Forwarded from مدونة ثمرات المطالعة
أهم علم يحتاجه المتطلّع لرتبة الاجتهاد في فهم الشريعة: أصول الفقه.
قال الفخر الرازي: (أهم العلوم للمجتهد: علم أصول الفقه).
وقال الشوكاني في الشروط الواجب توافرها في المجتهد: (أن يكون عالمًا بأصول الفقه…فإن هذا العلم هو عماد فسطاط الاجتهاد وأساسه الذي تقوم عليه أركان بنائه).
https://www.group-telegram.com/DHalshamrani
قال الفخر الرازي: (أهم العلوم للمجتهد: علم أصول الفقه).
وقال الشوكاني في الشروط الواجب توافرها في المجتهد: (أن يكون عالمًا بأصول الفقه…فإن هذا العلم هو عماد فسطاط الاجتهاد وأساسه الذي تقوم عليه أركان بنائه).
https://www.group-telegram.com/DHalshamrani
Telegram
مدونة ثمرات المطالعة
قناة د. ضيف الله بن محمد الشمراني
أبو حامد الغزالي رحمه الله:
٫٫ وأشرف العلوم: ما ازدوج فيه العقل والسمع، واصطحب فيه الرأي والشرع، وعلم الفقه وأصوله من هذا القبيل. ٬٬ اه
٫٫ وأشرف العلوم: ما ازدوج فيه العقل والسمع، واصطحب فيه الرأي والشرع، وعلم الفقه وأصوله من هذا القبيل. ٬٬ اه
Forwarded from قناة | مِهاد الأُصُول (زياد خياط)
💡خصائص الكتب وفوارقها
من عرف خصيصة المؤلِّف الذي يقرأ له وما برع فيه = فقد آن للكتاب أن يلقي إليه بمقاليده وأن يذيقه من ثماره.
وحريٌّ بطالب الأصول والناظر فيه أن يلحظ هذا المعنى في أمهات الفن..
- فيلحظ الاعتناء بإثارة الإشكالات والاعتراضات والجواب عنها ونقضها عند (أبي عبدالله الرازي) و(أبي الحسن الآمدي).
- ويلحظ ضبط المسائل وجودة ترتيبها وتقسيمها وحسن سياقها وترجمتها عند (أبي حامد الغزالي) و (أبي العباس القرافي).
- ويلحظ الحفاوة بالتقعيد والتأصيل بإرسال الجمل المنهجية في أدراج الكلام عند (أبي المعالي الجويني)، و (أبي إسحاق الشاطبي).
#أصول_الفقه
#مآخذ_الأصول
من عرف خصيصة المؤلِّف الذي يقرأ له وما برع فيه = فقد آن للكتاب أن يلقي إليه بمقاليده وأن يذيقه من ثماره.
وحريٌّ بطالب الأصول والناظر فيه أن يلحظ هذا المعنى في أمهات الفن..
- فيلحظ الاعتناء بإثارة الإشكالات والاعتراضات والجواب عنها ونقضها عند (أبي عبدالله الرازي) و(أبي الحسن الآمدي).
- ويلحظ ضبط المسائل وجودة ترتيبها وتقسيمها وحسن سياقها وترجمتها عند (أبي حامد الغزالي) و (أبي العباس القرافي).
- ويلحظ الحفاوة بالتقعيد والتأصيل بإرسال الجمل المنهجية في أدراج الكلام عند (أبي المعالي الجويني)، و (أبي إسحاق الشاطبي).
#أصول_الفقه
#مآخذ_الأصول
• في لحظةٍ مَّا ينمى إليك خبرٌ عن زميلك بإنجاز أو نجاح وتفوق حصل عليه؛ فإن شيئًا (غيرة/حسد) من داخلك يستوفز للوثوب هو من نفثات الشيطان الرجيم؛ فاستعذ بالله منه، ولا تسترسل معه، وادعُ لأخيك بالتوفيق والثبات على الخير، و سلِ الله من فضله وعطائه تُفلح!
فإن الحياة أعزّ من أن تهدرها في مناكفات نفسية عبثية، والحفاظ على (طهارة القلب) لا يعدله شيء!
...........
https://www.group-telegram.com/wacjA897.com
فإن الحياة أعزّ من أن تهدرها في مناكفات نفسية عبثية، والحفاظ على (طهارة القلب) لا يعدله شيء!
...........
https://www.group-telegram.com/wacjA897.com
• من حديث مصطفى صادق الرافعي رحمه الله في نقد تقسيم (تاريخ الأدب العربي) وفقًا لصنيع المستشرقين حيث قاسوه على أوضاع آدابهم:
٫٫ فتاريخ الآداب في كل أمة ينبغي أن يكون مفصلًا على حوادثها الأدبية؛ لأنها مفاصل عصوره المعنوية، والشأن في هذه الحوادث التي يقسم عليها التاريخ أن تكون بما يحدث تغييرًا محسوسًا في شكله، وأن تلحق بمادته تنوعًا خاصًّا بنوع كل حادثة منها، فإذا لم تكن كذلك لم يكن التاريخ متجددًا إلا باعتباره الزمني فقط، وهذا ليس بشيء؛ لأن تغير الزمن طبيعة الوجود، من أجل ذلك تجد الأمة التي لا حوادث لها ليس لها تاريخ. ٬٬ اه
وللكلام بقية حسنة تجدها مزبورة في كتابه الفذّ: [تاريخ آداب العرب] .
...........
https://www.group-telegram.com/wacjA897.com
٫٫ فتاريخ الآداب في كل أمة ينبغي أن يكون مفصلًا على حوادثها الأدبية؛ لأنها مفاصل عصوره المعنوية، والشأن في هذه الحوادث التي يقسم عليها التاريخ أن تكون بما يحدث تغييرًا محسوسًا في شكله، وأن تلحق بمادته تنوعًا خاصًّا بنوع كل حادثة منها، فإذا لم تكن كذلك لم يكن التاريخ متجددًا إلا باعتباره الزمني فقط، وهذا ليس بشيء؛ لأن تغير الزمن طبيعة الوجود، من أجل ذلك تجد الأمة التي لا حوادث لها ليس لها تاريخ. ٬٬ اه
وللكلام بقية حسنة تجدها مزبورة في كتابه الفذّ: [تاريخ آداب العرب] .
...........
https://www.group-telegram.com/wacjA897.com
Forwarded from وضاح بن هادي
اللهم إنّا نتوسل إليك بأحب أعمالنا إليك وأرجى دعوة رجُلٍ فينا أنْ تُعجّل بفرجك ونصرك وتمكينك لأهلنا في #غزة
اللهم إنه قد طال الكرْب وعظُم الخطْب وكثُر الخُذلان ولا ناصر لهم إلا أنت.. اللهم فمدّهم بمددك وأيّدهم بجندك وأهلك عدوّك وعدوّهم ومن دعمَه وناصَره وهادَنه يا جبّار يا منتقم لعباده المؤمنين
ألحّوا على الله بالدعاء..فإخوانكم يبادون
اللهم إنه قد طال الكرْب وعظُم الخطْب وكثُر الخُذلان ولا ناصر لهم إلا أنت.. اللهم فمدّهم بمددك وأيّدهم بجندك وأهلك عدوّك وعدوّهم ومن دعمَه وناصَره وهادَنه يا جبّار يا منتقم لعباده المؤمنين
ألحّوا على الله بالدعاء..فإخوانكم يبادون
Forwarded from الكُنَّاشَةُ العَامِرِيَّةُ
«..وعن عَبْدَةَ بنت خالد بن مَعْدان؛ قالت: ما كَان خَالِدٌ يأوي إلى فراشٍ إلَّا وهو يذكُرُ شوقَهُ لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، وإلى أصحابه من المهاجرين والأنصار يُسَمِّيهِم ويقولُ: هُم أَصْلِي وفَصْلِي، وإليهم يَحِنُّ قَلبِي، طَال شَوقِي إليهم، فَعَجِّل رَبِّ قَبضِي إليكَ، حَتى يغلبه النَّومُ!»
سِيرُ أعلام النُّبَلاء ٤/ ٥٣٩.
سِيرُ أعلام النُّبَلاء ٤/ ٥٣٩.
• خير زادٍ يصحب المرء حال البلاء: حسن الظن بالله!
الحافظ العلائي (تـ/٧٦١ه) رحمه الله:
٫٫ يبعد عادة أن يكون الراجح هو ما ذهب إليه الأقل النادر! ٬٬ اه
٫٫ يبعد عادة أن يكون الراجح هو ما ذهب إليه الأقل النادر! ٬٬ اه
Forwarded from البلاغة - هاني الصاعدي
"عثر أحدهم على خطأ في مقال لي فاحتفى به وغمرته السعادة، وكتب تعليقًا ينضح عدائية عنيفة لا تليق بمنتسبي العلم، لغة مليئة بألفاظ التشنيع، وبأسلوب الردود القاسية في مفرداتها، المتندرة في عباراتها، مع ديباجة مركزة تعتني بإسقاط الشخص قبل الفكرة، فعجبت لهذه اللغة المشبعة بالعداء، المتحرفة للانتقام، وكأن التصحيح والتوضيح بات مفاصلة علمية أو قطيعة شرعية!!
قلّبتُ النظر في هذا الأسلوب أفتش في الأسباب التي تجعل الردود والتعقيبات بهذا اللغة المتعجرفة الوعرة التي تستهلك الأخوة، وتدمر العلاقة وتحرق الود، ترى من أين اكتسبت أجيالنا العلمية هذه اللغة العنيفة في ردودها، الولعة بالردع في تعقيباتها، المحتفلة باستدراكاتها على غيرها؟ إذ يسبق الرد كمية كبيرة من التأطيرات والإدانات والتحذيرات والتهويل والتنكيل بالكاتب وما كتب.
نفرتُ ذات مرة من (أحكام القرآن) لأبي بكر الجصاص(ت:370) لما فيه من تأنيب لزملائه العلماء، وتألمت من قسوة ابن جرير(ت:310) مع أبي عبيدة(ت208)، وحزنت لما مارسه ابن حزم(ت:456) من رهاب التطرف اللفظي على عدد من زملاء العلم في ثنايا انتصاره لأقواله، حتى ترجم له الذهبي(ت:748) مستنكرا لسانه الحاد بأنه «بسط لسانه وقلمه ولم يتأدب في الخطاب، بل فجج العبارة وسب وجدع»، وكان الزمخشري(ت:538) يعتد بآرائه كثيرا ويسقط مخالفيه بمذابح علمية في ضواحي التفسير، وكنت أراقب سلوك ابن العربي(ت:543) مع متانته العلمية وإعجابي الشديد به، كيف يُلهب بسياطه اللفظية أثناء التعقيبات والردود.
وهذه السقطات اللسانية، ليست روح العلم، ولا هي لغته التربوية السامية، ولا سمته الفذ النبيل، فإن كانوا يستندون إلى تلك الإصدارات وبها يقتدون!! فليست موطنًا للاقتداء، ولا محلا للاستخدام، بل هي من سقطات الأخلاق، وأخطاء الكبار المطوية.
ثم رأيت تأثر عدد من الطلاب بردود المعاصرين من فقهاء ومحدثين وإيلامهم في الرد وسلاقته، فإذا بهم يستعيرون ألسنتهم ويكررون عباراتهم، كأنها جزء من كسب العلم، وتكملة لأدوات الطلب.
كنت قديما أتابع ردود الشيخ الألباني(ت:1420) على مخالفيه، فكان يذبحهم بسكين حاد، وكان آخرون من مدرسته يمضون على نفس مسلكيته في الردع، ونصب المسالخ، ومع التلذذ بتتبع الردود العلمية، والمناوشات المعرفية، واحتدام ساحات المعترك العلمي يكتسب المرء هذا السلوك فيردده دون شعور.
ورأيت نفسي حينها تكتسب شيئًا من تلك التعابير والتقاطات من عنف تلك الردود دون شعور، وأدركت بعدها أنها ليست مسلكية تليق بالعلم، أو ترتقي به، وإن صدرت من علماء.
على أي حال كتبت له الرد الآتي:
لايزال العلماء يستدرك بعضهم على بعض منذ عصر التدوين، ويعقبون على بعضهم بلغة يكسوها الحياء، ويصحبها جزيل الاحترام وإن كان في ندرتها حدة وتطرف لفظي، إلا أنها من سقطات الكبار المطوية، وقد رأيت نماذج مشرقة في كتب التفسير والفقه والأصول عند استدراكات المتأخرين على المتقدمين، يكسون ألفاظهم أحسنها، فلم يكن يدغدغهم هذا الولع والاحتفاء بالأخطاء، والتجهم للرد، كان الحفاظ على الود، وحراسة الأخوة، وتقدير الجهود، وكميات الاعتذار، مقدمًا عند الاستدراك، وكان جمال التبرير (لعله سهى، ربما فاته، سبق لسان، زلة قلم، خطأ غير مقصود، لعله قصد…) ، بل كانوا يدكون جيدًا هذا المنزلق فيصونون أنفسهم من وروده، ويخافون على أحوالهم من شهوده، حدّث تلميذ الطبري أحمد ابن كامل(ت:359) أنه سأله ذات يوم أن يروي له تفاصيل هزيمته للمزني وتفوقه العلمي عليه بحضور جمع كبير من فقهاء الشافعية، ولكنه تورع عن ذلك وأبى، وأغلق الموضوع على الفور، وكان لا يحب أحاديث الزهو وحكايات الافتخار، هذا الموقف يحفر في الجذور والحضور.
العلماء والباحثون عرضة للغلط والوهم وتنبيههم فيما وقعوا فيه بلغة يكسوها الود والإفادة ويعلوها الحب، إرشاد لهم وتصويب لمسارهم وتجويد لأداء عملهم وهذا ما يرجونه من المستدركين والمعقبين، أما التندر، والرد المشحون بالإساءة، والفرح بتسويق الأخطاء وإسقاط العلماء لخطأ وقعوا فيه، وتأطير الكاتب وما كتب بما يحرم القراء من الإفادة منه، ليس من العلم في شيء.
والله المستعان".
✍/ د. الخضر اليافعي.
قلّبتُ النظر في هذا الأسلوب أفتش في الأسباب التي تجعل الردود والتعقيبات بهذا اللغة المتعجرفة الوعرة التي تستهلك الأخوة، وتدمر العلاقة وتحرق الود، ترى من أين اكتسبت أجيالنا العلمية هذه اللغة العنيفة في ردودها، الولعة بالردع في تعقيباتها، المحتفلة باستدراكاتها على غيرها؟ إذ يسبق الرد كمية كبيرة من التأطيرات والإدانات والتحذيرات والتهويل والتنكيل بالكاتب وما كتب.
نفرتُ ذات مرة من (أحكام القرآن) لأبي بكر الجصاص(ت:370) لما فيه من تأنيب لزملائه العلماء، وتألمت من قسوة ابن جرير(ت:310) مع أبي عبيدة(ت208)، وحزنت لما مارسه ابن حزم(ت:456) من رهاب التطرف اللفظي على عدد من زملاء العلم في ثنايا انتصاره لأقواله، حتى ترجم له الذهبي(ت:748) مستنكرا لسانه الحاد بأنه «بسط لسانه وقلمه ولم يتأدب في الخطاب، بل فجج العبارة وسب وجدع»، وكان الزمخشري(ت:538) يعتد بآرائه كثيرا ويسقط مخالفيه بمذابح علمية في ضواحي التفسير، وكنت أراقب سلوك ابن العربي(ت:543) مع متانته العلمية وإعجابي الشديد به، كيف يُلهب بسياطه اللفظية أثناء التعقيبات والردود.
وهذه السقطات اللسانية، ليست روح العلم، ولا هي لغته التربوية السامية، ولا سمته الفذ النبيل، فإن كانوا يستندون إلى تلك الإصدارات وبها يقتدون!! فليست موطنًا للاقتداء، ولا محلا للاستخدام، بل هي من سقطات الأخلاق، وأخطاء الكبار المطوية.
ثم رأيت تأثر عدد من الطلاب بردود المعاصرين من فقهاء ومحدثين وإيلامهم في الرد وسلاقته، فإذا بهم يستعيرون ألسنتهم ويكررون عباراتهم، كأنها جزء من كسب العلم، وتكملة لأدوات الطلب.
كنت قديما أتابع ردود الشيخ الألباني(ت:1420) على مخالفيه، فكان يذبحهم بسكين حاد، وكان آخرون من مدرسته يمضون على نفس مسلكيته في الردع، ونصب المسالخ، ومع التلذذ بتتبع الردود العلمية، والمناوشات المعرفية، واحتدام ساحات المعترك العلمي يكتسب المرء هذا السلوك فيردده دون شعور.
ورأيت نفسي حينها تكتسب شيئًا من تلك التعابير والتقاطات من عنف تلك الردود دون شعور، وأدركت بعدها أنها ليست مسلكية تليق بالعلم، أو ترتقي به، وإن صدرت من علماء.
على أي حال كتبت له الرد الآتي:
لايزال العلماء يستدرك بعضهم على بعض منذ عصر التدوين، ويعقبون على بعضهم بلغة يكسوها الحياء، ويصحبها جزيل الاحترام وإن كان في ندرتها حدة وتطرف لفظي، إلا أنها من سقطات الكبار المطوية، وقد رأيت نماذج مشرقة في كتب التفسير والفقه والأصول عند استدراكات المتأخرين على المتقدمين، يكسون ألفاظهم أحسنها، فلم يكن يدغدغهم هذا الولع والاحتفاء بالأخطاء، والتجهم للرد، كان الحفاظ على الود، وحراسة الأخوة، وتقدير الجهود، وكميات الاعتذار، مقدمًا عند الاستدراك، وكان جمال التبرير (لعله سهى، ربما فاته، سبق لسان، زلة قلم، خطأ غير مقصود، لعله قصد…) ، بل كانوا يدكون جيدًا هذا المنزلق فيصونون أنفسهم من وروده، ويخافون على أحوالهم من شهوده، حدّث تلميذ الطبري أحمد ابن كامل(ت:359) أنه سأله ذات يوم أن يروي له تفاصيل هزيمته للمزني وتفوقه العلمي عليه بحضور جمع كبير من فقهاء الشافعية، ولكنه تورع عن ذلك وأبى، وأغلق الموضوع على الفور، وكان لا يحب أحاديث الزهو وحكايات الافتخار، هذا الموقف يحفر في الجذور والحضور.
العلماء والباحثون عرضة للغلط والوهم وتنبيههم فيما وقعوا فيه بلغة يكسوها الود والإفادة ويعلوها الحب، إرشاد لهم وتصويب لمسارهم وتجويد لأداء عملهم وهذا ما يرجونه من المستدركين والمعقبين، أما التندر، والرد المشحون بالإساءة، والفرح بتسويق الأخطاء وإسقاط العلماء لخطأ وقعوا فيه، وتأطير الكاتب وما كتب بما يحرم القراء من الإفادة منه، ليس من العلم في شيء.
والله المستعان".
✍/ د. الخضر اليافعي.
||• مدوَّنة (مَحَاسِن) العلميَّة •||
… • «لم أرَ شخصًا أعقلَ من (محمد بن إبراهيم). » اه يعني: آل الشيخ . • «لم أَرَ شخصًا فتح اللهُ عليه في (خدمة المسلمين) مثل الشيخ (عبدالعزيز بن باز). » اه قال ذلك: العلامة المحقِّق الإمام محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله و رضي عنه. حكى ذلك عنه: ولدُه الشيخ…
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from مدوّنة عبدالله الشهري (عبدالله الشهري)
في جدلنا الثقافي الثقافي والفكري مع إخواننا ،
لسنا بحاجة إلى صواعق مرسلة، ولا شهب ثاقبة، ولا صارم بتار .
يكفي في وصول رسالتنا وبلوغ أثرها: قلمٌ صادق، ودليلٌ دامغ ، ورغبةٌ في الخير للجميع ..
لسنا بحاجة إلى صواعق مرسلة، ولا شهب ثاقبة، ولا صارم بتار .
يكفي في وصول رسالتنا وبلوغ أثرها: قلمٌ صادق، ودليلٌ دامغ ، ورغبةٌ في الخير للجميع ..
• يحسن بالفاضل ذي الرؤية الأفقية والفكرة المستنيرة أن يدَّخر بعض الكتب المتينة -وبعض الشخصيات العلمية بمثابة النموذج الحيّ- يبتغي من ورائها تبيين فكرته ومؤازرة نظرته النهضوية، حتى يتخفف من عناء شرح ما في رأسه لكل من يجالسه ويصغي إليه، فإذا كان جليسه على اطلاع بهذه الكتب= أحسنَ فهمَ أبعادِ كلامه ومراميه، واستطاع مجاراته فيما يتحدث عنه، وقد أعجبني صنيع بعض العلماء -ممن لديهم فكر نهضوي- مع طلابه؛ فإنه يحثهم قبل أن يجلسوا إليه أن يقرأوا كتبًا خمسة عيَّنها لهم، يوصي بها دومًا، حتى لا يتورط في معاناة شرح أفكاره ونتائجها مرورًا بتفصيل مقدماتها المتسلسلة...إلخ فيبقى في هذا الحيّز الضيق يغدو ويروح!
٫٫ لن يفهموك؛ فأنت تتحدث عن أمرٍ قطعت فيه آلاف الأميال تفكيرًا ولم يمشوا فيه خطوة واحدة!
لن يشعروا بك؛ فأنت تشرح شعورًا جال في قلبك كلَّ ليلة ملايين المرات ولم يطرق قلبهم ليلة!
ليس ذنبهم؛ بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات! ٬٬ اه
[ د. أحمد خالد توفيق] .
لن يشعروا بك؛ فأنت تشرح شعورًا جال في قلبك كلَّ ليلة ملايين المرات ولم يطرق قلبهم ليلة!
ليس ذنبهم؛ بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات! ٬٬ اه
[ د. أحمد خالد توفيق] .
٫٫ ولا شك أن العكوف على مؤلفات كاتب واحد أو آثاره لا يخلو من إملال، ولكن مع ذلك أرى أن هذا أعون على حسن الفهم، وصحة التقدير، والإحاطة بخصائص الكاتب وجوانبه المتعددة. ٬٬ اه
[إبراهيم ابن عبدالقادر المازني رحمه الله] .
[إبراهيم ابن عبدالقادر المازني رحمه الله] .
Forwarded from أحمد عبد الحميد 🔻 (تقييد الخطَرات)
إن العُلماء بثُّوا ملَكة العلم بين أبحاث المسائل وأغوار تدارُسه، فمن قنع بالكلمة يلتقطها وذهب يفرح بها، دون أن يحققها من قعرها مطمئنة بأدلتها محروسة من النقض والاعتراض عليها؛ فسيبقى أجنيبًّا عنه، ما لم يلامس شغاف العلم ويلامسه، ويلين له ويخاشنه، ويتأبى عليه حينًا، ويتذلل في محرابه حينة، حتى يسمح له بمكنونه، ويهب له مضنونه.
وإن في العلم مروجًا ورياضًا، وفيه أودية وشعابًا، وفيه مهامه قفرًا يحار فيها القطا ليس فيها أنيس ولا صاحب إلا نفسك التي بين جنبيك، وفيه معارج وصُعدات تنقطع دونها آمال الطامحين، وفيه منابت للكلأ والعشب لا يوصل إلى بعد لأواء وتعب.
فكن أخا صدق يقطع الطريق ولا يحجزه عن سلوكها بعد الشُّقَّة أو قلة الأنيس.
وإن في العلم مروجًا ورياضًا، وفيه أودية وشعابًا، وفيه مهامه قفرًا يحار فيها القطا ليس فيها أنيس ولا صاحب إلا نفسك التي بين جنبيك، وفيه معارج وصُعدات تنقطع دونها آمال الطامحين، وفيه منابت للكلأ والعشب لا يوصل إلى بعد لأواء وتعب.
فكن أخا صدق يقطع الطريق ولا يحجزه عن سلوكها بعد الشُّقَّة أو قلة الأنيس.
Forwarded from قناة || فارس بن عامر العجمي
.
قل لمن يحمل همًا: إن همًا لا يدوم
كيفما تفنى المسرة؛ هكذا تفنى الهموم
#غواشي_المخطوطات
أكثروا من الصلاة على النبي فبها يجلى هم الدنيا والآخرة، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وسلم.
@ https://www.group-telegram.com/IFALajmi/3182
قل لمن يحمل همًا: إن همًا لا يدوم
كيفما تفنى المسرة؛ هكذا تفنى الهموم
#غواشي_المخطوطات
أكثروا من الصلاة على النبي فبها يجلى هم الدنيا والآخرة، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وسلم.
@ https://www.group-telegram.com/IFALajmi/3182