' وأصدَى فلا أبدِي إلى الماء حاجةً..'

«إن أمر الحُسن أرقّ وأدقّ من أن يُدركه كلُّ من أبصره!»

- الجاحظ.

' وأقتَل ما أعلَّك ما شفاكا! '

يا سلام! :))

«وترى رقةَ الشّعرِ أكثرَ ما تأتيك من قِبل العاشقِ المُتيّم، والغَزِلِ المُتهالك، فإن اتفقت لك الدماثةُ والصّبابةُ، فقد جُمِعَت لك الرّقةُ من أطرافها!»

- عبد القاهر الجرجاني.

وقيل لبعض الرؤساء ابنك قد عشق، فقال:
الحمد لله الآن رقت حواشيه، ولطفت معانيه، وملحت إشاراته، وظرفت حركاته، وحسنت عباراته، وجادت رسائله، وحلت شمائله؛ فواظب على المليح واجتنب القبيح.
.
من كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين

ما اكتحَلَت مقلةٌ برؤيتها
فمسّها الدهرَ بعدها رَمَدُ!

جَفا وُده فازورَّ أو مَلَّ صاحبُهْ..

وأزرى به ألا يَزال يعاتبُهْ!

' وحاجة نفسٍ .. ليس يقضى يسيرُها! '

«..ومن الناس من لا تصحُّ محبّته إلا بعد طولِ المُخافتة، وكثيرِ المشاهدة، وتمادي الأُنس، وهذا الذي يوشكُ أن يدومَ و يَثبُت، ولا يَحيكُ فيه مرُّ الليالي. فما دخل عسيرًا، لم يخرج يسيرًا!»

- طوق الحمامة، لابن حزم.

' فيا لكِ حسرةً..

تعذِّبُ نفسا جمّةً حسَراتُها! '

لا تشوِّش لك سِرّا
كلُّ هذا الكون زائلْ!

لا تدبِّر لك أمرا..
إنّما التّدبير شاغِلْ!

' أرد أن يُزعجَك عن كلِّ شيء؛ حتّى لا يشغلك عنه شيء.. '

- الحكم العطائيّة.

إن في الصمت لنعما، منها اجتناب الاختلاف، وقتل الدخل، وسرور الحبيب، وإساءة الشامت.
وقد قيل: "إنَّ حظَّ المرء في أذنه له، وفي لسانه لغيره"
والمغبون من كان حظ غيره منه أكبر من حظه من غيره.

' الصمتُ غُنمٌ لأقوامٍ ومَستَرةٌ! '

«.. فما نسيتُ ودًّا لي قط، وإنّ حنيني إلى كلِّ عهدٍ تقدّم؛ ليغصّني بالطعام، ويُشرقني بالماء، وقد استراح من لم تكن هذه صفته، وما مللتُ شيئًا قط بعد معرفتي به، ولا أسرعتُ إلى الأُنْس بشيءٍ قط أوّلَ لقائي له، وما رغبتُ الاستبدالَ إلى سببٍ من أسبابي مذ كنت»

- الإمام ابن حزم، طوق الحمامة.