعقيدة، يقرر: أهمية توحيد العبادة، وخطورة الشرك وأنواعه والبراءة منه ومن أهله، ونواقض الإسلام. وربما تشدد في ذلك حتى يرمي مخالفه في مسألة اجتهادية جزئية بأنهم مرجئة عندهم خلل في التوحيد، بل ربما توسع في التكفير لأدنى شبهة....

ثم ما هي ثمرة هذه السنين الطويلة؟!

يأتي الواحد من هؤلاء إلى "حركي" أثنى على أعيان طواغيت الشرك ودعاته وأئمته في زماننا "الخميني وخامنئي وسليماني" وعدهم أئمة الهدى ومصابيح الدجى، وقدوة للمسلمين، وزكى دعوتهم وحركتهم، وعد ثورتهم ودولتهم نصرًا للإسلام والمسلمين. قال ذلك وصرح به في مناسبات كثيرة، ومحافل مشهورة، وكرره وأعاده وخطب به على المنابر سنوات طويلة، وهو مختار منشرح الصدر غير مضطر ولا مكره في أن يقول تلك الكلمات وينطق بتلك العبارات من التزكية والثناء على خصوص أئمتهم ودعوتهم ودولتهم، "وإن كان مضطرا للتعامل السياسي معهم"...

فيأتي "طالب العلم السني الموحد"! صاحب الخطب والمقالات والكتب في تقرير التوحيد والبراءة من الشرك وأهله!...
فيقول:
ما فعله ذاك "الحركي" اجتهاد أخطأ فيه، لا أوافقه عليه، ولا يقدح ذلك في عقيدته وديانته وجهاده... ومن قدح فيه لثنائه على أئمة الشرك ودعوتهم ودولتهم؛ فهو منافق أخشى عليه الكفر والردة!

لقد صار "الحركي" هو "الأصل" الذي حاكم إليه هذا الداعية وطالب العلم كل ما قضَّى عمره في تعلمه ودراسته والدعوة إليه... فما يوجب القدح في "الحركي" وإدانته؛ طرحه جانبًا وتناساه وتغافل عنه!

"عجيب أمور، غريب قضية"

والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
نعوذ بالله من الحور بعد الكور.


https://x.com/alturkmani/status/1818964924518760526?t=3LgHfAehZ5TmJYq0xcf6Ww&s=08

BY الشيخ عبد الحق التركماني Turkmani


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/atturkmani/694

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

The company maintains that it cannot act against individual or group chats, which are “private amongst their participants,” but it will respond to requests in relation to sticker sets, channels and bots which are publicly available. During the invasion of Ukraine, Pavel Durov has wrestled with this issue a lot more prominently than he has before. Channels like Donbass Insider and Bellum Acta, as reported by Foreign Policy, started pumping out pro-Russian propaganda as the invasion began. So much so that the Ukrainian National Security and Defense Council issued a statement labeling which accounts are Russian-backed. Ukrainian officials, in potential violation of the Geneva Convention, have shared imagery of dead and captured Russian soldiers on the platform. In the past, it was noticed that through bulk SMSes, investors were induced to invest in or purchase the stocks of certain listed companies. What distinguishes the app from competitors is its use of what's known as channels: Public or private feeds of photos and videos that can be set up by one person or an organization. The channels have become popular with on-the-ground journalists, aid workers and Ukrainian President Volodymyr Zelenskyy, who broadcasts on a Telegram channel. The channels can be followed by an unlimited number of people. Unlike Facebook, Twitter and other popular social networks, there is no advertising on Telegram and the flow of information is not driven by an algorithm. In the United States, Telegram's lower public profile has helped it mostly avoid high level scrutiny from Congress, but it has not gone unnoticed. The S&P 500 fell 1.3% to 4,204.36, and the Dow Jones Industrial Average was down 0.7% to 32,943.33. The Dow posted a fifth straight weekly loss — its longest losing streak since 2019. The Nasdaq Composite tumbled 2.2% to 12,843.81. Though all three indexes opened in the green, stocks took a turn after a new report showed U.S. consumer sentiment deteriorated more than expected in early March as consumers' inflation expectations soared to the highest since 1981.
from ua


Telegram الشيخ عبد الحق التركماني Turkmani
FROM American