الوجه الثاني: (ولا يُبدِينَ زينتهُنَّ إلا ما ظهر منها) أي: لا يظهرن شيئًا من الزينة للأجانب عن عمدٍ وقصدٍ، إلا ما ظهر منها اضطرارًا لا اختیارًا، مما لا يمكن إخفاؤه كظاهر الجلباب -العباءة، ويقال: الملاءة- الذي تلبسه المرأة فوق القميص والخمار، وهي ما لا يستلزم النظر إليه رؤية شيء من بدن المرأة الأجنبية، فإنَّ ذلك معفوٌّ عنه. وتأمل سِرًّا من أسرار التنزيل في قوله -تعالى-: (ولا يُبْدِينـ زينتهن) كيف أسند الفعل إلىٰ النساء في عدم إبداء الزينة متعديًا وهو فعل مضارع: (يُبدِينَ) ومعلوم أن النهي إذا وقع بصيغة المضارع، يكون آكد في التحريم، وهذا دليلٌ صريح على وجوب الحجاب لجميع البدن وما عليه من زينة مكتسبة، وستر الوجه والكفين من باب أوْلى. وفي الاستثناء (إلا ما ظهَرَ منها) لم يسند الفعل إلىٰ النساء، إذ لم يجئ متعدیًا، بل جاء لازمًا، ومقتضىٰ هذا: أن المرأة مأمورة بإخفاء الزينة مطلقًا، غير مخيرة في إبداء شيء منها، وأنه لا يجوز لها أن تتعمد إبداء شيء منها إلا ما ظهر اضطرارًا بدون قصد، فلا إثم عليها، مثل: انکشاف شيء من الزينة من أجل الرياح، أو لحاجة علاج لها ونحوه من أحوال الاضطرار، فيكون معنى هذا الاستثناء: رفع الحرج، كما في قولِ الله -تعالى-: (لا يُكلِّفَ الله نفسًا إلا وُسعَها). وفي قولِهِ -تعالى-: (وقد فصَّل لكم ما حرَّمَ عليكم إلا ما اضطُرِرتُم إليه).
الوجه الثاني: (ولا يُبدِينَ زينتهُنَّ إلا ما ظهر منها) أي: لا يظهرن شيئًا من الزينة للأجانب عن عمدٍ وقصدٍ، إلا ما ظهر منها اضطرارًا لا اختیارًا، مما لا يمكن إخفاؤه كظاهر الجلباب -العباءة، ويقال: الملاءة- الذي تلبسه المرأة فوق القميص والخمار، وهي ما لا يستلزم النظر إليه رؤية شيء من بدن المرأة الأجنبية، فإنَّ ذلك معفوٌّ عنه. وتأمل سِرًّا من أسرار التنزيل في قوله -تعالى-: (ولا يُبْدِينـ زينتهن) كيف أسند الفعل إلىٰ النساء في عدم إبداء الزينة متعديًا وهو فعل مضارع: (يُبدِينَ) ومعلوم أن النهي إذا وقع بصيغة المضارع، يكون آكد في التحريم، وهذا دليلٌ صريح على وجوب الحجاب لجميع البدن وما عليه من زينة مكتسبة، وستر الوجه والكفين من باب أوْلى. وفي الاستثناء (إلا ما ظهَرَ منها) لم يسند الفعل إلىٰ النساء، إذ لم يجئ متعدیًا، بل جاء لازمًا، ومقتضىٰ هذا: أن المرأة مأمورة بإخفاء الزينة مطلقًا، غير مخيرة في إبداء شيء منها، وأنه لا يجوز لها أن تتعمد إبداء شيء منها إلا ما ظهر اضطرارًا بدون قصد، فلا إثم عليها، مثل: انکشاف شيء من الزينة من أجل الرياح، أو لحاجة علاج لها ونحوه من أحوال الاضطرار، فيكون معنى هذا الاستثناء: رفع الحرج، كما في قولِ الله -تعالى-: (لا يُكلِّفَ الله نفسًا إلا وُسعَها). وفي قولِهِ -تعالى-: (وقد فصَّل لكم ما حرَّمَ عليكم إلا ما اضطُرِرتُم إليه).
حراسة الفضيلة|صـ35
BY آثار الشيخ بكر أبو زيد
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
The last couple days have exemplified that uncertainty. On Thursday, news emerged that talks in Turkey between the Russia and Ukraine yielded no positive result. But on Friday, Reuters reported that Russian President Vladimir Putin said there had been some “positive shifts” in talks between the two sides. In a message on his Telegram channel recently recounting the episode, Durov wrote: "I lost my company and my home, but would do it again – without hesitation." Given the pro-privacy stance of the platform, it’s taken as a given that it’ll be used for a number of reasons, not all of them good. And Telegram has been attached to a fair few scandals related to terrorism, sexual exploitation and crime. Back in 2015, Vox described Telegram as “ISIS’ app of choice,” saying that the platform’s real use is the ability to use channels to distribute material to large groups at once. Telegram has acted to remove public channels affiliated with terrorism, but Pavel Durov reiterated that he had no business snooping on private conversations. This provided opportunity to their linked entities to offload their shares at higher prices and make significant profits at the cost of unsuspecting retail investors. But because group chats and the channel features are not end-to-end encrypted, Galperin said user privacy is potentially under threat.
from us