ما رأيت معنًى من معاني الإيمان أعجبَ ولا أثقلَ من معنى الابتلاء، ويزداد عجبا وثقلا عند تذكر أن الله إنما خلق الإنسان من نطفةٍ بعد أن لم يكن شيئا مذكورا، وأقامه على الأرض، وخلق له الموت والحياة، كل ذلك حتى يبتليه..
ولا يزال المؤمن يعالج الأيام والأقدار حتى تتكشف له حقيقة ذلك المعنى وطبيعته، ويعلم أن البلاء ثقيلٌ حقا وصعب، وأنه قد يصل بالعبد إلى أقصى طاقته وقدرته، حتى يأخذ به -من شدته- إلى حافة اليأس، لولا الألطاف.
ثم لا يزال بعد ذلك -إن وفقه الله- يرى من خيره وبركته والرحمات التي في باطنه ما لم يتصور وجودها على الأرض، فضلا عن أن يرجو بلوغها..
فوالله ما رأيتُ بوابةً تأخذ بالعبد إلى منازل القرب من الله، وترفعه إلى مقاماتٍ عليا وعبودياتٍ عظمى، أعظمَ من بوابة البلاء.. فمن أين للعبد أن يصل إلى الصبر الجميل الذي يحبه ربه لولا البلاء، ومن أين له أن يصل إلى مقام التسليم الذي هو روح العبودية لولا البلاء، ومن أين له أن يُري ربه مجاهدته الحقيقية في سبيله، وتضحيته بنفسه وماله من أجله لولا البلاء، ومن أين له أن يعلم بفقر نفسه وعجزها، ويمد يد الذل والحاجة إلى ربه، ويُخرج تلك الاستغاثة من صميم القلب، والتي هي لحظةٌ من لحظات الكمال البشري، لولا البلاء...
ما رأيت معنًى من معاني الإيمان أعجبَ ولا أثقلَ من معنى الابتلاء، ويزداد عجبا وثقلا عند تذكر أن الله إنما خلق الإنسان من نطفةٍ بعد أن لم يكن شيئا مذكورا، وأقامه على الأرض، وخلق له الموت والحياة، كل ذلك حتى يبتليه..
ولا يزال المؤمن يعالج الأيام والأقدار حتى تتكشف له حقيقة ذلك المعنى وطبيعته، ويعلم أن البلاء ثقيلٌ حقا وصعب، وأنه قد يصل بالعبد إلى أقصى طاقته وقدرته، حتى يأخذ به -من شدته- إلى حافة اليأس، لولا الألطاف.
ثم لا يزال بعد ذلك -إن وفقه الله- يرى من خيره وبركته والرحمات التي في باطنه ما لم يتصور وجودها على الأرض، فضلا عن أن يرجو بلوغها..
فوالله ما رأيتُ بوابةً تأخذ بالعبد إلى منازل القرب من الله، وترفعه إلى مقاماتٍ عليا وعبودياتٍ عظمى، أعظمَ من بوابة البلاء.. فمن أين للعبد أن يصل إلى الصبر الجميل الذي يحبه ربه لولا البلاء، ومن أين له أن يصل إلى مقام التسليم الذي هو روح العبودية لولا البلاء، ومن أين له أن يُري ربه مجاهدته الحقيقية في سبيله، وتضحيته بنفسه وماله من أجله لولا البلاء، ومن أين له أن يعلم بفقر نفسه وعجزها، ويمد يد الذل والحاجة إلى ربه، ويُخرج تلك الاستغاثة من صميم القلب، والتي هي لحظةٌ من لحظات الكمال البشري، لولا البلاء...
فلله ما أحكم الله!
BY || غيث الوحي ||
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Recently, Durav wrote on his Telegram channel that users' right to privacy, in light of the war in Ukraine, is "sacred, now more than ever." Given the pro-privacy stance of the platform, it’s taken as a given that it’ll be used for a number of reasons, not all of them good. And Telegram has been attached to a fair few scandals related to terrorism, sexual exploitation and crime. Back in 2015, Vox described Telegram as “ISIS’ app of choice,” saying that the platform’s real use is the ability to use channels to distribute material to large groups at once. Telegram has acted to remove public channels affiliated with terrorism, but Pavel Durov reiterated that he had no business snooping on private conversations. Artem Kliuchnikov and his family fled Ukraine just days before the Russian invasion. There was another possible development: Reuters also reported that Ukraine said that Belarus could soon join the invasion of Ukraine. However, the AFP, citing a Pentagon official, said the U.S. hasn’t yet seen evidence that Belarusian troops are in Ukraine. A Russian Telegram channel with over 700,000 followers is spreading disinformation about Russia's invasion of Ukraine under the guise of providing "objective information" and fact-checking fake news. Its influence extends beyond the platform, with major Russian publications, government officials, and journalists citing the page's posts.
from us