Telegram Group Search
حالتان !

حالة صفاء لا تتكرر .. وحالة فتور لا تعود ..

تمر على الداعية مرحلة زمنية يشعر فيها بصفاء ذهني وطاقة عظيمة يتمنى لو كانت حياته كلها مثلها ..

وتمر عليه فترة يفتر فيها لدرجة الخوف الكبير على دينه من الذهاب وقد تطول مدتها نسبيا ..

واجب المرحلة الأولى الشكر واستثمار الثواني في الإنجاز ..

وفرض المرحلة الثانية الصبر وإثبات الحب والمجاهدة على العمل ..

الحبو في حال الفتور قد يساوي أجر الجري في حال النشاط ..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
«هاكَ البشاراتِ فسُقْ
للحائرينَ على الـطـرُق

نـجـمُ الهُدى زَانَ الأُفق
نِعمَ الـبناءُ الـمـنهجِيّ

➡️ينطلق التسجيل في #دفعة_الفتح، و #المسار_الميسر، يوم 18 يناير | 18 رجب..

فيا باغي الخير في صلاحه وإصلاحه وفي رباطه على ثغور أمته، أقبِل🍃🤍

#البناء_المنهجي
#دفعة_الفتح
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
(ما أغفلنا)

ما زلتُ أعيشُ في تيهٍ وحسرةٍ وحزنٍ يضيق الصدر، فلا يستطيع الإنسان الوصولَ إلى ما كان يصبو إليه، ولا هو يعمل على قدرِ الواجب، يقدمُ خطوةٍ ويتأخرُ عشرة، يُحاول أن يستدرك فإذ به يتأخر ويتأخر ...

أحاول سلوان نفسي ببعض الجمل التي يتخذها البعض جسراً ليواصل التقصير، فلا تسلو، ولا يغيب شعورها، تستمرُ النفس شاعرةً بضيقٍ كأنما تصّعّدُ في السماء، والحرجُ لا ينفك عنها.

أتأمل حالَ المجاهدين الذين أعدّوا العدّة البدنية، وثبتوا في المعارك أيما ثباتٍ، كيف كانت فئتهم القليلة (رجالاً) يُعوّل عليهم، ويُنصر بدعائهم، ويقتدى بأخلاقهم، ولو عَمِل أحدنا عملهم البدني اليومي لما استطاع ذلك، ولارتاح بعدها أياما...

أو أولئك المرابطين مساءً، في ظلمةِ الليل، وبردِ الشتاء، وقطرات المطر أو الثلج تدغدغ جلودهم، والسرابُ يُعتّمُ فوق العتمة، وهم يقظون منتبهون، يرابطون على ثغور المسلمين، ثم أحاول التوفيق بين هذا التخيّل وبين كلام الفقهاء عن طلبة العلم، وأنهم من مصارف الزكاة، فلا يخطر ببالي إلا ذلك المرابط على ثغره أيّما كان، ذلك الحافظ للقرآن والأحاديث، العاكفُ ليلهُ بنهاره ليسدَّ ثغراً، متبعاً قاعدة: (متقنٍ واحدٍ خيرٌ من ألف متوسط)، ثم أنظر لنفسي فأستحي، بل لا أكاد أسمي نفسي طويلبَ علمٍ حتى، ولم أقترب منهما...

أتخيل ذلك المجاهد الحامل لسلاحه داخلاً لغابةٍ بكامل اليقظة والتنبه، فلا يدري العدو من أي الجهات سيأتي، متلفتاً يميناً وشمالاً، ولربما مرّت عليه أيامٌ لم يجد بها ما يأكل أحدنا في ساعةٍ من نهار، لكنه قد خرج في سبيل الله، وأجره على الله، ومآله بيد الله...

ثم أحاول التوفيق بينه وبين طالب العلم، أو بينه وبين تقصيري، فلا أجد القول إلا: (ما أغفلنا .. وما أحلم ربنا بنا)
فاللهم جهاداً للنفس ترضى عنه، واللهم توبةً منك، ورحمةً منك، ومغفرةًٍ منك، اللهم لا نقوى على شيء إلا بك، اللهم بك نحول وبك نصول وبك نحاول وبك نقاتل، فارحمنا، وأنت ارحم الراحمين.

#زاد_المصلح
حيّاكم الله.

كما تعلمنا من شيخنا بدر، أن من أدب إغلاق الحساب هو الاستئذان..

نستودعكم الله، حتى يأذن الله بالعودة
الدّعاء وصية بيننا.
عمرو | سكينة 🤍
حيّاكم الله. كما تعلمنا من شيخنا بدر، أن من أدب إغلاق الحساب هو الاستئذان.. نستودعكم الله، حتى يأذن الله بالعودة الدّعاء وصية بيننا.
نلقاكم بإذن الله بعد فترة من الزمن قد تطول قليلا حتى يتفرغ الإنسان لنفسه، ويراجع أخطاءه ونواياه، ويعرف حقيقة ماعليه أن يقدّم لأجل أمته، ويستغفر من تقصيره، حتى ذلك الحين أرجو أن تدثرونا بدعواتكم الطيبة 🤍
هبت رياح الخير، وأقبلت الخيرات وشرّعت أبوابها، وحانت اللحظة المرُتقبة:

يسرنا أن نعلن فتح باب التسجيل في الدفعة السادسة من برنامج #البناء_المنهجي.

المسار الأساسي:
https://binaamanhajii.social/3am

المسار الميسر:
https://binaamanhajii.social/Muyassar

نسأل الله أن يفتح عليكم ويسدد خطاكم 🍃
عمرو | سكينة 🤍
هبت رياح الخير، وأقبلت الخيرات وشرّعت أبوابها، وحانت اللحظة المرُتقبة: يسرنا أن نعلن فتح باب التسجيل في الدفعة السادسة من برنامج #البناء_المنهجي. المسار الأساسي: https://binaamanhajii.social/3am المسار الميسر: https://binaamanhajii.social/Muyassar نسأل…
إن تأثير البناء المنهجي والاكاديميات الشرعية لا يمكن حصره ببضع كلماتٍ أو أسطر، كنت احادثُ شخصاً البارحة حول هذا الموضوع، وحول تقلباتي في السنين الأربع أو الخمس المنصرمة، كيف تغيرت طموحاتي، كيف تغيرت شخصيتي، كيف لوحظ ذلك في شخصيتي، إلى شخصٍ أصبح مسؤولاً مجدّاً مهتماً حافظاً لوقته...
لا والله ما كان البناء ملهياً عن الدراسة، فما حصدتُ أعلى الدرجاتِ بعد فضل الله إلا بتنظيم الوقت لأجله، وبالعمل الدؤوب لرفعته، حتى صار العمل للدين ليس ترفاً أملأ به شيئاً من أوقاتي، ولا تفكيراً عارضاً كبرقٍ ينير ولا يضيئ، بل صار سراجا ومنهاجا، صار العمل للدين سجيةً وفطرةً، حتى تبدّلت همومي فلم أعد أحزن إلا لفوات قيامٍ أو وردٍ أو مقررٍ أو فرصةٍ دعوية، لم تعد تلك السفاسف مما يشغل المراهقين تهمني، لا لأنهم أجبروني على تركها، بل كان تركها اختياراً محضاً بحب وكرامة، بل لا أتصور كيف كنت أعيشُ أصلا...
وكيف يمن الله عزوجل على الإنسان بأن يرنّم القرآن، ويكابد القرآن، ثم يعطي دروساً بعدما قطع شوطاً في هذه البرامج المباركة، ويرى أثر تلك الدروس على طلابه ورواده، ذلك الأثر الذي يُقال له فيه: (متى الدرس القادم يا أستاذ؟ لا أستطيع الانتظار) ذلك الأثر الذي يقال فيه: (لقد ملكت قلبي يا أستاذ) أو ذلك الأثر الذي يُقال فيه: (وينك عنّا من زمان لتعلمنا هالشغلات!) وعباراتٍ كثيرة يسمعها العامل للدين، هي كأمثال عباراتٍ سمعناها يوم الفتح: (كنا عم نستناكم من خمسين سنة)
وإنني لأعلم حاجة الشباب لهذه البرامج، وظمأهم الذي ترويه هذه البرامج بماءٍ باردٍ زلال، والله لا يقوى الإنسان على التعبير عن سنينه الماضية، وسعيه، وفرحه، وانفراجه بإتمام المقررات، وصحبته الجديدة، وعمله الدؤوب للدين، بجدوله اليومي، وبحفظه لوقته، فماذا نقول وماذا ندع!

#نبض_البناء_المنهجي
حينما أقضي ساعاتي بنشر البناء، والحض عليه، والاجابة عن الأسئلة

أسلّي نفسي أنها فرصة سنوية لكسب أجور عظيمة ..
وأسلي نفسي حينما اتخيل شخصا غارقا بالشهوات، إذ الوحي يحييه!
وأرجو من ربي مشهداً كريماً يوم القيامة يرفعني به، وما نعمل إلا لذلك اليوم...
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ياربنا ثقل موازين الناشرين يوم القيامة
يارب نضّر وجوههم فإنهم بلغوا عن نبيك رسائله
يارب اصدق فينا قول نبيك وارزقنا في الآخرة خيرا من حمر النعم 🤍
(رحمة الله)

إن من رحمة الله عز زجل علينا وجود برنامجَ كالبناء المنهجي، أو البرامج العلمية بشكل عامٍ.

لقد مر على سوريا ٥٠ عاما من القمع والتضييق، ما كان الدينُ يستطيع أن يتنفّس إلا خلسةً وبخفة دون صوت، ما كان يستطيع الناس إنفاذ مشاريعَ إصلاحية رغم كثير من الفساد الظاهر في الشوارع، كم من مراهق يدخن يحتاج النصح فلا نقوى؟ كم من امرأة لا تعرف أصلا ضوابط اللباس الشرعي ولا تعرف أن لباسها ليس بشرعي؟

لقد أتى البناء المنهجي فأصلح كثيرا من الشباب، ثم بعد سنين من التزام الشباب بهذه البرامج تشرّبوها حتى اندمجوا فيها، صارت البرامج هي هوّياتهم، لا تنفك عنهم، فأصلح البناء كثيراً من الشباب -مثلي- ممن كان سيغرق في بحار الشهوات والظلمات المتلاطمة، لقد أوجد لحياتي المعنى...

ثم بعد أن من الله علينا وتحررنا، أتى كثيرٌ من قُرر عيني من تركيا، ممن كنت أحادثهم عن بعد ولا أعرفهم، وأسلّي نفسي بالقلب الذي أضعه في التيلغرام بجانب اسمه.
بعدما قابلت أحدهم فقال: هذا والله مصداق ما كنا نراهن عليه ..

إن واجب الوقت صناعة المصلحين حتى تحين اللحظة المناسبة، فيسد هؤلاء المصلحون الثغورَ، فتجد المربّي، وتجد الكاتب، وتجد المصور، وتجد فريقا كاملاً جاهزا للعمل، كم كان الشيخ سعيدا حينما رأى ثلة من الشباب بالعشرات جاهزون للعمل، جاهزون لإشارة فقط ..
هذه هي صناعة المصلحين لسد الثغور، فاليوم يا طالب البناء أنت طالب، وغداً أن المدرس، والمربي، ومن يسد الثغور، فأحسن بناءك!

إن من رحمة الله أن بلداً كبيرا كسوريا هيّأه الله عزوجل بإيجاد عديد من المصلحين داخله، حتى حينما تفك القيود، يسعى هؤلاء العبيد في نشر الدين القويم، في إصلاح مجتمعاتهم..
وكذلك في كل مجتمع، حينما تحين اللحظة سيخرج المصلحون من جحورهم المختبئين بها، ليسدوا الثغور...
فيا أهل البناء أبشروا، فوالله غداً فلاح وفوز عظيم 🤍

#البناء_المنهجي
#نبض_البناء_المنهجي
من أوائل الكتب في البناء المنهجي 🤍

#نبض_البناء_المنهجي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
شباب حلب تبارك الرحمن شعر وإنشاد وحركات 🤍
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
شباب حلب أتعبوا من بعدهم بالإبداع 🤍
يوم اخر من ايام الله ، اعز الله فيه الاسلام و أهله ، و اذل فيه الكفر و النفاق و حزبه ، المشاهد القادمة من غزة التي صبرت و ضحت و بذلت لأكثر من عام ، تثبت ان هذه الأمة عزيزة بعقيدتها و جهادها مهما نزفت جراحها ، و باذن الله دحر دولة اليهود على ايدي جنود الله قريب قريب ،
واجب الوقت علينا جميعا هو الحمد العملي بالجد في البناء العلمي الرصين الذي يفتح الطريق للعمل لهذا الدين على هدى من الله و نور منه ، و الجهاد فيه حق جهاده ، و هاهي ذي ابواب البناء المنهجي مشرعة فالبدار البدار يا طلاب العز لنعيد مجد أمتنا الاثيل ..
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ممكن يرسل هذا المقطع للمتردد بالتسجيل
للتعريف بالشيخ 🤍
ولهذه الخطبة وقع خاص في النفوس
(الولاء لله .. الولاء لرسول الله)

في ظل الواقع الذي أعيشه حالياً، ومع وجود المناكفات من هُنا وهناك، يحمد الإنسان ربه أن هداه إلى هذا السبيل، إلى السبيل الذي يعيش فيه أيامه وهو يتلمّس الأجور في كل نفسٍ يتنفسه، لا يريد نصرة حزبه، ولا طائفته، يريد رفع الحق، يريد هداية المسلمينن يريد نصرة الأمة..

يتنهّد من التعب بين الفينة والأخرى، وقد يهجم عليه النوم، ثم يعاود دعوته وعمله، يعاود الدعوة لله ولرسوله ناشراً هذا الخير، مستحضرا قوله صلى الله عليه وسلم: (لأن يهدي الله بك رجلا واحداً خير من حمر النعم)
ثم ترى بعض التيارات يحاولون محاولاتٍ أقول أنها بائسة لا لأني أخالفهم منهجاً، بل لأنها لا تحمل همَّ الأمة حقاً، بل تحمل العصبية والتقاليد، تحمل راية: (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون)
لا أحارب الرايات الأخرى أبداً، بل أنا مع كل رايةٍ بقدر ما معها من حق، وضد كل رايةٍ بقدر ما معها من باطل، ومما أرجوه: أن نتحلى جميعاً بالأخلاق الرفيعة، والسمت الصالح، فكما قال صلى الله عليه وسلم: (إن الهَدْيَ الصالح والسَّمْتَ الصالح والاقتصادَ جزْء من خمسةِ وعشرين جزءًا من النبوّة) (حديث حسن)

وإنني أرجو فعلاً أن نتحلق بهذه الأخلاق وهذا السمت .. على أنني أحمد الله جل في علاه أن هداني لطريقٍ أستعدُ به للبذل والتضحية بنفسي ومالي وأنا مرتاح البال، بل أصحو وأنام على هذا الهمَّ، لأن ولائي مرتبطٌ مع قائدي وسيدي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي ما فتر عن الدعوة ثانية...

ثم ينظر الإنسان للمناكفات مرة أخرى: ويجد التفضيل، والتحزب، والعادات والتقاليد، وهل أتى الإسلام إلى ليبدد هذه الروابط التي ما أنزل الله بها من سلطان؟
منذ متى والإسلام يختلف من دولةٍ لدولة .. هذا الإسلام المصري، وهذا النجدي، وهذا الشامي، وهذا وهذا، ياحسرتاه على عصبيةٍ تردُّ الحق، وتنشر التفرقة، واحسرتاه على دعاةٍ صاروا سبباً للتفرقة والخلافات..

والله لو لم يكن من نعم البناء المنهجي والبرامج العلمية سوى: (الولاء لله ورسوله) لكفى بها نعمة .. ما أزال أردد في كل وقتٍ أتعب به: (الولاء لله ورسوله)
ما أزال أحاول استحضار النية، لا اريد دعوتك لحزبي، ولم تكن هذه غايتي أصلا .. إنما الغاية كل الغاية: (هلم بنا لكلام الله، وكلام رسوله) (هلم بنا لسمتٍ صالح، وهدي صالح، هلم بنا لاستهداء بالقرآن والسنة، هلم بنا لنحيي ليالينا عمارةً بذكر الله جل جلاله)

والله المستعان...

#زاد_المصلح
#معايير
هل لا زلت على العهد منذ أحداث غزة في السنة الماضية؟ إذا أقبل يا باغي الخير 🤍

-أفياء قلم للشيخ أحمد السيد
2025/02/25 17:30:58
Back to Top
HTML Embed Code: