Telegram Group Search
وعـلامة حـب اللَّـه لـك أن يـستعمـلك في هـذه المـواسـم المـباركة ويقيـمك بيـن يـديه ويُـجازيـك بالخـير العـظيم ويكـرمك بفضلـه وجـوده ، و عـلامة بُـغضـه لـك أن يثبـطك عـن فـعل الطـاعات و يحـرمك المـغفرة و هـذا الفـوز العـظيم
وكـل بـدرجتـه ، فإن أردت أن تـعرف مـقامك فانـظر حـيث أقـامك .
#شهر_رمضان
سُـئِلَ عُـمَرُ عَنْ قَوْلِـهِ تَعَـالَى: ﴿وَإِذَا النُّفُـوسُ زُوِّجَـتْ﴾ فَقَـالَ : يُقْـرَنُ بَيْـنَ الرَّجُـلِ الصَّـالِحِ مَـعَ الـرَّجُلِ الصَّـالِحِ ، وَيُقْـرَنُ بَيْـنَ الرَّجُـلِ السُّـوءِ مَـعَ الرَّجُـلِ السُّـوءِ فِـي النَّـارِ ، فَذَلِـكَ تَزْوِيـجُ الْأَنْفُـسِ.
-ابن كثير
#تفسير
﴿فَيُؤْخَـذُ بِالنَّـوَاصِي وَالأقْـدَامِ﴾
عَنِ ابْـنِ عَبَّـاسٍ : يُـؤْخَـذُ بِنَاصِيَـتِهِ وَقَدَمِـهِ ، فَيُكْـسَرُ كَمَا يُكْـسَرُ الْحَطَـبُ فِـي التَّـنُّورِ.
#تفسير
Forwarded from عقيـدة ⁦.
مـن أقـام العـشر نـال ليـلة القـدر
فـإن اللَّـه - عـزَّ وجـلَّ - أخـفـاهـا لـحكـمـة وهـو أن تـعبُـد اللَّـه في كُـل الليـالي لتنـل ليـلة واحـدة هـي خـير مـن ألـف شـهر
وهـذه الليـلة عـزيـزة تستـحق أن تتـعب لتنـال بِـها
فـشـمَّـر عـن سـاعـد الجِـدِّ ، و قُـم العـشر
ألا إن سـلعـة اللَّـه غـاليـة ألا إن سـلعـة اللَّـه الجنَّـة!
#شهر_رمضان
Forwarded from عقيـدة ⁦.
ليـلة القــدر♡
قـال اللَّـه - عـزَّ وجـلَّ - عنـها خـيـرٌ مـن ألـف شـهر
فالخـير مُـطـلق
فممـكـن أن يـكـون تسـعون سـنة
أو مـئة سنـة أو ألـف سنـة أو آلاف سنيـن
عـلى قـدر صـدقـك واجتـهادك وإخلاصـك وقـدرك عنـد اللَّـه يُـؤتيـك مـن الخـير
وذلـك فـضل اللَّـه يُـؤتيـه مـن يشـاء واللَّـه ذو الفـضل العـظيـم
#شهر_رمضان
Forwarded from عقيـدة ⁦.
ليـلة القـدر ‌♡
هي ليـلة ذات قـدر عـظيم عنـد اللَّـه ، ولا يَـفز بـها إلا صـاحب القـدر عـند اللَّـه
فإذا أردت أن تـعرف مـقامـك فانـظر حيـث أقـامـك
فلا يـفُـز بهـذه الليلـة العـظيـمة إلا مـن أحـبَّـه اللَّـه ووفقـه وأعـانه وسـدده

فاعتـزل النَّـاس ، واعُـكـف على عبـادة اللَّـه بالليـل والنَّـهار في عـشر عِـظام
رمـضان قـد أوشـك على الإنتـهاء فلا وقـت للإلتـفات
ألا إنَّ سـلعة الله غـاليـة ، ألا إنَّ سـلعـة اللَّـه الجنَّـة!
#شهر_رمضان
﴿وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَـٰضِبࣰا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَیۡهِ فَنَادَىٰ فِی ٱلظُّلُمَـٰتِ أَن لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنتَ سُبۡحَـٰنَكَ إِنِّی كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٨٧ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَنَجَّیۡنَـٰهُ مِنَ ٱلۡغَمِّۚ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ نُـۨجِی ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ۝٨٨﴾
أي: إِذَا كَانُوا فِي الشَّـدَائِدِ ودَعَـونا مُنِيبِـينَ إِلَيْـنَا ، وَلَا سِيَّـمَا إِذَا دَعَـوْا بِهَـذَا الدُّعَـاءِ فِـي حَـالِ الْبَـلَاءِ ، فَقَـدْ جَـاءَ التَّـرْغِيبُ فِـي الدُّعَـاءِ بِهَـا عَنْ سَـيِّدِ الْأَنْـبِيَاءِ.
-ابن كثير
#تفسير
عن أبـي أمامـة البـاهلي :إنّ فَتًـى شـابًّا أتى النَّـبيَّ ﷺ فـقال : يا رسـولَ الـلهِ ، ائْـذَنْ لي بالـزِّنا، فأقـبَلَ القَـومُ علـيه فزَجَـروه وقـالوا: مَـهْ، مَـهْ! فقـال: ادْنُـهْ، فـدَنا منـه قَريـبًا، قـال: فجَـلَسَ، قـال: أتُحِبُّـه لأُمِّـكَ؟ قـال: لا والـلهِ، جَعَـلَني الـلهُ فِـداءَكَ، قـال: ولا النّـاسُ يُحِـبُّونَه لأُمَّهـاتِهم، قـال: أفتُـحِبُّه لابـنتِكَ؟ قـال: لا والـلهِ، يا رسـولَ اللـهِ، جَعَـلَني اللـهُ فِـداءَكَ، قـال: ولا النّـاسُ يُحِـبُّونَه لبَـناتِهم، قال: أفـتُحِبُّه لأُخـتِكَ؟ قال: لا واللـهِ، جَعَلَـني اللـهُ فِداءَكَ، قـال: ولا النّـاسُ يُحِبُّـونَه لأَخَواتِهـم، قال: أفـتُحِبُّه لعَمَّـتِكَ؟ قال: لا والـلهِ، جَعَلَـني اللهُ فِـداءَكَ، قال: ولا النّـاسُ يُحِـبُّونَه لعَـمّاتِهم، قال: أفتُحِبُّه لخالتِـكَ؟ قال: لا واللهِ، جَعَلَني اللهُ فِداءَكَ، قال: ولا النّاسُ يُحِـبُّونَه لخـالاتِهم، قال: فوَضَـعَ يـدَه عليه وقال: اللَّـهُمَّ اغـفِرْ ذَنبَه، وطَهِّرْ قَلـبَه، وحَـصِّنْ فَرْجَه، قـال: فلمْ يَـكُنْ بعدَ ذلـك الفَـتى يَلتفِـتُ إلى شـيءٍ.
رواه أحمد
#_مواقف_من_سيرته
﴿بَلْ كَذَّبُـوا بِالْحَـقِّ لَمَّـا جَاءَهُـمْ فَـهُمْ فِـي أَمْرٍ مَرِيـجٍ﴾ أَيْ : وَهَـذَا حَـالُ كُـلِّ مَـنْ خَـرَجَ عَنِ الْحَـقِّ ، مَهْـمَا قَـالَ بَعْـدَ ذَلِـكَ فَهُوَ بَاطِـلٌ . وَالْمَـرِيجُ: الْمُخْـتَلِفُ الْمُضْـطَرِبُ الْمُلْتَبِـسُ الْمُنْكَـرُ خِلَالَـهُ.
-ابن كثير
#تفسير
« وَنَـادَوۡا۟ یَـٰمَـٰلِكُ لِیَـقۡضِ عَلَیۡـنَا رَبُّـكَۖ قَالَ إِنَّكُم مَّـٰكِـثُونَ » قَـالَ ابْنُ عَـبَّاسٍ: مَكَـثَ أَلْفَ سَـنَةٍ ، ثُـمَّ قَـالَ : إِنَّكُـمْ مَاكِثُـونَ.
#تفسير
« كُنـتُمۡ خَـیۡرَ أُمَّـةٍ أُخۡرِجَـتۡ لِلنَّـاسِ تَأۡمُـرُونَ بِٱلۡمَعۡـرُوفِ وَتَنۡـهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنـكَرِ »
فإذا تـركـنا الأمـر بالمـعروف والنهي عن المـنكـر صِـرنـا شَـر أُمَّـة.
ألا إنَّ سـوقـكـم قـد أوشـك على الإنـقضاء
فيـا لسـعادة مـن خـرج مـنه بالأربـاح !
يـشـتري جـنَّـة عـرضُـها السمـوات والأرض بسـويـعات مـن دُنيـا فـي أيـام مـعدودات
تـاللَّـه إنَّ هـذا لـهو الفـضل المُـبيـن ، والخـير العـظيـم

لازالـت أمـامـك فُـرص عـظيـمة ، اسـعَ واجتـهد قـبل أن ينـقضي السـوق وتَـخرج مـنه فـارغ اليـديـن خـاسر مـحروم
لا تَـملُـك ثـمن سلـعة اللَّـه
ألا إنَّ سـلعـة اللَّـه غـاليـة ألا إن سـلعـة اللَّـه الجنَّـة!
#شهر_رمضان
أمَّـا بـعد ،
ثُمَّ يـفتـر الجمـيع فـي النـهايـة ويبقـىٰ الصـادقيـن ثـابتـين راسـخيـن لا يبـرحـون مُـصلَّاهـم عـاكـفيـن على عبـادة اللَّـه
يُـودِّعـون رمـضان بعيـون دامـعة ، وقُـلوب خـاشـعة ، ونُـفوس حـزينـة
يُـقرِّبـوا أفـضل مـا عنـدهم ، ويَـبذلوا غـاية جُـهدهم
طُـوبـىٰ لـهم في الدُنيـا والآخـرة
"إنِّمـا الأعـمال بالخواتيـم "
#شهر_رمضان
عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿سِيمَـاهُمْ فِي وُجُوهِـهِمْ مِـنْ أَثَـرِ السُّـجُودِ﴾ قَالَ: الْخُشُـوعُ قُلْتُ: مَا كُنْتُ أَرَاهُ إِلَّا هَذَا الْأَثَرَ فِي الْوَجْهِ، فَقَالَ: رُبَّمَا كَانَ بَيْنَ عَيْنَيْ مَنْ هُوَ أَقْسَى قَلْبًا مِنْ فِرْعَوْنَ.
وَقَالَ السُّدِّيُّ: الصَّلَاةُ تُحَسِّنُ وُجُوهَهُمْ.
وَقَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: مَنْ كَثُرَتْ صَلَاتُهُ بِاللَّيْلِ حَسُنَ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ.
-ابن كثير
#تفسير
« وَلَوۡ شِئۡـنَا لَرَفَعۡـنَـٰهُ بِهَا وَلَـٰكِـنَّهُۥۤ أَخۡلَـدَ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ وَٱتَّـبَعَ هَوَىٰـهُۚ فَمَـثَلُهُۥ كَمَثَـلِ ٱلۡكَـلۡبِ إِن تَحۡـمِلۡ عَلَیۡـهِ یَلۡهَـثۡ أَوۡ تَتۡـرُكۡهُ یَلۡهَـثۚ ذَّ ٰ⁠لِكَ مَـثَلُ ٱلۡقَـوۡمِ ٱلَّذِیـنَ كَذَّبُـوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۚ فَٱقۡصُصِ ٱلۡقَصَـصَ لَعَلَّهُمۡ یَتَفَكَّـرُونَ ۝١٧٦ سَاۤءَ مَثَـلًا ٱلۡقَوۡمُ ٱلَّذِیـنَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا وَأَنفُسَهُمۡ كَانُوا۟ یَظۡلِـمُونَ ۝١٧٧ »
سَـاءَ مَثَلُـهُمْ أَنْ شُبِّهُـوا بِالْكِـلَابِ الَّتِـي لَا هِمَّـةَ لَهَا إِلَّا فِي تَحْصِـيلِ أَكْـلَةٍ أَوْ شَهْـوَةٍ، فَمَنْ خَـرَجَ عَنْ حَيِّـز الْعِلْـمِ وَالْهُـدَى وَأَقْبَـلَ عَلَى شَهْـوَةِ نَفْـسِهِ ، وَاتَّبِـعْ هَـوَاهُ ، صَـارَ شَبِيهًـا بِالْكَلْـبِ، وَبِئْـسَ الْمَثَـلُ مَـثَلُهُ.
-ابن كثير
#تفسير
ياغـبن ويـا خـسران من اشتـغل باستقـبال العـيد عن وداع رمـضان.
#شهر_رمضان
« عَلَیۡهِـمۡ نَـارࣱ مُّؤۡصَـدَةُۢ »
قَالَ قَتَادَةُ: ﴿مُؤْصَـدَةٌ﴾ مُطْبِقَـةٌ فَلَا ضَوْءَ فِيهَا وَلَا فُـرَج، وَلَا خُرُوجَ مِنْـهَا آخِرَ الْأَبَـدِ.
وَقَالَ أَبُو عِـمْرَانَ الْجَـوْنِيُّ : إِذَا كَانَ يَـوْمُ الْقِيَامَةِ أَمَـرَ اللَّهُ بِكُـلِّ جَبَّـارٍ وَكُـلِّ شَيْـطَانٍ وَكُلِّ مَنْ كَانَ يَخـاف النَّـاسُ فِي الدُّنْـيَا شَـرَّهُ ، فَأُوثِقُـوا فِي الْحَدِيـدِ ، ثُـمَّ أُمِرَ بِهِـمْ إِلَى جَهَـنَّمَ، ثُمَّ أَوْصَـدُوهَا عَلَيْـهِمْ ، أَيْ : أَطْبَقُـوهَا -قَالَ: فَلَا وَالـلَّهِ لَا تَسْـتَقِرُّ أَقْدَامُهُـمْ عَـلَى قَرَارٍ أَبَـدًا ، وَلَا وَاللَّـهِ لَا يَنْظُـرُونَ فِيهَا إِلَى أَدِيمِ سَـمَاءٍ أَبَـدًا ، وَلَا وَاللَّهِ لَا تَلْـتَقِي جُفُونُ أَعْيُنِهِمْ عَلَى غَمْضِ نَوْمٍ أَبَـدًا،. وَلَا وَالـلَّهِ لَا يَذُوقُونَ فِيـهَا بَارِدَ شَرَابٍ أَبَدًا. رَوَاهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ.
-ابن كثير
#تفسير
كـبِّروا اللَّـه على ما هـداكـم ، كـبروا وامـلؤا الـدنيـا تكـبير ، كـبروا حتى يـصل تكـبيركم عنـان السمـاء ويزلزل تكـبيركم عروش الطـغاة ، والعقـبى للتكـبير عـند النـصر الكـبير.
2024/11/06 01:39:24
Back to Top
HTML Embed Code: