Telegram Group Search
دعاءٌ مأثور

«كان غالب القطان -رحمه الله- يقول في دعائه:
اللهم ارحم في دار الدنيا غربتنا، وارحم ‌لنزول ‌الموت ‌مصرعنا، وآنس في القبور وحشتنا، وارحم بسط أيدينا وفغر أفواهنا ومنشر وجوهنا، وارحم وقوفنا بين يديك»


[حلية الأولياء، أبو نعيم (٦/ ١٨٣)]
الأحقُّ من سَبق!

«من سبق إلى موضعٍ مباح في مسجد أو غيره، لصلاة أو غيرها من الطاعات فهو أحقُّ به، ويحرم على غيره أن يقيمه منه، وليس الحديث خاصًّا بموضع الطاعة بل يشمل من سبق إلى موضع مخصوص لتجارة أو حرفة أو غيرهما فيكون أحق بهذا المكان، وليس لغيره أن يجلس فيه»..


[منحة العلام في شرح بلوغ المرام، عبد الله الفوزان (١٠/ ٣٠)]
أعجب الأشياء!

«أن تعرفه ثم لا تحبه، وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن ‌تذوق ‌عصرة ‌القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه والإنابة إليه!

وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب!»


[الفوائد، ابن القيم (٦٢/١)]
عيد المسلمين 🤍

«في الحديث دليلٌ على أن الجمعة فرض من الله واجب علينا، كما كان على من قبلنا، فإن الله فرض عليهم تعظيم يوم الجمعة، واتخاذه عيدًا ومجمعًا لذكر الله وعبادته، فبدلوه بغيره من الأيام، وهدانا الله لهُ، فدل ذلك على أنه مفروض علينا تعظيمه، واتخاذه عيدًا؛ لذكر الله والاجتماع فيه لعبادته، وهذا من أدل دليلٍ على أن شهود الجمعة فرض على هذه الأمة»..


[فتح الباري، ابن رجب (٧٢/٨)]
باب ما جاء في نعل رسول الله ﷺ

عن عبد الله بن عباس-رضي الله عنه- قال: «كان لنعلِ النَّبيِّ ﷺ قِبالان مَثنيٌّ شِراكُهما».


الشِّراك: أحد سيور النعل التي على وجهها، والمعنى أن النبي ﷺ كان في نعله زمام قد جُعل فيه سيران.


#الشمائل_المحمدية
لُبّ الصدق!

قال الجنيد -رحمه الله-:
«حقيقة الصدق أَن ‌تصدق ‌فِي مواطن لا ينجيك منها إلا الكذب».

[الرسالة القشيرية (٣٦٥/٢)]
أوتر ولو بركعة 🤍

«كان أبو هريرة رضي الله عنه يشتغل أول ليله باستحضاره لمحفوظاته من الأحاديث الكثيرة التي لم يسايره في حفظ مثلها أكثر الصحابة، فكان يمضي عليه جزء كبير من أول الليل، فلم يكد يطمع في استيقاظ آخره، فأمره النبي ﷺ بتقديم الوتر؛ لاشتغاله بما هو أولى»..


[ مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، القاري (٣/‏٩٤٤)]
من عظيم شأنه ..

قال يحيى بن معاذ -رحمه الله-:
«إذا بسط فضله لم يبق لأحد سيئة، وإذا جاء عدله لم يبق لأحد حسنة».

[المحجة في سير الدلجة، ابن رجب (٣٩٩/٤-٤٠٠)]
باب ما جاء في نعل رسول الله ﷺ

عن عيسى بن طهمان -رحمه الله- قال: أَخْرَجَ إلَيْنَا أَنَس بن مالك نَعْلَيْنِ جَرْدَاوَيْنِ لهما قِبَالَانِ، قال: فَحدَّثَني ثَابِتٌ بَعْدُ عن أَنَسٍ أنَّهُما كانتا نَعْلَا النبيِّ ﷺ.


جرداوين: لا شعر عليهما.


#الشمائل_المحمدية
درع المسلم!

«الإيمان قوة عاصمة عن الدنيا، دافعة إلى المكرمات، ومن ثمّ فإن الله عندما يدعو عباده إلى خير أو ينفرهم من شر، يجعل ذلك مقتضى الإيمان المستقر في قلوبهم، وما أكثر ما يقول في كتابه: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا﴾، ثم يذكر-بعدُ- ما يكلفهم به: ﴿اتَّقُوا اللَّهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ﴾»


[خلق المسلم، محمد الغزالي (١٠)]
الحذر من التعجل بالإجابة!

«إياك ‌أن ‌تستطيل مدة الإجابة، وكن ناظرًا إلى أنه المالك، وإلى أنه الحكيم في التدبير، والعالم بالمصالح، وإلى أنه يريد اختبارك، ليبلو أسرارك، وإلى أنه يريد أن يرى تضرعك، وإلى أنه يريد أن يأجرك بصبرك، وإلى أنه يبتليك بالتأخير، لتحارب وسوسة إبليس، وكل واحدة من هذه الأشياء تقوي الظن في فضله، وتوجب الشكر له، إذ أهَّلَكَ بالبلاء للالتفات إلى سؤاله، وفقرُ المضطر إلى اللَّجإ إليه غنًى كله».


[صيد الخاطر، ابن الجوزي (١٣٩)]
الحنينُ إلى الحبيب ﷺ

«كانت الجمادات تتصدع من ألم مفارقة الرسول ﷺ، فكيف بقلوب المؤمنين؟
وكان الحسن -رحمه الله- إذا حدَّث بهذا الحديث بكى، وقال: "هذه خشبةٌ تحن إلى رسول الله ﷺ، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه"»..


[لطائف المعارف، ابن رجب (٢٠٠)]
باب ما جاء في نعل رسول الله ﷺ

عن عبيد بن جريج أنه قال لابن عمر -رضي الله عنه-: رأيتك تلبس النعال السِّبتِيَّة، قال: إني رأيت رسول الله ﷺ يلبس النعال التي ليس فيها شعر، ويتوضأ فيها، فأنا أحب أن ألبسها.


السِّبتية: نسبة للسِّبت، وهو جلد البقر المدبوغ. (أُزيلَ منه شعره).


#الشمائل_المحمدية
2024/09/22 08:39:48
Back to Top
HTML Embed Code: