Telegram Group & Telegram Channel
الحمد لله وحده.

أكثر من أحترمهم وأعرف فضلهم من المقاطعين: هم الذين سيقاطعون النادي الأهلي أو الزمالك، أو أي ناد.
والمقصود: مقاطعة النادي، وليس منتجات الرعاية للنادي فقط، وهذا يشمل ترك مشاهدة المباريات ولو في المنازل.
سببه:
١. شدة هذه المقاطعة على نفوس أكثرهم.
٢. عدم وجود بديل من نفس النوع.

٣. كرة القدم من أعظم وأهم ما تسلّط به (الملأ الذين فسقوا) على الناس مسلما كان أو لم يكن.

وقد ذكرت من مدة أن الواجب على العقلاء المعتنين إعادة النظر في حكم مشاهدة المباريات، بناء على الواقع المختلف.
لم تعد صناعة كرة القدم وتدخلها في سياسة الناس وتوجيههم، أو إضعاف إرادتهم: هي هي الفكرة الساذجة القديمة التي تقصر المسألة على: كشف جزء من الفخذ، والمشاهدة دون اللعب، والمراهنات، وتضييع الفرائض من أجل المشاهدة.
مع أهمية كل ما سبق، لكن المسألة أكبر.

وانظر إلى الولاء للنادي، الذي يوضع اليوم في كفة مقابلة لكفة الولاء للدين (بحسب ما يقررونه هم).
ونعم، قل: الولاء للدين، فهذه هي الترجمة الأصوب الأصدق، ولا تقتصر على قول: الد.ماء والأرض والأخوة والعدل والحق، مع صواب ذلك أيضا.

وأصل هذا الولاء: تعظيم هذه المنظومات العقدية "الأندية" في نفوس الناس، تعظيما يزاحم في القلب، ويشغل طاقته.
والقلب له طاقة، إذا شغل جزء منه بشيء مع تعظيمه والحرص عليه، لم يبق لبقية الأشياء إلا بقية القلب، وليس الشأن أن القلب يسع لأمور متعارضة، أو كثيرة بحسب إرادتك، كما قد يظن كثير.

لذلك تكلم من تكلم في: تفريغ القلب من العلائق والشواغل، وجمع الهم على الحق وإرادة الآخرة، ونحو ذلك.
وهذا من أحد أسباب كراهة فقهاء السلف أو تحريمهم لمثل الشطرنج.

ومن هذا الباب كنت أشدد زجر المؤمنين عن الانشغال بمباراة كرة في العشر الأواخر من رمضان، وصرحت مرة: أن للقلب طاقة، فإذا أجهدت قلبك بحزن شديد أو فرح شديد، بمبارة كرة، فلا تظنن أنك قادر في حالتك هذه، أو عقبها؛ على الخشوع، بل على إحسان العمل الظاهر من أجل الآخرة، ولو بلا خشوع، فلا تلومن إلا نفسك.
وذلك حتى يعود قلبك غير مجهد باللهو ولو حلالا، وهكذا: كلما فرغت قلبك من الدنيا، كلما صدق إقبالك على الطاعة وتلذذك بها، والأدلة ثم عبارات العلماء في ذلك، كثيرة.

لا يجتمع "حرص" على الدنيا، وحرص على الآخرة.
وقد يجتمع أخذ نصيب وافر من الدنيا، مع الحرص على الآخرة.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.



group-telegram.com/Kbahaa/1035
Create:
Last Update:

الحمد لله وحده.

أكثر من أحترمهم وأعرف فضلهم من المقاطعين: هم الذين سيقاطعون النادي الأهلي أو الزمالك، أو أي ناد.
والمقصود: مقاطعة النادي، وليس منتجات الرعاية للنادي فقط، وهذا يشمل ترك مشاهدة المباريات ولو في المنازل.
سببه:
١. شدة هذه المقاطعة على نفوس أكثرهم.
٢. عدم وجود بديل من نفس النوع.

٣. كرة القدم من أعظم وأهم ما تسلّط به (الملأ الذين فسقوا) على الناس مسلما كان أو لم يكن.

وقد ذكرت من مدة أن الواجب على العقلاء المعتنين إعادة النظر في حكم مشاهدة المباريات، بناء على الواقع المختلف.
لم تعد صناعة كرة القدم وتدخلها في سياسة الناس وتوجيههم، أو إضعاف إرادتهم: هي هي الفكرة الساذجة القديمة التي تقصر المسألة على: كشف جزء من الفخذ، والمشاهدة دون اللعب، والمراهنات، وتضييع الفرائض من أجل المشاهدة.
مع أهمية كل ما سبق، لكن المسألة أكبر.

وانظر إلى الولاء للنادي، الذي يوضع اليوم في كفة مقابلة لكفة الولاء للدين (بحسب ما يقررونه هم).
ونعم، قل: الولاء للدين، فهذه هي الترجمة الأصوب الأصدق، ولا تقتصر على قول: الد.ماء والأرض والأخوة والعدل والحق، مع صواب ذلك أيضا.

وأصل هذا الولاء: تعظيم هذه المنظومات العقدية "الأندية" في نفوس الناس، تعظيما يزاحم في القلب، ويشغل طاقته.
والقلب له طاقة، إذا شغل جزء منه بشيء مع تعظيمه والحرص عليه، لم يبق لبقية الأشياء إلا بقية القلب، وليس الشأن أن القلب يسع لأمور متعارضة، أو كثيرة بحسب إرادتك، كما قد يظن كثير.

لذلك تكلم من تكلم في: تفريغ القلب من العلائق والشواغل، وجمع الهم على الحق وإرادة الآخرة، ونحو ذلك.
وهذا من أحد أسباب كراهة فقهاء السلف أو تحريمهم لمثل الشطرنج.

ومن هذا الباب كنت أشدد زجر المؤمنين عن الانشغال بمباراة كرة في العشر الأواخر من رمضان، وصرحت مرة: أن للقلب طاقة، فإذا أجهدت قلبك بحزن شديد أو فرح شديد، بمبارة كرة، فلا تظنن أنك قادر في حالتك هذه، أو عقبها؛ على الخشوع، بل على إحسان العمل الظاهر من أجل الآخرة، ولو بلا خشوع، فلا تلومن إلا نفسك.
وذلك حتى يعود قلبك غير مجهد باللهو ولو حلالا، وهكذا: كلما فرغت قلبك من الدنيا، كلما صدق إقبالك على الطاعة وتلذذك بها، والأدلة ثم عبارات العلماء في ذلك، كثيرة.

لا يجتمع "حرص" على الدنيا، وحرص على الآخرة.
وقد يجتمع أخذ نصيب وافر من الدنيا، مع الحرص على الآخرة.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

BY قناة: خالد بهاء الدين


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/Kbahaa/1035

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

In addition, Telegram's architecture limits the ability to slow the spread of false information: the lack of a central public feed, and the fact that comments are easily disabled in channels, reduce the space for public pushback. Oleksandra Matviichuk, a Kyiv-based lawyer and head of the Center for Civil Liberties, called Durov’s position "very weak," and urged concrete improvements. WhatsApp, a rival messaging platform, introduced some measures to counter disinformation when Covid-19 was first sweeping the world. Some privacy experts say Telegram is not secure enough In 2018, Russia banned Telegram although it reversed the prohibition two years later.
from us


Telegram قناة: خالد بهاء الدين
FROM American