الكره عبء زائد
على النفس …

لأن الضوء ينتقل
بسرعة أكبر
من الصوت،
فإن الناس يبدون
باهرين إلى أن
تسمعهم يتكلمون.

"لا أجدُ وصفًا
للعتمة في قلبي،
والنورُ في وجهها."

أعرفُ جيدًا كيف
تتحول تلك الأشياء
ذات الأهمية البالغة
إلى أشياءٍ لا ترغب
حتى بالنظر إليها.

‏مرّ وقتٌ طويل
مُنذ آخر مرة
كانت فيها
الأشياء واضحة.

"وأحيانًا، يبدو
الشخص المُتعب
جذّابًا من بعيد."

"لا يجدر بالصبّار أن يطمح بإحتضان إلا صبارٍ مثله، لن يتحمّل أذاك الذي لا تقصده، إلا شخصٌ يشبهك."

"‏أتبكي من فرط الجمال؟ أتبكيك أغنية، ورقة شجر ذهبية تنام على الأرض، حبر طُبِع على ورقة؟ أيبكيك الجمال كما يبكيني؟"

‏"إنّهُ لجُزءٌ من تكوين الأشياء، أنها عندما تكون ذاهبة، تبدو وكأنها تبقى.."

كلُّ هذا في عينيك
وأنت تقول "لا شيء".

في كل مرة أتوقف فيها عن القراءة أشعر أن شيئاً ما ينقصني وأن جانباً ما من حياتي لم يعد فعالاً. القراءة بالنسبة لي حاجة ضرورية لأني في عطشٍ دائمٍ للكلمات، للقصص، والمعرفة. لذا مهما كانت أيامي مُتخمة بالمهام والأشغال، يبقى هنالك فراغ ملحوظ ولا يملؤه أي شيء سوى القراءة.

"مرحبًا لليل الذي نهض أسفل عينيك كم أتوقُ لأصبح نجمة".

"أريدُ أن أسافر إلى النجوم ، و هذا البائس جسدي .. يُعيقني".

اتفق الكثير من الفلاسفة والمفكرين مثل نيتشه وشوبنهاور ويوجين أونيل… على أن الكثير من الواقع لا يمكن احتماله. لذا فالحل لمواجهة مرارة الواقع هو التشتيت وعدم الاستسلام للأفكار التي يبعثها القلق من الوجود ومآلات الحياة. والتشتيت يكون بالعمل والانجاز والتعلم والاطلاع والحب والعطاء.

"صلب، صلبٌ جداً، وكأنه يَنَتقِم مِن الأيام التي عاشَ بها ليّناً."

” يُخيفني حجم التضاؤل في قائمة الأشياء المهمة، أن يأتي اليوم الذي لا أجد به سوى ظلي، يسير وحيدًا دون أحد، وربما دوني. ”