Telegram Group Search
#صناعة_المصلحين | ثغر الصناعة 3

مستوى المواد :

أما المواد فهي القالب الذي تُوضع فيه المعلومات بالشكل الذي ينبغي فيتلقاها الطالب ..

وتتجلى بصمة الشيخ على هذا المكون من ثلاث جهات :

1) أن تُدرس المعلومات محكومة بمقاصدها


فبدل أن يكون الدرس العقدي مجرد نقاشات في أقوال من ضلوا في باب الأسماء والصفات فقط .. يكون هذا الدرس سببا في زيادة الإيمان والتعرف على الله عز وجل وتعظيمه لأنه من مقاصد دراسة هذا العلم

وبدل أن يكون التعليق على كتب الحديث فقط لبيان الحكم الفقهي منها .. يراعى فيها بشكل أساسي التعرف على حياة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته والاقتداء بهديه لأنه من مقاصد الاتصال بسنة النبي صلى الله عليه وسلم

وهكذا تلحظ في مواد الشيخ هذا التميز وهذه الفرادة،

2) أن تطعم المواد بالأفكار الكبرى المُحيية

لأنه كما ذكرنا فإن جزءََ كبيرا من مشروع الشيخ أحمد في صناعة المصلحين يكمن في بناء الإطار الصحيح عند الطلاب .. وهذا الإطار لا يتكون من مجرد المعلومات .. وإنما يتكون عن طريق مواد تقدم المعلومات ممتزجة بهذه الأفكار بل وحاكمة عليها فيتلقها الطالب ..

3) استجلاب مفردات واقع اليوم في المادة ومعالجة هذا الواقع ضمن المادة :

فمثلا عندما يتناول الشيخ أحمد متن النزهة بشرح مطول، فإنه لا ينحصر فقط في إطار المتن .. بل يتطرق لمشكلة إنكار السنة ويبين من عدة وجوه حجيتها وثبوتها لأنه على اتصال بواقع اليوم الذي ظهرت فيه مثل هذه الإشكاليات ..

وذلك لأن التفقه في النص وحده شيء .. والربط بالواقع شيء آخر، وكلاهما يحتاج لهما الطالب بحيث يهتدي بهذه المعلومات في واقعه العام والخاص


إذا جماع كل ما سبق : أن من أهم أركان مشروع الشيخ أحمد السيد تقديم مواد الهدف منها : تقديم المعلومات في قالب تشكله الأفكار التي ينبغي أن يُربى عليها الطلاب .. والتي منها مراعاة الواقع ومراعاة مقاصد العلوم .. وغيرها ..

وبمجموع هذه المواد يتكون لدى الطالب الإطار الذي يثمر عنده عملا وهداية ..

فالنتيجة النهائية ليست طالب علم يعرف من المعلومات الشيء الكثير فقط .. وإنما مصلح تأسس على أفكارِِ مُحيية تحملها معلومات صحيحة مؤصلة أثمرت في نفسه عملا وهداية ..
أنا لا أمل من تكرار هذا المقطع ..

على ماذا تربى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وجعلهم يثبتون على الحق ..

مقطع مؤثر للدكتور الصلابي بارك الله فيه

https://youtu.be/jpVsW6vUKv8?si=i_YsVN2HZWrV-5ZV
ويُقال إنها ستبدأ بكتاب فضائل الصحابة من صحيح البخاري للتأمل في معنى تربية النبي ﷺ لأصحابه..
Forwarded from المَنَار
فرصة العيش في هذا الزمن

يصف رواد التجارة والأموال أن من أعظم الفرص التي قد تُهدى لأي مُستثمر يفكر بجدية في تنمية أمواله ومضاعفتها = فرصة إيجاد سوق واسع وخصب يجتمع فيه قلة المنافسين مع ارتفاع أسهم الطلب بشكل كبير، هذا يعده المستثمرون فرصة ذهبية قد تصنع لك ثروة مالية لا تتخيلها .. !

طيب ما علاقة هذا المنشور برجال الأعمال والمستثمرين ؟
حتى تفهم مقصدي من المثال الذي طرحته .. اقرأ هذه الآية :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) }


الله عز وجل يدلك في هذه الآية على تجارة مميزة ... تجارة لا خسارة فيها، تقوم على ركنين :
- العمل الذاتي (تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ)
- والإصلاح المتعدي (وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ)


هذه التجارة الأصل أنها رابحة في كل زمان ومكان .. ولكن تخيل معي أن تجد نفسك في سوق مثل السوق الذي ذكرته في بداية المنشور .. المنافسة فيه ضعيفة والتجار يُعدون على أطراف الأصابع .. والحاجة إليها شديدة جدا ... ألا تعد هذه فرصة عظيمة لأي تاجر يتاجر مع الله عز وجل ؟
ولذلك لا يمكن أن يستوي أبدا من استغل هذه الفرصة الاستثنائية مع من تأخر حتى كثر المنافسون وتغيرت أحوال السوق واشتدت المنافسة .. ولذلك يقول الله تعالى :

{ وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }

فيا طلاب البرامج الإلكترونية .. أنتم اليوم في فرصة استثنائية لن تتكرر في عمر هذه الأمة، إما أن يكون لكم الدور الحقيقي في عزتها وحصول الفتح غدا .. وإما أن تُغبنوا فتندموا أشد الندم على ضياع الفرصة وضياع أجورِِ أمثال الجبال معها ..

فالله الله في هذه التجارة ..
أحسنوا فيها .. وأعطوها حقها ..
ولن يخيب الله مسعاكم وهو مولاكم ..

والله الموفق

أمين أبو عمر.
Forwarded from حسين
أعماق | أمين
من جيل الأمناء إلى جيل التجديد "على منهاج النبوة" https://youtu.be/mf8wNWfNlwU?feature=shared
أحاول الكتابة عن هذه الكلمة، لكني أمسح بعد كل مرة أكتب فيها شيئاً، وأشعر أن ما أكتبه دون ما هو فيها من مضامين ومعاني..
#صناعة_المصلحين

" مشاريع العمل تغلب مشاريع التحذير من العمل "

الصورة من قلب دمشق 📍
﴿ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِیثِ كِتَـٰبࣰا مُّتَشَـٰبِهࣰا مَّثَانِیَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ ٱلَّذِینَ یَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ ثُمَّ تَلِینُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰ⁠لِكَ هُدَى ٱللَّهِ یَهۡدِی بِهِۦ مَن یَشَاۤءُۚ وَمَن یُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٍ

[الزمر ٢٣]

.
''

أُغني غَنَاء الذاهبي .... نَ أُعَدُّ للأَعداءِ عَدَّا

ذَهَبَ الذين أُحِبُّهم ... وبقيتُ مثلَ السيفِ فَردا


''
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
#صناعة_المصلحين | الإصلاح 1

كنت تحدثت في سلسلة منشورات سابقة عن أن مشروع الشيخ أحمد السيد خلال السنوات الماضية كان في سد ثغر صناعة المصلحين، وأن هذا الثغر ينقسم لمسارين رئيسيين .. مسار الصناعة ومسار الإصلاح .. وبينت في المنشورات السابقة جهود الشيخ في تأسيس النموذج الصحيح للمسار الأول وهو البناء ..

وفي هذا المنشور أتحدث عن إسهام الشيخ في المسار الثاني أيضا هو الإصلاح ..

فأقول مستعيناً بالله :

شهدت الساحة الإسلامية في السنوات القليلة الماضية عملية قمع واسعة وحرب شمولية ومتصاعدة على المشاريع الإصلاحية والرموز العلمائية المشتبكة مع الواقع، وافتقدت الأمة لرموز كان لهم دور في توجيه الطاقات والاشتباك مع مختلف مشكلات الأمة ..

ثم إنه نتج عن هذه الحالة، انتشار لمشكلة اليأس والإحباط بين مختلف الشرائح التي كانت تعمل وتبذل، هذه المشكلة التي من مضاعفاتها أنها تؤدي لضعف ثقة بمرجعية الوحي ..

ولأن من خصائص أزمنة الانكسار : أن تتشوف النفوس لإعادة مراجعة المسير السابق، وتنشرح الصدور لتقبل أي نقد .. فقد كانت النتيجة أن توالت الإصدارات والكتب والمواد التي إما أن تدرس التجارب السابقة بعين ناقدة .. وإما أن تسعى لتوجيه الطاقات للحل المنشود في ظل هذه الأزمة ..

وكما سبق وأن أشرت .. فقد كان لضغف حضور مرجعية الوحي كمستمد أساسي وكمرجع حقيقي = كان له أثر على طبيعة هذه الأجوبة ومدى صوابيتها وموافقتها لمراد الله تبارك وتعالى
ففي ظل كل ذلك .. افتقدت هذه الساحة لمن يجيب الجواب الصحيح عن سؤال مركزي .. سؤال "أين السبيل" .. سؤال "كيف تنهض الأمة من جديد؟" سؤال "كيف نعيد للأمة مجدها وتاريخ عزها" سؤال "ما الحل لمشكلات واقع الأمة اليوم؟ "

وأنا لا أعني مجرد الجواب النظري البحت .. بل كانت الأمة تفتقد لجواب عملي تجتمع عليه الطاقات ..

من ذا الذي يشير بطرف سبابته إلى الحل ؟ هل نخوض الحروب ؟ أم ننتظر الفرج ؟ هل نركز على الدعوة العامة؟ أم نسعى في التربية؟ أم ندخل أروقة السياسة ؟ أم نقوي أنفسنا في العلوم والتقنية ؟

ما من مجيب ...

في ظل هذا المناخ .. وقف الشيخ أحمد السيد وقفة لن تنساها له الأمة بإذن الله تعالى، حيث سد هذا الثغر وأحسن فيه .. وما أظن ذلك لأنه أحسن الناس وأعقلهم وأذكاهم وازكاهم ... بقدر ما هو فضل من الله اختصه به في ظل تأخر الكثير من العاملين عن السعي في سد هذا الثغر ..

ما الذي قدمه الشيخ في هذا الباب ؟ وكيف سعى لتقديم أجوبة هذه الأسئلة لكافة شرائح الأمة ؟

جواب هذه الأسئلة في المنشور القادم إن شاء الله..

والله الموفق ..
أعماق | أمين
https://www.group-telegram.com/AbdulkarimHazami
.

﴿وَإِن كَادُوا۟ لَیَسۡتَفِزُّونَكَ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ لِیُخۡرِجُوكَ مِنۡهَاۖ وَإِذࣰا لَّا یَلۡبَثُونَ خِلَـٰفَكَ إِلَّا قَلِیلࣰا﴾

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد


تلاوة في غاية الجمال والله ..

رضي الله عن صاحبها وجزاه الله خيرا ..
((واجب الوقت: صناعة المصلحين))

هذه نتيجة وصل إليها شيخنا أحمد السيد بفضل الله، بعد أن جعل عيناً على الوحي تنظر في منهج الأنبياء الإصلاحي، وفي السنن الإلهية، وفي الهدي النبوي، وعيناً على الواقع، تنظر في واقع الأمة وما تحتاجه لتنهض من كبوتها وتتحرر من قيودها، فاستخرج من الوحي المنهج الإصلاحي المناسب للواقع،
وكان من أهم ما خرج به؛
((أن واجب الوقت: صناعة المصلحين))
وكان الشيخ منذ سنوات يدعو إلى هذه الفكرة، فتجدها حاضرة في أغلب المواد، في سير وعبر للمصلحين، وفي أنوار الأنبياء، وفي بوصلة المصلح، وفي الطريق إلى بيت المقدس، وفي السنن الإلهية، وفي خير القرون، وغيرها من المواد الكثيرة التي ذكر الشيخ فيها هذه الفكرة مع شواهدها من الوحي ومن الواقع.
وها نحن اليوم نشهد مشهداً عظمياً، نشهد تحقق ثمرة هذه الدعوة وهذه الفكرة، نشهد كيف أن المصلحين الذين تمت صناعتهم خلال السنوات الماضية يقومون بالدعوة والإصلاح في بلادهم، ورأينا كيف أن مشاريع العمل غلبت مشاريع التحذير من أصحاب العمل.

ونقولها بيقين أكبر، وبثقة أشد، وبصوت أعلى:
((أن ما حدث في سوريا، قابل للتكرار في بقاع أخرى من بلادنا، ومن الواجب على أبناء هذه الأمة البررة الإستعداد لهذه اللحظات،
ونقولها بكل يقين: الإسلام قادم))
#عن أكاديمية الجيل الصاعد 3 | الارتباط بمرجعية الوحي

بينما كثير من شباب جيل اليوم تضيع أوقاتهم وأعمارهم في تفاهات مُهلكة، ومواقع تواصلٍ مشتتة، وألعاب جاذبة مُقعدة ..

بينما هم كذلك .. أتم اليوم بحمد الله مجموعة من الفتية أبناء هذا الجيل (في حدود 14 و 16 سنة) ختمة كاملة لكتاب الله تعالى .. وكان حدثاً استثنائيا مميزاً .. فالحمد لله أولاً وآخراً


وذلك كان في سياق مشاركتهم بـ " مقرأة غراس" وهو نشاط قرآني دوري، استمر على مدار الأسابيع الماضية في مسار غراس بأكاديمية الجيل الصاعد بإشراف المربين الأكارم ..

وهذا النشاط هو امتداد لهدف مركزي تسعى أكاديمية الجيل لغرسه في نفوس المتربين، وهو الارتباط بكتاب الله تعالى، قراءة وفهماً وحفظاً واستهداءً .. ولذلك هذه المجالس هي وسيلة من الوسائل المُعتمدة في البرنامج التربوي، ومن بين الوسائل الأخرى :

ـ مسار لحفظ القرآن الكريم
ـ مجالس الاستهداء بالقرآن الأسبوعية
- بناء إيماني/تعبدي يهيء القلب لتلقي أنوار الوحي
ـ مواد مرئية ومقروءة عن القرآن وسبل تلقيه وتدبره والعمل به
- جميع اللقاءات التربوية تُبنى على مرجعية الوحي بشكل مُباشر، فيتربى الطالب عمليا على أن يرجع لهذا الوحي في سائر أموره


وغيرها الكثير من الوسائل التي بمجموعها تُخرج طلاباً علاقتهم بهذا الوحي في غاية الشبه بعلاقة الجيل الأول رضوان الله عليهم بالقرآن الكريم ..

اللهم بارك في هذا الغرس وانفع به يا رب

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في سياق تصريحات ترمب الأخيرة، وتهديدات زعماء الصهاينة المتكررة : يأتي التأكيد على أهمية فهم منطق المجرمين الطغاة، وأن الطاغية لا يفكر بالضرورة بالمنطق والمصلحة ...

وإلا فما المصلحة من التعلق بفكرة تهجير شعب عانى ويلات الحرب ودُمرت كل مقدراته، في حين يملك عدوه من القوة الدفاعية والهجومية ما يجعله محميا من كل تهديد !؟

إنه منطق الطغاة .. الطاغية لا يقبل بأن يخرج بصورة المنهزم الذي ينخفض ذلا لعدوه الذي طالما احتقره !

ولذلك .. لما قُتل الغلام وأسلم الناس = أمر الملك بإيقاد الأخذوذ وتحريق كل من ثبت على دينه .. وليس في إيمانهم تهديد لملكه وهو الذي يملك من الجند والقوة ما يملك

وهذا فرعون ما رضي ولا قبل بأن يكف الأذى عن بني إسرائيل ويسمح لهم بالخروج من مصر أنفة وطغياناً رغم كل ما رآه من آيات .. بل حتى لما جاوزوا اليم تبعهم وقد كان من الممكن أن يتركهم يولون الأدبار ... كيف لا وهو غني عنهم وهو الذي قاله عنه تعالى{ فتولى بركنه } لما يملكه من قوة وجود وملأ .. لكنه منطق الجبابرة الطغاة !

واليوم نرى الكيان الصهيوني ومن يقف خلفه، مع يملكونه من قوة نووية وقنابل متطورة من المفترض أن تقيهم من تهديدات أكبر بكثير من غزة العزة .. إلا أن منطق الطغاة يأبى إلا أن يحدوا بصاحبه لقرارات لا معنى لها .. وهي بإذن الله إيذانٌ بدنو أجلهم وقرب عاقبتهم ..

فالحمد لله الذي بصرنا في كتابه بسبيل المجرمين وعرفنا على منطق الطغاة المتجبرين .. ونسأله سبحانه أن يقي أهل غزة كل ذي شر، هو حسبهم ونعم الوكيل .
2025/02/11 01:47:16
Back to Top
HTML Embed Code: