اهري واستمر بالهري حتى يصبح هراءك واقع

طالت حبال عواتقٍ
فمتى تعود به قطيعه
كم ذا القعودُ ودينكم
هُدمت قواعده الرفيعه
تنعى الفروعُ أُصولَه
وأُصولهُ تنعى فُروعه

ضع تعليقك على هذه الصورة

صورة من مرقده الشريف، حيثُ ستُدفن أرواحنا جميعًا.

هدف سماحة كبيرنا خدمة الناس، فكان يضعهم في عقله وقلبه وروحه.
وهذا الهدف مأخوذ من القرآن الكريم، قال الله تعالى:
(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ...)[سورة آل عمران 110]؛ فسماحته كان يعمل لأجل الناس قربة إلى الله تعالى.
فكان يحبهم ويهتم بهم ويسأل عنهم دائما...

فيا لكَ مِن مَرهمٍ ما اهتدَى
إليه الأُساة وما رهَّموا

ويا لكَ من بَلسمٍ يُشتَفى
به حينَ لا يُرتجى بَلسمُ

ويا لكَ من مَبسِمٍ عابسٍ
ثغور الأماني به تَبسِمُ

أتعلمُ أنّ جِراحَ الشهيد
تظَلُّ عن الثأر تستفهِمُ

شاهدوا ردة فعل بائعي الخواتم عندما عرفوا أن هذا الخاتم يرجع للسيد...

من داخل ضريح الشهيد السيد سيد العرب

يا غائبينَ وفي الفُؤادِ لبُعدِهِم
‏نارٌ لها بينَ الضلوعِ ضِرامُ

ويبقى السؤال:

هل ستتحمل قلوبنا غدا عبارة اللهم إنّا لا نعلم منه إلا خيرا