Notice: file_put_contents(): Write of 2977 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/group-telegram/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 8192 of 11169 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/group-telegram/post.php on line 50
قناة: محمد آل رميح. | Telegram Webview: mohdromih_drs/1128 -
Telegram Group & Telegram Channel
.
لماذا تعجبت من تلك المناظر المحزنة لمعتقلات العلمانية في سوريا؟
كيف تتعجب وذاك صنع العلمانية الذي عهدناه ويتكرر أمام أعيننا في كل حين!

ثم لا تقل هذا فعل النصيرية! ولكن قل: هذا فعل العلمانية!
فإنك إذا قلت: النصيرية فقد قصرت هذا البؤس والإجرام بطائفة لا تتكرر، وبقوم ليسوا في غير بلاد الشام!
لكنها العلمانية أم الجرائم!

فالحرب التي يقال لها العالمية الأولى، وقتل فيها عشرة (١٠) مليون، وأصيب عشرون (٢٠) مليون آخرون، حرب علمانية وليست دينية!

والحرب العالمية الثانية التي قتل فيها نحو خمسة وخمسون (٥٥) مليون شخص، هي حرب علمانية أيضا!

واجتياح بلاد الهنود الحمر، والقيام بإبادة ما سمع التاريخ بمثلها في القارتين التي سميت بعد بالأمريكيتين، تلك أيضًا إبادات علمانية بامتياز!

ولقد كان سكان هاتين القارتين نحو خمس سكان الأرض، إذ يبلغ عددهم ثمانين (٨٠) مليون في القرن السادس عشر بالتاريخ النصراني.
ثم بعد قرن من الزمان لم يبق منهم إلا عشرة (١٠) ملايين!
لقد أبيد تسعون بالمائة من تلك الشعوب! أبيد منهم أكثر من سبعين مليون إنسان!
وانتشرت عادة سلخ الرؤوس وقطع فروة الرأس لوحدها، وهي عادة انجليزية كانت قد عُرفت في الحرب الانجليزية الإيرلندية، وانتقلت هذه العادة إلى العالم الجديد، القارتين التي سميت بعد بالأمريكيتين!
وتلك فعلة علمانية لم يسبقها أحد إليه!

ثم حدّث عن الحرب الأهلية الأمريكية ولا حرج! الحرب التي قتل فيها أكثر من نصف مليون أمريكي، وهي حرب علمانية!

وإلقاء القنبلة النووية على اليابان كان فعلا علمانيا!

ومقاتل هتلر ومعتقلاته منتج لحكومة علمانية أخرى!

وإجرام ستالين ورحلات قطارات الموت إلى سيبيريا، ومعتقلات الشيوعية، وتهجير مسلمي وسط آسيا، التي قتل فيها أكثر من عشر ملايين مسلم، تلم فعلات علمانية!

وشخصيات دراكولا ورامبو، وفكرة حرب النجوم، ورياضة الملاكمة وكرة اليد الأمريكية، كل ذلك منتجات علمانية!

وسجون بلغرام وغوانتنامو وأبو غريب والمذابح في أفغانستان والعراق وفلسطين كلها من صنيع الأيدي العلمانية!
فلماذا نستغرب اليوم!

وإن من أعجب ما أنت راءٍ في هذا الزمن؛ أن أكثر الناس مناداة بحقوق الإنسان، وادعاءً للحضارة، واستطالة على الناس بمعاني التقدّم والرحمة! هم أكثر الناس توحشًّا وإبادة وقتلًا للأطفال والشيوخ، واستغلالًا لبلاد غيرهم، وسرقة لها، وإهلاكًا للحرث والنسل!

وهذا التوحش العلماني والقسوة والصدام والعدوان أمر مركوز، وموروث مغروز، في الحضارة الغربية العلمانية!

وهو توحش ضروري للهيمنة على العالم!
وإلا فمالذي يجعل ثلاثة عشر في المائة (١٣%) من سكان العالم، يهيمنون على بقية العالم؟!
ويخضعون بقية سكان الأرض لحضارتهم ومعاييرهم الحياتية وإعلامهم إلا بالقوة المتوحشة!



group-telegram.com/mohdromih_drs/1128
Create:
Last Update:

.
لماذا تعجبت من تلك المناظر المحزنة لمعتقلات العلمانية في سوريا؟
كيف تتعجب وذاك صنع العلمانية الذي عهدناه ويتكرر أمام أعيننا في كل حين!

ثم لا تقل هذا فعل النصيرية! ولكن قل: هذا فعل العلمانية!
فإنك إذا قلت: النصيرية فقد قصرت هذا البؤس والإجرام بطائفة لا تتكرر، وبقوم ليسوا في غير بلاد الشام!
لكنها العلمانية أم الجرائم!

فالحرب التي يقال لها العالمية الأولى، وقتل فيها عشرة (١٠) مليون، وأصيب عشرون (٢٠) مليون آخرون، حرب علمانية وليست دينية!

والحرب العالمية الثانية التي قتل فيها نحو خمسة وخمسون (٥٥) مليون شخص، هي حرب علمانية أيضا!

واجتياح بلاد الهنود الحمر، والقيام بإبادة ما سمع التاريخ بمثلها في القارتين التي سميت بعد بالأمريكيتين، تلك أيضًا إبادات علمانية بامتياز!

ولقد كان سكان هاتين القارتين نحو خمس سكان الأرض، إذ يبلغ عددهم ثمانين (٨٠) مليون في القرن السادس عشر بالتاريخ النصراني.
ثم بعد قرن من الزمان لم يبق منهم إلا عشرة (١٠) ملايين!
لقد أبيد تسعون بالمائة من تلك الشعوب! أبيد منهم أكثر من سبعين مليون إنسان!
وانتشرت عادة سلخ الرؤوس وقطع فروة الرأس لوحدها، وهي عادة انجليزية كانت قد عُرفت في الحرب الانجليزية الإيرلندية، وانتقلت هذه العادة إلى العالم الجديد، القارتين التي سميت بعد بالأمريكيتين!
وتلك فعلة علمانية لم يسبقها أحد إليه!

ثم حدّث عن الحرب الأهلية الأمريكية ولا حرج! الحرب التي قتل فيها أكثر من نصف مليون أمريكي، وهي حرب علمانية!

وإلقاء القنبلة النووية على اليابان كان فعلا علمانيا!

ومقاتل هتلر ومعتقلاته منتج لحكومة علمانية أخرى!

وإجرام ستالين ورحلات قطارات الموت إلى سيبيريا، ومعتقلات الشيوعية، وتهجير مسلمي وسط آسيا، التي قتل فيها أكثر من عشر ملايين مسلم، تلم فعلات علمانية!

وشخصيات دراكولا ورامبو، وفكرة حرب النجوم، ورياضة الملاكمة وكرة اليد الأمريكية، كل ذلك منتجات علمانية!

وسجون بلغرام وغوانتنامو وأبو غريب والمذابح في أفغانستان والعراق وفلسطين كلها من صنيع الأيدي العلمانية!
فلماذا نستغرب اليوم!

وإن من أعجب ما أنت راءٍ في هذا الزمن؛ أن أكثر الناس مناداة بحقوق الإنسان، وادعاءً للحضارة، واستطالة على الناس بمعاني التقدّم والرحمة! هم أكثر الناس توحشًّا وإبادة وقتلًا للأطفال والشيوخ، واستغلالًا لبلاد غيرهم، وسرقة لها، وإهلاكًا للحرث والنسل!

وهذا التوحش العلماني والقسوة والصدام والعدوان أمر مركوز، وموروث مغروز، في الحضارة الغربية العلمانية!

وهو توحش ضروري للهيمنة على العالم!
وإلا فمالذي يجعل ثلاثة عشر في المائة (١٣%) من سكان العالم، يهيمنون على بقية العالم؟!
ويخضعون بقية سكان الأرض لحضارتهم ومعاييرهم الحياتية وإعلامهم إلا بالقوة المتوحشة!

BY قناة: محمد آل رميح.


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/mohdromih_drs/1128

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Telegram has gained a reputation as the “secure” communications app in the post-Soviet states, but whenever you make choices about your digital security, it’s important to start by asking yourself, “What exactly am I securing? And who am I securing it from?” These questions should inform your decisions about whether you are using the right tool or platform for your digital security needs. Telegram is certainly not the most secure messaging app on the market right now. Its security model requires users to place a great deal of trust in Telegram’s ability to protect user data. For some users, this may be good enough for now. For others, it may be wiser to move to a different platform for certain kinds of high-risk communications. "For Telegram, accountability has always been a problem, which is why it was so popular even before the full-scale war with far-right extremists and terrorists from all over the world," she told AFP from her safe house outside the Ukrainian capital. On Telegram’s website, it says that Pavel Durov “supports Telegram financially and ideologically while Nikolai (Duvov)’s input is technological.” Currently, the Telegram team is based in Dubai, having moved around from Berlin, London and Singapore after departing Russia. Meanwhile, the company which owns Telegram is registered in the British Virgin Islands. Such instructions could actually endanger people — citizens receive air strike warnings via smartphone alerts. The last couple days have exemplified that uncertainty. On Thursday, news emerged that talks in Turkey between the Russia and Ukraine yielded no positive result. But on Friday, Reuters reported that Russian President Vladimir Putin said there had been some “positive shifts” in talks between the two sides.
from us


Telegram قناة: محمد آل رميح.
FROM American