و قد نرى إستهانة بلبس الدبلة في الخطوبة هذا الزمن... من باب العادات و التقاليد.. لكن الذي اعتقدُه أنه من كان من العروسين أحدهما .. إن كان يرفض حقًّا هذه العادة فسيغلب رأيه فوق هذه العادات التي هي تشبه بالنصارى و الكفار..

أي أمر... مهما كان لا بد منه عند الناس بحجة العادات و التقاليد.... من كان قويًّا في دينه فلن يغلبه أحد بإذن الله... شرع الله فوق الجميع بهذا يمضي عمره... و يا سعد قلبه... 🌸

لا أحب الجبن في أي موقف .. و إن كان موقف يعتبره الناس عاديًّا .. القوي بالله قوي لكي يدافع عن دين الله في أي موقف يتعرض له.. يتذكر أمر الله ؟ يجوز أو لا ؟؟... انتهينا ... لا مشاورة و لا حلول بعد أمر الله سبحانه وتعالى .

ماذا لو أنَّ الليلة قال اللهُ لأمنيتك كونِي،
فكانت. "!
-يارب ارزقنا لذَّة النظَر لأمانِينا وهي حقيقة، يارب خبرًا جميلًا وقدرًا جميلًا ودعوةً مُستجابة."🌸

قصة قصيرة جداً تتكرر في بعض البيوت..!

يأتي من العمل قبيل الغروب..
تضع له زوجتُه الطعام..
يأكل..يسهر على الجوال خمس أو ست ساعات..يبتسم تارة وتارة يضحك...!
ينام ثم يستيقظ ..
تضع له الفطور..يذهب إلى العمل ليعود قبيل الغروب...
وهكذا يعيش...كأنه لا يملك مشاعر ولا أحاسيس..أو يملكها ولكنه يوزعها حراما وكلاما معسولا ووعودا زائفة للعابرات المخادعات في عالم النت..!
فاحذر أن تكون منهم فإن لأولادك ولزوجتك عليك حقا فلا تعطي حقوقهم للجوال...!

"يرضيكَ اللهُ بشخصٍ يشبهك..، يُشبه نقاءَ قلبِك ويستحقه!"🌸

المرأة بفطرتها ثرثارة مع من تحب، فهنيئًا لها إن رُزِقت من الرجال من يفهمها ويتقبل ثرثرتها...

فليس يكفيني منكِ أن تهبيني قلبك وتؤثريني بمحبتك، بل لا بد لك من أن تذودي عنك قلوب الرجال وأفئدتهم فلا تجعلي لها سبيلا إلى الافتتان بك، أو الاهتمام بشأنك، لا بالبشاشة والوداعة ولا بالتزين والتحلي، ولا بالتجمل والتأنق..

واعلمي أن المرأة لا تخلص للرجل الذي تحبه الإخلاص كله حتى تؤثره بجميع مزاياها وصفاتها، فلا تحفل برأي أحد فيها غير رأيه، ولا تنزل منزلة الرضا في قلب غير قلبه، ولا تأذن لكائن من كان أن يقول لها في وجهها، أو بينه وبين نفسه، أو في رؤياه وأحلامه، إنها جميلة وفاتنة، أو ما أظرفها وأبدعها ! .. حتى توافيه يوم توافيه طاهرة نقية كاللؤلؤة المكنونة التي يلتقطها ملتقطها من صدفتها....

-المنفلوطي.

كم من إنسانٍ أفنى عمره في إنجازات وهمية لا وَزنَ لها عند الله!

بِئْسَ السَّعي

"وَلِفَرطِ حِنِّيَّتِهِ
ينجَرِح إذَا قسَا!"(('

كلُّ يومٍ أذكِّرُ نفسي أنَّ الحياةَ لا ترحمُ مُفرطي الحساسية، وأنَّ عليّ أن أكونَ أكثرَ تحمُّلًا، وأقوى نفسًا.
العالمُ أقسى من أن يعطيَنا إجاباتٍ لكلِّ الأسئلةِ التي تدورُ في فِكرنا،
وأنا أرقُّ من أن أتحمَّلَ كلَّ هذه الطواحينِ في عقلي!
البشرُ أقسى من أن يتفكَّروا في الكلمةِ قبل أن يلفظوا بها، وأنا أرقُّ من أن أحملَ كلَّ هذه الكلماتِ في قلبي!
رقَّةُ النفسِ على طولِ الطريقِ تودي بصاحبِها،
ولابد من ضبطِ الرقَّة بشيءٍ من الشِّدة
لنعيشَ، ونتعايشَ.

و أعوذُ بكَ،
مِن أنْ أخطو الخُطوة بِدافعِ شدّةِ اللهفة،
وأعَودُ حاملاً خَيبتي..

السَّلامُ عَليكَ يَوم خُيِّرتَ بينَ الخُلدِ في الدُّنيا وَلِقَاءِ ربِّكَ فَناديتَ قَائِلًا:

«بل الرَّفيق الأَعلىٰٓ بل الرَّفيق الأَعلىٰٓ»

السَّلامُ عَليكَ حيًّا فينَا لا تموتُ أبدًا، نُحبُّكَ ونُحبُّ مَن يُحبُّكَ..

والمَوعد الحَوض كَما أخبرتَنَا وَإنَّا لَصابِرون...

لا يمكن أن أقف على هذه الكلمات بدون رد..... بل و الله عيونكم هي الجميلة 🌸

لَعَلَّك ثباتٌ لغيرك وأنت لا تدري؛ فقد تنزل الفتنة بأختك، فترى ثباتك، فتثبت لثباتك...
فلعل عينًا تَرْمُقُكَ وأنتِ لا تدري ولعل قلبها يَتَقَوَّى بك وأنت لا تدري
فثباتكِ ليس لكِ وحدك؛ بل قد يتعدى أثره إلى غيرِك....

الهم الثقيل يحتاج إلى القيام الطويل!

﴿تتجافى جُنوبهم عن المضاجع﴾

يغالبك النوم؟
قُم وجَاهد، توضأ وصلِّ لله.. فأي شَرف أن يصطفيكَ الله لمُناجاته..

⛔ 🌹نصيحـة لمرأة تأمـر بالمعروف وتنهـى عـن المنكـر ولكنهـا تخشـى مـن ردة فعـل بعض النـاس عليهـا❗

وهذه النصيحة وإن كانت لمرأة ولكنها نصيحة عامة للرجال والنساء فاستفيدوا منها

أجابها العلامـة محمد بن عثيمين رحمه الله قائلاً/

ننصحك بأن تستمري على الدعوة ِإلى الله عز وجل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،

✋🏻والنتائج ليست إليك

أنتي مأمورة بالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،

وأما النتيجة فهي إلى الله، كما قال الله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿إنما عليك البلاغ﴾
وقال سبحانه وتعالى: ﴿فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر﴾
وقال تعالى: ﴿فإن توليتم فاعلموا أن ما على الرسول إلا البلاغ المبين﴾
وقال تعالى: ﴿إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء﴾

🔊 فأنت استمري استمري في الدعوى إلى الله والنصح في عباده والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،

👍🏻 ومع النية الصادقة يحصل خيرٌ إن شاء الله تعالى، ومسألة النية الصادقة الصحيحة واتباع الحكمة في الدعوة والأمر والنهي.

📖 فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [191].

إذا أردت صلاح الأبناء:-

١- أصلح نفسك
﴿وكان أَبُوهُمَا صالحا)

٢- ادع لهم
﴿وأصْلِحْ لي في ذُرِّيَّتِي ۖ﴾

٣- أقم الصلاة فيهم
﴿رب اجعلني مُقِيمَ الصَّلَاةِ ومن ذُرِّيَّتِي ۚ﴾

٤- استعذ بالله من الشيطان أن يقربهم
﴿وإني أُعِيذُهَا بك وذُرِّيَّتَهَا من الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾.