group-telegram.com/tahanaga/895
Last Update:
ليس مدار "الأمر" على سلامة "العقل" وقوته .. أو آفته ..
إنما مدار الأمر على توفيق الله لعبده .. أو خذلانه له!!
قال الله تعالى: ( وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ).
قال الشيخ السعدي، رحمه الله:
" لا قصور في أسماعهم ولا أبصارهم ولا أذهانهم، حتى يقال: إنهم تركوا الحق جهلا منهم، وعدمَ تمكنٍ من العلم به، ولا خلل في عقولهم.
ولكن التوفيق بيد الله"!!
وفِي حَدِيثِ عَمْرٍو بن العاص، رضي الله عنه:
أَنَّ رَجُلا قَالَ لَهُ:
إِنَّكَ فِي هَذِهِ الْبَلاغَةِ، وَالنَّصَاعَةِ، وَالرَّأْيِ الْفَاضِلِ؛
كُنْتَ تَأْتِي حَجَرًا، فَتَعْبُدَهُ؟!!
فَقَالَ لَهُ:
وَاللَّهِ؛ لَقَدْ كُنْتُ أُجَالِسُ أَقْوَامًا تَزِنُ حُلُومُهُمُ الْجِبَالَ الرَّوَاسِيَّ؛
وَلَكِنْ:
مَا قَوْلُكَ في عقول كادها خالقها"!!
[رواه الخطابي،وغيره].
وما أبدع ما علق به الشمس الذهبي، في ختام ترجمته لبعض الملاحدة:
" لعن الله الذكاء بلا إيمان.
ورضي الله عن البلادة مع التقوى"!!
فكيف بقوم: لا ذكاء ... ولا ورع، ولا تقوى!!
اللهم كد لنا، ولا تكدنا؛
وامكر لنا، ولا تمكر علينا، يا أرحم الراحمين.
BY المنثورات والملح-د.طه نجا
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/tahanaga/895