محمد مصطفى عبد المجيد

في تشبيه المركّب بالمركّب، وإن كان كلٌّ من المشبَّه والمشبَّه به هيئةً حاصلةً مِن عدة أمور؛ إلّا أنّه قد يحسُن فيه تشبيه كل جزء من أجزاء أحد طرفيه بما يقابله من الطرف الآخر، ويقع هذا في جملة من أمثال القرآن الكريم، وهو ممّا يُستملَح.

إلا أنّ هذه المقابلة إن صحّت في مقامات فإنّها قد لا تصحّ في غيرها، وإن حسُنت في مواضع فإنّها قد تُذهب بهاء الكلام في أخرى؛ بما يقع فيها من تكلُّف مشوّش على أغراض المثل، أو تعسُّف في حمل الأجزاء على مقابلها.

www.group-telegram.com/us/mmmageed.com/4458

1.3K viewsJan 4 at 20:43

في تشبيه المركّب بالمركّب، وإن كان كلٌّ من المشبَّه والمشبَّه به هيئةً حاصلةً مِن عدة أمور؛ إلّا أنّه قد يحسُن فيه تشبيه كل جزء من أجزاء أحد طرفيه بما يقابله من الطرف الآخر، ويقع هذا في جملة من أمثال القرآن الكريم، وهو ممّا يُستملَح.

إلا أنّ هذه المقابلة إن صحّت في مقامات فإنّها قد لا تصحّ في غيرها، وإن حسُنت في مواضع فإنّها قد تُذهب بهاء الكلام في أخرى؛ بما يقع فيها من تكلُّف مشوّش على أغراض المثل، أو تعسُّف في حمل الأجزاء على مقابلها.

BY محمد مصطفى عبد المجيد