Telegram Group Search
والمفارقة أن هذا العام، كان نقلة نوعية في مساراتي على جميع المستويات، بعد سنوات طويلة من الركود.

كنتُ أتعلم ببطء، لكن بتركيز. وكنت أتأمّل كثيرًا، وأفكّر كثيرًا، وأعيد قراءة تجاربي وصياغة أفكاري وتهذيب مشاعري على نحو أدقّ في عُزلات متقطّعة.
كنت أعدّ نفسي للخطوة القادمة، مقدار خطوة فقط، لا ألتفت إلى الوراء، ولا أنشغل بالضوضاء من حولي. أتحرك وأنتقل من مرحلة إلى أخرى بصمت، دون أن أُحدِث ضجة، أحتفي بانتصاراتي بهدوء، وأعبر على حبلٍ فوق هزائمي بخفّة لاعب سيرك. وأرمّم عطوبي -كما أصف نفسي دائمًا- مثل نجمة بحر، لا تكتفي بالالتئام، بل تعوّض الذراع المفقودة بأخرى جديدة، لأنها تأبى إلّا أن تعيش مُكتملة.

تصالحتُ مع الشعور بالوحدة، بعد أن أدركت أنه جزء لا ينفصل عن رحلة الإنسان الوجودية في الحياة، حتى وهو محاطٌ بالمحبّين لن يفلت من قبضة هذا الشعور.

وتعلّمت أن كل علاقة تُبنى على الخوف تنتهي بالأسى والتأسِّي وتعلّمتُ كيف أكون طرفًا آمنا ومؤتمنًا على نفسه في كل علاقة.

أدركتُ أنه بإمكاني أن أكون متعدّدة، ولا أختزل نفسي في دورٍ واحد. وخرجت عن أنماطي الاجتماعية المألوفة لأختبر نفسي مع أشخاص مختلفين، أجدّد معرفتي بنفسي من خلالهم.

أراقب هذا السيناريو وهو يمضي، وقلبي مطمئن لما هو آتٍ. في داخلي صوتٌ خافتٌ يهجس: في الحياة سعة.

_هناء جابر.
The_Til (ذا _ تيل).

اسم مخزون جميع الفرص الممكنة التي لا تزال متاحة لك في هذه المرحلة من حياتك -البلدان التي لا تزال لديك الطاقة لاستكشافها، والمهن التي لا تزال لديك الشجاعة لمتابعتها، والمهارات التي لا يزال لديك الوقت لتطويرها، والعلاقات التي لا يزال لديك الشغف لإقامتها- مثل دلو من الماء تحمله في رأسك، والذي يبدأ كعبء ثقيل ولكن منسوبه ينخفض بثبات مع تقدمك في السن، وتندلق غالونات منه على جوانبه مع كل خطوة تقوم بها.

_ قاموس المشاعر الغامضة📚
كتاب_قاموس_المشاعر_الغامضة_–_جون_كوينغ.pdf
27.1 MB
"قاموس المشاعر الغامضة"
للكاتب جونغ كوينغ

في هذا الكتاب، يدخل جونغ كوينغ أعماق النفس البشرية، كمن يغوص في محيطٍ مظلم. ليس مجرد قاموسٍ لترجمة الكلمات، بل هو دليلٌ لفك شيفرات المشاعر التي نعجز عن تسميتها أحيانًا. يقدم الكاتب مفرداتٍ لمشاعر كانت تبدو مبهم ، ويضع لها أسماءً تجعلنا نرى أنفسنا في مرآة جديدة.

المشاعر التي نختبرها يوميًا ولا نجد لها تعبيرًا محددًا، تصبح في هذا القاموس واضحة كالشمس. يتحدث عن الألم المختلط بالحنين، عن السعادة المغلفة بالحذر، وعن الحب الذي يعجز عن إعلان حضوره جهارًا. بأسلوب شاعري عميق، يفتح لنا الكاتب أبوابًا لنفوسنا.

الكتاب يذكّرنا أن الكلمات ليست مجرد أصوات، بل أدوات لفهمنا للعالم ولأنفسنا. "قاموس المشاعر الغامضة" نافذة تطل على زوايا القلب التي لم نكن نجرؤ على النظر إليها.

_ بين أروقة الكُتب📚
‏مَن يتجنبون الوقوف تحت بريق الأضواء، ويُفضلون العمل في الكواليس حيث تُنسج الصورة الكُبرى للعرض؛ هم الأفضل لِتحمل مسؤوليات أعلى، إذ لا تُغريهم لعبة الكراسي، ومظاهر التنافس السطحي، فهم يكرسون جهدهم لصناعة الفرق الحقيقي.

_صالح التويجري.
‏لم أتوقف مرةً عن منح أحدهم أمانًا. كانت هذه فكرتي عن الخير: حين يتجسّد في رحمةٍ مألوفة، أو يجيء في حنانٍ مستمر، أو يكبر في مساحات الثقة. حتى حين كنتُ أُرَى من زاوية الضعف، أو أُترَك على جانب المضمون. ابتسمتُ كثيرًا للقسوة العاجزة، والغرور الناقص، واخترتُ دومًا أن أكون آمنًا. هذا الاختيار الأكثر إنسانية على الإطلاق.

_دانيا الغامدي.
https://youtu.be/c7tO-XW84Yo?si=JJOvWOkA01vSeunJ



📌 حياتك الجامعيّة ودورك الفَعّال

نتحدث فيه عن دوائر التأثير وأن الأُمّة تحتاج رجالها وشبابها وأكتافًا صلبةً تحمل الهَمّ، وتملك الهمّة، وتُنجز المهمّة! مهم لكل طالب جامعيّ جديد، أو ضمن سنوات الدّراسة..
💗🍃
غَرِيبٌ هو الحُبُّ ! وقد يُودي بالفارس الشجاع رمش رقيق، يفعل به فعل السيوف القاطعة، فسبحان من أعطى الغزلان من النّساء رقةً يصطدن بها الأسود من الرجال ! وسبحان من إذا ألقى محبة رجل في قلب امرأة، سكن عينيها فلا ترى سواه، وسكن قلبها فلا يطيب لها نبض إلا به، وسكن رئتيها فكأنها تحتاجه لتتنفس ! غير أنَّ هذا الحُبَّ وإن كان علوياً سماوياً، وأرواحاً قد تعارفت ،فائتلفت إلا أن له قوانينه الأرضية التي تحكمه..

_أدهم شرقاوي.
‏"أظن أنّني وصلتُ للمنتصفِ الذي كنتُ أصبو له، ذلك الالتقاء المستحيل بين القناعة بأن تحيا كل يومٍ وكأنّه الأخير، وبين الإيمانِ بالعمل ليومك وكأنّه الأول.

أقفُ في هذا التقاطع جاهلًا ما أنا عليه غدًا، ناسيًا ما كنتُه أمسًا، حاملًا لنفس المخاوف والشكوك وبواعث القلق والآمال الساذجة التي لا تتحقق، وكل ذكرى مُبهجةٍ أو مؤسفة، حِملٌ كنتُ أربطهُ بقلبي، لكنه انحلّ وصار في مكانه ومكانته: ماضٍ تطويه الرفوف البعيدة.

أقفُ كما أقفُ كل مرةٍ على ناصية المرحلة المنقضية، أُقلّب البصرَ للأمامِ والأعلى، بحثًا عن آتٍ أُحلّق إليه تحليقًا، حامدًا على الأمس، شاكرًا على اليوم، ومقبِلًا على الآتي. "
الحمدالله على واسع فضله وعظيم إحسانه..

مُممتنة لبالغ الحُب واللطف الذي تبعثه رسائلكم لي؛ وفي مشاركتكم اللطيفة لمحتوى القناة، لمدحكم البالغ ودعواتكم الصادقة.. بأهتمامكم الدائم وحَفاوَة الترحيب الذي القاه، حقيقة محبتكم من أجمل الهبات التي حظِيت بها فالحمدلله.

أقرأ رسائلكم بالبوت بكل حب وقد لا يتسنَّى لي الوقت لأرد عليها كلها لكني حتمًا لا أفوتها.

ملاحظة صغيرة: تستطيعون مشاركة أي شيء بالقناة هنا براحكم ومشاعركم ولكن أود إِيضاح نقطة أي نص لا يُذيل باسمي فأنا أقتبسته وقد أعدل عليه بعض الكلمات لكن يبقى محفوظ بأسماء أصحابه. نصوصي الحرة ذيلتها باسمي.


شكر لحُبكم ودعواتكم كلها تصل للقلب، و كل ما أرجوه أن تمتدد هذه المحبة بيننا؛ سعيدة جدًا لأني وجدت فيكم ما يستحق العناء، جعلنا الله وإياكم في سعة وعافية🍃.
_في التخلي تجلٍّ أم بالإمساك حكمة!!

القرارات التي نتخذها على عجل أكثرها خداعًا، عملة مزدوجة ذات وجهين: وجه يبدو كشجاعة لحظية، ووجه آخر يُخفي في جوهره جبنًا مقنعًا، هُروبًا غير مبرر من مواجهة كان علينا خوضها. كم مرة أدرنا ظهورنا لحكايات كان يمكن حلها بكلمة صادقة أو اعتذار ملموس، بعناق طويل، أو بِصبرٌ كان يستحق أن نمنحه وقتًا أطول!

كم حكاية وئدت قبل أوانها، فقط لأن "موضة التخلي" سادت؟ لأننا، في جَشعنا للترك، قَررنا أن نَحكم خط النهاية، ووضعنا الناس كلُهم في منزلة واحدة، دون أن نفكر أن الحكايات ليست جميعها قابلة للإغلاق. فكَم هَمشنا التفاصيل الصَغيرة واعتبرناها كندبات هامشية لا تستحق التأمل، ثم نصحو بعد سنوات على جِراح نضجت في غَفلة منا، تَحمل معها مرارة الندم، تُعيد إلينا كل ما اعتقدنا أننا تجاوزناه. نكتشفُ بعدها أن هُروبنا كان وهمًا أشبه بحِصان طروادة، قوي من الخارج، لكنه يحمل هزيمتنا في داخله.

العلاقات الحقيقية ليست مثالية؛ الحياة لا بد أن تترك لنا دومًا قطعة ناقصة، تُشبه لغزًا معقدًا. نركضُ خلفها ونحن نبحث عن الكمال، لكننا لا نجد سوى الحيرة. تتقاطع وعودنا مع الأعذار، وأحلامنا مع أوهامنا، وفي لحظة يُصبح كل شيء غير مفسر.

لقد أصبحت قصص العلاقات الطويلة نَادرة. فَقدت العلاقات بركتها، وصار الجميع يتهافت على إثبات من سيُلقي الحبل أولًا، وكأن في التخلي شهادة قوة، وفي الاستمرارية ضعف. والحقيقة أن التخلي أحيانًا ليس سوى إعلان فشلنا في الحفاظ على ما يستحق.

كيف وصلنا إلى زمن تُعامل فيه الألفة كأنها عبء؟ زمن نخلع فيه العلاقات كما نخلع ثيابنا القديمة ونَستبدلها، معتقدين أن ألفة السنوات، إن نالها خُدش بسيط، تُلفت! بدلًا من ترميمها، نرتكب جريمة الهجر دون أن ندرك أننا نترك خلفنا قصصًا مبتورة، خيوطًا تلتف حول أعناقنا لاحقًا، وأثقالًا ندفع أثمانها غاليًا مع مرور الزمن.

لهذا، تعلمت أن أغادر قصصي بشجاعة لا باندفاع، وأن لا أترك وراء ظهري أي أبواب مواربة أو علامات استفهام. أن أغلق الأبواب بإرادة كاملة، حتى وإن نزفتُ وجعًا لثمن قراري. لن أترك لنفسي رفاهية التردد، ولن أعيش نصفًا هنا ونصفًا هناك. أن أترك خلفي تفسيرًا واضحًا، لا علامة استفهام تُطارد أحدهم لسنوات.

فالتخلي بلا وعي خيانة، والتمسك بلا حب عبث. تعلمت أن أترك ما يجب تركه، وأتمسك بما يستحق فصلًا جديدًا.
فما قيمة البقاء إن لم يكن كاملًا؟
وما قيمة التخلي إن لم يكن قرارًا بوعي وإدراك؟

ربما لم أفهم الحكمة الكاملة، ولم أكن منصفة لكل الذين عبرتهم دومًا، لكنني مع كل وداع اخترت فيه نفسي، حين كان عليّ أن أختار بين الاستنزاف والاستمرار، كنت حتمًا قد وصلت إلى نهاية مُقنعة. وفي اللحظات التي كان عليّ أن أتخلى فيها عن قصة ما، اخترت أن أتمسك بعلاقة أخرى، أن أمنحها فصلًا جديدًا. وضعت نقاطًا نهائية لبعض القصص، وفواصل لأخرى.

ويُستثنى من كل ذلك العلاقات المؤذية، لأن التخلص منها ليس خيارًا بل ضرورة. إن النقطة الأخيرة التي نضعها هي أحيانًا الحل الوحيد.

اخترت، بعد أن حاولت، أن أتوقف عن الركض خلف ما لا يُدرك، وأن أتقبل ندباتي، لا كجرح يستحق الإخفاء، بل أنظر إليها كعلامة على أني حاولت، أني خضت الحياة بكل تفاصيلها. ففي النهاية، ليست الحكمة أن تفهم كل شيء، وليست الشجاعة أن تربح كل المواجهات، ولا خسارة علاقة امتدت لسنوات. بل أن تحاول شراء أُلفة وكسب علاقة صحية؛ ففي الانسحاب قوة إن لزم الأمر، وفي الرحيل وجوب لتستمر الحياة، وفي أي وداع بداية جديدة.

مدركة أن القوة ليست في الإمساك بلا طائل، بل في الرحيل حين يصبح الطريق بلا وجهة. وفي المقابل، ليس كل بقاء هزيمة، كما أن ليس كل رحيل نصرًا. وأن في التخلي وجهًا آخر للحكمة، وفي التمسك شجاعة.

_سحر سلطان.
مصيدة التشتت - فرانسيس بووث (1).pdf
5.5 MB
الأشخاص الذين يشعرون بأن التكنولوجيا تسيطر على حياتهم. ومن يسعى لتحسين إنتاجيته وتقليل الملهيات. المهتمون بتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة.

إليكم كتاب #مصيدة_التشتت.
الكتاب يتناول موضوع التشتت في العصر الرقمي ويساعد القراء على التركيز وإدارة انتباههم بشكل أفضل. يناقش التأثير السلبي للتكنولوجيا:
كيف أصبحت التكنولوجيا الحديثة سببًا رئيسيًا للتشتت، وكيف تؤثر على إنتاجيتنا وحياتنا اليومية.
وأهمية استعادة التركيز:
أن قدرتنا على التركيز هي مهارة يمكن تطويرها، ويعرض استراتيجيات لتحقيق ذلك.
و إدارة الوقت والانتباه:
يقدم نصائح حول كيفية تنظيم وقتك بحيث تُقلل من التشتت وتزيد من إنتاجيتك.
و العوامل النفسية للتشتت:
يستكشف الجوانب النفسية وراء انجذابنا للتشتت، مثل الرغبة في الترفيه الفوري أو تجنب المهام الصعبة.
و التوازن بين العمل والحياة:
عن كيفية تحقيق توازن صحي بين الحياة الرقمية والحياة الواقعية.

#كتاب_الأسبوع.📬
#مصيدة_التشتت.
#بين_أروقة_الكُتب.📚
"يُلفتني الهدوءُ وقت الاضطراب، ومنظرُ السكينةِ في حينِ العجلة، والاتزانُ في خضمّ الفوضى، والحكمةُ في مواطن الجهالة، والتعقُّل في زمن الجهل، والتصبُّرُ عند المصيبة، وتأنّقُ المظهر عند الشدائد."
‏لا أحد سيشعر بذات شعورك، لا أحد سيرى صعوباتك، لا أحد كان مكانك أو عاش جزء من قصتك، أنت الذي كنت تواجه وتحاول وتقاوم وحدك، جميعهم كانوا ناقدين يرون من بعيد خطواتك، تذكر أنك الذي تجاوزت ظلامك، و كافحت لتصل لأحلامك، افخر بوضعك ومرحلتك واعرف عظمتك وثباتك، نورك في داخلك لا تسمح لأحد أن يطفئ توهجك.

_عبدالله جرمان.
‏"من سلَّم أمرهُ لله، أغناه بغير سبب، وأعزّه بغير عشيرة، وشرَّفه بغير منصب، وآنسه بغير صاحب."
"‏إن كان ولابد أن تنتظر.. انتظر مرور الوقت. قوة الزمن مخرجٌ أخير للتغيير الذي لم تتخيّله، للإرباك الذي لم تفهمه، للوجع الذي ظننتَ أنّه عمرك القادم.. لا شيء يبقى على حاله."
‏"أخاف أن يفنى عمري في إنجازات وهمية لا وزن لها عند الله اللهُم إنّي أعوذ بك من ضياع السعي وقلة الإخلاص وفقدان الدليل."
📌انت تعاني من ضياع الوقت😱؟
وبدك برامج متنوعة لدراسة ،وبدك خطة مضمونة لتوصل لحلمك📚؟
💡
#الـــحـــل_عـــنـــا💯😍

جمعنا كل القنوات التعليمية في الوطن العربي برابط واحد⬇️👇
https://www.group-telegram.com/addlist/NkcbqXLD1wc4MTZk
🔺سارع بالانضمام قبل الحذف🏃
خمس دقائق واااااااااحذف


للإشتراك في الدعـم📁تواصل
للإشتراك في الدعـم📁تواصل
2025/02/22 13:45:56
Back to Top
HTML Embed Code: