ملف لـتجديد العهد لصاحب الزّمان (عجّل الله فرجه) كُلّ يوم لمدّة سنة كاملة. 🧡

"سَتَعْرِفُ أَنِّي نَجَحْتُ، وَلَنْ تَعْرِفَ كَمْ مَرَّةً فَشِلْتُ، سَتَعْرِفُ أَنِّي قُبِلْتُ فِي وَظِيفَةٍ جَدِيدَةٍ، وَلَنْ تَعْرِفَ كَمْ رُفِضتُ، سَتَجِدُنِي أَوَّلَ الحُضُورِ صَبَاحًا، وَلَنْ تَعْرِفَ الأَرَقَ الَّذِي هَزَمَنِي وَجَعَلَنِي أُوَاصِلُ لِلصَّبَاحِ دُونَ نَوْمٍ، سَتَعْرِفُ النِّهَايَاتِ المُشْرِقَةَ، وَلَنْ تَعْرِفَ البِدَايَاتِ القَاسِيَةَ، فَكُنْ رَحِيمًا فِي حُكْمِكَ عَلَى الآخَرِينَ، وَلَا تَجْعَلْ نَظْرَتَكَ ضَيِّقَةً."

احفروا قبرًا يتّسع لقلوبنا جميعًا..

ليست المشكلة إنّه تشييع وحسب، بل ستنتهي مرحلة الإنكار، وندخل بذلك الحزن العميق المؤجّل، ستنتهي عند ذلك التابوت كلّ الأمنيات والأحلام، وسينبت مكانها صمود الأجيال.

"أبد ما تغيب عَن بالِي أنا بذِكراك مِنغرسة".

كيف سيحملون نعشًا بحجمِ الإنسانيّةِ، والإسلام، والكرامةِ، والعِزّة!

ما يؤلمنني.. أنّني أترقّب طلّتك علينا حتّىٰ في يوم تشييعك!

…

"بعض المصايب صعبة تتفصّل"..

يا زهراء، ذلك السّيّد العزيز، العزيز جدًّا، أمانةٌ في أضلاعكِ..

غدًا سيكون بيننا، ولآخر مرّة..

كلّما قلت "لقد تقبّلتُ ذلك الرّحيل".. أُهزم عند ابتسامته، يا الله! لقد اعتدتُ منذُ صغري علىٰ وجوده، علىٰ صوته الحاني..

إلىٰ اللّقاء بجوار الأحبّة مُحمّدٍ وآله..

فاسترح أيّها القائد، والسّلام عليك يوم ولدتَ ويوم استشهدتَ ويوم تُبعث حيًّا..

والملتقىٰ إن شاء الله عند الظّهور، هناك عندما يجتمع صاحب العصر مع جيشه والشّهداء خلفه.