Telegram Group & Telegram Channel
لن تسبى زينب مرتين رغماً عن انف الجولاني والمتخاذلين.

اذا قام اهل مكة بحرق الكعبة فهذا سيكون قرار الشعب السعودي ولا يجوز لاحد التدخل فيه، واذا تمكن الارهاب من الوصول الى ريف دمشق وأقدم على هدم مرقد العقيلة زينب (عليها السلام)، فإنه سيكون قرار الشعب السوري وغير مسموح لأحد التدخل فيه، هكذا ينظر مقتدى لما يجري من عودة للارهاب في سوريا، بعد أن حذّر الحكومة العراقية و "المليشيات" من التدخل!

العالم كله اقرَّ بأحقية موقف فصائل المقاومة العراقية التي قاتلت المجاميع الارهابية في سوريا عام 2012، في خطوة استباقية منها لدفع الخطر المحدق بالعراق من جهة، والدفاع عن المراقد الطاهرة في سوريا من جهة اخرى، قبل ان يتمدد الارهاب داخل الاراضي العراقية، وهو ما حصل فعلاً فيما بعد، عندما سقطت الموصل وعدد من المحافظات الاخرى بيد داعش، ليتناخى العراقيون لاستعادة ارضهم وسحق الارهاب بعد الفتوى المقدسة للمرجعية العليا، فلو ان الجميع فهم قيمة ما كانت تفعله فصائل المقاومة العراقية في سوريا وقدموا لها الدعم اللازم، او على الاقل كفّوا ألسنتهم القذرة عنها، لما حصل ما حصل في العراق عام 2014، وها هو مقتدى يعيد الكرة من جديد، دون أخذ العبرة من دروس عامي 2012 و 2014.

الشيء الذي لا يفهمه معظم شيعة العالم، وانا اولهم، سبب هذا التخاذل المخزي والمتكرر من قبل مقتدى في اللحظات المفصلية التي تهدد وجودنا، كلما اقتربت شفرات الارهاب من رقابنا! بدءاً من موقفه السلبي من دفاع المقاومة العراقية عن مرقد العقيلة زينب (عليها السلام)، الذي وصفه بالتدخل الوقح للمليشيات بالشأن الداخلي السوري، مروراً بعمليات محاربة داعش التي وصفها بأنها حرب طائفية قذرة لا يشترك فيها! وأخيراً موقفه مما يجري في سوريا ووصفه لفصائل المقاومة العراقية بالمليشيات، محذراً من عدم تدخلها بما يجري، وكأن ما يحدث هناك هو مظاهرات سلمية ترفع فيها اغصان الزيتون، وليست خطراً يهدد الامن القومي للعراق! غير آبهٍ بكل مشاهد التنكيل والقتل وقطع الرؤوس بحق شيعة اهل البيت في سوريا، فأين المروءة يبن محمد الصدر؟ لماذا تصم آذانك عن مناشدات المدنيين الابرياء من شيعة اهل البيت (عليهم السلام) هناك؟ بأي وجه ستقابل عمتك زينب (عليها السلام) حين تسألك يوم القيامة اين كنت حين كتبوا على جدار مرقدي "سترحلين برحيل الاسد"؟ عندها ستغمس رأسك بالتراب، في حين سترتفع رؤوس الليوث الغيارى من ابناء المقاومة العراقية، الذين قالوا ومازالوا يرددون "لن تسبى زينب مرتين" رغماً عن انف الجولاني والمتخاذلين.
184👍53🫡8👏6😢1🙏1



group-telegram.com/khabeeraltayar/606
Create:
Last Update:

لن تسبى زينب مرتين رغماً عن انف الجولاني والمتخاذلين.

اذا قام اهل مكة بحرق الكعبة فهذا سيكون قرار الشعب السعودي ولا يجوز لاحد التدخل فيه، واذا تمكن الارهاب من الوصول الى ريف دمشق وأقدم على هدم مرقد العقيلة زينب (عليها السلام)، فإنه سيكون قرار الشعب السوري وغير مسموح لأحد التدخل فيه، هكذا ينظر مقتدى لما يجري من عودة للارهاب في سوريا، بعد أن حذّر الحكومة العراقية و "المليشيات" من التدخل!

العالم كله اقرَّ بأحقية موقف فصائل المقاومة العراقية التي قاتلت المجاميع الارهابية في سوريا عام 2012، في خطوة استباقية منها لدفع الخطر المحدق بالعراق من جهة، والدفاع عن المراقد الطاهرة في سوريا من جهة اخرى، قبل ان يتمدد الارهاب داخل الاراضي العراقية، وهو ما حصل فعلاً فيما بعد، عندما سقطت الموصل وعدد من المحافظات الاخرى بيد داعش، ليتناخى العراقيون لاستعادة ارضهم وسحق الارهاب بعد الفتوى المقدسة للمرجعية العليا، فلو ان الجميع فهم قيمة ما كانت تفعله فصائل المقاومة العراقية في سوريا وقدموا لها الدعم اللازم، او على الاقل كفّوا ألسنتهم القذرة عنها، لما حصل ما حصل في العراق عام 2014، وها هو مقتدى يعيد الكرة من جديد، دون أخذ العبرة من دروس عامي 2012 و 2014.

الشيء الذي لا يفهمه معظم شيعة العالم، وانا اولهم، سبب هذا التخاذل المخزي والمتكرر من قبل مقتدى في اللحظات المفصلية التي تهدد وجودنا، كلما اقتربت شفرات الارهاب من رقابنا! بدءاً من موقفه السلبي من دفاع المقاومة العراقية عن مرقد العقيلة زينب (عليها السلام)، الذي وصفه بالتدخل الوقح للمليشيات بالشأن الداخلي السوري، مروراً بعمليات محاربة داعش التي وصفها بأنها حرب طائفية قذرة لا يشترك فيها! وأخيراً موقفه مما يجري في سوريا ووصفه لفصائل المقاومة العراقية بالمليشيات، محذراً من عدم تدخلها بما يجري، وكأن ما يحدث هناك هو مظاهرات سلمية ترفع فيها اغصان الزيتون، وليست خطراً يهدد الامن القومي للعراق! غير آبهٍ بكل مشاهد التنكيل والقتل وقطع الرؤوس بحق شيعة اهل البيت في سوريا، فأين المروءة يبن محمد الصدر؟ لماذا تصم آذانك عن مناشدات المدنيين الابرياء من شيعة اهل البيت (عليهم السلام) هناك؟ بأي وجه ستقابل عمتك زينب (عليها السلام) حين تسألك يوم القيامة اين كنت حين كتبوا على جدار مرقدي "سترحلين برحيل الاسد"؟ عندها ستغمس رأسك بالتراب، في حين سترتفع رؤوس الليوث الغيارى من ابناء المقاومة العراقية، الذين قالوا ومازالوا يرددون "لن تسبى زينب مرتين" رغماً عن انف الجولاني والمتخاذلين.

BY خبير بشؤون التيار


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/khabeeraltayar/606

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

What distinguishes the app from competitors is its use of what's known as channels: Public or private feeds of photos and videos that can be set up by one person or an organization. The channels have become popular with on-the-ground journalists, aid workers and Ukrainian President Volodymyr Zelenskyy, who broadcasts on a Telegram channel. The channels can be followed by an unlimited number of people. Unlike Facebook, Twitter and other popular social networks, there is no advertising on Telegram and the flow of information is not driven by an algorithm. In a statement, the regulator said the search and seizure operation was carried out against seven individuals and one corporate entity at multiple locations in Ahmedabad and Bhavnagar in Gujarat, Neemuch in Madhya Pradesh, Delhi, and Mumbai. It is unclear who runs the account, although Russia's official Ministry of Foreign Affairs Twitter account promoted the Telegram channel on Saturday and claimed it was operated by "a group of experts & journalists." At the start of 2018, the company attempted to launch an Initial Coin Offering (ICO) which would enable it to enable payments (and earn the cash that comes from doing so). The initial signals were promising, especially given Telegram’s user base is already fairly crypto-savvy. It raised an initial tranche of cash – worth more than a billion dollars – to help develop the coin before opening sales to the public. Unfortunately, third-party sales of coins bought in those initial fundraising rounds raised the ire of the SEC, which brought the hammer down on the whole operation. In 2020, officials ordered Telegram to pay a fine of $18.5 million and hand back much of the cash that it had raised. Also in the latest update is the ability for users to create a unique @username from the Settings page, providing others with an easy way to contact them via Search or their t.me/username link without sharing their phone number.
from us


Telegram خبير بشؤون التيار
FROM American