.

إن شاء الله العام القادم نصور كتابين آخرين في علم الحكمة، نسأل الله تعالى التوفيق والسداد والفتح🤲

.

.

إن شاء الله العام القادم نصور كتابين آخرين في علم الحكمة، نسأل الله تعالى التوفيق والسداد والفتح🤲

.

خالص الشكر والتقدير لفضيلة الشيخ محمد المحمدي و مولانا الحبيب عبد الفتاح رضا الأزهري على وصول هدية الكتابين:
١- الإلهام اليزداني شرح المرقاة الميزاني للفاضل زاهد خيل حفظه الله ورعاه.
٢- تحريك الرغبة إلى الحكمة من الطلبة للشيخ أبي محمد آل الكتي الويلتوري حفظه الله ورعاه.

فتقبل الله تعالى جهودكم الطيبة ونفع بها عباده وبلاده.

يسرنا أن نقدم لكم دورة تعليمية متخصصة في دراسة علم المنطق، حيث نركز على كتاب "إيساغوجي"، الذي يعد من أهم المتون التمهيدية في هذا العلم. يهدف هذا البرنامج إلى تزويد الطلاب بأساس متين في القواعد المنطقية، مما يساعدهم على التفكير السليم، والاستدلال الصحيح، وتجنب المغالطات.

سنتناول في هذه الدورة:

مقدمة في علم المنطق وأهميته في تصحيح الفكر.

شرح كتاب "إيساغوجي" بأسلوب مبسط، مع بيان مقاصده وأمثلة تطبيقية.

تطبيقات منطقية تساعد في تحليل القضايا والتمييز بين الاستدلالات الصحيحة والفاسدة.

هذه الدورة فرصة ثمينة لكل باحث عن منهجية عقلية دقيقة، سواء في العلوم الشرعية أو الفلسفية أو أي مجال يحتاج إلى التفكير المنظم.
وهو الكتاب الأول في سلسلة دورات لدراسة متون علم المنطق (إيساغوجي- المرقاة- تهذيب المنطق- الشمسية).
للتواصل والاستفسار واتساب 010 19104721

«وَإِذَا قُمْتَ بِالأَوْرَادِ عَلَى الوَجْهِ المَطْلُوبِ فَلا تَطْلُبِ الْعِوَضَ عَلَيْهَا؛ إذ (مَتَى طَلَبْتَ عِوَضًا عَلَى عَمَلٍ طُولِبْتَ بِوُجُودِ الصِّدْقِ فِيهِ) وَأَنْتَ بَعِيدٌ عَنِ الْإِخْلَاصِ، فَكَيْفَ بِالصِّدْقِ الَّذِي هُوَ التَّسْلِيمُ المُقْتَضِي لِنَفْيِ الْأَعْرَاضِ؟! (وَيَكْفِي المُرِيبَ) أي: العَادِمَ لِلصِّدْقِ فِي صِدْقِهِ (وِجْدَانُ السَّلامَةِ) مِنَ العُقُوبَةِ عَلَى عِلَل أَعْمَالِهِ الَّتِي شَمِلَتْهُ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِهِ».

.

قال في (لطائف المنن): «أولياء الله أهل كهف الإيواء، فقليل من يعرفهم».

قال: وسمعت شيخنا أبا العباس -رضي الله عنه- يقول: «معرفة الولي أصعب من معرفة الله؛ فإن الله معروف بكماله وجماله، ومتى تعرف مخلوقًا مثلك يأكل كما تأكل ويشرب كما تشرب»؟! انتهى

الطرر والحواشي

.

.

العُزلة عن توافِه الأمور عِزَّةٌ 🖤📖

.

يا أخي اسم: (أحمد سهيل) يُشعر بالأمان والطمأنينة 🔥

.

.

قال الإمام أبو حنيفة لأبي يوسف:

«ومن ناقشك من العامة والسوقة، فلا تُناقشه؛ فإنه يُذْهِبُ ماءَ وجهِك».

مناقب أبي حنيفة (ص: 116/2).

.

وهذا أيضا من تلامذة السعد لم تذكره كتب التراجم، شمس الدين عبدالخالق بن عبد الله الصنعاني.
وقد أثنى عليه السعد ثناء عاطرا يدل على رسوخ قدمه في العلم وأنه رحل إليه كاملا في العلم، وأن غرضه هو التلمذة للسعد والرواية عنه، فواضح أنه لم يقرأ كتابا كاملا، سمع أكثر التنقيح، ثم بعض المطول، وبعض المفتاح وبعض الكشاف، وبعض المصابيح.

وهذا مما يدل على ذيوع صيت السعد في الآفاق في حياته حتى كان رُحلة الطلاب والعلماء شرقا وغربا، عربا وعجما.
وفيه أيضا ما يشير إلى أن المفتاح والكشاف من مرويات السعد.

منقول من مولانا الدكتور/ أنس رفيدة -حفظه الله-

«إن في العقليات الصرفة أيضا ذوقا هو إدراك يشبه الكشف والمشاهدة، وهذا ما يقال: إن الحكمة تصير كشفية ذوقية بعدما تكون بحثية نظرية».

الإمام التفتازاني

منقول من الدكتور/ أنس رفيدة

وحدثني شيخنا، قال: «ابتدأ بي مرضٌ، فقال لي الطبيب: إن مطالعتك وكلامك في العلم يزيد المرض.
فقلت له: لا أصبر على ذلك! وأنا أحاكمك إلى علمك، أليست النفس إذا فرحت وسُرّت قويت الطبيعة فدفعت المرض؟
قال: بلى.
فقلت له: فإن نفسي تُسَرُّ بالعلم فتقوى به الطبيعة فأجد راحة.
فقال: هذا خارج عن علاجنا، أو كما قال».

روضة المحبين (ص: 109).