Telegram Group Search
قال بعضهم:
قليل الوفاء بعد الوفاة خيرٌ من كثيره في حال الحياة
.

ومن أعظم الوفاء للأموات وأجلّه: الوفاء مع الوالدين، بكثرة الدعاء لهما، والصدقة عنهما ..
لا تتعجّلْ همَّ ما لم يأتِ، فإنّ أكثرَ الهموم كاذبة!
🖊️الماوردي ( ت: ٤٥٠ )

وإنما يحسُن العيشُ وتطيبُ الحياةُ بالظن الجميل والأمل القوي، وتركِ الفِكر في كل ما يمكن أن لا يقعَ من المكاره.
🖊️ابن مسكويه ( ت: ٤٢١ )
نقَل عبدُ الله عن أبيه (الإمام أحمد) أنه قال: سمعتُ أبا يوسف القاضي يقول:
خمسةٌ تجب على الناس مُداراتهم، وذكر منهم: المريض، والمرأة، والعالِم ليُقتبسَ من علمه.
قال أحمد: فاستحسنتُ ذلك.

📚 الآداب الشرعية
حرف الضبط المعنى؛ فتأكد التنبيه / من المبدع ٤٨٨/٥
( جبرُ الخواطر )
جاء في قصة يوسف -عليه وعلى نبينا أفضلُ الصلاة والسلام-: {وأوحينا إليه لتُنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون}، بعد أن ظُلم وأُوذي.
وجاء في شأن المطلَّقة: {وللمُطلقات متاعٌ بالمعروف}، وفي الطلاق كسرٌ للمرأة.
وجاء في السُّنة أيضًا، ففي قصة عليٍّ وزيدٍ وجعفرٍ -رضي الله عنهم- لمّا اختصموا في ابنة حمزة، فقال ﷺ لزيد: "أنت أخونا ومولانا"، وقال لعليٍّ: "أنت منّي، وأنا منك"، وقال لجعفر: "أشبهتَ خَلقي وخُلقي"، وحكمَ بابنة جعفر لخالتها. والحديثُ في الصحيح.
جاء في مسائل الإمام أحمد لابنه عبدﷲ (ص426) [ط. الشاويش]:
"اليهودية والنصرانية؟ قال: لا تُحصن الحر...".
وكذلك في [ط. أبي الأشبال المصري].
غابت علامة الترقيم (الفاصلة) بين "لا" و "تحصن"؛ فصار المعنى في فهم من لم يعرف المسألة من قبل: أنها لا تحصنه!
أما [ط. علي بن سليمان المهنا]، فجاء النص المحقق فيها هكذا: "لا، تُحصن الحر ..." (٣/١٢٧٨) أي: أنها تحصنه، بخلاف الأمة، وهذا هو الصواب الذي اتفق الرواة عن الإمام أحمد عليه، خلافا للمرُّوذي في رواية عنه غلّطَه فيها الخلّالُ.

فانظر -رعاك الله- كيف أن المحقق الجيد يستعمل علامات الترقيم لدفع ما قد يُتوهم، وقد لا يكتفي بذلك حتى يُنبه عليه في الحاشية!
أخرج الإمام أحمد في المسند، من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه، عن النبي ﷺ أنه قال:
"إذا رأيتَ اللهَ يُعطي العبدَ من الدنيا على مَعاصيهِ ما يُحب، فإنما هو استدراجٌ"، ثم تلا رسولُ الله ﷺ: {فلمّا نَسُوا ما ذُكِّروا به فتحنا عليهم أبوابَ كلِّ شيء حتى إذا فرِحوا بما أُوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مُبلسون}.
من أظرف ما حكي عن الموفق ابن قدامة رحمه الله
#أفكار_بحثية
ذُكر في مؤلفات الموفق ابن قدامة رحمه الله: فتاوى ومسائل منثورة، كما في ترجمته من الذيل على طبقات الحنابلة (٢٩٣/٣).
وقد نقل ابن مفلح في الفروع عن الفتاوى في أكثر من عشر مواضع (ليس منها شيء مما نقله ابن رجب في آخر ترجمته)
وهي حريّةٌ بالجمع والدراسة، والنشر.
من أهم مصادر ابن رجب - رحمه الله - في هذا الكتاب النفيس👆، والتي أكثر النقل عنها:
كتاب (الاستسعاد بمن لقيتُ من صالحي العباد في البلاد)، للناصح ابن الحنبلي (ت: ٦٣٤) رحمه الله.
كان بعض أهل العلم والأدب إذا أراد تجربة القلم؛ كتبَ عباراتٍ مفيدة، منها:

تجربة القلم ، لا أفلحَ من ظلَم
تجربة القلم في القرطاس ، لا أفلحَ من ظلمَ الناس
تجربة المِداد ، لا أفلحَ من ظلمَ العِباد


والناس اليوم لا يعرفون في هذا إلا (الخربشة) أو (التوقيع) 😊
#أفكار_بحثية

ذكَر فقهاؤنا عشرة أسباب للحَجر ، أو أحد عشر سببًا عند بعضهم

وهي صالحة للجمع والدراسة
قال بأبي صلوات ربي وسلامه عليه لأُبيِّ بن كعب رضي الله عنه: "إنّ الله أمَرني أن أقرأَ عليك القرآن"
فقال أُبيّ: اللهُ سمّاني لك؟
قال: "نعم"
قال: وذُكِرتُ عند رب العالمين؟!
قال: "نعم"
فذرَفت عينا أُبيّ؛ فرحًا بذكر الله له!

هذا - والله - الشرف والفضل

وللذاكرين الله والذاكرات نصيبٌ من هذا الذِّكر وهذا الشرف والفضل؛ فالله ﷻ يقول: {فاذكُروني أذكُركم}، ويقول عزّ وجلّ كما في الحديث القُدسي: "من ذكرني في نفسه ذكرتُه في نفسي، ومن ذكرني في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٍ منهم".
" وما أكثرَ ما ينقل الناسُ المذاهبَ الباطلة عن العلماء بالأفهام القاصرة "

📚 مدارج السالكين
"وقد احتج الأئمةُ الأربعة وغيرهم بأقوال الصحابة، وصرحوا بأنها حجة".

ابن قيم الجوزية رحمه الله
📚 تحفة المودود (ص٢٥٩)
قال بأبي صلوات ربي وسلامه عليه: "أنت ومالُك لأبيك".

قال الإمام أحمد رحمه الله ورضي عنه: هذا عندنا على أخذ ما أخَذه وأنفَقَه، فلهُ ذلك، والابنُ مالكُه، فإذا أخذه الأبُ فهو له.
قال: ولو كان قوله: "أنت ومالك لأبيك" كذا، كان إذا مات الولدُ والأبُ حيٌّ أن المال للأب، ولم يرِثه أحد، خلاف القرآن، ولكنه على حديث عائشة رضي الله عنها: إذا أكلَ، إذا أعطَى، إذا أخَذ، كان من كسبه؛ لأن ولده من كسبه، هذا أصحُّ معنى.
وقال في رواية أخرى: كل ما أخذَ الرجلُ من مال ولده حتى يحوزَه فهو له ...، وأحبُّ إليَّ ألّا يكون ذلك منه على الإضرار به. (أي: يأخذ بحيث لا يُضر بولده)
2024/11/15 02:11:29
Back to Top
HTML Embed Code: