Telegram Group Search
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله :

"أنا في اعتقادي أنك تحتاج ( لأصول الأحكام : لابن حزم) خيرُ كتاب أُلِّف في الأصول، على مافيه من شذوذ، وذلك لأنه حقيقة كتاب أصول، بينما تجد كتب الأصول مجرَّد دعوة قاعدة أصل يضعونه ويمشون، مافيه أدلة بينما الأصول التي تُبنى يتفرَّع عليها ألوف المسائل الفرعية، هذه الأصول يجب أن تكون قد دُعمت بقواعد قويَّة من كتاب الله، ومن حديث رسول الله؛ حتى يكون الإنسان مطمئناً في الاستناد والاعتماد عليها، أنا في علمي ما وجدتُ كتاباً نحى منحى ابن حزم في تقعيد القواعد تلك الأصولية، من الأدلة التي هو يراها، مع الابتعاد عن تشدُّده وشذوذه في بعض المسائل ."
الكتب .. أيُ فائدة في كتابٍ لا يستطيع أن يمضي بنا إلى ما وراء الكتب ؟! ..

| فريدريش نيتشه
العِلم المَرِح : ص٢٠٥ |
في أخر كتاب [ مروج الذهب ومعادن الجوهر ] ذكر تسمية من حج بالناس، من أول الإسلام إلى سنة خمس وثلاثين وثلثمائة .. ابتدأها بذكر أول من حج بالناس نيابة عن الرسول ﷺ
عُقَدٌ ومشاهير ..


عُقدةُ نجيب محفوظ أنه يخاف جداً من الموت وهو كالعُقْدةِ بالنسبة له ومن ينظر عشرات القصص والروايات التي كتبها يجد فكرة الموت حاضرة عنده وبقوة .


-
عُقدةُ العقاد أنه لم يكمل تعليمه فأصبح بِجده ومثابرته الخاصة و بدون الإكمال أكثر علماً ومعرفة ممن أكملوا .. نوع من التحدي الداخلي .


-
عُقدةُ طه حسين أنه ضرير فكان يسرف في استخدام عبارات من مثل : رأيتُ ، وشاهدتُ ، ونظرت.وسمى كتاباً له (ألوان) ومن الطرافة أنه كان يفتتح معارض للفن!.


-
عُقدةُ الموسيقار محمد عبدالوهاب الوسوسة والهوس بالنظافة حتى قيل عنه كان يغسل الصابون ، وكتب عنه أنيس منصور مقالاً : الرجل الذي يغسل الصابون! وأنه يخاف من الطائرة جداً .


-
عُقدةُ الكاتب الساخر محمود السعدني، البحر حيث يخاف أن يضع رجله في الماء .


- عُقدة الممثل المصري يحيى الفخراني أنه يخاف من الفأر كاد يرسب بسببه في الثانوية ! .


- عُقدةُ الأديب الدنماركي [ هانز كريستيان أندرسون ] كان شكله قبيحاً فكان عندما يريد أن ينام يكتب عبارة يضعها بجوار السرير : لستُ ميتاً ولكنني أبدو كذلك !..

و له قصة خيالية بعنوان ( فرخ البط القبيح ) تدور حول فرخ مظهره قبيح، لكن سرعان ما يصبح في غايه الجمال عندما يكبر ليكون أجمل طير يُعتقد أنها ترمز لحياته ..
من نعوت ( أبي حنيفة الإمام ) أنه كان طويلاً ، تعلوه سُمرةٌ، وكان لباساً حسنَ الهيئة، كثير التعطُّر، يُعرف بريح الطيب إذا أقبل وإذا خرج من منزله قبل أن تراه .

ياسلام ..
ذكر صاحب كتاب [ متعة القراءة : دانيال بِناك ] حقوق القارئ الدائمة وما يمكن أن يقال أبسط حقوق القارئ وهي أنه لك :

- الحق في عدم القراءة.
- ⁠
- الحق في القفز عن الصفحات .
- ⁠
- الحق في عدم إنهاء كتاب.

- الحق في إعادة القراءة.

- الحق في قراءة أي شيء.

- الحق في البوفارية ( مرض ينتقل نصياً ) وهو نوع من التماهي على كل المستويات.

- ⁠- الحق في القراءة في أي مكان.

- ⁠- الحق في أن نقطف من هنا وهناك.

- الحق في القراءة بصوتٍ عال.

- الحق في أن نصمت.
يقول العلامة مصطفى الزرقا عن كتاب ( محاسن التأويل) للقاسمي = "إن قراءته تحتاج إلى عُمرٍ كاملٍ فكيف ألَّفه ، ولم يبلغ الخمسين من العُمُر!؟"

قضى القاسمي في تأليف تفسيره (محاسن التأويل) ستة عشرة سنة . رحمه الله
من النوادر :

أن عجوزاً ذهبت إلى قومٍ تُعزيهم في ميتٍ لهم ، فرأت عندهم عليلاً آخر ، فلما أرادت أن تقوم ؟!

قالت : الحركة تشُقُ علي كل ساعةٍ، فأحسن الله عزاكم في العليل الآخر ؛ فلعله يموتُ .

فقالوا لها : وأنتِ لا تعودين إلينا أبداً

[ ارتياح الأكباد بأرباح فقد الأولاد : ص ٤٢٥ ]
( ابن خلدون ) فكره أكبر من علمه فلذلك إنما برز ابن خلدون في مقدمته فقط وتكاد مقدمته ومافيها من تفاصيل في الإنسان والعمران وما يتعلق بهما أن تنفرد بقوته الفكريه بل هي منفردة .. قد أكرمنا الله بقراءتها في لقاءات متعددة .. والحمدلله ويحتاج إلى قراءة أخرى
يالله .. كيف بدأ كل شيء .. و متى ينتهي ..
وقال ابن تيمية :

"فمن كان في قلبه شبهة وأحبُّ حلَّها فذلك سهل يسير"

[ المسألة الحموية : ص١٣٤ ]

كفو ياشيخ الاسلام .. كان يتحدى ويتصدى
كثير من العلماء شرح حديث جابر رضي الله عنه في الحج وأقدمهم فيما أعلم من أفرده بكتاب خاص هو الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى
قال الإمام ابن حزم في ( مداوة النفوس ) :

"إذا حضرت مجلس علم فلا يكن حضورك إلا حضور مستزيد علماً وأجراً لا حضور مستغن بما عندك طالباً عثرة تشيعها أو غريبة تشنعها فهذه أفعال الأرذال الذين لا يفلحون في العلم أبداً .

فإذا حضرتها على هذه النية فقد حصلت خيراً على كل حال .

وإن لم تحضرها على هذه النية فجلوسك في منزلك أروح لبدنك وأكرم لخلقك وأسلم لدينك .

فإذا حضرتها كما ذكرنا فالتزم أحد ثلاثة أوجه لا رابع لها وهي :

إما أن تسكت سكوت الجهال فتحصل على أجر النية في المشاهدة وعلى الثناء عليك بقلة الفضول وعلى كرم المجالسة ومودة من تجالس .

فإن لم تفعل ذلك فاسأل سؤال المتعلم فتحصل على هذه الأربع محاسن وعلى خامسة وهي استزادة العلم .

وصفة سؤال المتعلم أن تسأل عما لا تدري لا عما تدري ، فإن السؤال عما تدريه سخف وقلة عقل وشغل لكلامك وقطع لزمانك بما لا فائدة فيه لا لك ولا لغيرك وربما أدى إلى اكتساب العداوات وهو بعد عين الفضول . فيجب عليك أن لا تكون فضولياً فإنها صفة سوء فإن أجابك الذي سألت بما فيه كفاية لك فاقطع الكلام وإن لم يجبك بما فيه كفاية أو أجابك بما لم تفهم فقل له لم أفهم واستزده فإن لم يزدك بياناً وسكت أو أعاد عليك الكلام الأول ولا مزيد فأمسك عنه . وإلا حصلت على الشر والعداوة ولم تحصل على ما تريد من الزيادة .

والوجه الثالث : أن تراجع مراجعة العالم وصفة ذلك أن تعارض جوابه بما ينقضه نقضاً بيناً فإن لم يكن ذلك عندك ولم يكن عندك إلا تكرار قولك أو المعارضة بما لا يراه خصمك معارضة، فأمسك فإنك لا تحصل بتكرار ذلك على أجر ولا على تعليم ولا على تعلم بل على الغيظ لك ولخصمك والعداوة التي ربما أدت إلى المضرات .

وإياك وسؤال المعنت ومراجعة المكابر الذي يطلب الغلبة بغير علم فهما خلقا سوء دليلان على قلة الدين وكثرة الفضول وضعف العقل وقوة السخف وحسبنا الله ونعم الوكيل .

وإذا ورد عليك خطاب بلسان أو هجمت على كلام في كتاب فإياك أن تقابله مقابلة المغاضبة الباعثة على المغالبة قبل أن تتبين بطلانه ببرهان قاطع .

وأيضاً فلا تقبل عليه إقبال المصدق به المستحسن إياه قبل علمك بصحته ببرهان قاطع فتظلم في كلا الوجهين نفسك وتبعد عن إدراك الحقيقة. ولكن أقبل عليه إقبال سالم القلب عن النزاع عنه والنزوع إليه إقبال من يريد حظ نفسه في فهم ما سمع ورأى فتزيد به علماً وقبوله إن كان حسناً أو رده إن كان خطأ فمضمون لك إن فعلت ذلك الأجر الجزيل والحمد الكثير والفضل العميم . "
دحية الكلبي صحابي جليل رضي الله عنه، كان جميل الصورة، وكان يشبه جبريل عليه السلام، وكان جبريل يأتي النبي عليه الصلاة والسلام في صورته .. هنيئاً ( لدحية الكلبي) بهذا الشرف العظيم فما ظنكم لو كان يأتي جبريل في صورتكم للنبي عليه الصلاة والسلام ..
2024/09/21 17:34:46
Back to Top
HTML Embed Code: