Telegram Group & Telegram Channel
Forwarded from Metras - متراس
في الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب، تدخل جيش الاحتلال في ما يقارب 11 ألف مادة مادة إعلامية إسرائيلية (بمتوسط 115 خبراً في اليوم) بحظرها وتعليق نشرها وتعديل محتواها، حسبما نشره موقع "سيحا مكوميت" الإسرائيلي.

هذا العدد الهائل يُشير إلى الرقابة العسكرية المشددة التي يفرضها الاحتلال على إعلامه وإعلامييه وكل ما ينشرونه، وهو أمر ليس بالمستجد، فـ"إسرائيل" عموماً تنظر للإعلام كذراعٍ لسياساتها الاستعمارية، لا يختلف عن الجيش سوى بالأدوات، ويكمل أحدهما الآخر في حربه علينا. صرنا في الشهر التاسع للحرب وما زال كثيرون يصدّقون الإعلام الإسرائيلي ويسارعون لترجمة كل ما هب ودب من "تسريبات" وأخبار، وقد ثبت المرّة تلو المرّة كذبهم وحجم المغالطات والتكتم، وثبت أيضاً في حالاتٍ كثيرة كيف اشتغل إعلامهم على شن حرب نفسية على الحاضنة الشعبية، بأخبار مزيفة ومشاهد تضرب في الروح المعنوية. هذا الرقم يقول لنا: يكفي "تقديساً" لصُحف أعدائنا، لا ضير أن نأخذ منهم ما يفيد، لكن دون أن نتخلى عن تشكيكنا.



group-telegram.com/mabdelkahar/146
Create:
Last Update:

في الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب، تدخل جيش الاحتلال في ما يقارب 11 ألف مادة مادة إعلامية إسرائيلية (بمتوسط 115 خبراً في اليوم) بحظرها وتعليق نشرها وتعديل محتواها، حسبما نشره موقع "سيحا مكوميت" الإسرائيلي.

هذا العدد الهائل يُشير إلى الرقابة العسكرية المشددة التي يفرضها الاحتلال على إعلامه وإعلامييه وكل ما ينشرونه، وهو أمر ليس بالمستجد، فـ"إسرائيل" عموماً تنظر للإعلام كذراعٍ لسياساتها الاستعمارية، لا يختلف عن الجيش سوى بالأدوات، ويكمل أحدهما الآخر في حربه علينا. صرنا في الشهر التاسع للحرب وما زال كثيرون يصدّقون الإعلام الإسرائيلي ويسارعون لترجمة كل ما هب ودب من "تسريبات" وأخبار، وقد ثبت المرّة تلو المرّة كذبهم وحجم المغالطات والتكتم، وثبت أيضاً في حالاتٍ كثيرة كيف اشتغل إعلامهم على شن حرب نفسية على الحاضنة الشعبية، بأخبار مزيفة ومشاهد تضرب في الروح المعنوية. هذا الرقم يقول لنا: يكفي "تقديساً" لصُحف أعدائنا، لا ضير أن نأخذ منهم ما يفيد، لكن دون أن نتخلى عن تشكيكنا.

BY محمد عبد القهار




Share with your friend now:
group-telegram.com/mabdelkahar/146

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

"He has kind of an old-school cyber-libertarian world view where technology is there to set you free," Maréchal said. "And that set off kind of a battle royale for control of the platform that Durov eventually lost," said Nathalie Maréchal of the Washington advocacy group Ranking Digital Rights. The channel appears to be part of the broader information war that has developed following Russia's invasion of Ukraine. The Kremlin has paid Russian TikTok influencers to push propaganda, according to a Vice News investigation, while ProPublica found that fake Russian fact check videos had been viewed over a million times on Telegram. At its heart, Telegram is little more than a messaging app like WhatsApp or Signal. But it also offers open channels that enable a single user, or a group of users, to communicate with large numbers in a method similar to a Twitter account. This has proven to be both a blessing and a curse for Telegram and its users, since these channels can be used for both good and ill. Right now, as Wired reports, the app is a key way for Ukrainians to receive updates from the government during the invasion. Telegram, which does little policing of its content, has also became a hub for Russian propaganda and misinformation. Many pro-Kremlin channels have become popular, alongside accounts of journalists and other independent observers.
from ua


Telegram محمد عبد القهار
FROM American