دائمًا قَوْل: الحمدلله
رُغم جهلي بِما أحدث الله مِن فضل لا يُعد
وَلا يُحصى في حياتي، وَلكن الحمدلله..
على نعمة العائلة، وَالعافية، وَالأمان، السِتر
الدِفء والرفقة والمحبة
في كُل مرة أقولها أكون على يقين أن الله حماني أو سيحميني ، نجاني أو سيُنجيني ..
باليقين أواصل حياتي حمدًا وشكورَ.
رُغم جهلي بِما أحدث الله مِن فضل لا يُعد
وَلا يُحصى في حياتي، وَلكن الحمدلله..
على نعمة العائلة، وَالعافية، وَالأمان، السِتر
الدِفء والرفقة والمحبة
في كُل مرة أقولها أكون على يقين أن الله حماني أو سيحميني ، نجاني أو سيُنجيني ..
باليقين أواصل حياتي حمدًا وشكورَ.
الغُصن
" الكفر بالطاغوت " 🇦🇫
" ما هو الطاغوت ؟! "
الطاغوت لغةً: من الطغيان، وهو تجاوز الحد والارتفاع والمبالغة في الكفر، فكل مجاوز حده في العصيان طاغ.
وهذه الآية الكريمة توضح المعنى أكثر: ﴿ إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ﴾، أي عندما تجاوز الماء حدّه، وارتفع وعلا؛ حملنا أصولكم في السفينة مع نوح عليه السلام.
الطاغوت اصطلاحاً: هو كل ما تجاوز العبد به حده من معبود، أو متبوع، أو مُطاع، فطاغوت كل قوم، من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله، أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله، أو يُطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة الله، سواء كان ذلك المعبود والمتبوع والمطاع، إنساناً، أو شيطاناً، أو وثناً، أو صنماً، أو كائناً ما كان من شيء.
الطاغوت لغةً: من الطغيان، وهو تجاوز الحد والارتفاع والمبالغة في الكفر، فكل مجاوز حده في العصيان طاغ.
وهذه الآية الكريمة توضح المعنى أكثر: ﴿ إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ﴾، أي عندما تجاوز الماء حدّه، وارتفع وعلا؛ حملنا أصولكم في السفينة مع نوح عليه السلام.
الطاغوت اصطلاحاً: هو كل ما تجاوز العبد به حده من معبود، أو متبوع، أو مُطاع، فطاغوت كل قوم، من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله، أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله، أو يُطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة الله، سواء كان ذلك المعبود والمتبوع والمطاع، إنساناً، أو شيطاناً، أو وثناً، أو صنماً، أو كائناً ما كان من شيء.
الغُصن
" الكفر بالطاغوت " 🇦🇫
" أهمية الكفر بالطاغوت (1) "
أولاً : الكفر بالطاغوت هو الركن الأول من شهادة التوحيد وشرط لصحة التوحيد والإيمان، يقول الحق سبحانه: ﴿ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾، فمن آمن بالله ولم يكفر بالطاغوت أو كفر بالطاغوت ولم يؤمن بالله؛ لا يكون قد استمسك بالعروة الوثقى، ولم يشهد بلا إله إلا الله، إذ لا بد من توافر الشرطين، كفر بالطاغوت وإيمان بالله وحده.
وهذا مصداق لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وكفر بما يُعبد من دون الله حَرُمَ ماله ودمه وحسابه على الله".
ثانياً: الكفر بالطاغوت أساس دعوة جميع الرسل الكرام، فكل الأنبياء والرسل جاءوا بهذه الدعوة وهذا التحذير للبشرية من عبادة الطاغوت، كما جاء في قول الله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾، فالله سبحانه وتعالى لا يريد لعباده الشرك، ولا يرضى لعباده الكفر، ولهذا أرسل لهم الكم الهائل من الرسل ليحذروهم من اتباع الطواغيت بمختلف صورها وأشكالها.
أولاً : الكفر بالطاغوت هو الركن الأول من شهادة التوحيد وشرط لصحة التوحيد والإيمان، يقول الحق سبحانه: ﴿ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾، فمن آمن بالله ولم يكفر بالطاغوت أو كفر بالطاغوت ولم يؤمن بالله؛ لا يكون قد استمسك بالعروة الوثقى، ولم يشهد بلا إله إلا الله، إذ لا بد من توافر الشرطين، كفر بالطاغوت وإيمان بالله وحده.
وهذا مصداق لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وكفر بما يُعبد من دون الله حَرُمَ ماله ودمه وحسابه على الله".
ثانياً: الكفر بالطاغوت أساس دعوة جميع الرسل الكرام، فكل الأنبياء والرسل جاءوا بهذه الدعوة وهذا التحذير للبشرية من عبادة الطاغوت، كما جاء في قول الله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾، فالله سبحانه وتعالى لا يريد لعباده الشرك، ولا يرضى لعباده الكفر، ولهذا أرسل لهم الكم الهائل من الرسل ليحذروهم من اتباع الطواغيت بمختلف صورها وأشكالها.
الغُصن
" الكفر بالطاغوت " 🇦🇫
" أهمية الكفر بالطاغوت (2) "
ثالثاً: الولاء للطاغوت كُفر يخرج صاحبه من ملة الإسلام، ويجعله خالداً مُخلّداً في نار جهنم، كما جاء في قوله سبحانه وتعالى: ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾.
فالأمر جد خطير وليس بالأمر الهين، فالحذر الحذر.
رابعاً: أن عبدة الطاغوت هم شر الخلق، وأكثر الناس ضلالاً وبعداً عن دين الله، وذلك بالنص الصريح في كتاب الله عز وجل: ﴿ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ؟! مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴾، والعبادة المقصودة هنا هي الاتباع لهؤلاء الطواغيت، وأشنع العدوان وأشدّه طغياناً؛ هو الاعتداء على ألوهية الله، وتشريع شرائع غير شريعته سبحانه.
ثالثاً: الولاء للطاغوت كُفر يخرج صاحبه من ملة الإسلام، ويجعله خالداً مُخلّداً في نار جهنم، كما جاء في قوله سبحانه وتعالى: ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾.
فالأمر جد خطير وليس بالأمر الهين، فالحذر الحذر.
رابعاً: أن عبدة الطاغوت هم شر الخلق، وأكثر الناس ضلالاً وبعداً عن دين الله، وذلك بالنص الصريح في كتاب الله عز وجل: ﴿ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ؟! مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴾، والعبادة المقصودة هنا هي الاتباع لهؤلاء الطواغيت، وأشنع العدوان وأشدّه طغياناً؛ هو الاعتداء على ألوهية الله، وتشريع شرائع غير شريعته سبحانه.
الغُصن
" الكفر بالطاغوت " 🇦🇫
" أهمية الكفر بالطاغوت (3) "
خامساً: أن القتال في سبيل الطاغوت كُفر، كما جاء في قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴾، والآية الكريمة تبين أن هناك فريقين اثنين من الناس لا ثالث لهما، فريق يقاتل في سبيل الله لتحقيق منهجه، وإقرار شريعته، وإقامة العدل بين الناس بإسم الله، لا تحت أي عنوان آخر. اعترافاً منهم بأن الله وحده هو الإله وبالتالي فهو الحاكم وحده. وفريق آخر يقاتل في سبيل الطاغوت، لتحقيق مناهج وأنظمة وقوانين ما أنزل الله بها من سلطان، مغتصبين بذلك حق الله في الحكم والتشريع، فمن قاتل معهم أو ناصرهم يكون قد كـفر بالله.
سادساً: الحاكم بغير ما أنزل الله طاغوت والتحاكم إليه كُـفر، قال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾، فكل من أبعد شريعة الله وحكم بين الناس بغير ما أنزل الله وحكم عن استحلالاً و جحد بحكم الله عز وجل ؛ فهو طاغوت يجب الكفر به، وكل من رضي بحكمه وأقره عليه وتحاكم إليه؛ يكون قد كفر بالله وإن زعم غير ذلك، كما جاء في الآية السابقة.
خامساً: أن القتال في سبيل الطاغوت كُفر، كما جاء في قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴾، والآية الكريمة تبين أن هناك فريقين اثنين من الناس لا ثالث لهما، فريق يقاتل في سبيل الله لتحقيق منهجه، وإقرار شريعته، وإقامة العدل بين الناس بإسم الله، لا تحت أي عنوان آخر. اعترافاً منهم بأن الله وحده هو الإله وبالتالي فهو الحاكم وحده. وفريق آخر يقاتل في سبيل الطاغوت، لتحقيق مناهج وأنظمة وقوانين ما أنزل الله بها من سلطان، مغتصبين بذلك حق الله في الحكم والتشريع، فمن قاتل معهم أو ناصرهم يكون قد كـفر بالله.
سادساً: الحاكم بغير ما أنزل الله طاغوت والتحاكم إليه كُـفر، قال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾، فكل من أبعد شريعة الله وحكم بين الناس بغير ما أنزل الله وحكم عن استحلالاً و جحد بحكم الله عز وجل ؛ فهو طاغوت يجب الكفر به، وكل من رضي بحكمه وأقره عليه وتحاكم إليه؛ يكون قد كفر بالله وإن زعم غير ذلك، كما جاء في الآية السابقة.
الغُصن
" الكفر بالطاغوت " 🇦🇫
" أنواع الطواغيت "
الطواغيت أنواع وأشكال، والقرآن الكريم حذرنا من جميع هذه الأنواع، لكي تكون عقيدتنا ويكون توحيدنا خالصاً لله وخالياً من شوائب الشرك والجاهلية التي مصدرها طاعة الطواغيت واتباع مناهجهم وتشريعاتهم. وقد ذكر الإمام محمد بن عبد الوهاب الطواغيت فقال: "والطواغيت كثيرة ورؤوسهم خمسة: إبليس لعنه الله، ومن عُبد وهو راضٍ، ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه، ومن ادعى شيئاً من علم الغيب، ومن حكم بغير ما أنزل الله".
وسنذكر بعضاً من هذه الطواغيت القديمة الحديثة، والطواغيت الحديثة التي أصبحت مظاهر عبادتها في مجتمعاتنا المعاصرة واضحة وظاهرة للعيان، ولا تخفى على كل ذي لُب، وكل صاحب فطرة سليمة.
الطواغيت أنواع وأشكال، والقرآن الكريم حذرنا من جميع هذه الأنواع، لكي تكون عقيدتنا ويكون توحيدنا خالصاً لله وخالياً من شوائب الشرك والجاهلية التي مصدرها طاعة الطواغيت واتباع مناهجهم وتشريعاتهم. وقد ذكر الإمام محمد بن عبد الوهاب الطواغيت فقال: "والطواغيت كثيرة ورؤوسهم خمسة: إبليس لعنه الله، ومن عُبد وهو راضٍ، ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه، ومن ادعى شيئاً من علم الغيب، ومن حكم بغير ما أنزل الله".
وسنذكر بعضاً من هذه الطواغيت القديمة الحديثة، والطواغيت الحديثة التي أصبحت مظاهر عبادتها في مجتمعاتنا المعاصرة واضحة وظاهرة للعيان، ولا تخفى على كل ذي لُب، وكل صاحب فطرة سليمة.
الغُصن
" الكفر بالطاغوت " 🇦🇫
" الطواغيت القديمة الحديثة (1) "
الشيطان: ذلكم هو إبليس اللعين الذي أبى أن يسجد لآدم - عليه السلام - عندما أمره الله بذلك. فإذا أطاع الإنسان الشيطان واتبع أمره فيما زين له من أمور؛ فقد عبد الطاغوت، وقد حذرنا الله من عبادة الشيطان فقال: ﴿ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴾، والجدير بالذكر أن عبادة الشيطان ليس المراد منها السجود له؛ إنما هو اتباع أوليائه من الإنس الذين يوحي إليهم زُخرف القول غروراً، فيضلوا الناس، ويزينوا الباطل للناس، ويشرعوا للناس ما لم يأذن به الله.
الهوى: ويكون الهوى طاغوتاً يُعبد من دون الله أو مع الله، عندما يتحكم في صاحبه، فيجعل صاحبه يتبعه ويطيعه في معصية الله، ويجعله مصدر الحكم على الأشياء، فما يراه الهوى حقاً فهو الحق، وما يراه الهوى باطلاً فهو الباطل، وإن كان ذلك مخالفاً لشرع الله. يقول الحق سبحانه: ﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾، والهوى يُعمي ويُصِمُّ ، يُعمي عن النظر في الحق وإن كان مشهوراً، ويُصم عن سماعه وإن كان واضحاً.
الشيطان: ذلكم هو إبليس اللعين الذي أبى أن يسجد لآدم - عليه السلام - عندما أمره الله بذلك. فإذا أطاع الإنسان الشيطان واتبع أمره فيما زين له من أمور؛ فقد عبد الطاغوت، وقد حذرنا الله من عبادة الشيطان فقال: ﴿ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴾، والجدير بالذكر أن عبادة الشيطان ليس المراد منها السجود له؛ إنما هو اتباع أوليائه من الإنس الذين يوحي إليهم زُخرف القول غروراً، فيضلوا الناس، ويزينوا الباطل للناس، ويشرعوا للناس ما لم يأذن به الله.
الهوى: ويكون الهوى طاغوتاً يُعبد من دون الله أو مع الله، عندما يتحكم في صاحبه، فيجعل صاحبه يتبعه ويطيعه في معصية الله، ويجعله مصدر الحكم على الأشياء، فما يراه الهوى حقاً فهو الحق، وما يراه الهوى باطلاً فهو الباطل، وإن كان ذلك مخالفاً لشرع الله. يقول الحق سبحانه: ﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾، والهوى يُعمي ويُصِمُّ ، يُعمي عن النظر في الحق وإن كان مشهوراً، ويُصم عن سماعه وإن كان واضحاً.
الغُصن
" الكفر بالطاغوت " 🇦🇫
" الطواغيت القديمة الحديثة (2) "
الكهنة والسحرة والعرّافين: وهم كل من ادعى أنه يعلم الغيب، أو يملك أن ينفع أو يضر من دون الله، والصفة المشتركة بينهم جميعاً هي ادعاء معرفة ما يحدث في المستقبل، فكل من ادعى ذلك فهو طاغوت، وكل من صدّقه وأقره يكون قد عبد الطاغوت. قال تعالى: ﴿ قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ﴾، وقال صلوات ربي عليه: " من أتى عرّافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول؛ فقد كفر بما أنزل على محمد".
الحاكم بغير ما أنزل الله: وهو رأس في الطغيان والجور، لمجاوزته حكم الله تعالى وإعراضه عنه، واستبداله بحكم وشرائع الجاهلية الأخرى. سواء كان هذا الحاكم [ رئيس، أو ملك، أو زعيم، أو أعضاء المجالس النيابية، أو حتى رؤساء القبائل والعشائر، الذين يحكمون بالقوانين والأعراف والعادات والتقاليد المخالفة لشرع الله ]، فكل هؤلاء قال الله فيهم: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾، وقال سبحانه: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾.
الكهنة والسحرة والعرّافين: وهم كل من ادعى أنه يعلم الغيب، أو يملك أن ينفع أو يضر من دون الله، والصفة المشتركة بينهم جميعاً هي ادعاء معرفة ما يحدث في المستقبل، فكل من ادعى ذلك فهو طاغوت، وكل من صدّقه وأقره يكون قد عبد الطاغوت. قال تعالى: ﴿ قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ﴾، وقال صلوات ربي عليه: " من أتى عرّافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول؛ فقد كفر بما أنزل على محمد".
الحاكم بغير ما أنزل الله: وهو رأس في الطغيان والجور، لمجاوزته حكم الله تعالى وإعراضه عنه، واستبداله بحكم وشرائع الجاهلية الأخرى. سواء كان هذا الحاكم [ رئيس، أو ملك، أو زعيم، أو أعضاء المجالس النيابية، أو حتى رؤساء القبائل والعشائر، الذين يحكمون بالقوانين والأعراف والعادات والتقاليد المخالفة لشرع الله ]، فكل هؤلاء قال الله فيهم: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾، وقال سبحانه: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾.
الغُصن
" الكفر بالطاغوت " 🇦🇫
" الطواغيت الحديثة (1) "
الوطن والوطنية: الوطن يكون طاغوتاً يُعبد من دون الله عندما يُعقد الولاء والبراء على أساس الانتماء إليه ولحدوده، وتوزع الحقوق والواجبات على هذا الأساس، وقد يُحب المرء موطنه ومكان ولادته، وهذا أمر طبيعي مجبول عليه كل إنسان، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت"، ولكن الأمر الغير طبيعي والمنهي عنه أن يكون الوطن أساس للمعاداة والموالاة، والتفاخر بين الناس على هذا الأساس، كما يجب أن ندرك أن وطن المسلم هو المكان الذي يُحكم فيه بشرع الله، وأما المكان الذي لا يُحكم فيه بشرع الله فليس وطناً للمسلم.
القوم والقومية: تقوم الفكرة القومية على مبادئ وأسس مثل: اللغة، والتاريخ، والأرض، والعرق، فأي قوم تجمعهم هذه الخصال فلهم الولاء القومي وحق النصرة، بغض النظر عن المعتقد والدين، وهذه المبادئ تكون طاغوتاً ومعبوداً من دون الله عندما تكون بهذا الشكل، يقول تعالى: ﴿ أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ﴾.
الوطن والوطنية: الوطن يكون طاغوتاً يُعبد من دون الله عندما يُعقد الولاء والبراء على أساس الانتماء إليه ولحدوده، وتوزع الحقوق والواجبات على هذا الأساس، وقد يُحب المرء موطنه ومكان ولادته، وهذا أمر طبيعي مجبول عليه كل إنسان، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت"، ولكن الأمر الغير طبيعي والمنهي عنه أن يكون الوطن أساس للمعاداة والموالاة، والتفاخر بين الناس على هذا الأساس، كما يجب أن ندرك أن وطن المسلم هو المكان الذي يُحكم فيه بشرع الله، وأما المكان الذي لا يُحكم فيه بشرع الله فليس وطناً للمسلم.
القوم والقومية: تقوم الفكرة القومية على مبادئ وأسس مثل: اللغة، والتاريخ، والأرض، والعرق، فأي قوم تجمعهم هذه الخصال فلهم الولاء القومي وحق النصرة، بغض النظر عن المعتقد والدين، وهذه المبادئ تكون طاغوتاً ومعبوداً من دون الله عندما تكون بهذا الشكل، يقول تعالى: ﴿ أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ﴾.
الغُصن
" الكفر بالطاغوت " 🇦🇫
" الطواغيت الحديثة (2) "
الفن والموضة: الفن طاغوت ضخم جداً، لأنه يُعبّد الناس له، ويجعلهم يحولون حياتهم، فيحلون ما حرم الله ويحرمون ما أحل الله استجابة للفن، ويعتبرون أن الفن يطالبهم بمقتضيات معينة فيتبعونها، حتى ولو كانت تُغضب الله عز وجل والفن اليوم - كما نراه - سواء من أغان أو تمثيليات أو مسرح أو سينما، كله في الغالب يحارب الله، ويحرم ما أحل الله، ويحل ما حرم الله سبحانه وتعالى. كذلك الموضة، تتحكم في الناس تحكماً مُطلقاً، فكل سنة وكل موسم موضة جديدة والجميع يتسابق عليها حتى لو كانت مخالفة لشرع الله، ولأخلاقيات الإسلام، فالمرأة تكشف جسدها بإسم الموضة والشاب يقص شعره ويلبس ثياب منافية للشرع بإسم الموضة كذلك.
الرياضة والشهرة: تتحول الرياضة من كونها رياضة وتصبح طاغوتاً يُعبد من دون الله، عندما تصبح حياة الإنسان عبارة عن متابعة لهذه الرياضة (وخاصة كرة القدم)، فيُعقد عليها الولاء والبراء، وتستنزف الأوقات على حساب الدين، ويُقلد اللاعبين في شكلهم وحلاقتهم ولباسهم وحركاتهم، وتنفق الأموال الطائلة في سبيل ذلك. وكذلك الشهرة ومواقع التواصل الاجتماعي أصبحت طاغوتاً يُعبد من دون الله، فالناس في هذا الزمان يعبدون الشهرة ويرتكبون أي شيء في سبيل الشهرة حتى لو كان ذلك على حساب الدين والمبادئ والأخلاق، وأصبحت قيمة المرء بعدد المتابعين عنده، وما خفي كان أعظم.
الفن والموضة: الفن طاغوت ضخم جداً، لأنه يُعبّد الناس له، ويجعلهم يحولون حياتهم، فيحلون ما حرم الله ويحرمون ما أحل الله استجابة للفن، ويعتبرون أن الفن يطالبهم بمقتضيات معينة فيتبعونها، حتى ولو كانت تُغضب الله عز وجل والفن اليوم - كما نراه - سواء من أغان أو تمثيليات أو مسرح أو سينما، كله في الغالب يحارب الله، ويحرم ما أحل الله، ويحل ما حرم الله سبحانه وتعالى. كذلك الموضة، تتحكم في الناس تحكماً مُطلقاً، فكل سنة وكل موسم موضة جديدة والجميع يتسابق عليها حتى لو كانت مخالفة لشرع الله، ولأخلاقيات الإسلام، فالمرأة تكشف جسدها بإسم الموضة والشاب يقص شعره ويلبس ثياب منافية للشرع بإسم الموضة كذلك.
الرياضة والشهرة: تتحول الرياضة من كونها رياضة وتصبح طاغوتاً يُعبد من دون الله، عندما تصبح حياة الإنسان عبارة عن متابعة لهذه الرياضة (وخاصة كرة القدم)، فيُعقد عليها الولاء والبراء، وتستنزف الأوقات على حساب الدين، ويُقلد اللاعبين في شكلهم وحلاقتهم ولباسهم وحركاتهم، وتنفق الأموال الطائلة في سبيل ذلك. وكذلك الشهرة ومواقع التواصل الاجتماعي أصبحت طاغوتاً يُعبد من دون الله، فالناس في هذا الزمان يعبدون الشهرة ويرتكبون أي شيء في سبيل الشهرة حتى لو كان ذلك على حساب الدين والمبادئ والأخلاق، وأصبحت قيمة المرء بعدد المتابعين عنده، وما خفي كان أعظم.
الغُصن
" الكفر بالطاغوت " 🇦🇫
" كيف نكفر بالطاغوت ؟! "
للكفر بالطاغوت صفة يجب على كل من يقول أنه مسلم أن يُحققها، وهي أن يعتقد بطلان عبادة غير الله، ويتركها، ويبغضها، ويُكفّر أهلها ويُعاديهم.
فيكفر بكل أنواع الطواغيت التي تم ذكرها، والتي لم يسعنا ذكرها في هذه السطور، ويتبرأ منها ويتجه إلى الله نقي القلب مؤمناً به بعد أن يُحقق هذه الصفة أولاً، فلا إيمان بالله لمن لا يكفر بالطاغوت، ومن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله، تتحقق له صفة الإسلام والإيمان بناء على ذلك. ويكون ممن تمسك بالعروة الوثقى وهي شهادة أن لا إله إلا الله.
للكفر بالطاغوت صفة يجب على كل من يقول أنه مسلم أن يُحققها، وهي أن يعتقد بطلان عبادة غير الله، ويتركها، ويبغضها، ويُكفّر أهلها ويُعاديهم.
فيكفر بكل أنواع الطواغيت التي تم ذكرها، والتي لم يسعنا ذكرها في هذه السطور، ويتبرأ منها ويتجه إلى الله نقي القلب مؤمناً به بعد أن يُحقق هذه الصفة أولاً، فلا إيمان بالله لمن لا يكفر بالطاغوت، ومن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله، تتحقق له صفة الإسلام والإيمان بناء على ذلك. ويكون ممن تمسك بالعروة الوثقى وهي شهادة أن لا إله إلا الله.
الغُصن
" الكفر بالطاغوت " 🇦🇫
" الخاتمة "
بعد هذا العرض للمفهوم الطاغوت، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون قارئ هذا المنشور قد أدرك أهمية الحديث عن هذه القضية، وعن أنواع الطواغيت، وخاصة في عصرنا الحاضر الذي غاب عن أذهان كثير من المنتسبين إلى الإسلام أن قضية الكفر بالطاغوت هي قضية لا يصح إيمان المرء إلا بها، فهي الركن الأول من شهادة التوحيد (لا إله إلا الله).
واعلم يا رعاك الله .. أن الطواغيت التي تُعبد من دون الله في هذا الزمان قد تعددت واختلفت أنواعها وصورها وأشكالها، وهي أكثر من أن تحصر في منشور ، لذا وجب الحذر منها جميعاً ومعرفة الضابط في ذلك (بأن كل ما يُعبد من دون الله فهو طاغوت)، وقد تختلف صورته إما مادياً أو معنوياً، وفي كل الأحوال يجب عليك اجتنابها، حتى تكون ممن قال الله فيهم: ﴿ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴾.
بعد هذا العرض للمفهوم الطاغوت، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون قارئ هذا المنشور قد أدرك أهمية الحديث عن هذه القضية، وعن أنواع الطواغيت، وخاصة في عصرنا الحاضر الذي غاب عن أذهان كثير من المنتسبين إلى الإسلام أن قضية الكفر بالطاغوت هي قضية لا يصح إيمان المرء إلا بها، فهي الركن الأول من شهادة التوحيد (لا إله إلا الله).
واعلم يا رعاك الله .. أن الطواغيت التي تُعبد من دون الله في هذا الزمان قد تعددت واختلفت أنواعها وصورها وأشكالها، وهي أكثر من أن تحصر في منشور ، لذا وجب الحذر منها جميعاً ومعرفة الضابط في ذلك (بأن كل ما يُعبد من دون الله فهو طاغوت)، وقد تختلف صورته إما مادياً أو معنوياً، وفي كل الأحوال يجب عليك اجتنابها، حتى تكون ممن قال الله فيهم: ﴿ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴾.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الغُصن
Video
﴿ فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ ﴾.
القارئ الحبيب محمد إخميس🤍 .
القارئ الحبيب محمد إخميس
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM