group-telegram.com/Alsadr1995/3916
Last Update:
منة المنان في الدفاع عن القرآن، ج2، ص: 67
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الثاني: أنَّها لحاظ ظاهر النبي (ص) كما يعرفه سائر الناس.
الثالث: أنَّ الخطاب غير خاصٍّ بالنبي (ص) كما سيأتي.
الأُطروحة الثالثة: أنَّ الخطاب لغير النبي (ص)، كما تقدّم في أمثاله مراراً وأنَّ المخاطب يمكن أن يكون كلّيّاً، وهو عنوان المؤمن، وإن كان المخاطب المباشر النبي (ص). وبها ندفع الإشكال السابق.
إلَّا أنَّه يرد عليها إشكالٌ آخر؛ من حيث سبق رسول الله (ص) بالاتّصاف باليتيم.
فتكون الآية خاصّةً به، وبوحدة السياق نعرف أنَّ كلّه خاصٌّ به مضافاً إلى قرينيّة الخطاب.
ويمكن الجواب عنه من وجوهٍ:
الأوّل: أنَّه يمكن أن يُقال: إنَّ هناك قرائن في السورة دالّة على الاختصاص بالنبي (ص)، فهذه الآية خاصّة به.
والقرائن السابقة خاصّة بغيره، كعدم حاجة النبي (ص) إلى هذا السياق وعدم ضلاله وعدم قهره لليتيم.
فإذا تعارضت القرائن تساقطت.
ومعه فإمّا أن نقول بالإجمال عندها.
أو نقول بالعموم بما يشمل النبي (ص)، كلّ حسب ما يناسبه.
وإمّا أن نقول بالاختصاص بغيره مع إعطاء وجه لقضيّة اليتيم، كما سيأتي.
وعلى كلّ حالٍ لا تكون السورة خاصّةً بالنبي (ص) حينئذٍ.
الثاني: أنَّنا لو جعلناها عامّة انطبقت على كلّ فردٍ بحسب حاله وحاجته، فقد تجتمع لواحدٍ، وقد لا تجتمع. وإنَّما ذُكرت هذه النعم الثلاثة باعتبارها الأعمّ والأهمّ بين البشر.
الثالث: أن نحمل معنى اليتيم على نحوٍ من المجازيّة بحيث ينطبق على
ـــــــــــــــــــــــــــــ
منة المنان في الدفاع عن القرآن، ج2، ص: 68
#السيد_الشهيد_محمد_الصدر
ـــــــــــــــــــــــــــــ
#فريق_محبو_حفيد_الأمام_الحسين_ع_
#تابع.. 👇🏻
BY منة المنان/ السيد محمد الصدر
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/Alsadr1995/3916