•• مُلْتَقَى النّساء السّلفيات 🌷

يؤسر عيني وقلبي التشابه الكبير بين بعض المتزوجين، تشابه الملامح، وطريقة الضحكة، والحديث، وخفة الروح، والتكاتف في سبيل تحمل المشقة...

يعجبني كثيرًا كيف لهذا القدر من التشابه أن يجتمع مع غريبينِ لا يعلمان بعضهم البعض إلا من خلال دَقة القلب القوية الخفية التي استوطنت قلبيهما فور اجتماعهما، لا يعلمان بعضهما البعض إلا من خلال التشابه الخُلقي الذي بدى مخيمًا بشكلٍ مفرط عليهما...

فتلك الملامح أليقُ بهذه، وهذه الأخلاق متناغمةٌ مع تلك، وتلك الروح أسكن مع هذه، وهذه أكثر مودة مع تلك...

في الحقيقةِ لا أجدُ تعبيرًا دقيقًا يصفُ تآلف المتحابين، ودقة تناغمهم سوى أنّ الأرواحَ جنودٌ مجنّدة، وصف حبيبنا محمد ﷺ سيد المحبين.. فلا شيء بديع في عيني قدر رؤية الأيادي المتشابكة في الحلال، الأرواح المتآلفة في وادٍ من الرحمةِ والوُد والمحبة، قدر رؤية اجتماع المتشابهين في نسقٍ من التناغم والحب والمودة...

دعائي الأعظم، ياليت كل محبٍ صادق يفوز بحبيبه في الحلال، يا ليتَ كل مجتمعاتنا يعمّها السلام والوئام...🌸

www.group-telegram.com/vn/moultaqua_alsalafiyat.com/10119

2.3K viewsNov 13 at 15:39

يؤسر عيني وقلبي التشابه الكبير بين بعض المتزوجين، تشابه الملامح، وطريقة الضحكة، والحديث، وخفة الروح، والتكاتف في سبيل تحمل المشقة...

يعجبني كثيرًا كيف لهذا القدر من التشابه أن يجتمع مع غريبينِ لا يعلمان بعضهم البعض إلا من خلال دَقة القلب القوية الخفية التي استوطنت قلبيهما فور اجتماعهما، لا يعلمان بعضهما البعض إلا من خلال التشابه الخُلقي الذي بدى مخيمًا بشكلٍ مفرط عليهما...

فتلك الملامح أليقُ بهذه، وهذه الأخلاق متناغمةٌ مع تلك، وتلك الروح أسكن مع هذه، وهذه أكثر مودة مع تلك...

في الحقيقةِ لا أجدُ تعبيرًا دقيقًا يصفُ تآلف المتحابين، ودقة تناغمهم سوى أنّ الأرواحَ جنودٌ مجنّدة، وصف حبيبنا محمد ﷺ سيد المحبين.. فلا شيء بديع في عيني قدر رؤية الأيادي المتشابكة في الحلال، الأرواح المتآلفة في وادٍ من الرحمةِ والوُد والمحبة، قدر رؤية اجتماع المتشابهين في نسقٍ من التناغم والحب والمودة...

دعائي الأعظم، ياليت كل محبٍ صادق يفوز بحبيبه في الحلال، يا ليتَ كل مجتمعاتنا يعمّها السلام والوئام...🌸

BY •• مُلْتَقَى النّساء السّلفيات 🌷