اللهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا أَنْتَ.
اللهم سخّر لي الأرض ومن عليها والسماء ومن فيها وعبادك الصالحين وكل من ولّيته أمري وأرزقني من حظوظ الدنيا أجملها وأفضلها وقدّر لي الخير حيث كان ثم إرضني به .
سَوف تزداد طمأنينتك حين يستقر في نفسك أن الخطأ جزء منك ومن الآخرين، ليعتدل لومك لنفسك وعتبك على الآخر .
أدِر علاقاتك (بدعائك) قبل عقلك وقلبك، وسترى كم من نجمٍ في سمائك سيأفَل، وكم من شُعورٍ سيتبدَّل، سيبعُد قريب، ويقرُب بعيد، وأنت مع هذا كُله رضيٌّ سعيد، لا تعتب ولا تشقى؛ فأنت ترى بعينِ قلبك أثر دُعائك وحُسن تدبير ربَّك.
"أقدّر هذا النوع من الشجاعة، الوقوف بجراءة في منتصف الطريق واكتشاف أن الحلم الذي بحوزتك لم يعد يلائمك بعد الآن، وأن هذا الركض يكفي".
مُمتنه لله لأنهُ جعلني بهذه الصورة
بهذا القلب وعلى سلام الفطرة
مُمتنه لأني جيدة جداً
أمام نبض الضمير في قلبيّ .
بهذا القلب وعلى سلام الفطرة
مُمتنه لأني جيدة جداً
أمام نبض الضمير في قلبيّ .
عَلامة الإستفاهم التي رافقت رأسي لأيامٍ طويلة، تلاشت وحُذِفت !
أصبحت الأشياء الآن في غاية الوضوح .
أصبحت الأشياء الآن في غاية الوضوح .
صباح الخير ، لقد نِمت ولم يُسهرك
ألم ، وقُمت ولم تفُزعك مصيبة
وأصبحت ولم تُرهبك حرب ، أنت
في نعمة يصغر معها كل هم ، لا تجعل
همومك الصغيرة تُنغّص عليك هذه
النّعَم الكبيرة ، فوالله لو فقدت شيئًا
منها لعلمت أن همومك تلك كانت
لاشيء وأنك كنت تملك أكبر نعمه .
ألم ، وقُمت ولم تفُزعك مصيبة
وأصبحت ولم تُرهبك حرب ، أنت
في نعمة يصغر معها كل هم ، لا تجعل
همومك الصغيرة تُنغّص عليك هذه
النّعَم الكبيرة ، فوالله لو فقدت شيئًا
منها لعلمت أن همومك تلك كانت
لاشيء وأنك كنت تملك أكبر نعمه .
"الحمدلله الذي يُنعم ويتفضّل ويُكرم ويحمي ويُعطي، ويفتح على قلب المرء ويجبر كسره، ويطلّع على سريرته فيصرفُ عنهُ ما أهمّه؛ حمدًا كثيرًا طيّبًا مباركًا فيه."