تلذَّذْ بمُناجاة اللّٰه، استَشعِر حَلاوة الدُّعاء؛ فَمَن وَجَدَ السَّعادة والأُنْس فِي الدُّعاء: أكرَمَهُ اللّٰهُ بالإجَابة والعَطاء ..

💡قَال دَاوود بنُ أبي هِند -رَحمَه اللّٰه- :

« الإجَابةُ عِندَ حَلاوة الدُّعاء ».

📒 [ سِيَرُ أعلامُ النُّبلاء (٤/٣٤٠)]

وما الفائدة أن تكون رائعاً في نظر الناس وأهلك يعانون من شر معاملتك وسوء أخلاقك وضيق خلقك ؟!
(خيركم خيركم لأهله)

خُلقُ رسول الله ﷺ مع نسائه 🌺

قالت عائشة رضي الله عنها :

" ما مرَّ رسول الله ﷺ على بابي يومًا قطُّ إلَّا قد قال كلمة تقرُّ بها عيني ".

📕[ مسند الدارمي (٤٩٦٢) ]

نلهثُ وراء الدُّنيا
ولن تبقى ، ولن نبقى .

‏"إيَّاك والظَّن ولو لحظة بأنَّك تملِك ثبات قَلْبك على الدِّين!
أخبَار المُنتكسين مُفجعة،
وكثير مِنهم لم ينقُصه عِلم ولا عمَل في ظاهِر،
بل رُبما كان ذلك مِنهم أعظم ممَّا عِنْدك..
فسَل الله الثبات على دينه في كُل حِين."

"إسألوا الله الهداية في كل حين

فالفؤاد قد يهوِي ما بين عشية وضحاها

ولو لم يكن شأن الهداية عظيم لما رددناها في

كل صلاة (اهدِنَا الصِّراطَ المُستَقيمَ)"

(واهدِ قلبي) !
هنا الدواء .. هنا النجاة...
ماذا لو هدى اللهُ قلبك، بأن أجرى على لسانِك الدعاء الذي يُصلحك ، وأنساكَ دعاءًا لا يُصلِحُك ثم نزع من قلبك تعلقك به، وأجاب لك ما دعوتَ مِن خيرٍ أجراهُ على لسانِك فأقرّ به عينك، فأصبحتَ مَهدِيّ القلب .. لا تتمنى تأجيل ما عچّل ولا تعچيل ما تأچّل !

ألِح كثيرًا بـ (اللهم اهدِ لي قلبي) ؛ فإنه واللهِ لو هُدِيَ ، هانَ عليكَ كل شيء..

كان مِن دُعاء رسول الله :

رب تقبل توبتي، وأجِب دعوتي، وثبت حجتي، واهدِ قلبي...

ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)

اللهم ردنا اليك رداً جميلاً....

‏من بديع قول الإمام الشافعي:
"سيروا إلى الله عرجى ومكاسير ، ولا تنتظروا العافية فإن انتظار العافية بطالة"

أي:
سِر إلى الله ولو كنت مُمتلئاً من الذنوب، ولا تنتظر عافيتك من كلّ ذنوبك حتى ترجع إلى الله، فإن انتظرت العافية فقد يذهب عمرك ولم تصل، فكن مقبلاً على خالقك مهما كانت حالتك.

‏الإنجاز الحقيقي للمرء في يومه؛ أن يمر عليه اليوم دون أن يعصي الله، أن يُصلي الفروض في وقتها، أن لا يُقصّر في ورده من الأذكار والقرآن، أن لا يغتاب مسلم، أن يحفظ جوارحه من الحرام.. إن كنت كذلك إنك والله لـ مُضاء بنور الله حتى وإن داهمك الهم فسيجعل الله لك منه فرجًا ومخرجًا !

‏من ألذ العبادات التي تخلو فيها بربك تكون مختلفة تمامًا، تعيد ترتيب روحك وصفاء قلبك، ويكفيك والله أنها خالصةً لله ترجو ماعنده وتبتغي بها وجهه، لذا لا تغفلوا عن الخلوة مع الله ولو كان لوقت قصير جدًا المهم حضور القلب واستشعار "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك".

‏متى آخر مرّة سألت الله العافية؟

" ما سُئل الربُ شيئاً أحبَّ إليه من العافية، لأنَّها كلمة جامعة للتخلص من الشر كله وأسبابه ".

- الإمام ابن القيم.

‏ الحياةُ المشتتّة كتابٌ عنوانه : سوء العلاقة مع الله !

" قراءة سورة الكافرون قبل النوم تكن براءةٌ لك من الشرك".

سُنّة مهجورة ذكر بها غيرك....

الإنتصار الأول لنا في يومنا على أنفسنا يبدأ بصلاة الفجر أن تترك لذة النوم ودفء المضجع استجابة لصوت الفلاح....

فذلك ثمنه رؤية الله في الجنة.

هنيئا لكم يا أهل الفجر...🌸