Telegram Group Search
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
إضاءات شرعية منهجية وسياسية ،،،

لا تأخذوا دينكم عن قيادة حماس الحالية!

القسم (4)

8/ يتحدث وضاح خنفر مشيرا الى ضرورة وشرعية حلف حركة حماس بإيران بالقول إن حاجتنا في فلسطين كبيرة لتحالفات أكثر.

والحق أننا فعلا في فلسطين بحاجة إلى تحالفات أصوب وليست أكثر، فالصورة الأولى تضبطها القيم والأخلاق والدين ومصالح عموم الأمة، والثانية لا تمتلك إلا مسطرة المصالح الفئوية والحزبية والقطرية الضيقة، ولابد أن تفضي لتنازلات جوهرية لاتصح، كما أن الأكثرية لا تحالف في السياسة دون أن تنتفع لصالح مشروعها مستخدمة الطرف المحتاج والأضعف، وهو ما فعلته بنا إيران من خلال امتطاء ظهورنا ومد نفوذها على حساب دماء شعوب الأمة وأرضها ودولها وأمنها وثرواتها.

إن فلسطين لم ولن تتحرر من داخلها كما في كل التاريخ، ولكن خارجها هو من يحررها، الأمر الذي يجعل دورنا كفلسطينيين محصور باثنتين (مشاغلة ومقارعة العدو حتى لا يهنأ ولا يتوسع، وتحريض المؤمنين على القتال).

فهل بذلت حركة المقاومة الاسلامية حماس جهدها المطلوب لمد وبناء أذرعها في الدول العربية والإسلامية لاسيما اللصيقة، أم تحالفت مع الأذرع التي بنتها إيران عن دين وهدف وعقيدة؟

إن الفجوة والعجز الذي يظهر اليوم بين الشعوب العربية وتجاه المعارك الجارية على أرض فلسطين لا يشير لدور الأنظمة المتواطئة فحسب، بل يشير الى غياب استراتيجية حقيقية لتأهيل شعوب الأمة وحركات المنطقة العربية لمشروع التحرير، وهو نتيجة طبيعية لرفض حركات الأخوان المسلمين الخروج من تصور الأعمال القطرية، والانضباط الشديد بالسقف المسموح من قبل الأنظمة الطاغوتية، وأقصى المسموح هو عواطف للتنفيس، ورفع للأعلام الخضراء والبكاء في الدعاء!

وبكلمة أقول إن الفرق بين منهج التحالفات الأصوب ومنهج التحالفات الأكثر، أن الفريق الأول يموت ويحيا معك ولأجل نفس أهدافك، وأما الفريق الثاني فإنه يقتلك ويستنزف دماءك ولا يعتبر مطلقا أهدافك وذلك ليحيا هو ويعلو ويحوز نفوذا أكبر وأسهما أكثر، وهو ما تحقق لملالي إيران والمشروع الشيعي الطائفي من علو يزداد مع كل ارتفاع في أعداد الشهداء ومع كل مساحة تدمير في غزة أكبر!

9/ يشير خنفر لمقولة الشافعي جوابا على سؤال تلاميذه، كيف نعرف الصالحين منا، فأجاب بالقول سهام العدو تدلكم عليهم!

وبغض النظر عن المقولة والسياق المعتبر الذي قيلت فيه، إلا أن السؤال المطروح هو، أليست سهام المشروع الإيراني كما المشروع الصهيوني الغربي موجهة للعرب والمسلمين وتحديدا لأهل السنة؟

فكيف تعامت قيادة حماس عن حجم السهام الإيرانية التي مزقت قلوب الملايين في العراق واليمن والشام، أليسوا هم الصالحون؟ ولماذا لم تأخذها بعين الاعتبار من الناحية السياسية العملية؟

وهل سبب تعاميها هو شهوة حزبية أم طمع في سلطان أم استعلاء على دماء المسلمين ونرجسية؟

وبغض النظر عن الجواب -لأن أحدا لن يجيب- فإن حجم المطروح بشكل غثائي على لسان وضاح خنفر هو ليس بحثا عن الحق والهدى وما ينفع الناس، بل هو بهدف تصويب الخيارات السياسية لقيادة حركة حماس الحالية!

مقارنة موضوعية بين تبرؤ حماس من بن لادن وحلفها مع ملالي إيران.

قبل ربع قرن شكل بن لادن والظواهري حملة وجبهة عالمية لمواجهة الصهاينة والصليبية مشيرا لأسمى أهدافها ومهددا المعتدين بأن أحدا منهم لن يحيا بأمان إذا لم يصبح واقعا في فلسطين الاسلامية.

أقول موجها السؤال لوضاح خنفر وقيادة حماس وعموم الأخوان المسلمين وللمروجين لحلف حماس بإيران -وموقفي مشروح في دراسات ومقالات منشورة حول القاعدة وأخواتها- ما الذي منعكم من التحالف مع بن لادن والقاعدة؟ هل هو نتاج رؤية شرعية سياسية مؤصلة بأحكام فقهية؟ أم هي حسابات سياسية لا مبدئية؟

فإذا كان رفض قيادة حماس والأخوان المسلمين الحلف مع بن لادن والظواهري والقاعدة انطلاقا من رؤية شرعية تشير لمخالفة فقهية ومفاسد سياسية، فكيف غاب عنكم اعتبار الكفريات العقدية عند الملالي الإيرانيين وحجم المفاسد السياسية التي يشير لها تاريخ دولة الخميني منذ حلوله في طهران وحتى الأمس كما هو واقع في اليمن والعراق والشام؟ وهل تدمير العراق وتفكيكه وتجهيله وافقار اليمن واحتلال ارض الشام وحرق أهلها أهون من احتلال فلسطين؟

أقول موجها الكلام لابن مدينتي جنين الأخ وضاح خنفر: اتق الله ولا تخلط الطين بالعجين لتصنع لنا دين! واذا كنت تتحدث منسجما من قطر فاعلم أن أهلي وأهلك يدفنون بقسوة في غزة وجنين نتيجة معادلة فلسطينية مختلة سلمت فيها قيادة حماس -الحالية والأخيرة- مفاتيح القدس لملالي إيران لأجل أن تحكم وتستمر في حكم غزة مقتدية بقيادة فتح التي سلمت مفاتيح القدس للاسرائيليين لأجل أن تحكم الضفة! وإذا كان عزام الأحمد معروفا بسفهه ورعونته المعهودة دفاعا عن سياسة السلطة في رام الله، فلا يليق بك -وأنت إسلامي المنشأ والمنبت- أن تكون نسخة عزام خنفر في التبرير والدفاع عن أي سياسة فيها زيغ يتبناها حكام غزة!

مضر أبوالهيجاء فلسطين جنين 15/9/2024
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سؤال في الصميم ،،،

هل نفرح لاستهداف حزب الله في لبنان؟

🖌إن كل تنكيل وإضعاف للعدو يشفي صدور قوم مؤمنين، فالمؤمن بالله والمنحاز لشعوب الأمة المكلومة، وكل من يقف إلى جانب الحق ويرفض إيقاع الظلم بالناس وقتلهم وسلب ممتلكاتهم وحرق ديارهم -وهو ما قامت به عناصر حزب الله اللبناني في العراق والشام بأمر من ملالي إيران- يفرح عندما يحيق المكر السيء بأهله.

🖌المعضلة تكمن في أن أمريكا تسعى لمزيد من إضعاف لبنان وقتل شعبها المكلوم بالحروب، والغيور على فلسطين والذي كانت له مواقف مشهودة طيلة فترة تواجد الثورة الفلسطينية في السبعينات والثمانينات، إلى أن شكلت إيران ذراعها وعاثت فسادا في لبنان.

🖌لا يتمنى أحد تدمير لبنان كما دمرت إسرائيل غزة، ومهما حاولت إسرائيل تقليم أظافر الحزب فإن أمريكا لن تقبل بلبنان دون تواجد ونفوذ رئيسي لذراع المشروع الإيراني الطائفي الشيعي، الذي تعتبره ركيزة أقوى من إسرائيل وأكثر فاعلية من الصهاينة في تفتيت شعوب المنطقة ثقافيا وتفكيك دولها سياسيا.

🖌نحن مع لبنان والشعب اللبناني وضد حزب الله الذي يقتلنا في اليمن والعراق والشام.

🖌أما عن موقف الحركات والتنظيمات الفلسطينية وعن أي موقف يصدر عن السنوار، فهو موقف مأزوم لا يعتد به، وإذا كان السنوار فوق الأرض لا يرى من جغرافية الأمة العربية وقضاياها الإسلامية إلا قطاع غزة ومحور إيران، فإنه الآن في السرداب لا يرى أكثر من حدود نهاية النفق، وهو ما سعت إليه وحققته إيران، والعاقل لا يعتبر رأيه ولا يبني عليه... نصر الله المجاهدين في غزة والقدس والضفة وتقبل شهداءنا الأبرار ونصرنا على المحتلين الصهاينة.

🖌إن معركة إسرائيل معنا في فلسطين معركة وجود، وأما معركة إسرائيل مع حزب الله وإيران فهي معركة نفوذ، ولذلك فإن إسرائيل تسعى لسحقنا جميعا في فلسطين، ولا تتجاوز معركة تقليم الأظافر بخصوص حزب الله في لبنان، وعلى هذا اتفقت أمريكا مع إيران.

🖌لن تقبل أمريكا بانعتاق القضية الفلسطينية من الإطار الإيراني والمحور الطائفي، كما لن تسمح بتحررها من إيران وذهابها لمحور إسلامي حتى وإن كان عربيا مطبعا معها، وذلك بعد أن ذاقت حلاوة العبث بالقضية الفلسطينية من خلال إيران، وبعد أن أفقدت الأمة جوهرة في التغيير وأملا في تحقيق الوحدة المرجوة، ولعل أحد أسباب رفض نتنياهو لمقترح انتقال السلطة الفلسطينية المنسقة معها في الضفة الى غزة هو ضرورة الابقاء على هيمنة إيران على القضية الفلسطينية، كما أن سبب عجلة الإسرائيليين بقتل اسماعيل هنية وبقرار أمريكي هو تفويت الفرصة على تركيا بدعوة هنية للخطاب في البرلمان التركي في أنقرة.

🖌إننا كفلسطينيين وخلال ثمانية عقود كنا نحصل على المال والدعم السياسي النسبي من الحكومات العربية، ثم نسب رؤساءهم ونلعنهم ونعتبرهم خونة -وهم كذلك- ونؤلب شعوبهم عليهم، أما اليوم فقد باتت إيران هي السيد، وملاليها هم المقاومة الشرعية، ونحن في منظورهم هم النواصب والخونة!

🖌ختاما أقول إن كل إضعاف وإستهداف لأعداء الأمة سواء أكانوا صهاينة أم طائفيين كالملالي الإيرانيين هو في صالح شعوب المنطقة، وأما عن حكاية النصر فلن تعود إلى السكة الصحيحة قبل التخلص من الهيمنة الإيرانية وفك علاقتها بالقضية الفلسطينية، وغفر الله من فوض بالحل لمن دخل في النفق ثم أغلق الباب خلفه وألقى بالمفتاح الذي بيده في البحر ليعفي نفسه من تحمل المسؤولية فيما كان سببا فيه.

مضر أبوالهيجاء فلسطين/جنين 17/9/2024
دعاء وابتهال الى الله ،،،

اللهم اضرب الإسرائيليين بالملالي الإيرانيين وأخرحنا من بينهم سالمين.

🖌من نافلة القول أن التفاهم العميق بين حكام أمريكا العميقة وشياطين الملالي في طهران قادر على استيعاب أي توتر وضبط حدوده بين عبيد الطرفين المستخدمين.

🖌أمريكا تستخدم أداتها القذرة المسماة إسرائيل في اخضاع المنطقة، لذلك فإنها تطعمها وتسقيها.


🖌إيران تستخدم أذرعها القذرة في لبنان والعراق واليمن والشام لأجل مد نفوذها في المنطقة، لذلك فإنها تطعمها وتسقيها.

🖌يتقاتل العبيد الصغار ضمن رقعة الشطرنج التي رسمها الكبار، وفي كل مرة كش ملك يعيدون اللعب والكرة.

🖌إسرائيل لا تقدر ولا تجرؤ على تجاوز الحاكم الفعلي الأمريكي، وإيران لن تضحي بإظفرها لأجل عبد من عبيدها.

🖌اللهم دب الخلاف بينهم حتى يخرجوا عن رقعة الشطرنج المؤطرة، فيفني بعضهم بعضا، ويزول ظلمهم الواقع على شعوب الأمة المستضعفة.

مضر أبوالهيجاء فلسطين/جنين 18/9/2024
الأمة بين المهالك القائمة والمزالق الدائمة ،،،

الثقب الأسود الذي يبتلع فلسطين، أهم قضايا المسلمين!

القسم(1)

تدور رحى الحرب العالمية الثالثة رافعة الستار من أرض فلسطين المباركة، وذلك بعد أن هيأت محيطها في العراق ومصر والشام ليكون خاضعا وقت إعلان الفاجعة.

إن الفاجعة القائمة الآن في عموم أرض فلسطين وخصوص غزة ليست معركة طبيعية بين إرادتين كما يفسرها الحالمون، وإنما هي حرب قررتها المشاريع العالمية لتنهش قلب العالم العربي والإسلامي وتنفذ من خلاله لباقي أعضاء الجسد.

إن قتالنا الواجب والمشروع تجاه المحتل والغاصب لا يجيز لنا أن نصف الأمور على غير حقيقتها لاسيما وأركانها الواجبة مفقودة منذ لحظة البدء، ولا يكفي منطق الاستناد لأحلامنا الكبيرة وأهدافنا الصحيحة ليبرر أي خطوة، كما لا يجدي نفعا في التفاعل مع كل نداء، الأمر الذي يفسر حالة العجز المريع تجاه مذابح غزة والقدس والضفة.

وكما برع الغرب الصليبي في إدارة الثورات العربية المحقة وفوت تضحياتها عن إحراز نتائج، فإنه يبرع الآن في إدارة الصراع على الأرض المباركة، دون أن يلتزم بحدود ما حققه في المحيط العربي من تفويت فرصة تحصيل الثمار، بل إنه في فلسطين جعل حلم القائمين أن يصلوا لما كانوا عليه قبل حلول الكارثة!

لقد حقق الغرب الصليبي ضربة في الصميم ابتلعت فلسطين وطعنت جوهرة قضايا المسلمين من خلال ركيزتين هما:

الركيزة الأولى: إقرار مفهوم الدولة في فلسطين.

الركيزة الثانية: ربط مشروع التحرير المقدس بعدو للأمة شره مستطير (ملالي إيران)!

وقد استعرضت الركيزة الثانية في مقالات عديدة ودراسات منشورة وبينت معضلة ربط القضية الفلسطينية بالمحور الإيراني، ووضحت دون مواربة الإثم الكبير والخزي الواسع الذي جرت إليه قيادات حركة حماس القضية الفلسطينية واسقاطها في الخندق الإيراني، موضحا الدوافع السياسية الحقيقية، والمرجعية الفكرية كامتداد لهزالة الطرح السياسي والفكري لدى حركات الأخوان المسلمين، وكنت قد حذرت قبل عشرين عاما من كوارث قادمة على فلسطين وشعوب الأمة بسبب رؤية حركة حماس الهشة والضعيفة، ومنبها إلى دور قطر كرسول أمريكي ناعم للقيادات الاسلامية ليخرجها من أبراجها العالية إلى أسفل سافلين، طارحة في كل مرحلة ما يناسبها من تلوين الدين ومستفيدة من حناجر الحمقى والمغفلين وكثير من الدنيويين غير الرساليين، وغزة اليوم والأقصى وفلسطين نتيجة طبيعية لانحراف بدأ منذ ردح وحين، ولم يجد من يقومه من العلماء الصامتين بسبب ارتباط بسلطان أو حرص على هيبة وإطار أو حتى نتيجة وجل أمام سطوة خطاب المجاهدين وسيوف المقاومين!

ولمن أراد التوسع في الطرح الشامل لمعضلة الارتباط بين القضية الفلسطينية وبين المشروع الإيراني في مناحيه السياسية والشرعية والفكرية والثورية يستطيع أن يرجع للكتاب الثالث في سلسلتي المطبوعة تحت عنوان (كلمات في الصميم .. مقالات نقدية في مدارس التدين والفكر والسياسة .. في الشأن الفلسطيني والأرض المباركة).

الركيزة الأولى والأهم وهي موضوع الدراسة:

إن إقرار مفهوم الدولة في سياق مشروع التحرير للأرض المباركة ومواجهة المشروع الصهيوني الغربي، شكل الثقب الأسود الذي ابتلع القضية الفلسطينية وأهدر جهاد شعب فلسطين وانتهى لحرف المشروع الوطني كما المشروع الاسلامي في فلسطين!

إن خروج المشروع الفلسطيني سواء بشقه الوطني أم الاسلامي وانحرافهما عن الجادة أمر حتمي مهما تتعدت التجارب والمحاولات الصادقة، وذلك في ظل وعي المشاريع الكبرى التي رسمت الخارطة الجيوسياسية ولا تزال هي الفاعلة والمقررة.

وإن أي طليعة وطنية صادقة تروم التحرير وأي طليعة اسلامية تنشد الجهاد في فلسطين مستهدفة اقامة الدولة الوطنية، فإنها لا محالة ستنتهي إلى ما انتهى إليه قائد التيار الوطني وزعيم حركة فتح ياسر عرفات والذي لا نشك بوطنيته، كما ستنتهي إلى ما انتهت إليه قيادة حركة المقاومة الاسلامية حماس والتي لا نشك بصدقها وحبها للجهاد، وما ذلك إلا بسبب وجود الثقب الأسود الذي ابتلع المسار الأول الوطني وأخرجه عن الفعل الى غير رجعة، وهو قريب من ابتلاع المسار الثاني الاسلامي حيث يقوم الآن بتكسير ركبه وجميع مفاصله!

إن دخول فكرة إقامة الدولة على الأراضي الفلسطينية -المقررة وفق رسومات سايكس بيكو بعد إفتكاكها من العثمانيين من قبل الإنجليز وبعد نجاح المشروع الصهيوني بإقامة الكيان الإسرائيلي كقاعدة عسكرية سياسية تعمل لصالح الغرب مستخدمة دماء رعاع اليهود الذين جمعهم الغرب من بقاع الأرض وزج بهم في أتون صراع ومعارك تنزف فيها دماء أبنائهم، مستفيدا من الخرافات العقدية عند الجماعات اليهودية والمبنية في عمومها على المسجد الأقصى والمدينة المقدسة- هو الثقب الأسود.

وبكلمة أقول إن احياء المشروع الفلسطيني الفاعل والمعبر عن أهداف الأمة التي ينتمي لها، لن ينجح ولن تكتب له الحياة إذا توقف عند حدود شكل القيادات وتفاصيل الخطوات، فكيف إذن يكون الحل؟

مضر أبوالهيجاء فلسطين جنين 18/9/2024
الأمة بين المهالك القائمة والمزالق الدائمة ،،،

الثقب الأسود الذي يبتلع فلسطين أهم، قضايا المسلمين!

القسم (2)

جوابا على السؤال السابق، كيف يكون الحل في فلسطين باعتباره قاصرا إذا توقف عند نقد القيادات الفلسطينية والخطوات السياسية في مسار التغيير والتحرير في فلسطين، أقول :

يتبع ،،
كلمات في الصميم ،،،

إسرائيل في زمن العلو وملالي إيران في عصر التسييد.

أختلف تماما بالطول والعرض مع كل من يرى ويصف واقع الكيان الإسرائيلي بالضعف والانهيار، وأعتقد أن العاطفة والانتماء تحكمان عقل الأخ أحمد رمضان -وغيره ممن ينتهجون نفس الاتجاه- في النظر للنازلة الغزية!

نعم -وبلاشك وهذا دين ويقين- إن الله قادر في لحظة على تغيير موازين الأرض وقلب المعادلات، كما أن النصر النهائي حليف المؤمنين، والانكسار والهزيمة والفشل والخسران مصير الظلمة والمستبدين والجبابرة حتى وان كانوا مسلمين، فما بالك وهم يهود معتدون على الله ودينه وعباده، كما هو حال الملالي الإيرانيين المجرمين.

لكن وصف الواقع على نحو مجاف للحقائق لا يليق بالنزيهين ولا الدعاة ولا المسؤولين!

إن الصهيونية الغربية التي تحكم العالم في حالة شيطنة متقدمة وهي ترعى وتوجه وتدعم أداتها المسماة إسرائيل، وقد أطلقت لها العنان في العبث العنيف بعموم المنطقة انطلاقا من واقعة وفاتحة غزة -ضحية مشروع الملالي الإيرانيين-.

إسرائيل في حال علو الآن، وكل كلام مدغدغ للعواطف تقف خلفه الانتماءات الحزبية أو العاطفة البدهية فهو يطيل أمد عذابات الناس ويعقد عليهم معالجة القروح والجراح.

إن وعي حقيقة العلو الإسرائيلي والتسييد الإيراني في المنطقة يوجب إعادة صياغة مشروع للأمة خارج البعد القطري القميء، وهو دافع لمراجعة شاملة لا تقف عند حدود إشكالية العلاقة مع النظم الحاكمة، أو التدافع والتغيير ضمن تصور وحدود الدولة الوطنية.

وكما أن إسرائيل في مرحلة علو فإن ملالي إيران في عصر تسييد في المنطقة العربية والإقليم وذلك برعاية أمريكية، الأمر الذي يوجب إعادة صياغة هياكلها من جديد لتناسب الترتيبات الأمريكية القادمة، وكما تعيد أمريكا رسم الدور والصلاحيات لإسرائيل، فإنها تعيد تشكيل المشروع الإيراني وتقلم بعض أظافره وتطوع مقولاته ليناسب طرحه وفريقه الحاكم المرحلة القادمة.

إن الاستهداف الإسرائيلي لحزب الله في لبنان يأتي ضمن الرؤية الأمريكية في تقليم أظافر الحزب وتخليص إيران من إرثه الثقيل الذي صاغته عسكريا بحسب متطلبات الحقبة السابقة، وقد وجب التغيير الآن ولو احتاج صهر بعض جوانبه المتصلبة، مع أهمية أن يبقى القوام والمشروع حاضرا وبشكل جديد ليسود في المنطقة العربية ويستكمل خدمة التصور الغربي في المرحلة القادمة، جنبا الى جنب مع منافسه الشديد إسرائيل.

أما اليمن فسيتحول في المرحلة الراهنة إلى حديقة خلفية يستخدمها الملالي ويستفيد منها السيد الأمريكي -بمعية المجرم الحوثي لاسيما أنه لا يشكل خطرا على إسرائيل-، فأما الأول فستضفي عليه شرعية المقاومة وأما الثاني فهي تضيف له وتمكنه مزيدا من القوامة في الجزيرة العربية والبحر الأحمر والساحل الافريقي، ولذلك ستهرس عظام اليمنيين الطيبين هرسا ولا حول ولا قوة الا بالله.

اللهم سدد أفهامنا ونزه عقولنا وانصر مجاهدينا واهدنا إلى سواء السبيل.

مضر أبوالهيجاء فلسطين/جنين 18/9/2024
الصورة أعلاه هي تعليق براء نزار ريان على الذين عبروا عن فرحهم بالأذى الذي وقع على قاتل آبائهم ومغتصب نسائهم في العراق والشام(الحزب في لبنان)!

تيه في الصميم ،،،

فلسطين تعج بالصالحين والمجاهدين وتحتاج لعالم رباني ينير لها الطريق!

يلومني البعض منذ سنوات للإشارة في مقالاتي لاشكالية نضوب العلماء في فلسطين رغم وجود صالحين ومجاهدين وحفظة للقرآن الكريم وكثير من الأخوان المسلمين المتبتلين الى الله والسلفيين الغيورين على دينه، وشعب عريض طيب كريم شجاع وأبي وأصيل، حتى أن الشيوعيين فيه باتوا يصلون الخمس ويحفظون أبناءهم كتاب ربنا العظيم.

ولكن ...

لايوجد في فلسطين عالم رباني ينير للناس طريقهم ويعكس في شأن التدافع السياسي جوهر عقيدة التوحيد ودلالة أرض المعراج ونقاء ملة ابراهيم!

يارب نسألك ونحن فقراء إليك أن تهدي قلوبنا وتنور بصيرتنا وتعفو عن جهلنا وأن تكرمنا برجل من أقصا المدينة يأتي إلينا قائلا يا قوم اتبعوا المرسلين فنستجيب لدعوتك يارب ونحن مذعنين خاضعين موقنين بأن النصر من عندك أنت سبحانك وأنك يا الله لا تهبه إلا لمن عمل عملا صالحا ولم يشرك بعبادتك ويقينه وتوكله وثقته واعتماده عليك سبحانك غيرك.

اللهم تب علينا فقد اعترفنا بذنوبنا وندمنا عليها فتول أمرنا وأصلح بالنا وامسح بيدك الحانية على قلوب بناتنا وأبنائنا الذين يئنون من كيد بني صهيون وغدر الملالي الإيرانيين وتواطئ حكام العرب المتأسلمين.

مضر أبوالهيجاء فلسطين جنين 19/9/2024

مقالي السابق تحت عنوان :

الأعمال الاسلامية بين الفريضة الحاضرة والقدوة السياسية الغائبة!

https://www.group-telegram.com/modawana_abualhayjaa/377
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🛑 ما بين مخيم جباليا بغزة وقباطية بجنين.. مقاومون يشتبكون حتى الرمق الأخير.

رحم الله الشهداء ونصر الله المجاهدين
مخاطر حول المسجد الأقصى ،،،

كان لابد من إنهاء قوة غزة وانهاك وتقطيع الضفة للقفز نحو الأقصى!

تتزايد المخاطر حول القدس والمسجد الأقصى المبارك في زمن العلو الصهيوني في المنطقة.

فمن الذي خطط لانهاء القوة المتراكمة في غزة ومن الذي خطط لشل مدن وبلدات الضفة ليقفز نحو الأقصى ؟

إن الدعوة إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وقوة الردع قائمة يختلف تماما عن الدعوة إلى شد الرحال بعد تفكيك وتدمير القوة القتالية بغزة وشل قوة الضفة.

لاسقاط بغداد واحتلال العراق واضعاف المنطقة وتسييد إيران كان لابد من اجتياح صدام للكويت، وللقفز نحو الأقصى واعادة ترتيب مناطق أخرى كان لابد من طوفان عارم غير محسوب العواقب ولا هو متصل الجسور مع شعوب الأمة. مع فوارق المثالين.


لعن الله الملالي الإيرانيين المخادعين ومن هم مع الأمريكان متآمرين ومتخادمين، وأعاننا الله على جهاد وردع اليهود الغاصبين المحتلين.

رحم الله شهداءنا ونصر مجاهدينا ومكر بعدونا وجميع أعداء ديننا، ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين.

#فلسطين_تحتاج_مشروع_أمة

مضر أبوالهيجاء فلسطين/جنين 19/9/2024
قال ابن تيمية رحمه الله:

"فكُلّ من خالفَ طريق الأنبياء، لا بُدَّ له من الكَذب والظُلم؛ إمَّا عمدًا، وإمَّا جهلًا".

(النبوات 2/ 1077)
كلمات في الصميم ،،،

أخطر كلمة للحوثي ونصر الله... اختطاف القضية الفلسطينية واعتلاء عرش المسجد الأقصى.

في خطابين متقاربين في المدة الزمانية، ومتشابهين بالظروف المحيطة بهما، ومتطابقين بالمضمون ... يشير عبدالملك الحوثي الى عرض أمريكا الاعتراف به كحكومة شرعية في صنعاء، ويشير حسن نصر الله الى عروض أوروبية دولية لإيجاد مخرج لكيانه الحزبي مقابل توقفهما عن مهاجمة إسرائيل! ... لكن الطرفين الحوثي وحسن يرفضان أي عروض سخية فداء للأقصى وغزة والضفة، معلنان أنهما لن يتوقفا عن المقاومة حتى ينقذا غزة والضفة والأقصى من الصهاينة المعتدين!


كان يكفي نجاح وانتصار الثورة السورية المباركة لاسترداد فلسطين كل فلسطين، ولينتهي الاحتلال على كامل أرضنا المباركة.

ووالله وبالله وتالله كنا نرقب الإسرائيليين وهم يتابعون حراك الثورة السورية أكثر منا، ويتابعون كل امتداد ونفوذ عسكري لثوار الشام البررة الأبطال عن كثب، وأيديهم على حقائبهم تعدها لساعة الرحيل المرتقب دون أن تفارق عيونهم الأخبار نشرة تلو نشرة .. فمن الذي أهرق دماء مليوني شهيد ليفشل الثورة السورية الكبرى، ومن الذي هجر ملايين الفدائيين من السوريين -الذين حرر أجدادهم الأقصى مع الناصر صلاح الدين- لشمال سورية وأبعد نقطة عن الكيان الصهيوني ليعيد معادلة الأمن الاسترايجي لإسرائيل؟

كان يكفي أن يبقى العراق وجيشه متماسكا لكي لا يجرؤ بنو صهيون على غزة والقدس والضفة ولبنان، كما يجرؤون اليوم على ضرب أي موقع ومكان .. فمن الذي قتل مليوني عراقي وأصر على تفكيك الجيش العراقي ولم يكتف باعدام صدام حسين؟

إن الدياثة لم تصبح سمة ظاهرة لحكام العرب والمسلمين المتواطئين إلا بعد احتلال العراق وتفكيك جيشه، كما لم يشعر حكام الدياثة وملوك العرب بالطمأنينة إلا بعد انحسار وانكسار الثورة السورية والانقلاب على الأمين مرسي رحمه الله وجعله في عليين.

أما ملالي إيران فكل الأنظمة والحكومات والسياسيين وحتى السياسيات يعلمون جيدا أن ملالي إيران تقبل وتمارس المتعة مع أمريكا بالمجان وهي مستباحة في أي لحظة، المهم أن تضمن لها مكان ونفوذ في المنطقة، حتى لو قتل رئيسها ووزيرها وأكبر قياداتها، فقد كسرت أمريكا عينها وقضت منها وطرها .. وتبقى حكاية فلسطين دكان تتكسب منه إيران بين الحمقى والمغفلين.


من الواضح أن إيران لن تتراجع عن مشروعها في استعلاء عرش القضية الفلسطينية باعتبارها جوهرة المكاسب التي تستخدمها لتوسيع نفوذها في الدول العربية، ومدخلا لتبديل دين المسلمين وتشييعهم، وأقله أن تستخدمها لمسح اوساخ جرائمهما المتعاظمة.

أقول، لابد من رفع مستوى الوعي الجمعي، وتجاوز الخطاب الفلسطيني الحالي وعدم البناء عليه باعتباره أسيرا مأزوما لا يبنى عليه من الناحية الفقهية ولا السياسية، واسألوا عن ذلك الإمام مالك.

والأهم ألا يغفل المسلمون عن واجبهم نحو المصحف والقرآن حتى لو ادعت تمسكها به إيران والطائفة الشيعية المعتدية والظالمة، والأقصى يا أهلي وأبناء أمتي الموحدة جزء من العقيدة والقرآن وهو محل المعراج وفيه صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأنبياء ومنه ستعود خلافة على منهاج النبوة.

تعس وانتكس واذا شيك فلا انتقش كل من ادعى زورا انحيازه للأقصى كملالي إيران والحوثي وحسن جرو طهران، وكذلك كل من أدار ظهره للأقصى نتيجة انتماء وطني قميء، او طاعة لإمام خنيث، أو ردة فعل على خطاب وادعاء الحزب وإيران وطائفة البهتان.

#الوعي_الجمعي_ضرورة_الوقت

مضر أبوالهيجاء فلسطين/جنين 19/9/2024
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مقطع يظهر تنكيل جنود الاحتلال بجثامين 3 شهداء ورميهم من سطح المنزل الذي حوصروا فيه في قباطية جنوب جنين اليوم.

تقبل الله الشهداء وصبر ذويهم
دعاء وابتهال الى الله ،،،

اللهم يا الله وأنت ربنا الذي لا اله غيره نرجوه ونعبده ونتوب إليه نسألك أن تطفئ نار الحروب وأن تنهي الحرب الظالمة على فلسطين ولبنان وسوريا وليبيا واليمن والسودان .

اللهم أنزل علينا من بركاتك واجعل الجمعة خيرا ينزل علينا ويحيط بنا.

اللهم انه عذابات اطفال غزة ولبنان وسوريا والسودان، اللهم وفرج عن الأسرى في أرض الكنانة مصر وفي أرض الحجاز والفرات والشام.

اللهم واكسر أيدي الصهاينة وداعميهم من الأمريكان واخز ملالي إيران وأذرعهم الظالمة في العراق واليمن والشام ولبنان.

اللهم واستجب دعاء عبادك المسلمين في كل مكان وردنا إليك ردا جميلا يا الله.

مضر أبوالهيجاء فلسطين جنين 20/9/2024
ما سأقوله هنا هو مقتضى الفهم الشرعي الصحيح بإذن الله، ولأنّ المواقف الشرعية عند عامّة الناس وحتى عند كثيرٍ من المنتسبين للعلم الشرعي والمتّسمين بالصلاح والتقوى لم تعد تبنى على الأصول والقواعد الشرعية الصحيحة للتعامل مع الآخرين، أو عند الحكم عليهم، فتراهم يحبّون مَن حقّه البغض، ويبغضون مَن حقّه الحب، ويوالون العدو ويستبطنونه، ويعادون المؤمن الصادق و يخاصمونه، ويقع الأمر الجل أو النازلة العظيمة، أو قضية من القضايا التي تحتاج لأبي بكرٍ وعمر وأهل بدرٍ والمهاجرين والأنصار - رضي الله عنهم - ليقولوا فيها رأيهم، فإذا ببعض مَن رأى نفسه شيئًا يدلي فيها بدلوه وكأنّه يجيب على سؤال: تشرب شاي أم قهوة!! ويحسم فيها الرأي ويفصل دون تصوّر صحيح كافٍ لصورة المسألة، وكثيرًا ما يكون هذا مع ضعف أو جهل في فهم ما يتعلق بالواقعة من دقائق وتفاصيل، ودون التزام بأدوات الشرع وأصوله وقواعده اللازمة المُلزمة، ومع كثيرٍ من الهوى والانفعال المضلّ في أحيانٍ أخرى، وأكثر من ذلك، فإنّهم يسلمون مخالفيهم سلقًا، ويتعبدون الله برجمهم بشهيةٍ كما يرجم الحجاجُ إبليس، متهمين إيّاهم بالجهل أو النفاق أو حتى العمالة!!
و من هذا، قضية وفتنة الباطنية الإمامية الذين لا يجب أن يصطحب الناظر إليهم معه، أنّهم يشركون بالله - سبحانه وتعالى - وينسبون له الجهل. ويكذّبون أنبياءه - عليهم السلام ' وينسبون لهم الفشل، ويحرّفون كتابه ويعتقدون بنقصانه، ويكفّرون الصحابة وأمهات المؤمنين - رضي الله عنهم - وينسبون لهم السوء والخبائث، ويعتقدون كفر أهل السنة جميعًا، صغيرهم وكبيرهم، معاصريهم ومَن مضوا، ويستحلّون دماءهم وأعراضهم وأموالهم، ويعتقدون أن المسجد الأقصى ليس هذا الذي في مدينة القدس، ويوالون أعداء الله ويعادون بلاد المسلمين، ويحتلونها لأنّها عندهم بلاد كفر، ويقتلون ويفعلون ما يعلمه الجميع ويراه..
ومع جلاء حالهم هذا ووضوحه عند مَن عنده اطلاع يسير، فإنّك تعجب أشدّ العجب ليس ممّن يرى شكرهم بحدٍّ محدود على شيء قدّموه للمقاومة، ولكن إلى تجاوز ذلك إلى محبتهم والثقة بهم وتصديقهم وانتظار الفتح من جهتهم، فأيّ طريق سلكه مَن يعتقد ذلك، يمكن أن يكون أضلّ من هذا الطرق وأعمى!!
وبأيّ وجه، وماذا سنقول، لأهل السنّة من العراقيين والسوريين واليمنيين والأحواز والفلسطينيين الذي قتل الباطنيون الروافض منهم الملايين، وشرّدوا، وسجنوا وأعدموا، واغتصبوا، وهدموا المساجد والمقدّسات والسنن، ورفعوا الشرك والإلحاد والزندقة!!
إنّ لم يسعه فهم الموقف الشرعي وفق أصول الشرع وقواعده في هذه المسألة، فليفهمه بالعقل السليم والمنطق، فإنْ كان لا يسع الضحيةَ السوري والعراقي..الخ إلّا أن يبغض إيران وشيعتها ويعاديهم، ويحلم بتدميرهم. ويدعو الله أن ينتقم منهم، ولا يصح منه، ولا يتصور غير ذلك، فإنّ مقتضى الشرع أن يكون هذا هو موقف كلّ مسلم في كلّ مكان، فالمسلمون إخوة، وهم يدٌ على من عاداهم. وتتكافأ دماؤهم، وهذا يشبه ما يجب على كلّ مسلم أن يعادي الصهاينة لنفس الأسباب.
فهل هناك مَن ينكر أنّ إيران فعلت - ولا زالت - تفعل بنا نفس الذي يفعله يهود، وفي بعض الأحيان أكثر!!
فلا بدّ إذًا من نتائج ومخرجات متطابقة ما دامت المعطيات متطابقة ومتشابهة..
وحتى نتصور ما يجب علينا أكثر، تعالوا إلى الواقع، فسنرى أن عداءً كبيرًا وشقاقًا وقع بين جميع شرائح الأمّة من العلماء إلى البسطاء والجهلاء إلى ما بينهما في الموقف من إيران ( وهذا واحدٌ من صور الشرّ التي أحدثتها إيران أن زادت فتنتها الخصومةَ بين المسلمين وفرّقتهم أكثر ) ولاحظوا أنّ البعض جعل الموقف من ( حماس ) أو من بعض قادتها مثلًا، كالموقف من الإسلام نفسه، وأكثر من ذلك، وقد وقعت المعاداة الشديدة، وكيلت الشتائم، ووجهت التهم ووقعت المفاصلة، بسبب ذلك بين الناس، ولم يعد البعض يطيق أن يرى أو يسمع أو يصدق مَن له رأي في بعض ما عند حماس أو في سياستها، أو في أحدٍ من قادتها، فكيف - بالله عليكم - نفاصل ونعادي فضلاء صادقين أتقياء من أجل موقفهم من بعض ما عند حماس ممّا هو محل اجتهاد، وفي ذات الوقت يهشّ أحدهم ويبش، ويتسامح ويتساهل مع إيران التي تتبنى عقيدة معادية تمامًا ولاعنة،  ومكفّرة، ومستحلّة، ومستبيحة لنا!! فأيّ ميزان عدل هذا!!
هذا بخصوص مَن يعتقدون فعلًا صدق الرافضة أو يحبونهم، أو يصفقون لهم، أو يستبطنونهم، أو يوالونهم.
فتأمّل جيدًا فيما ذكرنا إن كنت واحدًا من هؤلاء، واصدق الله في طلب الحقّ متجردًا، ولا يغرنّك كثرة التائهين.
لا إله إلا الله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وقائع يهتز لها عرش الرحمن ،،،


تقطيع رقاب أطفال المسلمين في الشام نتيجة طبيعية لطائفية مشروع الولي الفقيه.. حزب الله اللبناني نموذجا.

على طريق تحرير القدس ونصرة غزة وانقاذ الضفة لابد أن يمر ولي الفقيه على أرض العراق واليمن السعيد والشام، فيحرق مدنها وينهب خيراتها ويغتصب نساءها ويقتل علماءها ويدنس بيوت الله فيها .. ثم إذا أنهى مهمته وقبل أن يذهب للقدس يوكل الى ضباط وجنود حزب الله اللبناني -الذين أرسلهم حسن نصر الله لقتال المسلمين الموحدين- التمثيل بأطفال المسلمين الذين يصفهم بالنواصب فهم ليس لهم ذمة ولا يجوز بحقهم الرحمة وهم كالبهائم في صورة بشر مستباحين!

فيديو يظهر جنود حزب الله اللبناني يتفنون بقطع أيدي ورؤوس أطفال المسلمين في أرض الشام الذين هم من أحفاد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، الصحابة الكرام الذين عرفوا قيمة الشام عندما عرج بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من القدس في الشام المباركة ولم يعرج به للسماء من مكة ولا المدينة مع عظمهما وحرمتهما عند الله.

والله لو جئت بأبشع خنزير من بني صهيون لما تجرأ أن يستمتع ويمتع المشاهدين بالتفنن والتلذذ بعذابات ورعب الأطفال قبل ذبحهم بالسكين كما يتلذذ جنود حزب الله الإيراني في لبنان!

أنا شخصيا إلى الله أبرأ من هذا الصنيع الإجرامي، وأقول والله لو بقيت فلسطين محتلة ألف عام، ولو قتل أهلي وعشيرتي وكامل حمولتي أبوالهيجاء على ألا يذبح طفل في العراق أو في اليمن أو في الشام لما ترددت بقبول الموت ولست بنادم.
خ
إن من نكد الدنيا الذي يعتصر له القلب كمدا أن يختلط سبيل الهدى والرشاد بطريق الغواية والشيطان والضلال بين الاسلاميين العاملين في طريق الدعوة والجهاد.

لقد أمضيت عشرين عاما ونيف أتناصح مع اخواني وأغلظ القول عليهم -محبا لهم ومناصرا لهم وفق التوجيه النبوي- لأقنعهم بالخلل السياسي والمخالفة الشرعية والمهالك المنتظرة في حال استمر الارتباط بين القضية الفلسطينية وبين مشروع الولي الفقيه السياسي الذي يصوغه ويديره الملالي ... فكانت النتيجة الحالية ضياع 35 عاما من العمل الاسلامي في فلسطين، وفناء غزة وأهلها، وانتحار قيادة حركة حماس ونحرها لكل الحركات والتنظيمات والجماعات الفلسطينية المقاومة معها .. والذي خبث لا يخرج إلا نكدا، فهل يوجد أخبث من الارتباط بملالي إيران القتلة المعتدين على دين الله ودماء الموحدين.

إن الثغرة الحقيقية التي تسببت في تلف المشروع الاسلامي الجهادي في فلسطين هي غياب الإجماع العلمائي تجاه المشروع الإيراني الذي يقوده الملالي وينطلق من عقيدة ولي الفقيه، سواء في وصفه أو الحكم عليه، أو واجب المسلمين تجاهه، تماما كما التعامل والحكم والوصف والاجماع حول المشروع الصهيوني ... وبسبب تلك الثغرة نفذ الملالي إلى بطون مشاريع المسلمين وترعرعوا حتى تمكن السرطان من تحقيق ما يرومه الغرب المتصهين، وهنا بيت التخادم العميق بين إيران والغرب الصليبي المتصهين.

لا تلوموا قيادة حماس فقط ولكن اللوم موصول لعلماء المسلمين الذين قصروا في هذا الجانب فغاب دورهم الأصيل رعاية لمصالح سياسية أو نتيجة تصوراتهم الحزبية القاصرة -إلا من رحم الله-.

لا تلوموا شعب فلسطين المكلوم فهو مغيب عن فهم وادراك حقيقة تكوين وأهداف المشروع الإيراني الطائفي.

إن موقف عموم الفلسطينيين اليوم هو نفس الموقف المتطابق لعموم السوريين بالأمس القريب!

وكما تجاوز البعض في فلسطين مأساة السوريين على أيدي الإيرانيين، فقد تجاوز عموم السوريين مأساة العراق والعراقيين عام 2006 رافعين صور حسن نصر الله والخامنئي في عموم مدن الشام، غير متوقفين ولا معتبرين -إلا من رحم الله- لحجم المذابح التي قامت بها إيران وأذرعها الطائفية من قتل واغتصاب للكبار وللصغار ومن حرق للمساجد وتهديم للمدن وتشريد للسنة من حواضر العراق العظيم عام 2003! وبعد ثلاث سنوات من هذا الإجرام في العراق رفع غالبية السوريين صور حسن نصر الله -إلا من رحم الله- وقال بعض دعاتهم يا ليتني كنت خاتما بإصبعه!

وكما وعى السوريون حقيقة المشروع الإيراني يعي اليوم الفلسطينيون تك الحقيقة، لاسيما أن من قتل العراقيين والسوريين، هو من تسبب ويتسبب الآن بحرق أهل غزة وقتل أهل الضفة ورمي المجاهدين من فوق البنايات أمام الكاميرات.

حدثت الكارثة ولكن لم تقع الواقعة بعد! وحتى لا تقع وتتلف الأمة والدين لقرون بعيدة، للدرجة التي يصبح فيها ما نعيشه اليوم إجرام بسيط امام الاهوال القادمة .. علينا أن نحمي مصر وشعبها من نفس الكارثة، لاسيما أن شيوع التصوف وحلول الفقر أرضية خصبة وجاهزة.

مرة أخرى أوجه النداء للعلماء الموقرين ورثة النبيين أن يقوموا بالدور الواجب في تحقيق الإجماع -ولو بشكل نسبي متقدم- لأجل توصيف صحيح وحكم سليم وتصرف مسؤول وقويم تجاه المشروع السياسي الثقافي الإيراني الذي يقوده الملالي، لنحقق هدف وقاية الأمة تماما كما هي اليوم تجاه المشروع السياسي الثقافي الصهيوني.

مضر أبوالهيجاء فلسطين جنين 20/9/2024
نداء ورجاء ...

الأخوة الكرام العاملين في الحقل الاسلامي سواء الدعوي أم الجهادي لنتعاون سوية لتحفيز علماء المسلمين الواعين والربانيين -دون اعتبار الشهادات الأكاديمية ولا مسميات الروابط والهيئات الادارية والتنظيمية- لتحقيق حالة إجماع علمائي شرعي فقهي وسياسي في الأمة -ولو بشكل نسبي غالب- حول المشروع الإيراني الذي يقوده الملالي سواء من حيث التوصيف أو الحكم أو الموقف الواجب، وذلك بالنظر للبعدين السياسي والثقافي واللذان يشكلان خطرا حقيقيا على شعوب الأمة ودولها ودينها وأمنها واستقرارها...

وأكرر النداء الذي أطلقته في دراسة منشورة منذ سنوات حول مخاطر ومهالك حقيقية تنتظر الأمة العربية والاسلامية وتمس جوهر الدين وعقائده وعباداته، إن طلب أو سمح الأمريكان للمشروع الإيراني بالتوسع السياسي والثقافي في مصر -جسم الأمة العربية والاسلامية الأكبر والأكثر تأثيرا وفاعلية- لاسيما وقاعدة التصوف الجاهلي واسعة في مصر وهي المساحة الأكبر التي تصوغ المجتمع المصري في كل المدن، إضافة للفقر والإفقار الممنهج الذي أحدثه الجنرال السيسي عن طلب ووعي، لتصبح مصر رصيد الأمة الأكبر معرضة للتلف واتلاف الأمة، وإن حصل -لاقدر الله- واجتاح المشروع الإيراني الطائفي مصر فلن يفيد في تغيير الواقع العربي والإسلامي تحرير القدس ولا انتصار المجاهدين في غزة والضفة في ظل خراب مصر ... مصر التي أتحدث عنها هي التي تقوم الدنيا بها ومعها وتقعد .. فانتبهوا وقوموا بما يلزم أيها الرساليون والمجاهدون المنتمون لهذا الدين ويا أصحاب القامات العلية المتجاوزة للعقلية الحزبية وحدود الأوطان القطرية القميئة.

ملاحظة: يمكن أن يكون للأزهر الشريف من خلال علمائه الأشراف -وما أكثرهم داخل وخارج مصر- دور جزئي مهم في استكمال الإجماع المنشود ليطال أثره بلاد ماليزيا وأندونسيا لما للأزهر من دور فاعل هناك وشرعية تاريخية.

مضر أبوالهيجاء فلسطين/جنين 20/9/2024
إنّ رافضة إيران وأتباعها الإماميه هم عند أكثر أهل العلم كفار زنادقة، وليسوا أهل بدع، وقد دعا علماءُ المغرب إلى قتال أسلافهم من الروافض وقت الدولة العبيدية الباطنية في المغرب العربي، وتأوّلوا قوله تعالى: ( قاتلوا الذين يلونكم من الكفار ) فقدّموا قتال الرافضة العبيديين بالسلاح على قتال الصليبيين الذين يتربصون بهم، وذلك بعد استفراغ جميع وسائل مقاومتهم بالكلمة والمقاطعة والشعر والمناظرة.. الخ.
إنّ الذين ينبرون لبيان خطر إيران ومشروعها، لا يقاتلون طواحين الهواء، إنّما يدافعون عن ملايين الأنفس المسلمة التي تطحنها آلة البطش الإيرانية طحنًا، ويقلقون جدًا على بقية الأمّة التي يتقاسمها معهم بنو صهيون، وهم لا يفعلون ذلك ( بزعم ) حرصهم على العقيدة، ولكنّهم - فعلًا - حراس للعقيدة..
والمعركة مع الرافضة ليست من ترف المعارك ولا من توافهها، بل هي معركة لها ارتباط وثيق وثيق بالمعركة مع يهود، ولها تأثير مباشر على نتائجها ومآلاتها، وهذا لا ولن يراه، ولن يستوعبه مَن نظر إلى إيران بسطحية وبساطة وتسامح في غير محلّه. 
وهنا ملاحظة، أنّ كثيرًا ممّن يتساهلون ويتسامحون مع دولة الباطنية والزندقة، ولا يرون مواجهتها أبدًا، أو مَن يرون تأخير مواجهتها، لم يفعلوا شيئًا لمنع خطرها والحدّ منه مثلما فعل علماءُ المغرب العربي مع العبيديين كما أسلفنا من بيان ومقاطعة ..الخ ولا زالت إيران تجتاح البلدان السنية وتلتهمها واحدًا تلو الآخر، وما زال مشروعها المعلن على الملأ يكبر ويتمدد برعاية أمريكية لا ينكرها إلا جاهل أو عنيد مكابر، ومع هذا، فلا زال البعض يقول لك: دعها، فالخطر الأكبر الذي يحتاج لمواجة هم يهود، ويهود فقط!!
نعم، الصهاينة عدو مبين، ومواجهتهم فرضٌ متعين وواجب، لكن أن تترك عدوًا آخرًا يفتك بأجزاء كبيرة من بدن الأمّة ويضعفها، وتقول دعوه يقتل ويغتصب ويقهر ويشرّد، وبعدما ننتهي من يهود نواجهه!!
طيب، ألا تعلم يا نبيه أنّ إيران، وبصورة مباشرة جدًا تضعف جهادك في فلسطين، وأنّها تدمّر عمقك الاستراتيجي، وتقصم ظهرك، وهذا مع كل بلد تحتله وتسيطر عليه، وأولها العراق. وهل نسيتم أم تناسيتم دور العراق ومواقفها في الانتفاضة!!
وهل تجهلون أنّ فلسطين لن يكون تحريرها إلا بتحرر البلاد من حولها!! ومتى سيكون ذلك وكيف، وإيران ما إنْ تحتل بلدًا حتى تدمّر كلّ شيء فيه، والعراق الغنية القوية، والشام واليمن ولبنان كلّها شواهد..
ثمّ لا أدري من أين جاء هذا التقعيد والتأصيل، ولا في أيّ بابٍ من أبواب الجهاد، أنّ المسلمين لا يصحّ منهم إلّا أن يقاتلوا عدوًا واحدًا، أن يتأملوا في الأعداء، ثمّ يقررون مَن هو العدو رقم واحد، ويتركون غيره من الأعداء مهما بلغ شرّهم وأذاهم!!
وهذا - والله - من أعجب الأمور، وليس فقط لا يقاتلون إلا الأخطر، ولكن يتسامحون مع غيره من القتلة، وقد يستبطنونهم ويؤاخونهم، ومن تأمل السيرة، وما بعدها، وجد أن هذا الرأي فاسدٌ لا ساق له، وأنّه يتعارض حتى مع العقل والمنطق، وحتى مع النخوة والمروءة والواجب.
ولا يخلط أحدٌ بين الصورة التي نتحدث عنها الآن، وبين صورة أخرى، وهي أنّك تختار عدوًا تقاتله. وتؤخر قتال غيره، ولا تتوسع ما دام غيره لا يشكّلون خطرًا حالًّا، فلا تفتح على نفسك جبهتين أو أكثر ممّا يجهدك وممّا قد لا تطيقه، ولكن عندما يكون الأعداء الكفرة كإيران وأذيالها، هم مَن فتحوا عليك أبواب جهنم، وهم مَن يطاردك، ويلاحقك، ويقتلك، فهذه صورة مختلفة، والتعامل معها يختلف.
كذلك، فإنّه ليس بصحيح أنّ كل بيان ونصح ممنوع وخطأ عند القتال مع العدو، فهناك أمور يجب أن تبين، فالعقيدة وقضايا الإيمان التي قام سوق الجهاد من أجلها، وهي الأصل، لا يجوز أن تعطّل من أجل الفرع، وقد ذكر الشاطبي في الموافقات أنّ ( الجهاد الذي شرع في المدينة فرع من فروع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو ( أي الأمر والنهي ) مقرر بمكة ) أي قبل الجهاد.
ولا يخفى - حتى على مًن ينكرون على العلماء الذين يرون وجوب المفاصلة مع إيران ويحذّرون منها - أنّ إيران مشروع لئيم خبيث، ومثلهم حزب الشيطان في لبنان ورافضة العراق والحوثة..
وهؤلاء الذين ينكرون على العلماء، ومع علمهم بالمشروع والمخطط الإيراني، ومع ومعاينتهم لتنفيذه وقيامه، يتباسطون معه بطريقة ونفسية، لا نستطيع استيعابها.

ومع أن الرافضة الباطنيين، عقيدتهم وتاريخهم وخططهم وأعمالهم وتصريحاتهم وماضيهم وحاضرهم وواقعهم ناطقة جميعها بعدائهم لأمة الإسلام، لا يعارض هذا منصفٌ ولا عادل، فكيف يْتخذ مثل هؤلاء بطانة وأولياء أو شركاء وحلفاء!!
إنّ هؤلاء الرافضة في إيران وغيرها، لا يجوز في حقّهم، ولو للحظة واحدة، ودون توقف أو تردد، أو تلعثم، إلا البغض والعداء، وهذا وقت نصح وبيان واجب، تنشرح بهذا صدورنا، وتطيب قلوبنا، ويكفي أنّنا نتخندق في خندق مَن رضي الله عنهم ورضوا عنه من المهاجرين والأنصار. نبغض ونعادي مَن أبغضهم وعاداهم.
والحمد لله ربّ العالمين.
2024/09/21 21:39:01
Back to Top
HTML Embed Code: