«إنّا لم نسِرْ لغنائم، ولكنّا خرجنا للّقاء، ولسنا نقاتلُهم بعدد ولا عُدّة!» ♥️

- سير أعلام النبلاء ج١، سيدنا عبد الله بن رواحة رضى الله عنه وأرضاه.

تَلوْا باطِلًا، وجلوا صارِمًا .. وقالوا: صدقنا، فقلتم: نعم!

- أبو العلاء المعري

رب بما أنعمت عليّ فلن أكون ظهيرًا للمجرمين.

قلبٌ أذابتهُ الصبابةُ والجوى
وغِلالةٌ رثّت من الأدواءِ

- خليل مطران.

ولم يبق في جسده قِيدُ شبرٍ إلا وعليه طابع الشهداء!

- سير أعلام النبلاء ج١، سيدنا خالد بن الوليد.

يُؤلمني لُؤْم النّاس، ويُؤلمني أكثر من ذلك اتهامي لنفسي.

- الرافعي، رسائل الرافعي.

«يقيكِ جميلٌ كلَّ سوءٍ أما لهُ
إليكِ حديثٌ أو لديكِ رسولُ؟

وقد قلتُ في حبي لكم وصبابتي
محاسن شعرٍ ذكرهنَّ يطولُ!

فإن لم يكن قولي رضاكِ فعلِّمي
رياحَ الصَّبا يا بثنَ كيف أقولُ

فما غاب عن عيني خيالكِ لحظةً
ولا زال عنها والخيالُ يزولُ»

- جميل بثينة

وأبذلُ معروفي، وتصفو خليقتي
إذا كدرت أخلاقُ كلِّ فتًى محضِ

وأُمضي أموري بالزّماعِ لوجهِها
إذا ما أمورٌ لم يكَدْ بعضُها يمضي

- طرفة بن العبد.

يا بقايا الأمسِ فينا..

﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِذَا تَنَٰجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَٰجَوْا۟ بِٱلْإِثْمِ وَٱلْعُدْوَٰنِ وَمَعْصِيَتِ ٱلرَّسُولِ وَتَنَٰجَوْا۟ بِٱلْبِرِّ وَٱلتَّقْوَىٰ ۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ٱلَّذِىٓ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ [المجادلة: ٩]

خطاب للمنافقين الذين يظهرون الإيمان فعاملهم الله بما أظهروه وناداهم بوصف الذين آمنوا كما قال «من الذين قالوا ءامنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم»
ومنه ما حكاه الله عن المشركين «وقالوا يأيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون» أي يأيها الذي نزل عليه الذكر بزعمه، ونبههم إلى تدارك حالهم بالإقلاع عن آثار النفاق على عادة القرآن من تعقيب التخويف بالترغيب. فالجملة استئناف ابتدائي

- الطاهر بن عاشور، التحرير والتنوير ج٢٨.

ويجوز أن تكون خطابًا للمؤمنين الخلّص بأن وجه الله الخطاب إليهم تعليمًا لهم بما يحسن من التناجي وما يقبح منه بمناسبة ذم تناجي المنافقين فلذلك ابتدئ بالنهي عن مثل تناجي المنافقين وإن كان لا يصدر مثله عن المؤمنين تعريضًا بالمنافقين.

- الطاهر بن عاشور، التحرير والتنوير ج٢٨.

﴿إِنَّمَا ٱلنَّجْوَىٰ مِنَ ٱلشَّيْطَٰنِ لِيَحْزُنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَلَيْسَ بِضَآرِّهِمْ شَيْـًٔا إِلَّا بِإِذْنِ ٱللَّهِ ۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ﴾ [المجادلة: ١٠]

تسلية المؤمنين وتأنيس لنفوسهم يُزال به ما يلحقهم من الحزن لمشاهدة نجوى المنافقين؛ لاختلاف مذاهب نفوسهم إذا رأَوْا المتناجين في عديد الظنونِ والتخوّفات.

- الطاهر بن عاشور، التحرير والتنوير ج٢٨.

"أن الفتى ما ردّ حيّ على الفلاح.."

الحمد لله الذي جعل لكل داء دواء.

'قد هيؤوك لأمرٍ لو فطنتَ له . . فاربأ بنفسِك أن ترعى مع الهملِ.'

- لامية العجم.

وإنّ وداد القلب ما لم يكن له
دليلٌ على إخلاصِهِ لمُريبُ

- البارودي.

إنما الدّنيا خيالٌ
باطلٌ سوفَ يفوتُ

ليس للإنسانِ فيها
غير تقوى اللهِ قوتُ

- البارودي.

والنَّفس فيها قوّتان: قوّة الإقدام، وقوَّة الإحجام، فحقيقة الصَّبر أن يجعل قوّة الإقدام مصروفةً إلى ما ينفعه، وقوَّة الإحجام إمساكًا عمّا يضرُّه.
ومن النَّاس من يكون صبره على فعل ما يُنتفع به وثباته عليه أقوى من صبره عمَّا يضرُّه؛ فيصبر على مشقَّة الطَّاعة، ولا صبر له عن داعي هواه إلى ارتكاب ما نُهِيَ عنه.
ومنهم من تكون قوَّة صبره عن المخالفات أقوى من صبره على مشقَّة الطَّاعات.
ومنهم من لا صبر له على هذا ولا على هذا، وأفضل النَّاس أصبرُهم على ‌النوعين.

ابن قيّم الجوزيَّة