group-telegram.com/mogr7775/2642
Last Update:
عندما تقرأ مثل هذا العنوان فقد تتساءل: وما العاجل في الموضوع؟ شخص واحد -نسأل الله أن يتقبله في الشهداء- فما الغريب؟ يوميا هناك العشرات مثله.
نحتاج مع هذه العملية النفسية التي تحصل فينا أن نبقى نذكر أنفسنا بقيمة المسلم عند الله. وأن هذا بالفعل خبر مهم ومهم جدا، وأن كلاب الأرض يحرصون على جعلنا نحتقر أنفسنا ويتبلد حِسُّنا، وأن قتل مؤمن يغضب الرب سبحانه تعالى أيَّما غضب:
(وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) )
طيب لماذا لا ينتقم الله تعالى؟
1. لأنها دار بلاء لا دار جزاء، ويوم يضع الله الموازين القسط سندرك كم هذه الدماء غالية: ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا)
2. ولأنه سبحانه يبتلينا لينظر ماذا نحن فاعلون، كل بحسب استطاعته: (ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ).
BY مجدي المغربي - فلسطين - قطاع غزة
Share with your friend now:
group-telegram.com/mogr7775/2642