-
يَا فَتىٰ..
يشتَدُّ عُودك كُلَّمَا عَلِمتَ أنَّ الخَلَوات تُهَذِّبنَ الحَركات، وأنَّ لُبَّ الأمر استقَامة ما فِيك، حينَ تَضع يَدك علىٰ نَبضكَ تذكَّر أُمّتكَ، رَاجِع رُؤيتكَ، وجدِّد نيّتكَ، حِينَ تَنام أبقِ علىٰ قلبكَ ساهرًا، فالقُلوب لا تَنَام! كُلّ نَبضةٍ هناكَ لحظَة، وإنِّا أبناءُ اللحظَات المُثمِرة.. إنِّا أُمرَاء الظِّل، مُحِبُّون بقَلبٍ مُشتعِل.. حِينَ السجودُ انظُر غَايتكَ، وبَعد التَسلِّيم اصِنع قِيَامتكَ.
- تَمكِين.
يَا فَتىٰ..
يشتَدُّ عُودك كُلَّمَا عَلِمتَ أنَّ الخَلَوات تُهَذِّبنَ الحَركات، وأنَّ لُبَّ الأمر استقَامة ما فِيك، حينَ تَضع يَدك علىٰ نَبضكَ تذكَّر أُمّتكَ، رَاجِع رُؤيتكَ، وجدِّد نيّتكَ، حِينَ تَنام أبقِ علىٰ قلبكَ ساهرًا، فالقُلوب لا تَنَام! كُلّ نَبضةٍ هناكَ لحظَة، وإنِّا أبناءُ اللحظَات المُثمِرة.. إنِّا أُمرَاء الظِّل، مُحِبُّون بقَلبٍ مُشتعِل.. حِينَ السجودُ انظُر غَايتكَ، وبَعد التَسلِّيم اصِنع قِيَامتكَ.
- تَمكِين.
-
بِئسَ العَيشُ أَنْ يَحيَا الجَسد ويَمُوتَ الدِّين.
الإِمَامُ أحمَد بن حَنبَل -رَحِمَهُ اللّٰه-.
بِئسَ العَيشُ أَنْ يَحيَا الجَسد ويَمُوتَ الدِّين.
الإِمَامُ أحمَد بن حَنبَل -رَحِمَهُ اللّٰه-.
-
وَأَنْتُمْ إِنْ بَعُدْتُمْ عَنْ ذَلِكَ الْمَقَامِ فَقَدْ شَارَكْتُمُوهُمْ فِي الإِيمَانِ وَالإِسْلامِ، فَارْغَبُوا بِالتَّضَرُّعِ إِلَى الْمَلِيكِ الْعَلامِ، فَإِنَّهُ مَعْرُوفٌ بِالْفَضْلِ مَوْصُوفٌ بِالإِنْعَامِ.
- ابنُ الجَوزيّ -رَحِمَهُ الله-.
وَأَنْتُمْ إِنْ بَعُدْتُمْ عَنْ ذَلِكَ الْمَقَامِ فَقَدْ شَارَكْتُمُوهُمْ فِي الإِيمَانِ وَالإِسْلامِ، فَارْغَبُوا بِالتَّضَرُّعِ إِلَى الْمَلِيكِ الْعَلامِ، فَإِنَّهُ مَعْرُوفٌ بِالْفَضْلِ مَوْصُوفٌ بِالإِنْعَامِ.
- ابنُ الجَوزيّ -رَحِمَهُ الله-.
-
وَيَا سَعادَةَ مَن يَستَطِيع بِطَبيعَتِه أَن يَنقَطِع مِن وَسَائِلِ نَفسِهِ إِلىٰ وسَائِلِ الله.
- الرَّافعِيّ.
وَيَا سَعادَةَ مَن يَستَطِيع بِطَبيعَتِه أَن يَنقَطِع مِن وَسَائِلِ نَفسِهِ إِلىٰ وسَائِلِ الله.
- الرَّافعِيّ.
-
«قَالَ سَرِيٌّ: لَقِيتُ فِي طَرِيقِ الْحَجِّ حَبَشِيَّةً
فَقُلْتُ: إِلَى أَيْنَ؟ قَالَتْ: الْحَجَّ.
قُلْتُ: الطَّرِيقُ بَعِيدٌ. فَقَالَتْ:
"بَعِيدٌ عَلَى كَسْلانَ أَوْ ذِي مَلالَةٍ
فَأَمَّا عَلَى الْمُشْتَاقِ فَهْوَ قَرِيبُ!"
ثُمَّ قَالَتْ: يَا سَرِيُّ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا. فَلَمَّا وَصَلَتِ الْبَيْتَ رَأَيْتُهَا تَطُوفُ كَالْفَتَىٰ الشَّاطِرِ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهَا فَقَالَتْ: يَا سَرِيُّ أَنَا تِلْكَ الْعَبْدَةُ لَمَّا جِئْتُهُ بِضَعْفِي حَمَلَنِي بِقُوَّتِهِ!»
-
«قَالَ سَرِيٌّ: لَقِيتُ فِي طَرِيقِ الْحَجِّ حَبَشِيَّةً
فَقُلْتُ: إِلَى أَيْنَ؟ قَالَتْ: الْحَجَّ.
قُلْتُ: الطَّرِيقُ بَعِيدٌ. فَقَالَتْ:
"بَعِيدٌ عَلَى كَسْلانَ أَوْ ذِي مَلالَةٍ
فَأَمَّا عَلَى الْمُشْتَاقِ فَهْوَ قَرِيبُ!"
ثُمَّ قَالَتْ: يَا سَرِيُّ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا. فَلَمَّا وَصَلَتِ الْبَيْتَ رَأَيْتُهَا تَطُوفُ كَالْفَتَىٰ الشَّاطِرِ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهَا فَقَالَتْ: يَا سَرِيُّ أَنَا تِلْكَ الْعَبْدَةُ لَمَّا جِئْتُهُ بِضَعْفِي حَمَلَنِي بِقُوَّتِهِ!»
-
"قَد يَنال المُؤمِن بدُعَاءِ أخِيهِ
مَا لَا يُدركُه بِدُعَائِهِ لنَفسِه."
حفُّونَا بِدَعوَاتِكُم!
مَا لَا يُدركُه بِدُعَائِهِ لنَفسِه."
حفُّونَا بِدَعوَاتِكُم!
-
عَلامَة حُبِّ الله كثرَة ذكرِه فإنَّك لا تحبُّ شيئًا إلَّا أكثَرتَ مِن ذِكره.
- الرَّبِيع بن أنَس.
عَلامَة حُبِّ الله كثرَة ذكرِه فإنَّك لا تحبُّ شيئًا إلَّا أكثَرتَ مِن ذِكره.
- الرَّبِيع بن أنَس.
-
"لا نسعىٰ في هذهِ الدُّنيا أكثر مِن أنْ تستقرّ أنفسنَا وتَهدأ، وأن تكفَّ بَحثًا عن خَلْقِ مُحَاولاتٍ للتخِطِّي، وأن يتوَّج نهاية مسعَانا بما نحبُّ ونرضىٰ، وأن تكونَ الخِفَّة والطُمَأْنِينَة رفِيقةً لما تبقىٰ من أعمَارنا؛ لتُعِيننا على مُكابدةِ دنَاوةِ الدُّنيا، وشقَاوة الأيّام بها. هكذا نودّ، وندعُو دائِمًا دون كَللٍ أو مَللٍ! ونأمَلُ في كلِّ أَوْنٍ وحِينٍ أن يكونَ المُستراح غدًا؛ لننسىٰ على إثرَه كلَّ هذا الكَدَر والألَم.. وغدًا ليسَ ببعيدٍ."
-
"لا نسعىٰ في هذهِ الدُّنيا أكثر مِن أنْ تستقرّ أنفسنَا وتَهدأ، وأن تكفَّ بَحثًا عن خَلْقِ مُحَاولاتٍ للتخِطِّي، وأن يتوَّج نهاية مسعَانا بما نحبُّ ونرضىٰ، وأن تكونَ الخِفَّة والطُمَأْنِينَة رفِيقةً لما تبقىٰ من أعمَارنا؛ لتُعِيننا على مُكابدةِ دنَاوةِ الدُّنيا، وشقَاوة الأيّام بها. هكذا نودّ، وندعُو دائِمًا دون كَللٍ أو مَللٍ! ونأمَلُ في كلِّ أَوْنٍ وحِينٍ أن يكونَ المُستراح غدًا؛ لننسىٰ على إثرَه كلَّ هذا الكَدَر والألَم.. وغدًا ليسَ ببعيدٍ."
-
-
كَانَ ﷺ يُكْثِرُ الدُّعَاءَ فِي عَشْرِ ذِي الحِجَّة، وَيَأْمُرُ فِيهِ بِالإِكْثَارِ مِنَ التَّهْلِيْلِ وَالتَّكْبِيْرِ وَالتَّحْمِيْد.
- زَاد المَعَاد.
كَانَ ﷺ يُكْثِرُ الدُّعَاءَ فِي عَشْرِ ذِي الحِجَّة، وَيَأْمُرُ فِيهِ بِالإِكْثَارِ مِنَ التَّهْلِيْلِ وَالتَّكْبِيْرِ وَالتَّحْمِيْد.
- زَاد المَعَاد.
Forwarded from هَطَّـ⋆ـالَةٌ كَــالغَـيْثِ ᭡ ִֶָ ٰٓ ۦٰ (حَـمَامَةُ المَــོـآذِنِ ٰهَـطَّـ⋆ـالَةٌ كَالغَـيْثِ ִֶָ ٰٓ ۦٰ)
𓂃 ִֶָ
فإنّي أحُثُّ إخوانِي المُسلمِين علَى اغتِنَام هذهِ الفُرصَة العَظِيمَة، وأنْ يُكثِرُوا فِي عَشْرِ ذِي الحِجّة مِنَ الأعمَالِ الصّالحَة؛ كَقِراءَة القُرآنِ، والذِّكر بأنواعهِ مِنْ تَكبِيرٍ وتهليلٍ وتَحمِيدٍ وتَسبيحٍ، والصّدقَة والصِّيَامِ، وكلّ الأعْمَال الصّالحَة اجتهِد فِيهَا.
والعَجَــــبُ أنَّ النَّاس غَافِلُون عَنْ هذهِ العَشْر!
تجِدُهُم فِي عَشرِ رَمضَان يَجتَهِدُون فِي العَملِ، لكِن فِي عشْرِ ذي الحِجّة لاَ تكادُ ترَى أحَدًا فرَّق بينها وبينَ غيْرهَا.
[اللقاء الشهري (٦٣)]| الشَّيْخُ: ابنُ عُثَيْمِين - رَحِمَهُ اللهُ -.
T.me/arayahin
فإنّي أحُثُّ إخوانِي المُسلمِين علَى اغتِنَام هذهِ الفُرصَة العَظِيمَة، وأنْ يُكثِرُوا فِي عَشْرِ ذِي الحِجّة مِنَ الأعمَالِ الصّالحَة؛ كَقِراءَة القُرآنِ، والذِّكر بأنواعهِ مِنْ تَكبِيرٍ وتهليلٍ وتَحمِيدٍ وتَسبيحٍ، والصّدقَة والصِّيَامِ، وكلّ الأعْمَال الصّالحَة اجتهِد فِيهَا.
والعَجَــــبُ أنَّ النَّاس غَافِلُون عَنْ هذهِ العَشْر!
تجِدُهُم فِي عَشرِ رَمضَان يَجتَهِدُون فِي العَملِ، لكِن فِي عشْرِ ذي الحِجّة لاَ تكادُ ترَى أحَدًا فرَّق بينها وبينَ غيْرهَا.
[اللقاء الشهري (٦٣)]| الشَّيْخُ: ابنُ عُثَيْمِين - رَحِمَهُ اللهُ -.
T.me/arayahin
-
«وَقَفَ مُطْرِفٌ وبَكرٌ بعَرفَة فقَالَ: مُطْرِفٌ اللَّهُمَّ لَا تَردَّهُمْ مِن أجلِي، وقَال بَكرٌ: مَا أشرَفهُ مِن مَقَامِ لَولَا أنِّي فِيهم.»
-
«وَقَفَ مُطْرِفٌ وبَكرٌ بعَرفَة فقَالَ: مُطْرِفٌ اللَّهُمَّ لَا تَردَّهُمْ مِن أجلِي، وقَال بَكرٌ: مَا أشرَفهُ مِن مَقَامِ لَولَا أنِّي فِيهم.»
-
-
«رَتّبوا دَعواتكُم، صُفّوا أمَانِيكُم انشُدوا بأحلَامِكم واسألوا الله مِن فَضله، أيّامُنا تَمضي مُقبِلَةً علَى يومٍ عَظيم، فِيه تُرفع الأكُفّ والدُموع لا تُكَفّ والألسِنة تَلهَج بالأدعِيَة لا تَقِف، إنّ الأمَانِي جمةٌ وعَرفَةَ آتٍ».
-
«رَتّبوا دَعواتكُم، صُفّوا أمَانِيكُم انشُدوا بأحلَامِكم واسألوا الله مِن فَضله، أيّامُنا تَمضي مُقبِلَةً علَى يومٍ عَظيم، فِيه تُرفع الأكُفّ والدُموع لا تُكَفّ والألسِنة تَلهَج بالأدعِيَة لا تَقِف، إنّ الأمَانِي جمةٌ وعَرفَةَ آتٍ».
-
-
مَن لَم يَستَطِع الوصُول للبَيتِ لأنَهُ مِنهُ بَعِيد فليَقصِد ربُّ البَيتِ، فَإنَّهُ أقرَبُّ إليهِ مِن حَبلِ الوَرِيد.
- ابنُ رَجَب الحَنبلِيّ -رَحِمَهُ الله-.
مَن لَم يَستَطِع الوصُول للبَيتِ لأنَهُ مِنهُ بَعِيد فليَقصِد ربُّ البَيتِ، فَإنَّهُ أقرَبُّ إليهِ مِن حَبلِ الوَرِيد.
- ابنُ رَجَب الحَنبلِيّ -رَحِمَهُ الله-.
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».