مِنَ الخَفَراتِ البيضِ وَدَّ جَليسُها
إِذا ما اِنقَضَت أُحدوثَةٌ لَو تُعيدُها
-كثير عزّة
إِذا ما اِنقَضَت أُحدوثَةٌ لَو تُعيدُها
-كثير عزّة
«خَليلَيَّ ما أَحلى الهَوى وَأَمَرَّهُ
وَأَعلَمَني بِالحُلوِ مِنهُ وَبِالمُرِّ بِما
بَينَنا مِن حُرمَةٍ هَل رَأَيتُما أَرَقَّ
مِنَ الشَكوى وَأَقسى مِنَ الهَجرِ»
-علي بن الجهم
وَأَعلَمَني بِالحُلوِ مِنهُ وَبِالمُرِّ بِما
بَينَنا مِن حُرمَةٍ هَل رَأَيتُما أَرَقَّ
مِنَ الشَكوى وَأَقسى مِنَ الهَجرِ»
-علي بن الجهم
بل كلُّ ما كان من أمْري أنني كنتُ أحبُّ الجمالَ، وأفتتنُ به كلَّما رأيتُه في صورةِ الإنسان، أو مَطلع البَدر، أو مَغْرِب الشَّمس، أو هَجْعَةِ الليل، أو يَقَظةِ الفجر، أو مُنتثر الأزهار، أو رِقَّة الحِسّ، أو عُذوبةِ النَّفس، أو بيتِ الشِّعر، أو قطعةِ النَّثر.
النظرات
النظرات
إن سكينة النفس على ما فيها من هَوادةٍ وسكون؛ فإن مسالِكها لا يُمكن أن تخلو مِن صَخَبٍ ولا من وَصَبٍ.. صخب النفس بعُقَدها، وهَوَسها، وهَجْسها. ووصب الحياة، بعُسرة مساعيها، وقسوة مآسيها.
وإن راحة العيش مع النفس مقرونةٌ بقدر ما يصلُ المرء نفسه ويصلها بالحياة، عابئًا بدوافعها وطبائعها، وبقدر ما يُقيمُ شُغْله فيها، حتى وإن كان شغلًا في زجرها عن مَساءة، أو جهادها دون هوىً.
وهو إن أدام وصالها آلَفَتهُ، وضمَّته في أسكانها، وكأنّ فيها مِن حنان الأمومة. وإن تغافل عنها جافَته، ونَفَته في نسيانها، وكأنّ لها ذاكِرة الدخان.
والآلمُ على المرء من وحدته عن الناس وتَنائيه عن الجمع حَيَدانُه عن نفسه.. أن تُحاصره لبْكَةُ نفسه وتُفارقه ذاكِرة روحه ويصير دونها شريدًا غريبًا.
أن ينفرِد وحيدًا بنفسه ليستأنسها فلا تعرفه؛ لأنه أطال هجرها.. ويُحدِّثها فلا تفهمه؛ لأنه نَسِيَ لُغَتها.
- إسلام النادي
وإن راحة العيش مع النفس مقرونةٌ بقدر ما يصلُ المرء نفسه ويصلها بالحياة، عابئًا بدوافعها وطبائعها، وبقدر ما يُقيمُ شُغْله فيها، حتى وإن كان شغلًا في زجرها عن مَساءة، أو جهادها دون هوىً.
وهو إن أدام وصالها آلَفَتهُ، وضمَّته في أسكانها، وكأنّ فيها مِن حنان الأمومة. وإن تغافل عنها جافَته، ونَفَته في نسيانها، وكأنّ لها ذاكِرة الدخان.
والآلمُ على المرء من وحدته عن الناس وتَنائيه عن الجمع حَيَدانُه عن نفسه.. أن تُحاصره لبْكَةُ نفسه وتُفارقه ذاكِرة روحه ويصير دونها شريدًا غريبًا.
أن ينفرِد وحيدًا بنفسه ليستأنسها فلا تعرفه؛ لأنه أطال هجرها.. ويُحدِّثها فلا تفهمه؛ لأنه نَسِيَ لُغَتها.
- إسلام النادي
"والسِعَة والضِيق ليست في الأرض، إنّما في نفسك التي بين جنبيك، فإن اتّسعَت؛ رأيت كل شيء رَحبًا، مُنشَرِحًا، باسِمًا، وإن ضاقَت ضاقَت عليك الوسيعة بما رحبت، وتقلّصَت المساحات الفسيحة في عينيك، وما الحياة إلا منك وفيك."
-يوسف فريد
-يوسف فريد
نحمد الله في كلِّ حينٍ عند النوازل وبعد انكشاف الغمّة..فله الفضل في كلِّ شيءٍ وله المنُّ ومنه العطاء سبحانه..ولولاه لما كان حفظٌ ولا تيسّر عسيرٌ أو استقرّ حال..ونبرأ من حولنا وقوّتنا وبه نلوذُ ونعوذُ ونصولُ ونقاتل..برحمتك نستغيثُ فأصلح لنا شأننا كلّه ولا تكِلنا لأنفسنا طرفة عين.
إذا قَرُبَ المزارُ فأنت منّي
مكانَ الروحِ من عُقدِ الكروبِ
وإن بَعُدَ اللقاءُ علىٰ اشتياقي
ترامقنا بألحاظِ القلوبِ!
- الشريف الرضي
مكانَ الروحِ من عُقدِ الكروبِ
وإن بَعُدَ اللقاءُ علىٰ اشتياقي
ترامقنا بألحاظِ القلوبِ!
- الشريف الرضي
نبيٌّ كامل الأوصافِ تَمَّتْ
محاسِنُه فقيل له الحبيبُ
يُفَرِّجُ ذِكْرُهُ الكُرُباتِ عنا
إذا نَزَلَتْ بساحَتِنا الكُروبُ
مدائحُه تَزيدُ القَلْبَ شَوْقاً
إليه كأنها حَلْيٌ وَطيبُ
وَأَذْكُرُهُ وَلَيْلُ الخَطْبِ داجٍ
عَلَيَّ فَتَنْجَلِي عني الخُطوبُ
محاسِنُه فقيل له الحبيبُ
يُفَرِّجُ ذِكْرُهُ الكُرُباتِ عنا
إذا نَزَلَتْ بساحَتِنا الكُروبُ
مدائحُه تَزيدُ القَلْبَ شَوْقاً
إليه كأنها حَلْيٌ وَطيبُ
وَأَذْكُرُهُ وَلَيْلُ الخَطْبِ داجٍ
عَلَيَّ فَتَنْجَلِي عني الخُطوبُ
والمرءُ تائهٌ بين إقبالِه على شرٍّ يظنُّه خيرًا وإعراضِه عن خيّرٍّ يظنُّه شرًّا ، والسّعيدُ مَن كانت خيرةُ الله له أحبَّ إليه من خيرتِه لنفسِه ...
{يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ}
[Surah Āli-ʿImrān: 30]
[Surah Āli-ʿImrān: 30]
مَن كانَ يَزعُمُ أَن سَيَكتُمُ حُبَّهُ
أَو يَستَطيعُ السَترُ فَهوَ كَذوبُ
الحُبُّ أَغلَبُ لِلرِجالِ بِقَهرِهِ
مِن أَن يُرى لِلسِرِّ فيهِ نَصيبُ
وَإِذا بَدا سِرُّ اللَبيبِ فَإِنَّهُ
لَم يَبدُ إِلّا وَالفَتى مَغلوبُ
أبو العتاهية
أَو يَستَطيعُ السَترُ فَهوَ كَذوبُ
الحُبُّ أَغلَبُ لِلرِجالِ بِقَهرِهِ
مِن أَن يُرى لِلسِرِّ فيهِ نَصيبُ
وَإِذا بَدا سِرُّ اللَبيبِ فَإِنَّهُ
لَم يَبدُ إِلّا وَالفَتى مَغلوبُ
أبو العتاهية
والحربُ والعشقُ ينجو من يخوضهما
وليس ينجو الذي في ذَينِ يحترزُ
-تميم البرغوثي
وليس ينجو الذي في ذَينِ يحترزُ
-تميم البرغوثي
«سَلِ النجمَ عني في رفيعِ سمائِهِ
أشاهَدَ مِثلي مِن جليسٍ مُبايتِ؟»
- الأرجاني.
أشاهَدَ مِثلي مِن جليسٍ مُبايتِ؟»
- الأرجاني.