هذه سُنَّة حبيبك ﷺ في الكلام 🤍
«ينبغي للإنسان إذا تكلّم وخاطب الناس أن يكلّمهم بكلام بيّن، لا يستعجل في إلقاء الكلمات ولا يدغم شيئًا، ولكن يكون كلامه فصلًا بيّنًا واضحًا حتى يفهم المخاطب بدون مشقة وبدون كلفة.
بعض الناس تجده يسرع في الكلام ويغمغم في الكلام، هذا خلاف السّنّة، السّنّة أن يكون الكلام بيّنا واضحًا يفهمه المخاطب»..
[شرح رياض الصالحين، ابن عثيمين (٤/ ٦٤)]
«ينبغي للإنسان إذا تكلّم وخاطب الناس أن يكلّمهم بكلام بيّن، لا يستعجل في إلقاء الكلمات ولا يدغم شيئًا، ولكن يكون كلامه فصلًا بيّنًا واضحًا حتى يفهم المخاطب بدون مشقة وبدون كلفة.
بعض الناس تجده يسرع في الكلام ويغمغم في الكلام، هذا خلاف السّنّة، السّنّة أن يكون الكلام بيّنا واضحًا يفهمه المخاطب»..
[شرح رياض الصالحين، ابن عثيمين (٤/ ٦٤)]
ليست العبرة بعمل الجوارح!
«من كان بالله أعرف وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحبَّ وأرجى فهو أفضلُ ممن ليس كذلك، وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».
[المحجة في سير الدلجة، ابن رجب (٤١٢/٤)]
«من كان بالله أعرف وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحبَّ وأرجى فهو أفضلُ ممن ليس كذلك، وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».
[المحجة في سير الدلجة، ابن رجب (٤١٢/٤)]
تُغفر لك خطايا الأسبوع!
«ما من مسلم يفعل ذلك إلا رضي الله عنه، وغفر له خطاياه التي اقترفها منذ الجمعة الماضية، إلى الجمعة الحاضرة؛ لأنه أحسن لقاء ربه، واستعدَّ لفريضته أجمل استعداد، وأظهر آثار نعمة الله عليه، شكرًا لما تفضل به عليه، فكان جزاؤه أكرم جزاء ﴿هَل جَزاءُ الإِحسانِ إِلَّا الإِحسانُ﴾ [الرحمن: ٦٠]»
[المنهل الحديث في شرح الحديث، د. موسى لاشين (١/ ٢٠٢)]
«ما من مسلم يفعل ذلك إلا رضي الله عنه، وغفر له خطاياه التي اقترفها منذ الجمعة الماضية، إلى الجمعة الحاضرة؛ لأنه أحسن لقاء ربه، واستعدَّ لفريضته أجمل استعداد، وأظهر آثار نعمة الله عليه، شكرًا لما تفضل به عليه، فكان جزاؤه أكرم جزاء ﴿هَل جَزاءُ الإِحسانِ إِلَّا الإِحسانُ﴾ [الرحمن: ٦٠]»
[المنهل الحديث في شرح الحديث، د. موسى لاشين (١/ ٢٠٢)]
باب ما جاء في نعل رسول الله ﷺ
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي ﷺ أنه قال: «إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ باليَمِينِ، وإذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بالشِّمَالِ، لِتكُنِ اليُمْنَى أَوَّلَهُما تُنْعَلُ، وَآخِرَهُما تُنْزَعُ».
#الشمائل_المحمدية
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي ﷺ أنه قال: «إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ باليَمِينِ، وإذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بالشِّمَالِ، لِتكُنِ اليُمْنَى أَوَّلَهُما تُنْعَلُ، وَآخِرَهُما تُنْزَعُ».
#الشمائل_المحمدية
التخلية قبل التحلية
«إذا كان القلب ممتلئًا بالباطل اعتقادًا ومحبة؛ لم يبق فيه لاعتقاد الحق ومحبته موضع؛ كما أن اللسان إذا اشتغل بالتكلم بما لا ينفع؛ لم يتمكن صاحبه من النطق بما ينفعه؛ إلّا إذا فرغ لسانه من النطق بالباطل، وكذلك الجوارح إذا اشتغلت بغير الطاعة؛ لم يمكن شغلها بالطاعة إلا إذا فرغها من ضدها».
[الفوائد, ابن القيم (٤١/٤)]
«إذا كان القلب ممتلئًا بالباطل اعتقادًا ومحبة؛ لم يبق فيه لاعتقاد الحق ومحبته موضع؛ كما أن اللسان إذا اشتغل بالتكلم بما لا ينفع؛ لم يتمكن صاحبه من النطق بما ينفعه؛ إلّا إذا فرغ لسانه من النطق بالباطل، وكذلك الجوارح إذا اشتغلت بغير الطاعة؛ لم يمكن شغلها بالطاعة إلا إذا فرغها من ضدها».
[الفوائد, ابن القيم (٤١/٤)]
ميزانُ الأسبوع
«يستحب التفرغ يوم الجمعة للعبادة، وله على سائر الأيام مزيَّة بأنواع من العبادات واجبة ومستحبة، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور، وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان، ولهذا من صحَّ له يوم جمعته وسلِم سلمت له سائر جمعته، ومن صحَّ له رمضان وسلِم صحَّت له سائر سنته، ومن صحَّت له حجته وسلمت صحَّ له سائر عمره، فيوم الجمعة ميزان الأسبوع، ورمضان ميزان العام، والحج ميزان العمر».
[زاد المعاد، لابن القيم (٤٩٢/١)]
«يستحب التفرغ يوم الجمعة للعبادة، وله على سائر الأيام مزيَّة بأنواع من العبادات واجبة ومستحبة، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور، وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان، ولهذا من صحَّ له يوم جمعته وسلِم سلمت له سائر جمعته، ومن صحَّ له رمضان وسلِم صحَّت له سائر سنته، ومن صحَّت له حجته وسلمت صحَّ له سائر عمره، فيوم الجمعة ميزان الأسبوع، ورمضان ميزان العام، والحج ميزان العمر».
[زاد المعاد، لابن القيم (٤٩٢/١)]
باب ما جاء في نعل رسول الله ﷺ
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «كانَ رسول الله ﷺ يُحِبُّ التَّيَمُّنَ ما استطاع: في تَرَجُّلِهِ، وتَنَعُّلِهِ، وطُهوره».
#الشمائل_المحمدية
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «كانَ رسول الله ﷺ يُحِبُّ التَّيَمُّنَ ما استطاع: في تَرَجُّلِهِ، وتَنَعُّلِهِ، وطُهوره».
#الشمائل_المحمدية
هفوات المُزاح
«المرء قد يستسهل الكذب حين يمزح، حاسبًا أن مجال اللهو لا حظر فيه على إخبار أو اختلاق ولكن؛
الإسلام الذي أباح الترويح عن القلوب لم يرضَ وسيلةً لذلك إلا في حدود الصدق المحض، فإن في الحلال مندوحة عن الحرام، وفي الحق غناء عن الباطل.
قال رسول الله ﷺ: (وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ بِالحَدِيثِ لِيُضْحِكَ بِهِ القَوْمَ فَيَكْذِبُ، وَيْلٌ لَهُ وَيْلٌ لَهُ) رواه الترمذي وحسنه الألباني»
[خلق المسلم، محمد الغزالي (٣٨)]
«المرء قد يستسهل الكذب حين يمزح، حاسبًا أن مجال اللهو لا حظر فيه على إخبار أو اختلاق ولكن؛
الإسلام الذي أباح الترويح عن القلوب لم يرضَ وسيلةً لذلك إلا في حدود الصدق المحض، فإن في الحلال مندوحة عن الحرام، وفي الحق غناء عن الباطل.
قال رسول الله ﷺ: (وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ بِالحَدِيثِ لِيُضْحِكَ بِهِ القَوْمَ فَيَكْذِبُ، وَيْلٌ لَهُ وَيْلٌ لَهُ) رواه الترمذي وحسنه الألباني»
[خلق المسلم، محمد الغزالي (٣٨)]
سُبل القيام بالعبودية
«قال ابن تيمية -رحمه الله-:
المقدور يكتنفه أمران:
التوكُّل قبله، والرِّضا بعده، فمن توكَّل على الله قبل الفعل ورضي بالمقضيِّ له بعد الفعل فقد قام بالعبودية.»
[مدارج السالكين، ابن القيم (٣٩٨/٢)]
«قال ابن تيمية -رحمه الله-:
المقدور يكتنفه أمران:
التوكُّل قبله، والرِّضا بعده، فمن توكَّل على الله قبل الفعل ورضي بالمقضيِّ له بعد الفعل فقد قام بالعبودية.»
[مدارج السالكين، ابن القيم (٣٩٨/٢)]
باب ما جاء في نعل رسول الله ﷺ
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: «كان لنعلِ رسولِ اللهِ ﷺ قِبالان، وأبي بكرٍ وعمرَ رضي الله تعالى عنهما، وأوَّلُ من عقد عقدًا واحدًا عثمانُ رضي الله عنه».
القِبالان: مثنّى قِبال، وهو الزمام والسير الذي يعقد فيه الشسع الذي يكون بين إصبعي الرِّجل.
#الشمائل_المحمدية
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: «كان لنعلِ رسولِ اللهِ ﷺ قِبالان، وأبي بكرٍ وعمرَ رضي الله تعالى عنهما، وأوَّلُ من عقد عقدًا واحدًا عثمانُ رضي الله عنه».
القِبالان: مثنّى قِبال، وهو الزمام والسير الذي يعقد فيه الشسع الذي يكون بين إصبعي الرِّجل.
#الشمائل_المحمدية
عبدٌ حُرّ!
«القناعة هي الحرية، والطمع هو الرق، ولهذا يُقال:
(القناعة كنز لا ينفذ)؛ فالقناعة كنز وهي غنى القلب..
والغنى غنى النفس كما في الحديث: (ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس)
فقد يكون الإنسان عنده أموال الدنيا، ولكن قلبه فقير، وقد يكون العكس إنسان ليس عنده شيء ولكنه قانع وحر من الأطماع، وعبوديته لله، ولا يؤثر عليها طمع من مطامع الدنيا»
[شرح رسالة العبودية، د. صالح الفوزان (١٢٤)]
«القناعة هي الحرية، والطمع هو الرق، ولهذا يُقال:
(القناعة كنز لا ينفذ)؛ فالقناعة كنز وهي غنى القلب..
والغنى غنى النفس كما في الحديث: (ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس)
فقد يكون الإنسان عنده أموال الدنيا، ولكن قلبه فقير، وقد يكون العكس إنسان ليس عنده شيء ولكنه قانع وحر من الأطماع، وعبوديته لله، ولا يؤثر عليها طمع من مطامع الدنيا»
[شرح رسالة العبودية، د. صالح الفوزان (١٢٤)]
تربية النفس على العبادة
«في الحديث إرشاد إلى أنَّ من الحكمة في الدين، ومن التربية للنفس وترويضها أن يأخذ الإنسان نفسه بالعبادة شيئًا فشيئًا؛ لأنه إذا دخل مباشرة في صلاةٍ طويلة من أول ما يبدأ فربما يصيبه الملل، وأما إذا بدأ بهاتين الركعتين فتكون كالتهيئة والتوطئة والتقديم، وفي هذا فائدة واضحة وبينة لمن يريد أن يستمر ويطيل بعد ذلك».
[شرح الشمائل المحمدية، المنجد]
«في الحديث إرشاد إلى أنَّ من الحكمة في الدين، ومن التربية للنفس وترويضها أن يأخذ الإنسان نفسه بالعبادة شيئًا فشيئًا؛ لأنه إذا دخل مباشرة في صلاةٍ طويلة من أول ما يبدأ فربما يصيبه الملل، وأما إذا بدأ بهاتين الركعتين فتكون كالتهيئة والتوطئة والتقديم، وفي هذا فائدة واضحة وبينة لمن يريد أن يستمر ويطيل بعد ذلك».
[شرح الشمائل المحمدية، المنجد]