' خليليَّ قد أعيا العَزاء، فخفِّفا.. '

«‏توقف عن اعتقاد أنك ميزان العقل وبوابة الحكمة ونافذة الحياة، وإياك والظنَّ أن في الناس حاجةً إليك، أو أن حياتهم متوقفةٌ عليك!
‏
ارفق بضعفك! لستَ مصيبًا دائمًا، وليس غيرك مخطئا دائما، ولستَ معيار الحُكم على الناس، وليست مخالفتهم لك جريمةً يستحقون عليها الطرد من فردوس قلبك!

إنما أنت قبضةٌ من تراب، صار لها لسان وعينان..إنسانٌ يعيش مستورا ويرجو لو كان عاقلا أن يموت معافًى مستورا!»

- الشيخ وجدان العلي.

- المنفلوطي، ماجدولين.

' أتى دون عزمِ المرءِ همٌّ مبرِّحٌ.. '

قيل لعبدِ الله بن أبي بَكرة: «أيُّ شيءٍ أمتع؟ قال: مُمازحةُ مُحبٍّ، ومُحادثةُ صَديقٍ، وأمانيُّ تَقطعُ بها أيّامَك..»

' وقلَّبتُ أمري.. لا أرى ليَ راحةً.. '

ضنّوا بأحبتكم، ولا تسارعوا في قطع حبائل الوداد، فكم من (آهٍ) على (كنا ولم نعد) أحرقت صدورا، وكم من (ليت) أذهبت أنفسا، وانهزموا لأحبتكم تفوزوا بهم، واعقدوا معاقد الحب بين قلوبكم.

ثم إن عرضت لرفقتكم شائبة فأنتم بين اثنين يحفظ بها كل صفي قلبه لصفيّه:

تجاوز رقيق.
أو عتاب رفيق.

وذكرى خلاف لا تُذكر بعد، وبيان الحبيب لحبيبه: أنك -كيفما كنتَ- فإني أحبك.

قذًى بعينكِ أم بالعينِ عُوّارُ..
أم ذرَّفَت!

«إن صبَرتم أُجِرتم، وأمرُ الله نافذ،
وإن جزعتم كفرتم، وأمرُ الله نافذ!»

' يا نفسُ فابتسِمي..
إن تتعبي احتشِمي..
حرٌّ بلا ألمِ..
قد بات مُتَّهما! '

' قد باتَ مُستعبرًا من كان مُصطبرًا
وعاد ذا جزعٍ من كان ذا جلَدِ.. '

إن المحب ليرى حبيبَه بعينٍ غير الذي يراه بها الناسُ، وقد كانوا يقولون إن عيوب المحب أحب إلى حبيبه من محاسنه. ولكني أقول: إن المحب لا يرى في حبيبه عيبًا.

أحمد عبد الحميد

' وما تَجمعُ العينُ التوسّم والبُكا..
فهل تعرفانِ مقلةً أستعيرُها! '

«المحبّ لا يقنعُ بالقليل من نفسِه، ويرضى بالقليلِ من حبيبه!»

[لو لم أجد للسارق والزاني وشارب الخمر إلا ثوبي لأحببت أن أستر به عليه].

- سيدنا أبو بكر

لأنّ السرَّ في الطيران
لا في الرِّيشِ والطائرْ..