It's Tanzeel ♡.

It's Tanzeel ♡.

سلسلة: #مودة_ورحمة❤️ الفصل (2) { ومِن آياتَهِ أَن خَلَقَ لَكُم مِن أنفُسِكُم أَزوَاجَاً لِتَسكُنُوا إِلَيها وَجعَل بَينَكُم مَودَّةً ورَحمة إِنٍّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَومٍ يَتَفَكَّرُونَ } - سُورة الروم. ----- قبل ما نبدأ.. من باب التأمُّل بس... ليي…

سلسلة:

#مودة_ورحمة❤️

الفصل (3)



● في البُوست دا حنتكّلم عن أهمَّ مِحوَر واللي بتتبنِي عليه قرارات كتيرة في حياتنَا ، وهو رحلَة إختيار الشريك المُناسب ، رحلَة البحث عن النُص التانِي ، تؤام الرُوح..!


سميتهَا رحلَة لأنها بالجد رِحلة ، الواحد من يفهَم معنى الحب ويبدأ يحسّ بيه بتبدأ الرحلة دي ، بيقُودك فيها ضميرَك وأخلاقك ومبادئك في الحيَاة..

الحُب ما عِيب ولا جريمَة ، بل بيتحوَّل لكل دا لمن ننداح ونوجِّه الشعور النقِي دا لسكّة ما ياها، في مقُولة مشهورة لسلمَان العودة بيقُول فيها :

(لا يُمكن القُول بأنَّ الحُب حرامٌ أو حلال ، لأنهُ أمر فِطرِي يقَع على الإنسان بغير إختيارَه ، ولكنَّ التحرِيم يقع في التصرُّف الذي يُبنَى على الإحساس بِه).


والحافِظ الحنفِي -رحِمه الله- في كتابه [الواضِح المبين في ذِكر من استشهدَ من المُحبِين] بيقُول :

"وقَد أجمعَ العُلماء أنَّ الحب ليسَ بمُستنكَر في التنزِيل ، ولا بمحظُورٍ في الشَّرع. "

وبالتالِي :
_ الحُب في حد ذاتهُ شعُور فطري وسلِيم ، بس المشكلَّة وين؟
زي ما بقول اليوتيوبَر معاذ عُثمان😂 (الأزِمة مكانا وين؟ وين؟ ويين؟) ..
_المشكلَّة في إنو حتوجِّه حُبك دا كيف! ، حتمشيهُو بما يرضِي ربنَا ولا حتمشيهُو بما تهوى نفسَك!!؟

على الأغلب إنت بتحِب زول لمن تلقَى فيهو صِفات كتيرَة كنت بتتمنَّاها وبتفتِش ليها في شريِك حياتك.

كل زُول عندو مقاييِس ومعايير بتختلِف عن التانِي -ودا حق مشرُوع ليك بلا شَك- بس ما تكون/تكوني أوفر شدِيد عشان الكمَال لله يااخوانَا تمام؟!

● المهُم حسبمَا ورَد في كتاب مذكرات مأذون لأحمد بدر -بس حوّلتها ليكم بلهجتنَا- ، فالمقاييِس المتعارَف عليها للإختيار كالتالِي :-

• مقياس قَلبِي🌸 :
يعنِي يكون -على الأقل- بيناتكُم تعاطُف وتجاذُب نفسي متبادَل ، وتناسُب في الميول والطِباع وتقبُّل للعيوب.


• مقاييس عامَة🌸 :
زي وجود -على الأقل- إتفاق على القيَم الأخلاقية الأساسية المتعارَف عليها بين الناس -ديناً وعُرفاً- ، وعلى الأقل وجود إتفاق على الأهداف المشتركة بيناتكُم


• مقاييس خارجية في الإختيار🌸 :
- الناحية الجسدية زي :
الطول ، الوزِن ، الشكِل...إلخ


- التناسُب العلمِي زي🌸 :
مستوى الدراسة ، الثقافة والإطّلاع..إلخ


- المستوى الإجتماعِي والإمكانيات الإقتصادية 🌸:
البيئة الإجتماعية المحيطة العاش فيها ، ومدى قدرتهُ على تكوين البيت والنفقَة.

قرارَك النهائي تجاه الزول/الزولة الإنت بتفتشّ عنو بيجي نتيجَة المحصّلة النهائية للمعايير والمقاييِس الذكرناها دِي.


● دي مجموعَة لطيفة ظريفَة من النصائِح المتفرِّقة لخَّصتها ليكم من كتاب المأذون شخصياً مولانا أحمد بدُر ، يحبَّذ إننا نآخُدها في الحُسبان في رحلَة البحث عن الشَّريك -ولو كان الشرِيك في بالَك وما محتاج بَحث برضُو أقراها😂- المهُم :

• إختيار الشرِيك بداية لمرحلة طويلة من الإكتشاف المُستمِر لشخصيَة الآخر ، الإختيار نُقطة على خط الحياة الزوجِية والإختيار دا توفِيق من ربنَا ، ومن أعظم ما يتفضَّل به الله على عبده إنو يرزقو زوجة صالحَة ، في حدِيث النبِي ﷺ: (الدُّنيا متاع ، وخير متاع الدُنيا الزوجة الصَّالحة) ؛ حنرجَع لنقطة الزوجة الصالحة دي تانِي..

• إنتَ الحتتزوَّج ، فإياك تركن لإختيار زُول من غير البحث والتدقِيق عنو ، إستشير وأي حاجة بس ما تسمَح لزُول يتدخَّل في إختياراتَك.

• خير ما نبدأ بيه هو وصيَّة النبَي ﷺ في حديثو :
(تُنكَح المرأة لأربَع : لمالِها ، ولحسَبِها ، ولجمَالِها ولدِينها ؛ فاظفَر بذات الدِّين ترِبَت يداك) .

الدين لازم يكُون أول مواصفاتك ، صاحب الدِّين لو أحبَّها أكرمها ، ولو كرِهها لم يظلُمها ، وما قصدِي هنا الدين المظهَر أو اللحية الطويلَة والنِّقاب -مع أهميتهم طبعاً- ما تنخدعوا بالمظاهِر فكم من صاحِب لِحية والدين برئ منه ، وكم مِن ملتزمة ظاهرياً وقلبها قلب بغِي ؛ وإنما أقصُد الدين المُعاملة ، من يعاملِك بالشرع ويتقي الله فيكِ ويختو بينِك وبينو في كل صغيرة وكبيرَة ، إختاروا أصحاب الدين الليهُم مرجِع في حياتهم وبخافوا ربنَا وعندهُم بقايا تقوى ، إختاروا الناس البتخاف ربنَا يسألهم عن وجَع قلوبكُم.

- وعلى ذِكر المظاهر إحذر من إختيارات مواقِع التواصُل الإجتماعي ، لأنها ما المكان المُناسب عشان تعرِف الزول على حقيقتو ، ومهمَا وضّح ليك من ميزات فدا الجانِب الإختار هوَ يوريك ليهو

• ما ترتبِط -ترتبط هنا دي بمعنى تتزوج يخوانا ما الإرتباط بتاع الجامعات دا- إلا بمَن يجتمِع عليه عقلك وقلبَك ، فلا تقبل بمن يأباه عقلَك ولا يتحرَّك له قلبك ، وإنما سدِّد وقارِب ثم استخِر واستشِر..

ماف حاجة اسمها عانِس ما تخلوا المجتمَع يوهمكُم بالكلمة دِي ، في حاجة اسمها لسّه ما قابلت الإنسان المُناسِب ، اللي ينفع أكمِّل معاه حياتِي ويكون قدوة لأولادي ، لمن ألاقيه حنتزوَّج ولو عمرنَا 50 سنة❤️.

www.group-telegram.com/us/Fadfadah98.com/3813

1.9K viewsتنزيل صابر 🖤, Aug 24, 2021 at 03:25

سلسلة:

#مودة_ورحمة❤️

الفصل (3)



● في البُوست دا حنتكّلم عن أهمَّ مِحوَر واللي بتتبنِي عليه قرارات كتيرة في حياتنَا ، وهو رحلَة إختيار الشريك المُناسب ، رحلَة البحث عن النُص التانِي ، تؤام الرُوح..!


سميتهَا رحلَة لأنها بالجد رِحلة ، الواحد من يفهَم معنى الحب ويبدأ يحسّ بيه بتبدأ الرحلة دي ، بيقُودك فيها ضميرَك وأخلاقك ومبادئك في الحيَاة..

الحُب ما عِيب ولا جريمَة ، بل بيتحوَّل لكل دا لمن ننداح ونوجِّه الشعور النقِي دا لسكّة ما ياها، في مقُولة مشهورة لسلمَان العودة بيقُول فيها :

(لا يُمكن القُول بأنَّ الحُب حرامٌ أو حلال ، لأنهُ أمر فِطرِي يقَع على الإنسان بغير إختيارَه ، ولكنَّ التحرِيم يقع في التصرُّف الذي يُبنَى على الإحساس بِه).


والحافِظ الحنفِي -رحِمه الله- في كتابه [الواضِح المبين في ذِكر من استشهدَ من المُحبِين] بيقُول :

"وقَد أجمعَ العُلماء أنَّ الحب ليسَ بمُستنكَر في التنزِيل ، ولا بمحظُورٍ في الشَّرع. "

وبالتالِي :
_ الحُب في حد ذاتهُ شعُور فطري وسلِيم ، بس المشكلَّة وين؟
زي ما بقول اليوتيوبَر معاذ عُثمان😂 (الأزِمة مكانا وين؟ وين؟ ويين؟) ..
_المشكلَّة في إنو حتوجِّه حُبك دا كيف! ، حتمشيهُو بما يرضِي ربنَا ولا حتمشيهُو بما تهوى نفسَك!!؟

على الأغلب إنت بتحِب زول لمن تلقَى فيهو صِفات كتيرَة كنت بتتمنَّاها وبتفتِش ليها في شريِك حياتك.

كل زُول عندو مقاييِس ومعايير بتختلِف عن التانِي -ودا حق مشرُوع ليك بلا شَك- بس ما تكون/تكوني أوفر شدِيد عشان الكمَال لله يااخوانَا تمام؟!

● المهُم حسبمَا ورَد في كتاب مذكرات مأذون لأحمد بدر -بس حوّلتها ليكم بلهجتنَا- ، فالمقاييِس المتعارَف عليها للإختيار كالتالِي :-

• مقياس قَلبِي🌸 :
يعنِي يكون -على الأقل- بيناتكُم تعاطُف وتجاذُب نفسي متبادَل ، وتناسُب في الميول والطِباع وتقبُّل للعيوب.


• مقاييس عامَة🌸 :
زي وجود -على الأقل- إتفاق على القيَم الأخلاقية الأساسية المتعارَف عليها بين الناس -ديناً وعُرفاً- ، وعلى الأقل وجود إتفاق على الأهداف المشتركة بيناتكُم


• مقاييس خارجية في الإختيار🌸 :
- الناحية الجسدية زي :
الطول ، الوزِن ، الشكِل...إلخ


- التناسُب العلمِي زي🌸 :
مستوى الدراسة ، الثقافة والإطّلاع..إلخ


- المستوى الإجتماعِي والإمكانيات الإقتصادية 🌸:
البيئة الإجتماعية المحيطة العاش فيها ، ومدى قدرتهُ على تكوين البيت والنفقَة.

قرارَك النهائي تجاه الزول/الزولة الإنت بتفتشّ عنو بيجي نتيجَة المحصّلة النهائية للمعايير والمقاييِس الذكرناها دِي.


● دي مجموعَة لطيفة ظريفَة من النصائِح المتفرِّقة لخَّصتها ليكم من كتاب المأذون شخصياً مولانا أحمد بدُر ، يحبَّذ إننا نآخُدها في الحُسبان في رحلَة البحث عن الشَّريك -ولو كان الشرِيك في بالَك وما محتاج بَحث برضُو أقراها😂- المهُم :

• إختيار الشرِيك بداية لمرحلة طويلة من الإكتشاف المُستمِر لشخصيَة الآخر ، الإختيار نُقطة على خط الحياة الزوجِية والإختيار دا توفِيق من ربنَا ، ومن أعظم ما يتفضَّل به الله على عبده إنو يرزقو زوجة صالحَة ، في حدِيث النبِي ﷺ: (الدُّنيا متاع ، وخير متاع الدُنيا الزوجة الصَّالحة) ؛ حنرجَع لنقطة الزوجة الصالحة دي تانِي..

• إنتَ الحتتزوَّج ، فإياك تركن لإختيار زُول من غير البحث والتدقِيق عنو ، إستشير وأي حاجة بس ما تسمَح لزُول يتدخَّل في إختياراتَك.

• خير ما نبدأ بيه هو وصيَّة النبَي ﷺ في حديثو :
(تُنكَح المرأة لأربَع : لمالِها ، ولحسَبِها ، ولجمَالِها ولدِينها ؛ فاظفَر بذات الدِّين ترِبَت يداك) .

الدين لازم يكُون أول مواصفاتك ، صاحب الدِّين لو أحبَّها أكرمها ، ولو كرِهها لم يظلُمها ، وما قصدِي هنا الدين المظهَر أو اللحية الطويلَة والنِّقاب -مع أهميتهم طبعاً- ما تنخدعوا بالمظاهِر فكم من صاحِب لِحية والدين برئ منه ، وكم مِن ملتزمة ظاهرياً وقلبها قلب بغِي ؛ وإنما أقصُد الدين المُعاملة ، من يعاملِك بالشرع ويتقي الله فيكِ ويختو بينِك وبينو في كل صغيرة وكبيرَة ، إختاروا أصحاب الدين الليهُم مرجِع في حياتهم وبخافوا ربنَا وعندهُم بقايا تقوى ، إختاروا الناس البتخاف ربنَا يسألهم عن وجَع قلوبكُم.

- وعلى ذِكر المظاهر إحذر من إختيارات مواقِع التواصُل الإجتماعي ، لأنها ما المكان المُناسب عشان تعرِف الزول على حقيقتو ، ومهمَا وضّح ليك من ميزات فدا الجانِب الإختار هوَ يوريك ليهو

• ما ترتبِط -ترتبط هنا دي بمعنى تتزوج يخوانا ما الإرتباط بتاع الجامعات دا- إلا بمَن يجتمِع عليه عقلك وقلبَك ، فلا تقبل بمن يأباه عقلَك ولا يتحرَّك له قلبك ، وإنما سدِّد وقارِب ثم استخِر واستشِر..

ماف حاجة اسمها عانِس ما تخلوا المجتمَع يوهمكُم بالكلمة دِي ، في حاجة اسمها لسّه ما قابلت الإنسان المُناسِب ، اللي ينفع أكمِّل معاه حياتِي ويكون قدوة لأولادي ، لمن ألاقيه حنتزوَّج ولو عمرنَا 50 سنة❤️.

BY It's Tanzeel ♡.