Telegram Group Search
عيد الغدير في ظلاله التربوية الإنسانية

للكاتب الشيخ د. باقر كجك

#مبارك عليكم عيد الغدير الأغرّ

https://www.esrc.org.lb/article.php?id=4549&cid=253&catidval=248
.
أنقرُ على شبّاكِ وعيكَ بالعصا، بالحجر،
بالوردِ،
باللغة،
بالصلاةِ،
بالدعاء السريّ في كهف الليلِ..
وأتمنى من كلّ قلبي،
أن يستيقظ فيك الوعيُ يوماً، ولو مرعوباً،
لقد جهّزتُ له 'طاسة الرعبة' منذ زمن بعيد!

أبحث عنكَ، وعن شبابيكك
، في كل الطرقات والحارات والمدن.. وأعرفُ أنّك في مكانٍ ما،
تنتظرُ هذه اليقظةَ، مهما كان الثمن!

وأنا،
رضيتُ بأن يكون لي إنجازٌ وحيدٌ في هذا العمر:
أن أوقظَ أحدًا.. أن أراه يمشي في طريقٍ مليءٍ بالنومى..

أبحث عنكَ، وإن اتهمتني بالقسوة يومًا.
هذه السماءُ،
تقسو علينا في فصل الشتاء، تملأ جسدنا بالبرد، وظهورنا بالثلج..
ثم ترحل لتتركنا نتورّد.

!
.
#ب_كجك
#أنار
.
https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
https://www.instagram.com/p/C8zCTfai8ZB/?igsh=dWsyd2F0aG1uNTk2
كان شاباً، أخضر القلب..
وكانَ، سيد المزارعين.. كلما دقّت يده شريان الأرض، نبتت في وجوه من حوله، وردة الفرح.

وكان، يجيدُ حرفةَ الحياة.. يضع أذنه على الأشياء.. يلتقط البثّ العميق لإذاعة الموت.. فيسارعُ إلى تغيير الشيء.. بالأمل.

مرةً، حوّل رجلاً كثير الخوف والشتائم، إلى حكواتي.
ومرةً، علّم امراةً يائسةً، كيفَ تحيي نبتة الحبق.

ومرةً، أحبّه الأطفال.

ومرةً، أحبته فتاة، فعلّمها أين يكون القلب، والعقل، والروح، وأين تختفي الكلمة.

وكان شاباً أخضر القلب..
غرقَ مرةً في بقعة سوداء..
لا بد منها..
لذلك، بات يأنسُ بالوحدة!؟

فكيف يبقى القلب أخضر؟
.
#ب_كجك
#أنار

https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
أيها الحب!
كم أنّك تعرف كيف تحرق هذا القلب!
لكن لم أكن أتوقع أن تحرقه بانتهاء القدرة على الشوق!
احتراق جاف، صامت، كالصحراء.. كهواء بغداد الحار الليلة.. يشق الروح بالأمل، كنهر دجلة.

أيها الحب.. أيها الثعلب..
أيها القاتل... أيها الرفيق المتعَب..

لم يتأخر وعدك بانفجار القلب كل مرة؟

#ب_كجك
#أنار

https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
ليس بالماء وحده يحيا الإنسان!
كانوا يقولون سنجد ماءً على كواكب أخرى.. وسنضع سلّما مهولاً كي يصعد الناس إليها ويعيشوا..
وكنت أقول لهم، ليس بالماء وحده يحيا الإنسان..
العاطفة الصادقة تحييه أكثر، ولو بقي دهره يحاولُ الماءَ.
ونحن "جماعة المشاعر"،
سنبحث عن كوكبٍ خاصٍ بنا، نعيش فيه وحدنا،
ونمارس "المشاعر" الخاصة بنا دون أذى..
سنصعد إليه فجأة ومن دون إنذار مسبقٍ.. ثمَّ سنشعل النار في السلالم التي أوصلتنا..
ونقول لأهل الأرض الذين ما يزالون يبحثون عن الماء:
"ليس بالماء وحده يحيا الإنسان"!

.
#ب_كجك
#أنار
https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عاشوراء هي أنتَ.. هي ما تريد.

هي أنت تبحثُ عن الليلِ، كي تتخذه لك جملاً.
وهي أنتَ،
ترمي ببقية الماء من كفّيك.. وتحملُ الفرات بين حضنيك.. لمن لا ماء له.
وهي أنتَ، تنزع رداء الصلاة عنك، وتترك ظهر ابن عقيلٍ مشرّعاً لابن جلّا وطلاع الثنايا.
وهي أنتَ، تسير مكسور القلبِ لتلملمَ بحيائكَ غبارَ الغرباء عن ظلّ زينب.
وهي أنت أيضاً، محاصَراً بالجوع والعطش، لكنّك تحاصرهم ببصيرةِ أبناء الأنبياء .

وهي أنتَ، تملكُ قرارَ قتلِ الحسينِ، لأنّك لا تمتلكُ شجاعة أن تكون حراً.
.
وهي أنتَ وما تريدُ،
تقرِّرُ إبقاءَ بوابة الحب للهِ، بركعتين من جلوسٍ في سويداء الصحراء.. لأنَّ، كل كربلاء كانت، من أجلِ أن "تحبَّ الله" كما يحبّ الله أن تحبّه.. لا كما تريد!
.
وعاشوراء هي أنت وما تريد!


#ب_كجك
#أنار
https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
تريدُ أن تكون عاشقاً، ولا تدفع الثَّمن؟
ليس كل من عشقَ، وصلَ..

كلُّ وصولٍ إلى المحبوب، لا بد له من كربلاء..

لقد غيّر الحسين عليه السلام، معالمَ الطرق إلى حبّ الله،
وجعلَ كل حبٍّ، ثورياً،

لأنَّ الحبَّ المحايدَ لكل يزيدٍ،
لا يعوّل عليه.

#باقر_كجك
#أنار

https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
.
تقول الرسائل التي يلقيها الرجال في أول حاوية قبل الدخول إلى المنزل:
.
ارحموا ابتسامات الآباء وأحزانهم،
فهم ما عادوا يميزون بين ما يضحك وما يبكي.
هذا العالم ظالم لهم، أكثر مما ينبغي..!
.
أغلقوا الأبواب،
احضنوا آباءكم قبل أن...
https://www.instagram.com/p/C99-cSMi4FN/?igsh=bHNrcTdzZm9paWh2
.
هذا العالم ظالمٌ أكثر مما ينبغي،
يجرح بعمق، بدهاء، بدون رحمة،
ثم يحمّلك ثمن موتك.

كان ذلك الشاب يذكرُ آخر مرة أخذ فيها نفسا بعمق، ولذة البسمة دون مقابل،
ولذة النوم تحت سقف ما دون كائنات الغدر،
وكان يذكر آخر مرة حاول فيها أن يحب، فلم ينخرق قلبه بالأوهام.

كان ذلك منذ دهر.
وكان لا شيء بعدُ يرجع إليه الحُلم.

خطوط فارغة تمشي في حذاءين باليين، في هذا الكون المتعملق بالأكاذيب.

مات ذلك الشاب، مذ حاول أن يحيا.
https://www.instagram.com/p/C999jp4i7Kt/?igsh=MXVqZ3Jlc3F5Mjd0dg==
أحياناً، تخسر "صديقاً" .
وأحياناً، "يخسركَ" صديقٌ.
الاحتمال الثاني، هو من انواع التخلي الذي لا مانع منه، خصوصاً عندما يُظهره موقفٌ، بعد سنوات طوال، وقد سال من فمه لعاب الحسد، وبانت في عينيه اشتهاءات الشهرة بأي ثمن.. يسقط قناعٌ، أرهق الجميع.
وخصوصا، عندما تراه مستخدماً آيات الله، والدين، والدنيا، معاً لقلب الباطل حقاً.. لأنه وجد فرصةً لرفع السبابة في وجهك.
إنها لحظات تخلٍّ مهيبة، تشمّ فيها رائحة التحرر من قيدٍ، وانطلاقة جديدة بحرية..
"خسرني صديقٌ".

.
#ب_كجك
#أنار
.
https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
"ملكُ أشباحِ الجليل الأعلى "
بعد 35 عاماً، رسالةٌ من محمد
.
.
طوت قميصه الأزرق النيلي بعناية..كعادتها حينما تدخل غرفته.
ثلاث وردات جورية في كوب زجاجي من الماء.
رشتان من ماء الورد على السرير.
ثم تمتمت دعاء سريعا في وسط الغرفة، كأنه سحر، وأغلقت باب الخزانة الذي كان كل مرة يفتح بنفسه مصدرا صريرا بطيئا محزنا، كالذكريات التي تسقط من رفّ عتيق في الروح.
لفّت على رقبتها منديلها الوردي. ودارت حول نفسها تريد فتح الباب والخروج من الغرفة..
وفجأة، وقع نظرها على المرآة الضخمة التي ترتكز على مسند خشبي من السنديان المجدول.
رأت، وجهها.
لأول مرة منذ ٣٥ سنة.
لأول مرة ترى وجهها في هذه المرآة بالذات..
٣٥ سنة، من تحاشي النظر.. لعبتها القديمة، في إبقاء الحقيقة كما هي في المرآة، كي لا تخونها الذاكرة يوما ما.
.
قبل ٣٥ عاما.
وقفت ههنا، وجهها مدور، ممتلئ بروحِ وردة جورية..
وعلى خديها، كان أثر العشق واضحا، لا يزول، مهما جرى الماء عليه... الماءُ لا يمحو أسرار العشّاق.
وكانت، في صبيحة ذلك اليوم، تعدد الأمور التي تريد القيام بها.
ترتيب ثياب طفلها، الذي كانت حبلى به في الشهر الثامن. خصوصا تلك المجموعة اللطيفة جدا التي جاء بها محمد، من بطرسبرغ في رحلته الفائتة. ثياب أمير روسي مطرزة بحبيبات صغيرة من الرمان من خيط الصوف الأحمر.
وكانت تريد شراء ماء الورد من جارتها زينب.
وسلة كبيرة من التفاح.
كان محمد يحب التفاح الأحمر..يأكله كأنه صلة وصل بينه وبين الجنة.
وكانت اشترت فستانا زيتيا، به جيوب منفوخة مطرزة بدانتيل أبيض بخيط قطن خفيف جدا.. علقت الفستان على باب الغرفة ، وقالت في نفسها: هنا، ساجده في الوقت المناسب حينما أسمعه يغلق باب السيارة في الحارة.

على الطاولة الصغيرة، جلست تراجع رسالة محمد المطوية بعناية... التي أرسلها كجواب على رسالتها الأخيرة.
كانت بارعة في كتابة الرسائل، كما كان يخبرها جدها ورفاقها في المدرسة.. وكما كان محمد ينتظرها في بداية كل أسبوع في الجامعة.

خطها الأنيق. كلماتها المنتقاة بجنون. الأسطر المنحوتةُ بصبرِ النحّاتين. وملاحظاتها السريعة في هوامش الصفحة.. وصوتها المبثوث في كل مكانٍ.. كأنّك تقرأ رسائلها بصوتها، لا بصوتك: وهذه كانت معجزتها السريّة.
.
قالت الرسالة: إنك لن تأتي يا محمّد.

ستكون في بذلتك الزيتية. مثقوباً صدرك في 15 مكانٍ. تضع الملائكة أيديها على كتفيكَ، ويفوح منها رائحة قميصُ يوسف. وسيكون في يديك ترابٌ من الجنّة، وستقول لي كالعادة: أخذت هذا التراب من تحت خد شهيدٍ أول ما سقطَ على الأرض. وسيكون في جيب قميصك قملك الستيلو القديم، المذهّب، وأعلم أن خرطوشته ستكون شبه فارغة: لكثرةِ ما كتبتَ ومحوت من وصايا الشهداء.. وكتبت اسمي ألف مرةٍ على الأوراق والجرائد وأطراف ثيابك العسكرية وحقيبتك العسكرية وكعب بندقيتك.
.
قالت الرسالةُ: إنك كنت تعلمُ أنّك ستخرجُ من وراء الشريط الشائك على حدود بلدةِ مارون الراس وفلسطين، ومعك مجموعةٌ من الشباب العدّائين. تحملون أسلحتكم وعبواتكم وصواريخكم الموجّهة. ويقفز بينكم شبابٌ على الدراجات النارية العسكرية. وسيكون الدخان كثيفاً. وسينفتح أمامكم الصراط المستقيم الذي تشدد عليه سورة الفاتحة كالمغناطيس.

وسيكون على هذا الصراط المستقيم الواصل إلى أفيفيم وزرعيت، قلبك الذي كنت تشحنه في صلاة الليل، وعقلك الذي امتلأ بكلمات الإمام روح الله، وأنوارٌ ملكوتيةٌ كثيرةٌ جميلة الروح والوجه يقال إنها مخلوقات من عرقِ وجنتيكَ حينما كنتَ تقومُ بترتيب المنزل وأنا أعاني في فراش مرضي الأخير.. وفي الصراط المستقيم، إلى أفيفيم والمطلة ووزرعيت، ينتشرُ نسيمٌ باردٌ منعشٌ من ورق أشجارِ الجنّات التي أنبتتها دمعتان كنت أنت تتقنُ عصرهما من أعماق جيناتك: دمعةٌ في مجلس الحسين عليه السلام، ودمعةٌ كانت تنزل من عينيك كلّما رأيت ابن/ة شهيد.

وقالت الرسالة: إنّك في الهجوم على إصبع الجليل، احتلّت مجموعاتك 12 مستوطنةً. وكنتَ أنتَ، تتقدّم الشبابَ، لأنّكَ كنت تسمعُ صوتاً ملكوتياً جميلاً يشدّك إلى المزيد من التوغّل في بلاد البرتقال. وكان قميصك الأزرق النيلي يبدو من تحت ثيابك العسكرية. تلمعُ كأنّك سمكةٌ في نهرٍ صافٍ من الوجود.
وكان الرصاص يغسّل قدميك. وصواريخ الF16 تمرُّ أمام ظلالك.
ملكُ أشباحِ الجليل الأعلى أنت!
.
حينما انتهت تلك المعاركُ. افتقدك الشباب. كانوا ينتظرون منكَ، أن تقرأ قصيدة الزيتون التي أتقنت كتابتها، عبر الأجهزة اللاسلكية... تلك القصيدة التي ذيّلتها أنت بإهداءٍ: إلى سمير مطوط، الروح الحقيقية لأبناء جبل عامل.
افتقدوك.
قال أحدهم: رأيت صاروخاً باليستياً يائساً أتى من جهة البحر، وسقط حيث كان محمدٌ يجلسُ بعد انتهاء معركة الدخول إلى حيفا، يكتبُ رسالةً بقلم ستيلو قديم، على ورقة مطرّزة بالورد.
وقال، حينما سقط الصاروخ عليه بشكل مباشرٍ، سادَ صمتٌ فجأة، وارتفعت إلى الأعلى نافورةٌ حمراءُ من المسكِ، وشوهدت اجنحةٌ كثيرة من أجنحة الملائكةِ يتساقط منها ريشٌ بلونٍ أبيضَ مكتوباً عليهِ أسماءُ الحبيب، وتدرجُ منها فراشاتٌ نورانيةٌ تنطقُ بصوتٍ من عالم الجبروت: محمد، عليّ. محمد، عليّ..!
وحينما هدأ الدخانُ والغبارُ والحطامُ، رأيتُ محمداً يرتفع إلى السماء، بدون يدين، وبدون رأس.. وكان جسدهُ منتشراً كأنه الكونُ كلّه.
.
بعد 35 عاماً.
طوتْ قميصه الأزرق النيلي.
وفتحت الراديو على إذاعة القدس. قال المذيع: معكم قاسم الابراهيمي، من شارع الشهيد محمد العاملي.
حينها،
ولأول مرةٍ، منذ 35 عاماً، بكتْ من كل قلبها.
وكانَتْ، دمعتان سخيتانِ من عالم الملكوت العلوي، تتساقطان على كتفيها، فيملآن روحها بخمرةِ السّكينة..!
كيف ربّت الأطفال؟
كيف مرّت السنوات؟
وكيف بقيت هذه الغرفة مرتّبة إلى هذا اليوم؟
وكيف شابتْ خُصل شعرها، وتأنّق فستانُ عرسها لوحده في عتمة الخزانة؟
وكيف ذابت الأحلام في كفّيها، كالماء، وغسلتْ بها أحزان أطفالها؟
ثمّ،
كيف تقوّت شفتاها على نطق اسمك يا محمد، طوال هذه السنين؟
ألا تتعب الشفتان؟
ألا يملّ القلب؟
ألا تنكسر قبضة النافذة على كثرة ما فتحت وأغلقت وهي تتأكد من الأصوات في الطريق؟
.
عاش القلب ومات القلب، واحترقَ وترمّد.. وعاش من هذا الرماد قلبٌ جديدٌ.
كلّها دمعتان، كي يلتقي المحبوب بالحبيب.
.

#ب_كجك
ٔنار
.
https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
كنتُ أظنّ، أنهم مهما سرقوا.. فلن تصل أيديهم إلى الخزانة السرية لفرحك الأخير في هذه الأرض.
لكن أيديهم تطال، حتى الأحلام في عقل متنسك في صحراء خالية في المريخ.
لم تأخذ حينها الشرطة إفادتي.
حاولت أن أصف لهم ما تمت سرقته: ضحكتان ثمينتان، مجموعة فاخرة من المزاح العتيق، بسمة ساحرة.
ظنوا أني أمزح! في حين أني كنت على وشك الانهدام ككتلة من الغبار على مفارق الريح.

اليوم صباحاً، مررت قرب مخفر الشرطة، ووجدت ملصقاتٍ ضخمة لرسوم تقريبية للمتهم.. تشبه تقريبا أغلب الذين كنت أعرفهم.

أخبرني أحدهم، أن هناك سوقاً صينياً للفرح، تقليد، لكنه جيد. يلبي الغرض. لكن علي أن أمسكه بعصاتين خشبيتين رفيعتين دائماً كي لا يقع وينكسر!

صرت أخاف من الفرح التقليد!
.
#ب_كجك
#أنار
.
https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
(لا تتركني)
إلى الشهداء من رفاق الدرب

الهي!
أتأخذ من رفاقي من تشاءُ
وتتركني على باب انتظاري؟؟
أضجّ هوىً.. أكاد أُجنّ عشقاً
ويوحشني بقائي في دياري!
.
#ب_كجك
#أنار
https://www.instagram.com/p/C_IVbF_iNMe/?igsh=YnNia201ZXIxMWNi
ميزةُ الشهيد، أنه يبرع أكثر من الكل، في كيمياء الحقيقة..

قد يلتصق كتفك بأكتاف شهداء كثر.. لكنهم قد يفوقونك في قدرتهم على إيجاد مركّب سري، يفصل تلك القشرة السوداء عن مغناطيس القلب، فيشتعل..

ويلتقط إشارة السماء من بوابات الغيب المخفية في بقاع الأرض.. ليصاب بالجذب الأبدي.

يصاب أحدهم فجأة، بطفرة العشق.

يهجم على حقل روحه فجأة، جيش من نحل الوصال.
ثم تملأ كيانه فقاعة رقيقة من الأسرار.. تحملها رياحُ الغربة، إلى الشمس.. فتنتفخ.. كفقاقيع الأطفال الملونة..
تنفجرُ..
تتناثر منها علامات الفرح بالوصول..
تختفي..
.
هؤلاء سادة كيمياء أهل الأرض.
.
صرت أخاف من أذية أي شاب، ولو بقبلة على جبينه.. علّه يخفي كيمياء تخرجها طفرة عشق مفاجئة.. لذلك أحسن الظن بأغلب الشباب، بسذاجة البسطاء أفعل ذلك!
لأن أحدهم، سيتحرر فجأة.
كجهاد حينما حلّق.
كقاسم حينما تورد..
كحسين حينما أقامته صلاة الليل، وغسلته زيارة عاشوراء.
كياسر..
.
وأنا ظلّ كيميائكم.. أحفظ معادلاتكم السرية.. غير أن عيني محشوة بالتراب.. لذلك أخلط التراكيب الخطأ.. وأصنع انفجارات مسمومة في شوارع قلبي السرية..
أغلّفه بقشرة من حديد صدئة.

كيف سيحررك المغناطيس إذن؟
.
#ب_كجك
#أنار
.
https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
السلام على الشعب العراقي العزيز،
على طينته الطيبة،
وروحه الكريمة،
ويديه العزيزتين،
على شبابه، ورجاله، ونسائه، واطفاله، وتراب أقدام السائرين..

الآن بتنا نعلم لم أنّ هذه الثقافة الواسعة الواقعة بين الحضارات والثقافات والأديان، ويحيا في قلبها عليّ عليه السلام وأولاده، كانت هدفاً للتدمير والمحو..

لأنّ الروح الإنسانية الواسعة في ظل أهل البيت، يمكن لها أن تتسع للعالم، دون أن تسلبه شيئاً وتوقعه في العبودية والاستعمار..

في الأربعين، يحيا الإنسان بالحب والكرم والخير والدعاء والسلام المحض... وهذا أمرُ بات مستحيلا في القرن ال21.

تحية للعراق، وأهله، وللرسالة الإنسانية العظيمة التي يحملونها، وأنهم يتحملون مسؤولية عظمى، علّنا نكون معهم في رفدها بالعلم والإيمان والعمل والأدب والفن والخير.
.
#ب_كجك
#أنار
.
https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
رؤية شاب يصلي بخشوع ورقة خريفية..
في هذا الزمن.. المليء بالاستهلاك والأشياء الذكية، وعزل الروح عن أجساد يتم عرضها وراء كل زجاجة وشاشة.

أمرٌ، يذكرني بالأنبياء الصابرين..!
.
#ب_كجك
#أنار
.
https://chat.whatsapp.com/LW4X42xGsV9BWpdGVedZNh
بسم الله الرحمن الرحيم
(فأرادوا به كيداً فجعلناهم الأسفلين)
.
الذي يحصل، مع أن ظاهره مهول، إلا أنه مليء بألطاف الله الخفية، وسنرى أثر هذا الصبر قريبا بإذن الله تعالى.
.
بدأ الشّوق للقاء الله،
بقتالٍ مريرٍ حتى النفس الأخير.
لقد حلّت علينا طمأنينةُ أبناء الآخرة.
فبماذا تخوفوننا؟
" أبالقتل تهددني يا ابن زياد أما علمت أن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة"!
طاب طعم عسل الغيب وملكوت الله في أفواهنا، وأن أرواحنا حضّرت أوراق السفر..
النصر قريب.
.
لا تيأسوا من روح الله،
هذا اليأس هو أكبر إنجازات العدو!
أولسنا نحن بقية كربلاء؟
كيف ييأس من أمه فاطمة وأبوه علي ، وكل وجوده الحسين!!
.

ندعو الله لكل فرد منكم بالأمان والسلام بإذن الله تعالى
والنصر القريب.
نحن في مرحلة:
"وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ"
.
هذا الرجاء العظيم بالله، ينبغي أن يشعل بصيرتنا القرآنية والالهية، كي لا تهزمنا وسائل الإعلام قبل مواجهة الرجال بالرجال.
.
الرحمة الواسعة على الأرواح الملكوتية المظلومة التي ترتفع كعواميد من النور، من ترابنا إلى السماء، كل يوم.
على مفاتيح الغيب في جراح الجرحى..
وعلى صبر النازحين والمهجرين وتعبهم ووجوههم المرهقة.
وعلى كل من يحمل الأمل والثبات والوعي ويزرعه في قلوب من حوله.
.
هناك سطرٌ جديد يتم كتابته في ديوان القضاء والقدر
الليلة، هو دور الأمهات بالدعاء.
هناك على تخوم الوطن،
تركنا أبناءنا يخيطون بأحمر القلوب، حدود البلاد..

لا شيء يثبّت قلوبهم، ويشدّ مجامع قواهم، كدعاء الأمّهات..!
2024/10/03 04:29:06
Back to Top
HTML Embed Code: